إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوى تهم كل مسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوى تهم كل مسلم



    السؤال :

    ماهو الواجب على المسلم تجاه غير المسلم ، سواء كان ذميا في بلاد المسلمين أو كان في بلاده ؟


    الجواب :

    إن من المشروع للمسلم بالنسبة إلى غير المسلم أمورا متعددة ، منها الدعوة إلى الله عز وجل بأن يدعوه إلى الله ويبين له حقيقة الإسلام ، حيث أمكنه ذلك وحيث كانت لديه البصيرة ؛ لأن هذا هو أعظم الإحسان ، وأهم الإحسان ، الذي يهديه المسلم إلى مواطنه وإلى من اجتمع به من اليهود أو النصارى أو غيرهم من المشركين لقول النبي : من دل على خير فله مثل أجر فاعله رواه الإمام مسلم في صحيحه ، وقوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر وأمره أن يدعو إلى الإسلام قال فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم متفق على صحته . وقال عليه الصلاة والسلام : { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا "رواه البخاري...
    فدعوته إلى الله وتبليغه الإسلام ونصيحته في ذلك من أهم المهمات ومن أفضل القربات .

    ثانيا : لا يجوز أن يظلمه في نفس ولا في مال ولا في عرض إذا كان ذميا أو مستأمنا أو معاهدا فإنه يؤدي إليه الحق فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش ولا يظلمه في بدنه لا بضرب ولا بغيره ؛ لأن كونه معاهدا أو ذميا في البلد أو مستأمنا يعصمه .


    ثالثا : لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك ، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اشترى من الكفار عباد الأوثان ، واشترى من اليهود وهذه معاملة وقد توفي عليه الصلاة والسلام ، ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام اشتراه لأهله .

    رابعا : في السلام ، لا يبدأه بالسلام ؛ لقول النبي : لاتبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام خرجه مسلم في صحيحه وقال : إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم فالمسلم لا يبدأ الكافر بالسلام ، ولكن يرد عليه بقوله : ( وعليكم ) لقول النبي عليه الصلاة والسلام : إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم متفق على صحته ، هذا من الحقوق المتعلقة بين المسلم والكافر ، ومن ذلك أيضا حسن الجوار إذا كان جارا تحسن إليه ولا تؤذيه في جواره ، وتتصدق عليه إذا كان فقيرا تهدي إليه وتنصح له فيما ينفعه ؛ لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام ودخوله فيه ؛ ولأن الجار له حق ، قال النبي : مازال جبريل يوصيني بالجار حتى طننت أنه سيورثه متفق على صحته وإذا كان الجار كافرا كان له حق الجوار ، وإذا كان قريبا وهو كافر صار له حقان : حق الجوار وحق القرابة ، ومن المشروع للمسلم أن يتصدق على جاره الكافر وغيره من الكفار غير المحاربين من غير الزكاة . لقول الله تعالى : لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وللحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن أمها وفدت عليها بالمدينة في صلح الحديبية وهي مشركة تريد المساعدة فاستأذنت أسماء النبي في ذلك هل تصلها فقال صليها ا هـ .

    أما الزكاة فلا مانع من دفعها للمؤلفة قلوبهم من الكفار لقوله عز وجل : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ الآية ، أما مشاركة الكفار في احتفالاتهم بأعيادهم فليس للمسلم أن يشاركهم في ذلك.


    المفتى :

    فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز


    انشرهاااااا لتعم الفائده



    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 27-02-2015, 09:52 PM. سبب آخر: تنسيق الخط

  • #2
    رد: فتوى تهم كل مسلم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيراً أخى الحبيب وبارك الله فيكم ..

    موضوع طيب مختصر ومفيد ولكن يا ليتكم تتحروا بعد ذلك عنوان الموضوع تفصح عما مضمونه فذلك يكون أفضل ....

    في السلام ، لا يبدأه بالسلام
    الحقيقة موضوع السلام _وإن كنت إخذ بما جاء فى الفتوى من عدم البدء بالسلام عليهم _ لكن أعتقد الموضوع محتاج لطالب علم يبحث فى الموضوع بحثاً رصيناً لوجود بعض الإثار الأخرى فى المسألة والله المستعان..

