بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا علي الظالمين والصلاة و السلام علي النبي الامين المبعوث رحمة للعالمين و علي اله و صحبة و من تبع هداه باحسان الي يوم الدين،
ثم اما بعد،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، من كام يوم أطل علينا احد الشيوخ " هداه الله لما يحب و يرضي " أن الاسلام يحترم كل الاديان ؟!!طبعا انا فضلت منتظرة يصحح ما قال فإذا به يدعو إلى وجوب إحترام كافة الأديان وأن المسلم يؤمن بجميع الأديان ويحترمها – كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا – وأنه لا محالة لنا إلا بإحترام معتقداتهم كما نطالبهم بإحترام معتقداتنا....!!!!
سبحان ربي...و للأسف ليس هذا الشيخ وحده من يتقول بهذا التدليس و لكن للاسف نسمعه كثيرا هذه الايام،وهؤلاء القوم لا شك أنهم متناقضون في أقوالهم فأبسط دليل ينسف هذا الإدعاء نسفاً مقارنة بسيطة بين الإسلام والنصرانية في أكبر معتقد بين العقيدتين وهي (صلب المسيح)؛ فالذي يقول أنه يؤمن بجميع الأديان بما فيها النصرانية والإسلام فهو يؤمن بما جاء في النصرانية ويؤمن بما جاء في الإسلام, إذاً نريد جوابا ً من هؤلاء على هذا التساؤل..يقول الله تعالى : "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا" [النساء: 157]
ويقول كتابهم ( هكذا أحب الله العالم فأرسل إبنه الوحيد يسوع المسيح ليموت على الصليب فداء ً للبشر) فكيف أؤمن بأن المسيح صُلب وفي نفس الوقت أؤمن أنه لم يُصلب ؟! والقضايا المتشابهات كثيرة لكني أخذت بأكثرها انتشاراً بين العوام؛ فعلى الرجل أن يختار بين الإيمان بصلب المسيح أو الإيمان بعدم صلبه أما أن يقول أنه يؤمن بكليهما فهذه مداهنة و مجاملة علي حساب الدين و الله المستعان
إن كلمة "الأديان" لم ترد في كتاب الله ولا سيرة ولا سنة نبيه؛ ولم يقل بها النبي صلى الله عليه وآله, ولا دين إلا الإسلام (إن الدين عند الله الإسلام)؛ ولا يوجد ما يسمى (أديان سماوية) هذا كله باطل , فاليهودية منسوبة إلى يـهودا ابن يعقوب لإن نسله كان أكثر نسل والنصرانية منسوبة إلى ناصرة فلسطين لإن منها جائت دعوة المسيح (يسوع الناصرى) فكلا هاذين المعتقدين ليسا من عند الله ولا ينبغى للمسلم الإيمان بها ولا تقديسها وإلا فإنه تلاعب بالألفاظ وتكذيب للقرآن.كيف يُقال أن المسلم يحترم الأديان والله يقول : "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [آل عمران: 85]
هل أحترم إنسان خاسر في الآخرة لا محالة ؟!
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا علي الظالمين والصلاة و السلام علي النبي الامين المبعوث رحمة للعالمين و علي اله و صحبة و من تبع هداه باحسان الي يوم الدين،
ثم اما بعد،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، من كام يوم أطل علينا احد الشيوخ " هداه الله لما يحب و يرضي " أن الاسلام يحترم كل الاديان ؟!!طبعا انا فضلت منتظرة يصحح ما قال فإذا به يدعو إلى وجوب إحترام كافة الأديان وأن المسلم يؤمن بجميع الأديان ويحترمها – كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا – وأنه لا محالة لنا إلا بإحترام معتقداتهم كما نطالبهم بإحترام معتقداتنا....!!!!
سبحان ربي...و للأسف ليس هذا الشيخ وحده من يتقول بهذا التدليس و لكن للاسف نسمعه كثيرا هذه الايام،وهؤلاء القوم لا شك أنهم متناقضون في أقوالهم فأبسط دليل ينسف هذا الإدعاء نسفاً مقارنة بسيطة بين الإسلام والنصرانية في أكبر معتقد بين العقيدتين وهي (صلب المسيح)؛ فالذي يقول أنه يؤمن بجميع الأديان بما فيها النصرانية والإسلام فهو يؤمن بما جاء في النصرانية ويؤمن بما جاء في الإسلام, إذاً نريد جوابا ً من هؤلاء على هذا التساؤل..يقول الله تعالى : "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا" [النساء: 157]
ويقول كتابهم ( هكذا أحب الله العالم فأرسل إبنه الوحيد يسوع المسيح ليموت على الصليب فداء ً للبشر) فكيف أؤمن بأن المسيح صُلب وفي نفس الوقت أؤمن أنه لم يُصلب ؟! والقضايا المتشابهات كثيرة لكني أخذت بأكثرها انتشاراً بين العوام؛ فعلى الرجل أن يختار بين الإيمان بصلب المسيح أو الإيمان بعدم صلبه أما أن يقول أنه يؤمن بكليهما فهذه مداهنة و مجاملة علي حساب الدين و الله المستعان
إن كلمة "الأديان" لم ترد في كتاب الله ولا سيرة ولا سنة نبيه؛ ولم يقل بها النبي صلى الله عليه وآله, ولا دين إلا الإسلام (إن الدين عند الله الإسلام)؛ ولا يوجد ما يسمى (أديان سماوية) هذا كله باطل , فاليهودية منسوبة إلى يـهودا ابن يعقوب لإن نسله كان أكثر نسل والنصرانية منسوبة إلى ناصرة فلسطين لإن منها جائت دعوة المسيح (يسوع الناصرى) فكلا هاذين المعتقدين ليسا من عند الله ولا ينبغى للمسلم الإيمان بها ولا تقديسها وإلا فإنه تلاعب بالألفاظ وتكذيب للقرآن.كيف يُقال أن المسلم يحترم الأديان والله يقول : "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [آل عمران: 85]
هل أحترم إنسان خاسر في الآخرة لا محالة ؟!
