إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هو تائب .وأنت ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هو تائب .وأنت ؟؟

    الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله

    اليكم اخواتى بعد قصص توبه أهل الزهد والورع ونتمنى مشاركتم بقصه توبه أثرت فيكم أو مرت بكم


    ولنجعلها حمله توبه بأسمها (هو تـائب.وأنت ؟ ) ونسأل الله ان يجعلها فى ميزان حسنات كل من يشارك فيها ولو بكلمه فى سبيل الله ولتكن شاهد لنا لا علينا فلنشارك بقصص من الواقع أو من السلف



    قصه توبه العابد الزاهد


    قصة توبة الفضيل بن عياض



    الفضيل بن عياض هو أحد الصالحين الكبار كان يسرق ويعطل القوافل في الليل، يأخذ فأساً وسكيناً ويتعرض للقافلة فيعطلها، كان شجاعاً قوي البنية، وكان الناس يتواصون في الطريق إياكم والفضيل إياكم والفضيل ! والمرأة تأتي بطفلها في الليل تسكته وتقول له: اسكت وإلا أعطيتك للفضيل .

    وقد سمعت قصةً من رجل تاب الله عليه لكن تحدث بأخبار الجاهلية، قال: كنت أسرق البقر -وهو شايب كبير أظنه في المائة- قال: فنزلنا في تهامة ، فأتت امرأة ودعت على بقرتها وقالت: الله يسلط عليك فلاناً، وهو صاحب القصة، قال: فلما حلبت البقرة أخذت البقرة برباطها وطلعت الحجاز ، أي: وقعت الدعوة مكانها، فيشتهر -والعياذ بالله- بعض الناس حتى يصبح يضرب به المثل، فالمرأة كانت تقول للولد: اسكت وإلا أخذك الفضيل .

    أتى الفضيل بن عياض فطلع سلماً على جدار يريد أن يسرق صاحب البيت، فأطل ونظر إلى صاحب البيت فإذا هو شيخ كبير، وعنده مصحف، ففتحه واستقبل القبلة على سراج صغير عنده ويقرأ في القرآن ويبكي -انظر الفرق بين الحياتين: هذا يقطع السبل، لا صلاة ولا صيام ولا عبادة ولا ذكر ولا إقبال، وهذا يتلو آيات الله أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [الرعد:19] وقال تعالى: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [الزمر:9].

    جلس الفضيل ووضع يده على السقف وظل ينظر إلى ذلك الرجل العجوز الذي يقرأ القرآن ويبكي، وعنده بنت تصلح له العشاء، وأراد أن يسرقه وهو بإمكانه؛ لأن ذلك الرجل قوي، وهذا الشيخ لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، فمر الشيخ بقوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد:16]

    فنظر الفضيل إلى السماء وقال: يا رب! أني أتوب إليك من هذه الليلة، ثم نزل فاغتسل ولبس ثيابه وذهب إلى المسجد يبكي حتى الصباح، فتاب الله عليه، فجعله إمام الحرمين في العبادة، هذا السارق أولاً أصبح إمام الحرمين الحرم المكي، والحرم المدني
    القصه منقوله
    إذا أعجبك موضوعى فأدعو لى بحفظ القرآن الكريم والآخلاص فى القول والعمل
    اللهم اجعل أعمالي كلها صالحة و لوجهك الكريم خالصة و لا تجعل للناس منها شيئا ولا للشيطان منها نصيبا و تقبلها ربنا بقبول حسن

  • #2
    قصة توبة الفضيل بن عياض




    قصة الفضيل بن عياض

    ففيما مضى من الزمان أيام دولة العباسين كان هناك قاطع طريق خطير,
    وقاطع الطريق هو اللص الذى يسطو على قوافل المسافرين فى الصحراء,وأسم هذا اللص (الفضيل بن عياض)
    كان الناس يخافونة خوفا شديدا لشدة أجرامة,وكانت الأم تهدد ولدها الذى لا يسمع كلامها,بأنها ستعطية للفضيل أذا لم يسمع كلامها,فيطيعها الطفل00
    وذات يوم كان الفضيل يتسلق جدار منزل ليسرقة فأذا فى المنزل رجل عجوز وعندة مصحف,ففتحة وأستقبل القبلة على سراج صغير عندة وبدأ يقرأ فى القرآن ويبكى ...
    جلس الفضيل ووضع يدة على السقف وظل ينظر الى ذلك الرجل العجوز الذى يقرأالقرآن ويبكى,
    فمر الشيخ بقولة سبحانه وتعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).(الحديد:16)..



    .فلما سمعها الفضيل خشع وقال :بلى يا رب ,قد آن,فرجع ,فجلس فى منطقة مهجورة كان ينام فيها المسافرين
    ,فقال أحدهم لرفاقة :يجب أن نرحل بسرعة من هذة المنطقة فقد سمعت أن فيها الفضيل يقطع الطريق,فوافق رفاقة وذهبوا, وكان الفضيل يسمعهم ,
    فقال لنفسة: أنا أسعى بالليل فى المعاصى ,وقوم من المسلمين هاهنا يخافونى,وما آرى الله ساقنى أليهم ألا لآرتدع ,اللهم أنى قد تبت أليك,وجعلت توبتى مجاورة البيت الحرام,أى أنة قرر أن يبقى فى المسجد الحرام ليتعبد طوال عمرة...
    وبالفعل,بقى الفضيل مجاورا بيت الله, وتاب توبة نصحوا,ولم يكتف بذلك,بل طلب العلم ,وأصبح من أكثر الناس زهدا بالدنيا,وصار الناس يأتونة ليسمعوا نصائحة ومواعظة ,
    وأصبح يسمى(شيخ الحرم المكى)



    ووصل خبرة ألى خليفة المسلمين فى ذلك الوقت هارون الرشيد رحمة الله الذى قدم ألى الحج ذات مرة فسأل عن الفضيل
    ,وطلب من أحد أصحابة أن يدلة علية ليسمع نصائحة,فذهبا ألى الفضيل وطلب منة الخليفة أن ينصحة
    فقال لة:يا حسن الوجة أنت الذى يسألك الله عن هذا الخلق يوم القيامة ,فإن استطعت أن تقى هذا الوجة من النار فأفعل ,
    وإياك أن تصبح وتمسى وفى قلبك غش لأحد من رعيتك ,فإن النبى -صلى الله علية وسلم-قال: (ما من وال يلى رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة )...

    فبكى هارون ,ثم أراد أن يهدية مالا, فقال الفضيل:سبحان الله, أنا أدلك على طريق النجاة وأنت تكافئنى بمثل هذا, سلمك الله ووفقك, ثم صمت,
    فخرج الرشيد وصاحبة..



    .وتمضى الايام, ويتقدم السن بالفضيل بن عياط إلى أن مرض
    ,فكان يدعو الله
    قائلا: (اللهم ارحمنى بحبى إياك,فليس شئ أحب إلى منك)...وبقى مريضا إلى
    أن توفى رحمة الله عام 187ه.....





    نحن أمة جادة فيها بعض لحظات اللعب ، ولسنا أمة لاهية فيها بعض لحظات الجد .. !!




    تعليق


    • #3
      رد: هو تائب .وأنت ؟؟

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      قصة جميلة جدا جدا
      تم الدمج
      جزاكم الله خيرا
      المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
      اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

      تعليق

      يعمل...
      X