    الله المستعان ....
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      رد: فتوى تهم كل مسلم

      جزاكم الله خيراً أخي محمد
      جزاك الله خيراً دكتور غيث
      وفي الحقيقة هذا الأمر مما يشكل عليا جداً ولما أجد له إجابة إلى الأن حيث أنه مطلوب مني معاملته بالحسنى وحسن الجوار وفي نفس الوقت عندما ألقاه أتجاهله ولا أسلم عليه فياليت أي أحد من الإخوة جزاهم الل خير عنده تفصيل لهذه المسألة يفيدنا
      وجزاكم الله خيراً

      تعليق


      • #4
        رد: فتوى تهم كل مسلم

        المشاركة الأصلية بواسطة محب الحـــور مشاهدة المشاركة
        جزاكم الله خيراً أخي محمد
        جزاك الله خيراً دكتور غيث
        وفي الحقيقة هذا الأمر مما يشكل عليا جداً ولما أجد له إجابة إلى الأن حيث أنه مطلوب مني معاملته بالحسنى وحسن الجوار وفي نفس الوقت عندما ألقاه أتجاهله ولا أسلم عليه فياليت أي أحد من الإخوة جزاهم الله خير عنده تفصيل لهذه المسألة يفيدنا

        وجزاكم الله خيراً

        يا أخى الموضوع ابسط من كده

        كل ما فى الامر انك لا تأزيه ولا تتعامل معه بالقسوى وعندما ترى او تشوفه لاتبدأ انت بالسلام لان هذا امر من الرسول صلى الله عليه وسلم لا نستطيع ان نفعل عكس هذا

        ولان الله جل وعلا امرنا بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا حرج فى الدين

        قال ابن عباس رضى الله عنه : ثلاث آيات جات مقرونه بثلاثه ومنها :

        ( قوله تعالى : اطيعوا الله و اطيعوا الرسول ) فمن اطاع الله ولم يطع الرسول فلن يقبل منه

        فالموضوع اخى لا يحتاج تفصيل لان هذا امر نبوى لا يحتاج حتى للنقاش

        تعليق


        • #5
          رد: فتوى تهم كل مسلم

          جزاك الله خيرا أخي محمد...

          بالنسبة للموضوع و تعليق أخينا د. غيث عليه... فهناك تحية خاصة لأهل الكتاب ... و ستجد هنا تفصيلا حولها إن شاء الله للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله:

          هذه التحية (سلام على من اتبع الهـدى) أو (السَّلام على من اتَّبَع الْهُدى) كـان النبي صلى الله عليه وسلم يستعملها مع غيـر المسلمين في مكاتباته، فقد كَتَب عليه الصلاة والسـلام لِهِرَقل، فقال: مِن محمد عبد الله ورسـوله إلى هِرقل عَظيم الرُّوم، سَلام على مَن اتَّبع الهـدى. رواه البخاري ومسلم. وفي رواية للبـخاري: السَّلام على من اتَّبَع الْهُـدى.

          وهـذه الصِّيغَة قد أمَـر اللهُ موسى أن يبدأ بها كلامه لِفرعـون، فقال الله تعالى (فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُـولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِـي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِـنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُـدَى ) وبناء عليه فـلا تُقَال هذه الصِّيغَة للمُسْلِـم.

          أخـرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: الـتَّسْلِيم على أهل الكتاب إذا دَخَلْتَ علـيهم بُيُوتَهم " السلام على مَن اتَّبع الْهُدى " وكـان بعض السَّلف يَقول: إذا سَلَّمْتَ على الْمُشْرِكِين فَقُـل: السَّلام عَلينا وعلى عباد الله الصَّالحين، فَيَحْسـبُون أنك سَلَّمْتَ عليهم، وقد صَرَفْتَ السَّلام عنـهم. فَلَفْظ: السلام عليكم. لا يُبدأ به الكافـر، لقوله عليه الصلاة والسلام: لا تَبْدَءوا اليهـود ولا النصارى بالسَّلام، فإذا لَقِيتـم أحَدهم في طريق فاضطَرُّوه إلـى أضيقه. رواه مسلم

          تعليق


          • #6
            رد: فتوى تهم كل مسلم

            جزاك الله خيرا
            ما اجمل الحب في الله
            اسهل الطرق هو الطريق الى الله
            اللهم تغمدنا برحمتك

            تعليق

            يعمل...
            X