إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يوجد في عقيدتنا ما يسمي "احترام الاديان السماوية" ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يوجد في عقيدتنا ما يسمي "احترام الاديان السماوية" ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا علي الظالمين والصلاة و السلام علي النبي الامين المبعوث رحمة للعالمين و علي اله و صحبة و من تبع هداه باحسان الي يوم الدين،

    ثم اما بعد،

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، من كام يوم أطل علينا احد الشيوخ " هداه الله لما يحب و يرضي " أن الاسلام يحترم كل الاديان ؟!!طبعا انا فضلت منتظرة يصحح ما قال فإذا به يدعو إلى وجوب إحترام كافة الأديان وأن المسلم يؤمن بجميع الأديان ويحترمها – كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا – وأنه لا محالة لنا إلا بإحترام معتقداتهم كما نطالبهم بإحترام معتقداتنا....!!!!

    سبحان ربي...و للأسف ليس هذا الشيخ وحده من يتقول بهذا التدليس و لكن للاسف نسمعه كثيرا هذه الايام،وهؤلاء القوم لا شك أنهم متناقضون في أقوالهم فأبسط دليل ينسف هذا الإدعاء نسفاً مقارنة بسيطة بين الإسلام والنصرانية في أكبر معتقد بين العقيدتين وهي (صلب المسيح)؛ فالذي يقول أنه يؤمن بجميع الأديان بما فيها النصرانية والإسلام فهو يؤمن بما جاء في النصرانية ويؤمن بما جاء في الإسلام, إذاً نريد جوابا ً من هؤلاء على هذا التساؤل..يقول الله تعالى : "
    وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا" [النساء: 157]

    ويقول كتابهم ( هكذا أحب الله العالم فأرسل إبنه الوحيد يسوع المسيح ليموت على الصليب فداء ً للبشر) فكيف أؤمن بأن المسيح صُلب وفي نفس الوقت أؤمن أنه لم يُصلب ؟! والقضايا المتشابهات كثيرة لكني أخذت بأكثرها انتشاراً بين العوام؛ فعلى الرجل أن يختار بين الإيمان بصلب المسيح أو الإيمان بعدم صلبه أما أن يقول أنه يؤمن بكليهما فهذه مداهنة و مجاملة علي حساب الدين و الله المستعان

    إن كلمة "الأديان" لم ترد في كتاب الله ولا سيرة ولا سنة نبيه؛ ولم يقل بها النبي صلى الله عليه وآله, ولا دين إلا الإسلام (إن الدين عند الله الإسلام)؛ ولا يوجد ما يسمى (أديان سماوية) هذا كله باطل , فاليهودية منسوبة إلى يـهودا ابن يعقوب لإن نسله كان أكثر نسل والنصرانية منسوبة إلى ناصرة فلسطين لإن منها جائت دعوة المسيح (يسوع الناصرى) فكلا هاذين المعتقدين ليسا من عند الله ولا ينبغى للمسلم الإيمان بها ولا تقديسها وإلا فإنه تلاعب بالألفاظ وتكذيب للقرآن.كيف يُقال أن المسلم يحترم الأديان والله يقول : "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [آل عمران: 85]

    هل أحترم إنسان خاسر في الآخرة لا محالة ؟!

    كيف يقال أن المسلم يحترم الأديان والله يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [المآئدة: 51]

    هل أحترم من نهاني الله عن موالاتهم ؟! فلو كان إحترامهم حق لم يكن الله لينهانا عن موالاتهم.

    كيف يقال أن المسلم يحترم الأديان والنبي يقول على رمز النصارى (الصليب) أنه مكسور بيد عيسى بن مريم (ليوشكن أن يهبط فيكم ابن مريم...فيكسر الصليب ويقتل الخنزير)[رواه مسلم].

