لاتقولوا رأي الشرع ولكن حكم الشرع !!!!!
الداهية المرة أن يخلط الناس بين مفهوم الرأي ومففهوم الحكم الشرعي في المسألة الواحدة فأنتم تعلمون أن لكل طائفة أو فرقة رأيا وأن للدين حكم، فمثلاً : تجد من الناس من يقول رأي الفلاسفة في زواج المتعة كذا ورأي المناطقة فيه كذا ورأي الشرع فيه كذا ، فتساوى عندهم رأي الناس مع حكم الشرع، وهذا خطر والله عظيم؛ والأدهى والأمر أن الانترنت يعج بمثل هذا الخلط الخطير في المواقع الإسلامية فلو فتحت google ثم كتبت فيه "رأي الشرع" لعلمت ما عنيت.
فإن تعريف الرأي في الأصل مصدر " رأى الشيء يراه رأيا " ثم غلب استعماله على المرئي نفسه " ؛ وهذا يعني أنه لا يحمل الصفة الالزامية وأن الإنسان له أن يختار من الآراء ما شاء حتى لو كان حكماً لله لأنه نزع منه الصفة الالزامية بتسميته رأيا لا حكماً.
أما تعريف الحكم الشرعي: "فهو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين على بالاقتضاء أو التخيير أو الوضع" وهذا له شرح يطول في إخراج مدلولات التعريف من الفعل احرام والمكروه والواجب والمستحب والمباح وقواعده يعرفها كل دارس للعلم الشرعي وبالتحديد لمواد (أصول الفقه)في الشريعة الإسلامية
أيها الأعزاء:
اعلموا حقيقة لا يقبل تغييرها!!!!!!!!!!!!!
لو تعددك الآراء في مسألة واحدة وأردنا الحق في شريعتنا فقولوا حكم الشرع ولا تقولوا رأي الدين
ديننا أحكام وقوانين وضوابط وليس آراءً تخضع لمشيئتنا نقبل بها أو لا نقبل…
أخي في الله … أختي في الله…
كوننا مسلمين فهذا لا يعني إلا أننا مستسلمين لحكم الشرع لا رأي الشرع في كل المسائل فتفكروا … !!!
إن من ياوي بين حكم الشرع ورأي غيره لا تجده مهتماً ولا محافظا على أحكام الله فيستوي عنده الفعل والترك للحكم الشرعي لأنه رأي من الآراء ، إنهم يحاولون خلق القدسية عن أحكام ديننا حتى جرى وراء آرائهم من مشايخنا وعلمائنا القوم الكثير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الداهية المرة أن يخلط الناس بين مفهوم الرأي ومففهوم الحكم الشرعي في المسألة الواحدة فأنتم تعلمون أن لكل طائفة أو فرقة رأيا وأن للدين حكم، فمثلاً : تجد من الناس من يقول رأي الفلاسفة في زواج المتعة كذا ورأي المناطقة فيه كذا ورأي الشرع فيه كذا ، فتساوى عندهم رأي الناس مع حكم الشرع، وهذا خطر والله عظيم؛ والأدهى والأمر أن الانترنت يعج بمثل هذا الخلط الخطير في المواقع الإسلامية فلو فتحت google ثم كتبت فيه "رأي الشرع" لعلمت ما عنيت.
فإن تعريف الرأي في الأصل مصدر " رأى الشيء يراه رأيا " ثم غلب استعماله على المرئي نفسه " ؛ وهذا يعني أنه لا يحمل الصفة الالزامية وأن الإنسان له أن يختار من الآراء ما شاء حتى لو كان حكماً لله لأنه نزع منه الصفة الالزامية بتسميته رأيا لا حكماً.
أما تعريف الحكم الشرعي: "فهو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين على بالاقتضاء أو التخيير أو الوضع" وهذا له شرح يطول في إخراج مدلولات التعريف من الفعل احرام والمكروه والواجب والمستحب والمباح وقواعده يعرفها كل دارس للعلم الشرعي وبالتحديد لمواد (أصول الفقه)في الشريعة الإسلامية
أيها الأعزاء:
اعلموا حقيقة لا يقبل تغييرها!!!!!!!!!!!!!
لو تعددك الآراء في مسألة واحدة وأردنا الحق في شريعتنا فقولوا حكم الشرع ولا تقولوا رأي الدين
ديننا أحكام وقوانين وضوابط وليس آراءً تخضع لمشيئتنا نقبل بها أو لا نقبل…
أخي في الله … أختي في الله…
كوننا مسلمين فهذا لا يعني إلا أننا مستسلمين لحكم الشرع لا رأي الشرع في كل المسائل فتفكروا … !!!
إن من ياوي بين حكم الشرع ورأي غيره لا تجده مهتماً ولا محافظا على أحكام الله فيستوي عنده الفعل والترك للحكم الشرعي لأنه رأي من الآراء ، إنهم يحاولون خلق القدسية عن أحكام ديننا حتى جرى وراء آرائهم من مشايخنا وعلمائنا القوم الكثير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تعليق