إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خال المؤمنين معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خال المؤمنين معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أمابعد:


    فلقد قضى الله بحكمته أن يكون لنبيه المصطفى المختارصلى الله عليه واله وصحبه وسلم صحبٌ كرام؛ ورجال أفذاذ،هم خير الخلق بعد الأنبياء، وهم الذين حملوا رسالة هذا الدين وبثّها في أصقاع المعمورة، واختصهم الله سبحانه وتعالى بصحبة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام،ولولا انفرادهم بالأفضلية والخيرية؛ لما اختيروا لهذه الصحبة العظيمة، والتي هيأجلّ مرافقة على مرّ العصور؛ كيف لا! وهي مرافقة أفضل الخلق وأكرمهم عليه الصلاة والسلام.

    ثم إنه قد وقع بين البعض من الصحابة رضوان الله عليهم شيء من الخلاف في أموراجتهدوا فيها، ورأى كلٌ منهم أنه على الحق، ولم يكن اختلافهم هذا من أجل دنياًيرغبون إصابتها، ولا ملك يريدون انتزاعه ـ كما يتوهم البعض من العامة؛ بل كان السبب المنشئ لهذا الخلاف هو: إحقاق الحق؛ الذي يرى كلٌ منهم أنه معه، فرضي الله عنهم أجمعين.

    ومن المؤسف أن يقع البعض في الصحابة الأخيار، وأن ينال ممن صحبوا الرسول الكريم،وشهد لهم كبار هذه الأمة بعد رسوله اصلى الله عليه واله وصحبه وسلم بالخير والصلاح، ونصّبوهم المناصب العالية في دولتهم،وسيّروهم على الجيوش الفاتحة لبلاد العالم آنذاك.

    ومن هؤلاء الصحابة الكرام، الصحابي الجليل، الخليفة والملك القائد، صاحب الفتوحات الإسلامية، والقائد المحنّك، وداهية زمانه: معاوية بن أبي سفيان،وأرضاه.

    من هو خال المؤمنين ؟

    هو: معاوية بن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، يكنى أبا عبدالرحمن.
    أمه: هند بنت عتبة بنت ربيعة بن عبد شمس، وأمها: صفية بنت أمية بن حارثة بن الأقوص من بني سليم.
    كان أبيض طويلاً، أبيض الرأس واللحية، أصابته لُقوةٌ (اللقوة: داء يصيب الوجه) في آخر حياته.
    قال أسلم مولى عمر: قدم علينا معاوية وهو أبيض الناس وأجملهم.
    ولقد كان حليماً وقوراً، رئيساً سيداً في الناس، كريماً عادلاً شهماً.
    قال المدائني: عن صالح بن كيسان قال: رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صغير؛فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه. فقالت هند ـ أم معاوية ـ ثَكِلتُهُ إن كانلا يسود إلا قومه.

    إسلامه

    أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد وأمه يوم فتح مكة.
    وروي عنه أنه قال: ( أسلمت يوم القضية ـ أي: يوم عمرة القضاء، وكتمت إسلامي خوفاً من أبي ).
    قال معاوية: ( لما كان يوم الحديبية وصدّت قريش رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم عن البيت، ودافعوه بالروحاء وكتبوا بينهم القضيّة؛ وقع الإسلام في قلبي، فذكرت ذلك لأمي هند بنت عتبة،فقالت: إيّاك أن تخالف أباك، وأن نقطع أمراً دونه فيقطع عليك القوت، وكان أبي يومئذغائباً في سوق حباشة ).
    قال: ( فأسلمت وأخفيت إسلامي، فوالله لقد رحل رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم من الحديبية وإني مصدّق به، وأنا على ذلك أكتمه من أبي سفيان، ودخل رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم عمرة القضية وأنا مسلم مصدق به، وعَلِمَ أبو سفيان بإسلامي فقال لي يوماً: لكن أخوك خير منك، وهو على ديني، فقلت: لم آل نفسي خيراً ).

    فضائله

    (1) كان أحد الكتاب لرسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم، وقيل إنه كان يكتب الوحي، وفي هذه المسألة خلاف بين المؤرخين، وكان يكتب رسائل النبي لرؤساء القبائل العربية.
    (2) شهد مع رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم حنيناً، وأعطاه مائة من الإبل، وأربعين أوقية من ذهب وزنها له بلال رضي الله عنه.
    (3) شهد اليمامة، ونقل بعض المؤرخين أن معاوية ممن ساهم في قتل مسيلمة الكذاب.
    (4) صحب رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وروى عنه أحاديث كثيرة؛ في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد.
    (5) روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.

    ثناء الصحابة والتابعين عليه

    قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد رجوعه من صفين: ( لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها ).
    وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ( ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية ).
    وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر ).
    وقال ابن عمر رضي الله عنهما: ( علمت بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طارواوقع، وإذا وقعوا طار ).
    وعنه قال: ( ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم أسود من معاوية ) أي: من السيادة، قيل: ولا أبو بكروعمر ؟ فقال: ( كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول اللهصلى الله عليه واله وصحبه وسلم أسود من معاوية ).
    قال كعب بن مالك رضي الله عنه: ( لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية ).
    وعن قبيصة بن جابرقال: ( صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعدأناةً منه ).
    عن أبي إسحاق قال: ( كان معاوية؛ وما رأينا بعده مثله ).