    فكيف نحترم رمزا ً سيكسره نبي من أنبياء الله لا محالة ؟! كيف يقال أن المسلم يحترم الأديان وأهل هذه الأديان لا يؤمنون بنبي الله محمد وهو القائل
    ( ما يسمع بي يهودي أو نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن إلا ودخل النار )[رواه مسلم]،

    المسلم لا يظلم الكافر ويتعايش معه بقدر الحاجة وعدم الإيمان بمعتقد الكافر لا يعني إهانته لكن لا يعني أيضا ً إحترامه؛ لا نقول أهينوا النصارى أينما ثقفتموهم ولكني نقول عاملوا من أحسن منهم بالحسنى وادعوهم إلى الإسلام دون احترام عقائدهم في نفوسكم وظواهركم.

    و للأسف عندما تناقش القائلين ياحترام الاديان السماوية يقولون ان هذا ينفرهم من الاسلام ؟!! فهل هم احرص بدعوتهم من الرسول عليه الصلاة و السلام الذي قال لنصاري نجران لما دخلوا عليه المسجد "إنزعوا صلبانكم فإنها نجس
    "هل هم أحرص من الحبيب صلي الله علية و سلم علي هداية الخلق ؟.

    نحن ندعو إلى دين الله بما يُرضي ربنا تعالى ولو استجاب لنا قليل ولا ندعو بالانبطاح والتساهل ولو استجاب لنا كثير؛ وتذكروا قول الله في نوح عليه السلام أول الرُسل الذي دعا قومه ألف سنة إلا خمسين ولم يؤمن معه إلا ثمانون فقط فقال الله تعالى: "وما آمن معه إلا قليل"، فالدعوة على بصيرة ولو استجاب لها واحد خير من الدعوة على منهج غير نهج النبي وصحبه.

    و الله المستعان رأيت أن هذا التوضيح لابد منه فان كنت قد اخطأت فمن نفسي و من الشيطان و ان كنت قد وفقت فيقينا من توفيق الله عز وجله و فضلة..و السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 10-10-2015, 10:35 PM.
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    جزاكم ربى خيراً أختى الكريمة ....

    إن شاء لى تعليق طويل على هذا الموضوع طالما حضرتك أثرتيه كى تكتمل الصورة ولكن فى المساء بعون الله لضيق وقتى الأن...

    الله المستعان...
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياكم الله أختى الكريمة....

      **أولاً ::أحب أن أذكر طرفاً من أقوال "دعاة التقارب بين الأديان" كما يُسمون أنفسهم ::

      1_الشيخ /المراغى يقول ::""اقتلع الإسلام من قلوب المسلمين جذور الحقد الدينى بالنسبة لأتباع الديانات السماوية الأخرى وأقر بوجود زمالة عالمية بين أفراد النوع البشرى ولم يمانع أن تتعايش الأديان جنباً إلى جنب""....

      2_يقول الشيخ/محمد أبو زهرة::"" إذا اختلفت الأديان فإن أهل كل دين لهم أن يدعوا إلى دينهم بالحكمة والموعظة!!!! من غير تعصب يصم عن الحقائق ولا إكراه ولا إغراء بغير الحجة والبرهان"".....

      *وهذه الأقوال فيها من المغالطات ما هو ظاهر لكل ذى عينين ، فمن قال ::: إن الدين الإسلامى يسمح للنصرانى ::أن يدعو إلى نصرانيته ....ولليهودى أن يدعو إلى يهوديته وهكذا.....


      **ثانياً ::هناك من الناس من يفرح بقوله النصارى واليهود أننا _معشر المسلمين_ ((محمديين)) ولا يعلمون أنهم يقصدون بذلك أن الإسلام من إختراع سيدنا "محمد" وليس له علاقة بالله سبحانه وتعالى.....

      **ثالثاً:: أحب أن أنقل كلاماً رائعاً لشيخنا الحبيب /سيد قطب_تقبله الله من الشهداء_ حين قال ::""إن سماحة الإسلام مع أهل الكتاب شىء ، واتخاذهم أولياء شىء أخر ، ولكنهما يختلطان على بعض المسلمين الذين لم تتضح فى نفوسهم الرؤية الكاملة لحقيقة هذا الدين ووظيفته ، الذى يهدف إلى إنشاء واقع فى الأرض وفق التصور الإسلامى الذى يختلف فى طبيعته عن سائر التصورات التى تعرفها البشرية.....