كيف يقال أن المسلم يحترم الأديان والله يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [المآئدة: 51]
هل أحترم من نهاني الله عن موالاتهم ؟! فلو كان إحترامهم حق لم يكن الله لينهانا عن موالاتهم.
هل أحترم من نهاني الله عن موالاتهم ؟! فلو كان إحترامهم حق لم يكن الله لينهانا عن موالاتهم.
كيف يقال أن المسلم يحترم الأديان والنبي يقول على رمز النصارى (الصليب) أنه مكسور بيد عيسى بن مريم (ليوشكن أن يهبط فيكم ابن مريم...فيكسر الصليب ويقتل الخنزير)[رواه مسلم].
فكيف نحترم رمزا ً سيكسره نبي من أنبياء الله لا محالة ؟! كيف يقال أن المسلم يحترم الأديان وأهل هذه الأديان لا يؤمنون بنبي الله محمد وهو القائل( ما يسمع بي يهودي أو نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن إلا ودخل النار )[رواه مسلم]،
المسلم لا يظلم الكافر ويتعايش معه بقدر الحاجة وعدم الإيمان بمعتقد الكافر لا يعني إهانته لكن لا يعني أيضا ً إحترامه؛ لا نقول أهينوا النصارى أينما ثقفتموهم ولكني نقول عاملوا من أحسن منهم بالحسنى وادعوهم إلى الإسلام دون احترام عقائدهم في نفوسكم وظواهركم.
و للأسف عندما تناقش القائلين ياحترام الاديان السماوية يقولون ان هذا ينفرهم من الاسلام ؟!! فهل هم احرص بدعوتهم من الرسول عليه الصلاة و السلام الذي قال لنصاري نجران لما دخلوا عليه المسجد "إنزعوا صلبانكم فإنها نجس"هل هم أحرص من الحبيب صلي الله علية و سلم علي هداية الخلق ؟.
نحن ندعو إلى دين الله بما يُرضي ربنا تعالى ولو استجاب لنا قليل ولا ندعو بالانبطاح والتساهل ولو استجاب لنا كثير؛ وتذكروا قول الله في نوح عليه السلام أول الرُسل الذي دعا قومه ألف سنة إلا خمسين ولم يؤمن معه إلا ثمانون فقط فقال الله تعالى: "وما آمن معه إلا قليل"، فالدعوة على بصيرة ولو استجاب لها واحد خير من الدعوة على منهج غير نهج النبي وصحبه.
و الله المستعان رأيت أن هذا التوضيح لابد منه فان كنت قد اخطأت فمن نفسي و من الشيطان و ان كنت قد وفقت فيقينا من توفيق الله عز وجله و فضلة..و السلام عليكم
فكيف نحترم رمزا ً سيكسره نبي من أنبياء الله لا محالة ؟! كيف يقال أن المسلم يحترم الأديان وأهل هذه الأديان لا يؤمنون بنبي الله محمد وهو القائل( ما يسمع بي يهودي أو نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن إلا ودخل النار )[رواه مسلم]،
المسلم لا يظلم الكافر ويتعايش معه بقدر الحاجة وعدم الإيمان بمعتقد الكافر لا يعني إهانته لكن لا يعني أيضا ً إحترامه؛ لا نقول أهينوا النصارى أينما ثقفتموهم ولكني نقول عاملوا من أحسن منهم بالحسنى وادعوهم إلى الإسلام دون احترام عقائدهم في نفوسكم وظواهركم.
و للأسف عندما تناقش القائلين ياحترام الاديان السماوية يقولون ان هذا ينفرهم من الاسلام ؟!! فهل هم احرص بدعوتهم من الرسول عليه الصلاة و السلام الذي قال لنصاري نجران لما دخلوا عليه المسجد "إنزعوا صلبانكم فإنها نجس"هل هم أحرص من الحبيب صلي الله علية و سلم علي هداية الخلق ؟.
نحن ندعو إلى دين الله بما يُرضي ربنا تعالى ولو استجاب لنا قليل ولا ندعو بالانبطاح والتساهل ولو استجاب لنا كثير؛ وتذكروا قول الله في نوح عليه السلام أول الرُسل الذي دعا قومه ألف سنة إلا خمسين ولم يؤمن معه إلا ثمانون فقط فقال الله تعالى: "وما آمن معه إلا قليل"، فالدعوة على بصيرة ولو استجاب لها واحد خير من الدعوة على منهج غير نهج النبي وصحبه.
و الله المستعان رأيت أن هذا التوضيح لابد منه فان كنت قد اخطأت فمن نفسي و من الشيطان و ان كنت قد وفقت فيقينا من توفيق الله عز وجله و فضلة..و السلام عليكم
تعليق