    حكم سب الصحابة

    ينبغي لكل مسلم أن يعلم أنه لا يجوز له بحال من الأحوال لعن أحد من الصحابة، أوسبّه، ذلك أنهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم، وهم نَقَلة هذا الدين.

    قال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم: {لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنّأحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً، ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه} [متفق عليه].

    وقال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم: {خير الناس قرني، ثم الذي يلونهم، ثم الذي يلونهم} [رواه البخاري ومسلم].

    فهم رضوان الله عليهم خيرٌ من الحواريين أصحاب عيسى، وخير من النقباء أصحاب موسى، وخير من الذين آمنوا مع هود ونوح وغيرهم، ولا يوجد في أتباع الأنبياء من هوأفضل من الصحابة، ودليل ذلك الحديث الآنف الذكر (انظر فتاوى ابن عثيمين رحمه الله).

    سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن من يلعن معاوية، فماذا يجب عليه؟

    فأجاب: ( الحمد لله، مَن لعن أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم كمعاوية بن أبي سفيان،وعمرو بن العاص ونحوهما؛ ومن هو أفضل من هؤلاء: كأبي موسى الأشعري، وأبي هريرةونحوهما، أو من هو أفضل من هؤلاء: كطلحة والزبير، وعثمان وعلي بن أبي طالب، أو أبي بكر الصديق وعمر، أو عائشة أم المؤمنين، وغير هؤلاء من أصحاب النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم فإنه مستحق للعقوبة البليغة بإتفاق أئمة الدين، وتنازع العلماء: هل يعاقب بالقتل، أم ما دون القتل؟ كمابسطنا ذلك في غير هذا الموقع ) [مجموع الفتاوى:35].

    ولماذا يُصرّ البعض على الخوض فيما وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما من خلاف،على الرغم من أن كثيراً من العلماء إن لم يكن جُلُّهم؛ ينصحون بعدم التعرض لهذه الفتنة، فقد تأول كل منهم واجتهد، ولم يكن هدفهم الحظوظ النفسية أو الدنيوية، بلكان هدفهم قيادة هذه الأمة إلى بر الأمان؛ كلٌ وفق اجتهاده ـ وهذا ما أقرّهالعلماء..

    فمعاوية عترف بأفضلية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنه خير منه، أورد ابن عساكر رحمه الله تعالى في كتابه تاريخ دمشق ما نصّه: ( جاء أبو موسى الخولاني وأناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع عليّاً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا والله! إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماًوأنا ابن عمه؟ وإنما أطلب بدم عثمان؛ فأتوه فقولوا له، فليدفع إليّ قتلة عثمان،وأُسلم له ).

    وإن من العقل والروية؛ أن يُعرِض المسلم عن هذا الخلاف، وأن لا يتطرق له بحال من الأحوال، ومن سمع شيئاً مما وقع بينهم فما عليه إلا الاقتداء بالإمام أحمد حينماجاءه ذلك السائل يسأله عما جرى بين علي ومعاوية، فأعرض الإمام عنه، فقيل له: يا أباعبدالله! هو رجل من بني هاشم، فأقبل عليه فقال: ( اقرأ:تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(134)
    [البقرة:134] ) هذا هو الجواب نحو هذه الفتنة؛ لا أن يتصدر بها المجالس، ويخطأ هذا، ويصوّب ذاك!

    فمعاوية صحابيٌ جليل، لا تجوز الوقيعة فيه، فقد كان مُجتهداً، وينبغي للمسلم عند ذكره أن يبيّن فضائله ومناقبه؛ لا أن يقع فيه، فابن عباس عاصر الأحداث الدائرةبين علي ومعاوية، وهو أجدر بالحكم في هذا الأمر؛ وعلى الرغم من هذا؛ إلا أنه حين ذُكر معاوية عنده قال: ( تِلادُ ابن هند، ما أكرم حسبه، وأكرم مقدرته، والله ماشتمنا على منبرٍ قط، ولا بالأرض، ضناً منه بأحسابنا وحسبه ).

    كان معاوية من المشاركين في معركة اليرموك الشهيرة، وأورد الطبري رحمه الله تعالى أن معاوية كان من الموقعين على وثيقة إستلام مدينة القدس بعد معركة اليرموك،والتي توّجها الخليفة عمر بحضوره إلى فلسطين، وكان معاوية والياً على الشام ذلك الوقت.

    عن الإمام أحمد قال: ( إذا رأيت الرجل يذكر واحداً من أصحاب محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم بسوء؛ فاتهمه على الإسلام ).

    وقيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟فقال: ( لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم خيرٌ ـ أو أفضل ـ من عمربن عبدالعزيز ). فعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه؛ مع جلال قدره، وعلمه، وزهده،وعدله، لا يقاس بمعاوية؛ لأن هذا صحابي؛ وذاك تابعي!، ولقد سأل رجل المعافى بنعمران رحمه الله تعالى قائلاً: يا أبا مسعود! أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية؟ فغضب وقال: ( يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز عُمُره )، ثم التفت إليه فقال: ( تجعل رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم مثل رجل من التابعين ).

    قال الإمام الذهبي رحمه الله: ( حسبك بمن يُؤمّر عمر، ثم عثمان على إقليم ـ وهوثغر ـ فيضبطه، ويقوم به أتمّ قيام، ويرضى الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم قدتألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك ).

    قال المدائني: ( كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال: هذا كسرى العرب ).
    ولعل مما تجدر الإشارة إليه في ثنايا هذه الأسطر؛ أن يُبين كثيراً مما قيل ضدّ معاوية لا حقيقة له، ولعله من دسّ الرافضة؛ الذين يحملون عليه، لا بسبب! إلالامتناعه التسليم لعليّ رضي الله عنه.

    ولولا فضل معاوية ومكانته عند الصحابة لما استعمله أمير المؤمنين عمر خلفاًلأخيه يزيد بعد موته بالشام، فكان في الشام خليفة عشرون سنة، وملكاً عشرون سنة،وكان سلطانه قوي، فقد ورد على لسان ابن عباس أنه قال: ( ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم أسْوَدَ من معاوية )، قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: ( كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم أسود من معاوية ) أي في السيادة.

    ثم إن معظم من ذكر معاوية ـ إما بسوء كالرافضة، أو الغلاة الذين ينابذونهم ـ قد طغوا في ذمّهم إياه، أو مديحهم له بشكل غير مقبول البتة.

    قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات: ( قد تعصّب قوم ممن يدّعي السنة، فوضعوا فيفضل معاوية أحاديث ليغيظوا الرافضة، وتعصب قوم من الرافضة فوضعوا في ذمّه أحاديث،وكلا الفريقين على الخطأ القبيح ).

    وما أجمل أن نختم هذه الأسطر بقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: ( ولهذا كان من مذهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة، فإنه قد ثبتت فضائلهم، ووجبت موالاتهم ومحبتهم. وما وقع: منه ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان، ومنه ما تاب صاحبه منه، ومنه ما يكون مغفوراً. فالخوض فيما شجر يُوقع في نفوس كثير من الناس بُغضاًوذماً، ويكون هو في ذلك مخطئاً، بل عاصياً، فيضر نفسه ومن خاض معه في ذلك، كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك؛ فإنهم تكلموا بكلام لا يحبه الله ولا رسوله: إما من ذمّ منلا يستحق الذم، وإما من مدح أمور لا تستحق المدح ).

    والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 23-02-2016, 09:34 PM. سبب آخر: فك تشابك الحروف بارك الله فيكم
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    حياكم الله أخى الحبيب .....

    أعتذر لحضرتك على نقل الموضوع لأن هذا هو القسم المناسب..

    أما بخصوص الضيف الرافضى فقد نبهته قبل ذلك من كتابة أيى موضوع مهما كان وإلا سأحذفه له ....اللهم إلا إذا أكمل معنا الشبهات التى أثارها......

    _ثم يا أخى تتكلم عن سيدنا معاوية مع أناس يسبون وزيرا رسول الله ؟؟؟!!!!

    الله المستعان....
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا أخي الحبيب

      ووالله لم يكن هناك داعي للاعتذار فأنا أحبك في الله أخي

      عالعموم ها حذف من الموضوع الجزء المكتوب عن الرافضي

      دا أنا كنت بوريله اللي ما يعرفوش لعل الله يهديه أخي وما دام رجع ورد تاني يمكن يكون كلامنا أثر فيه

      " انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"

      ثم أني أخي لم أكتبه له بل لكل مسلم لا يعرف عن سيدنا معاويه رضي الله عنه ما كان

      وألا يفتنوا بكلام أي رافضي أو مغالي

      وبعدين الموضوع ده من أكثر المواضيع التي يكرهونهااااا أخي خاصة المغالين في سيدنا على رضوان الله عليه

      ووالله أخي هناك بعض المشايخ المشهوره من المتشيعين وفتنوا اناس كثيرين فواجب علينا نحن تنبيه المسلمون ألا يقعوا في أحد من الصحابه رضوان الله عليهم أجمعين

      واذا كان هناك خطأ صدر مني في الحوار فأنا برضه عبد مخطيء فأنا جاهل أخي ومعترف بجهلي

      نفعنا الله بكم

      اللهم انك تعلم ما في قلبي من بغض تجاه الشيعه وكل ضال وكل مغضوب عليه فأنا أبغضهم فيك يا رب العالمين

      سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك
      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله أخي الكريم د/ غيث

        نفعنا الله بكم

        اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            رد: خال المؤمنين معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه

            جزاكم الله خيرا


            ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

            تعليق

            يعمل...
            X