      إن هؤلاء الذين تختلط عليهم تلك الحقيقة لأنهم ينقصهم الوعى الذكى لطبيعة المعركة وطبيعة أهل الكتاب فيها ::ويغفلون عن التوجيهات القرأنية الواضحة الصريحة فيها ، فهم يخلطون بين دعوة الإسلام إلى السماحة فى معاملة أهل الكتاب والبر بهم فى المجتمع المسلم الذى يعيشون فيه وبين الولاء الذى لا يكون إلا لله ولرسوله وللجماعة المسلمة ، ناسين ما يقرره القرأن من أن أهل الكتاب بعضهم أولياء بعض فى حرب الجماعة المسلمة ، وأن هذا شأن ثابت لهم ، وأنهم ينقمون من المسلم إسلامه ، ولن يرضوا عن المسلم إلا أن يترك دينه ويتبع دينهم..

      _إن الدين الذى نزل على رسول الله هو الدين عند الله والتسامح يكون فى ""المعاملات الشخصية" لا فى ""التصور الإعتقادى" ولا "فى النظام الإجتماعى" .....أما هؤلاء فيحاولون تمييع اليقين الجازم فى نفس المسلم الذى يقرر أن الله لا يقبل ديناً إلا الإسلام ، وأن على المسلم أن يحقق منهج الله الممثل فى الإسلام ، ولا يقبل دونه بديلاً ولا يقبل تعديلاً _ولو طفيفاً_ .....

      والإسلام قد جاء ليصحح إعتقادات أهل الكتاب كما جاء ليصحح إعتقادات المشركين والوثنين سواء ودعاهم إلى الإسلام جميعاً لأن هذا هو الدين الذى لا يقبل الله غيره من الناس جميعاً....والمسلم مكلف أن يدعو أهل الكتاب إلى الإسلام كما يدعو الملحدين والوثنين سواء ، وهو غير مأذون فى أن يكره أحداً من هؤلاء ولا هؤلاء على الإسلام لأن العقائد لا تنشأ بالإكراه ، فالإكراه فى الدين فوق أنه منهى عنه هو كذلك لا ثمرة له...

      والحمد لله رب العالمين....
      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
      _______________________________
      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
      __________________________________
      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

      تعليق


      • #4
        إن الدين الذى نزل على رسول الله هو الدين عند الله والتسامح يكون فى ""المعاملات الشخصية" لا فى ""التصور الإعتقادى" ولا "فى النظام الإجتماعى" .....أما هؤلاء فيحاولون تمييع اليقين الجازم فى نفس المسلم الذى يقرر أن الله لا يقبل ديناً إلا الإسلام ، وأن على المسلم أن يحقق منهج الله الممثل فى الإسلام ، ولا يقبل دونه بديلاً ولا يقبل تعديلاً _ولو طفيفاً_ .....

        والإسلام قد جاء ليصحح إعتقادات أهل الكتاب كما جاء ليصحح إعتقادات المشركين والوثنين سواء ودعاهم إلى الإسلام جميعاً لأن هذا هو الدين الذى لا يقبل الله غيره من الناس جميعاً....والمسلم مكلف أن يدعو أهل الكتاب إلى الإسلام كما يدعو الملحدين والوثنين سواء ، وهو غير مأذون فى أن يكره أحداً من هؤلاء ولا هؤلاء على الإسلام لأن العقائد لا تنشأ بالإكراه ، فالإكراه فى الدين فوق أنه منهى عنه هو كذلك لا ثمرة له...
        الدكتور محمد عمارة افاق اخيرا من فتنة " حوار الاديان " و قال انها تمثيلية تحاك ضد الاسلام و الغرض فتنة المسلمين في دينهم و سبحان الله في مؤتمرات حوار الاديان يجلس الوفد المسلم مع اصحاب العقائد الوضعية مثل البوذية و ما الي ذلك هم بالفعل يعتقدون ان هذا الدين من فعل محمد صلي الله علية و سلم ويتعاملون معه بازدراء...
        الشيخ محمد المقدم قال مرة ان محاولة التقريب بين الاسلام و بين عقائد اخري ما هي الا محاولة الي تقريب الاسلام الي هذه العقائد لتضييع هويتنا الاسلامية..
        اسال الله ان يتوب علي دعاة هذا الفكرة و ان يهدينا و اياهم الي ما يحب و يرضي...
        اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

        اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

        تعليق


        • #5
          من اول ما رأيت هذا الموضوع أدركت أن لابد أن اتكلم عليه من منظور الولاء والبراء في الإسلام حتى قبل أن يرد عليه الأخ دكتور غيث ولكني استمهلت نفسي ولي تعليق على الموضوع ولكن ليس الآن

          الله المستعان

          تعليق


          • #6
            :LLL:
            1* سبحان ربي هذه أول صورة من صور مولاة الكفار ولن نتكلم طبعا ً في حتمية كفرهم أقصد النصارى
            يقول الله تعالى : (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) [سورة المائدة: 73].
            وأول أمانتهم وعقد دينهم: ‘‘بسم الأب والابن وروح القدس إله واحد‘‘ فأخذ هذا المعنى بعض الشعراء وقال في قصيدة له:
            كيف يدري الحساب من جعل الوا
            حد رب الورى تعالى ثلاثــه
            ويقول الله تعالى : { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ... } المائدة72
            -------------------------------
            صور موالاة الكفار: 1-الرضى بكفر الكافرين وعدم تكفيرهم أو الشك في كفرهم أو تصحيح أي مذهب من مذاهبهم الكافرة
            2* يقول ابن تيمية رحمه الله:
            " أما حب القلب وبغضه، وإرادته وكراهيته فينبغي أن تكون كاملة جازمة لا توجب نقص ذلك إلا بنقص الإيمان. وأما فعل البدن فهو بحسب قدرته. ومتى كانت إرادة القلب وكراهته كاملة تامة وفعل العبد معها بحسب قدرته فإنه يعطى ثواب الفاعل الكامل، ذلك أن من الناس من يكون حبه وبغضه وإرادته وكراهته بحسب محبة نفسه وبغضها، لا بحسب محبة الله ورسوله وبغض الله ورسوله، وهذا من نوع الهوى، فإن اتبعه الإنسان فقد اتبع هواه: (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) [سورة القصص : 50] .إذن: فالمحبة والرضى أمران جازمان لا يخرجان عن كونهما كفراً إذا كانا للكفار أو إيماناً إذا كانا للمؤمنين .
            3 *
            (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) [سورة آل عمران: 28].
            وقال ابن جرير في تفسيرها: (من اتخذ الكفار أعواناً وأنصاراً وظهوراً يواليهم على دينهم ويظاهرهم على المسلمين فليس من الله في شيء . أي قد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر. (إلا أن تتقوا منهم تقاه) أي إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم وتضمروا العداوة، ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ولا تعينوهم على مسلم بفعل) . تفسير الطبري
            4* وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) [سورة المائدة: 51].
            قال ابن جرير رحمه الله في تفسيرها: (من تولى اليهود والنصارى من دون المؤمنين فإنه منهم. أي من أهل دينهم وملتهم، فإنه لا يتولى متول أحداً إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض، وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حكمه حكمه) تفسير الطبري
            * وقال ابن تيمية: (أخبر الله في هذه الآية: أن متوليهم هو منهم وقال سبحانه: (ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء) [سورة المائدة:81].
            * وقال ابن القيم: (إن الله قد حكم ولا أحسن من حكمه أنه من تولى اليهود والنصارى، فهو منهم (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) فإذا كان أولياؤهم منهم بنص القرآن كان لهم حكمهم. وهذا عام، خص منهم من يتولاهم ودخل في دينهم بعد التزام الإسلام فإنه لا يُقر ولا تُقبل منه الجزية. بل إما الإسلام أو السيف لأنه مرتد بالنص والإجماع، ولا يصح إلحاق من دخل في دينهم من الكفار قبل التزام الإسلام بمن دخل فيه من المسلمين؛ لأن من دان بدينهم من الكفار بعد نزول القرآن فقد انتقل من دين إلى دين خير منه –وإن كانا جميعاً باطلينوأما المسلم فإنه قد انتقل من دين الحق إلى الدين الباطل بعد إقراره بصحة ما كان عليه وبطلان ما انتقل إليه فلا يقر على ذلك) أحكام أهل الذمة ابن القيم
            * ويستبعد سيد قطب أن يكون بين المسلمين، من يميل إلى اتباع اليهود والنصارى في الدين. وإنما المراد ولاء التحالف والتناصر. يقول رحمه الله: (إن الولاية المنهي عنها هنا ولاية التناصر والتحالف معهم، ولا تتعلق بمعنى اتباعهم في دينهم، فبعيد جداً أن يكون بين المسلمين من يميل إلى اتباع اليهود والنصارى في الدين. إنما هو ولاء التحالف والتناصر الذي كان يلتبس على المسلمين أمره، فيحسبون أنه جائز لهم بحكم ما كان واقعاً من تشابك المصالح والأواصر، ومن قيام هذا الولاء بينهم وبين جماعات من اليهود قبل الإسلام وفي أوائل العهد بقيام الإسلام في المدينة حتى نهاهم الله عنه وأمر بإبطاله. يوضح ذلك قوله تعالى بشأن المسلمين الذين لم يهاجروا: (ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا) [سورة الأنفال: 72].
            أي ولاية التناصر والتعاون وليس ولاية الدين. نقول هذا : لأن البعض يخلط بين دعوة الإسلام إلى السماحة في معاملة أهل الكتاب والبرّ بهم في المجتمع المسلم الذي يعيشون فيه وبين الولاء الذي لا يكون إلا لله ورسوله وللجماعة المسلمة. ناسين ما يقرره القرآن الكريم من أن أهل الكتاب بعضهم أولياء بعض في حرب الجماعة المسلمة، وأن هذا شأن ثابت لهم، وأنهم لن يرضوا عن المسلم إلا أن يترك دينه ويتبع دينهم .
            أنسينا قول الله تعالى : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
            وسذاجة أية سذاجة، وغفلة أية غفلة: أن تظن أن لنا وإياهم طريقاً واحداً نسلكه للتمكين للدين!! أمام الكفار والملحدين. فهم مع الكفار والملحدين إذا كانت المعركة ضد المسلمين.
            فلندع من يغفل عن هذا ولنكن واعين للتوجيه القرآني (لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) الآية ) ظلال القرءان
            5* مودتهم ومحبتهم: وقد نهى الله عنها بقوله: (لا تجد قومًا يؤمنوبالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهن م أو إخوانهم أو عشيرتهم) [سورة المجادلة :22].
            قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (أخبر الله أنك لا تجد مؤمناً يواد المحادَّين لله ورسوله، فإن نفس الإيمان ينافي موادته كما ينفي أحد الضدين الآخر، فإذا وجد الإيمان انتفى ضده، وهو موالاة أعداء الله.فإذا كان الرجل يوالي أعداء الله بقلبه؛ كان ذلك دليلاً على أن قلبه ليس فيه الإيمان الواجب)قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) [سورة الممتحنة: 1].
            6 *الركون إليهم :
            قال تعالى : (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) [سورة هود: 113]
            قال القرطبي: الركون حقيقته: الاستناد والاعتماد، والسكون إلى الشيء والرضا به ، وقال قتادة : معنى الآية : لا توادوهم ولا تطيعوهم. وقال ابن جريج: لا تميلوا إليهم .
            7* وهذه الآية دالة على هجران أهل الكفر والمعاصي من أهل البدع وغيرهم فإن صحبتهم كفر أو معصية. إذ الصحبة لا تكون إلا عن مودة كما قيل:
            عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
            فكل قرين بالمقارن يقتدي
            وقال تعالى: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً * إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً) [سورة الإسراء: 74-75].
            وإذا كان هذا الخطاب لأشرف مخلوق صلاة الله وسلامه عليه فكيف بغيره؟
            !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            _________________________
            8*مداهنتهم ومداراتهم ومجاملتهم على حساب الدين: قال تعالى: (ودوا لو تدهن فيدهنون) [سورة القلم: 9].
            والمداهنة والمجاملة والمداراة على حساب الدين أمر وقع فيه كثير من المسلمين اليوم، وهذه نتيجة طبيعية للانهزام الداخلي في نفوسهم. حيث رأوا أن أعداء الله تفوقوا في القوة المادية فانبهروا بهم، ولأمر ما رسخ وترسب في أذهان المخدوعين أن هؤلاء الأعداء هم رمز القوة ورمز القدوة –فأخذوا ينسلخون من تعاليم دينهم مجاملة للكفار ولئلا يصمهم أولئك الكفرة بأنهم ‘‘متعصبون‘‘ ! وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم، إذ يقول في مثل هؤلاء: "لتتبعنَّ سَنَن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضبَّ تبعتموهم".
            قلنا : يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال : "فمن" .
            إن المداهنة والمجاملة قد تبدأ بأمر صغير ثم تكبر وتنمو حتى تؤدي –والعياذ بالله- إلى الخروج من الملة. وهذه إحدى مزالق الشيطان فليحذر المسلم منها على نفسه، وليعلم أنه هو الأعز وهو الأقوى إذا امتثل منهج الله وتقيد بشرعه ومقتضيات عقيدته.

            * ولا ننسى نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ايتغينا العزة في غيره أذلنا الله
            9* اتخاذهم بطانة من دون المؤمنين: قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون) [سورة آل عمران: 118].
            نزلت هذه الآية في أناس من المؤمنين كانوا يصافون المنافقين، ويواصلون رجلاً من اليهود لما كان بينهم من القرابة والصداقة والجوار فأنزل الله هذه الآية تنهاهم عن مباطنتهم خوف الفتنة منهم عليهم .
            *
            10* طاعتهم فيما يأمرون ويشيرون به :
            (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين) [سورة آل عمران: 149] وقال: (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون) [سورة الأنعام: 121].
            قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: (وإن أطعتموهم إنكم لمشركون) حيث عدلتم عن أمر الله لكم وشرعه إلى قول غيره، فقدمتم عليه غيره فهذا هو الشرك، كما قال تعالى : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله) [سورة التوبة: 31]).
            ولن ننسى حادثة الكتاب الجامعي الذي كان يدرس في كلية الآداب وكان به تفريق بين النصارى والمسلمين ،فقاموا عليه كلهم بكفرهم وطبعا ً أتبعهم أتباعهم ، ومنعوا نشر الكتب وتدريسه ، سبحان ربي ، هم يأمرون ونحن نطيع ، إنا لله وإنا إليه راجعون
            11* الرضى بأعمالهم والتشبه بهم، والتزيي بزيهم
            12* البشاشة لهم والطلاقة وانشراح الصدر لهم وإكرامهم وتقريبهم
            13* معاونتهم على ظلمهم ونصرتهم:
            ويضرب القرآن لذلك مثالين هما : امرأة لوط التي كانت ردءً لقومها، حيث كانت على طريقتهم، راضية بأفعالهم القبيحة، تدل قومها على ضيوف لوط. وكذلك فعل امرأة نوح
            *مناصحتهم والثناء عليهم ونشر فضائلهموهذه الصورة ظهرت واضحة في العصور الأخيرة فقد رأينا ‘‘أفراخ المستشرقين‘‘ –مثلاً- ينشرون فضائلهم وأنهم أصحاب المنهج العلمي السديد و..و.. إلخ كذلك جاء من ينشر ‘‘فضائل‘‘ الغرب أو الشرق مضفياً عليها ألقاب التقدم والحضارة والرقي، وواصماً الإسلام والمنتسبين إليه بالرجعية والجمود والتأخر عن مسايرة الركب الحضاري والأمم المتقدمة.
            14*تعظيمهم وإطلاق الألقاب عليهم:
            مثل: السادة والحكماء ومبادأتهم بالسلام (ومما يجب النهي عنه ما يفعله كثير من الجهال في زماننا إذا لقي أحدهم عدوَّ الله سلم عليه
            ووضع يده على صدره إشارة إلى أنه يحبه محبة ثابتة في قلبه. أو يشير بيده إلى رأسه إشارة إلى أن منـزلته عنده على الرأس، وهذا الفعل المحرم يُخْشى على فاعله أن يكون مرتداً عن الإسلام؛ لأن هذا من أبلغ الموالاة والموادة والتعظيم لأعداء الله) .
            وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
            "لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه"
            والله ياجماعة لما بشوف حد منهم في الشارع بشعر اني أريد أن .... هؤلاء الذين ضرب الله عليهم الذلة في الإسلام يمشون مرفوعين الرأس ... بجد انا تعبت ... كيف يجدون تلك العزة ونحن مسلمون ولنا اليد العليا في البلد ، حسبنا الله ونعم الوكيل

            تعليق


            • #7
              أنا آسفة لو كنت طرقت هذا الموضوع ، ولكن أنا أضمر في قلبي من زمان الكثير ، وأستشعرت أنه لازم أن أتكلم ، تعبت ، الواحد حاسس إنه خلاص مضيقين عليه كل حاجة ....... ماعلينا

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                اعتقد انه لا يوجد فى الاسلام اصلا ما يسمى بالاديان السماوية فهذا مصطلح مخالف للعقيدة , الاسلام هو الدين السماوى الوحيد , لكن هناك شرائع سماوية متعددة آخرها الشريعة الاسلامية ونحن نحترم كل الشرائع السماوية طبعا .
                لكن الشرائع السماوية شىء والشرائع التى تمتلىء بها صفحات الكتاب المسمى بالمقدس الحالى شىء اخر , فلا يمكن احترام شريعة تتكلم عن برص البيوت والثياب وطريقة اكتشاف المرأة الخائنة عن طريق تناول الطين وغيرها من الخرافات .
                ان مسألة حوار الاديان هذه او تقارب الاديان ليست الا طريقة يود الغرب ان يتبعها لأختراق العالم الاسلامى , ومحاولة تنصيرية مكشوفة واضحة وان شاء الله سأحاول ان اكتب مقالا حول خطط تنصير العالم الاسلامى .

                تعليق


                • #9
                  حياكم الله جميعاً....

                  جزاكم ربى خيراً كثيراً على ما تفضلتم به....

                  وقال تعالى: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً * إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً) [سورة الإسراء: 74-75].
                  وإذا كان هذا الخطاب لأشرف مخلوق صلاة الله وسلامه عليه فكيف بغيره؟
                  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


                  إن شاء الله لى تعليق على هذه الأية التى لا يُحسن الكثير فهمها ..وذلك طبعاً على حسب علمى القاصر جدااا....

                  الله المستعان...
                  تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                  ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                  لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                  فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                  سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                  _______________________________
                  ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                  __________________________________
                  نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                  أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا

                    وأعتقد ان موضوع الولاء والبراء قد حسم الأمر

                    والله المستعان

                    بدأنا بالأغبياااااااااااء

                    وربنا يوفقنا لكتابة موضوع الحمقي

                    ثم موضوع ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا

                    والله المستعااان وعليه التكلان
                    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: هل يوجد في عقيدتنا ما يسمي "احترام الاديان السماوية" ؟!


                      وعجلت إليك ربِّ لترضى

                      تعليق

                      يعمل...
                      X