إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماتت وهي ترقص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماتت وهي ترقص

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا

    بسم الله ابدء مشاركتي وهي قصة واقعيه والله اعلم ... العاقل من اتعظ بغيره
    ======
    الساعة الرابعة عصراً ، الوقت يمضي ، والسائق في الخارج ينتظر ...
    ألقت العباءة على كتفيها ، وألقت بالغطاء على رأسها ...
    لا بأس سوف أصلحها في السيارة ...
    ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها ، أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها ، الهاتف النقال ، المال ، عطرها .... لم تنس شيء ....
    انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها ...
    وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر ...
    ^**^**^**^
    النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة ، لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا ...
    استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً ...
    هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة ...
    مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة...
    مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر ، جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة ...
    إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام مائي ...
    ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع ساعات ...
    وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً ، ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد ...
    رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة ، الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها ...
    ركبت السيارة ... إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت ...
    لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها ، أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد ...
    ^**^**^**^
    العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الاعجاب تحيط بها ، تقترب منها ...
    نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها ...
    السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة ...
    رقصت على انغام الموسيقى ، اهتز جسدها ...
    تنوعت الأغاني وتنوع رقصها ...
    لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد ...
    الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها ...
    من أين أتت بكل هذا ؟
    كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟
    الكل يعرف الإجابة ...
    ^**^**^**^
    توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ ، تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت ، ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات ، ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ ، اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء ...
    ألبسوها ... غطوا ما ظهر من جسدها ...
    حضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها ، أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد ماتت ... لقد ماتت ...
    ^**^**^**^
    ارتفع النحيب ، جرت الدموع ...
    ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة ، أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته ، خلاص يا أمي خلاص ...
    قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها ، لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب ...
    أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم ...
    المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم ...
    سقطت الأم على الأرض...
    الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن ...
    والأخ يصرخ ... لا ... لا ... مستحيل ...
    تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات ، وهن يحملن أمهن ...
    حضر بعض النسوة من الأسرة ...
    نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها ، انطلقت منها كلمة : فضيحة ... فضيحة ...
    أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا ، ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا ...
    أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم ... إنا لله وإنا إليه راجعون ...
    ^**^**^**^
    جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء ...
    أين جثة المتوفاة ؟...
    سارت العمة أمامها ، فتحت الباب ...
    الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ...
    وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها ...
    أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ............ العمر : ثمانية عشر عام ، سبب الوفاة : سكتة قلبية ...
    شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع ...
    كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع ، لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها ...
    الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً ...
    زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء ...
    لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها ...
    لقد سقطت على المسرح وهي ترقص ، حملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير ، ايقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها ، رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع ، ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء ، أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض ، لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن ، ويبكين نهايتها المؤلمة ...
    انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها ، أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً ...
    كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ...... ، وستدفن في قبرها ........ يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها ...
    محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة ...
    بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها ...
    وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة ...
    وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين ...
    نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص ...
    _________________________

    قصة رواها الشيخ عباس بتاوي.... لاحول ولاقوة الا بالله

    منقول

    نسألكم الدعاء
    التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 23-07-2010, 04:40 PM. سبب آخر: تكبير حجم الخط

  • #2
    ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

    انظرو يا اخوان ويا اخوات هذه الموته المفزعة نسئل الله الستر



    ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها

    أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها

    الهاتف النقال ، المال ، عطرها .... لم تنس شيء ....

    انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها ...

    وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر ...



    النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة

    لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا

    استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً ...

    هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة ...


    مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات

    المختلفة...

    مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر

    جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة ...

    إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام

    مائي ...

    ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع

    ساعات ...


    وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين

    يديها ، يودعها وداعاً حزيناً

    ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ،

    لن يسبقني أحد ...

    رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة

    الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على

    رأسها ...

    ركبت السيارة ... إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت ...

    لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها

    أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد ...



    العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الإعجاب تحيط بها ، تقترب

    منها ...


    نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها ...

    السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة ...

    رقصت على أنغام الموسيقى ، اهتز جسدها ...

    تنوعت الأغاني وتنوع رقصها ... لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد ...

    الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها ...

    من أين أتت بكل هذا ؟

    كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟ الكل يعرف الإجابة ...


    توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ

    تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت

    ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات

    ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ


    اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء ...

    ألبسوها ... غطوا ما ظهر من جسدها ...

    حضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها

    أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد

    ماتت ... لقد ماتت ...




    ارتفع النحيب ، جرت الدموع ...


    ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة

    أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته

    خلاص يا أمي خلاص ...

    قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها

    لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب ...

    أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم ...

    المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم ...

    سقطت الأم على الأرض...

    الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن ...

    والأخ يصرخ ... لا ... لا ... مستحيل ...

    تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات

    وهن يحملن أمهن ...

    حضر بعض النسوة من الأسرة ...

    نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها

    انطلقت منها كلمة : فضيحة ... فضيحة ...

    أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا

    ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا ...

    أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم ...

    إنا لله وإنا إليه راجعون ...



    جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء ...

    أين جثة المتوفاة ؟...


    سارت العمة أمامها ، فتحت الباب ...

    الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ..

    وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها ...

    أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ............ العمر : ثمانية عشر عام

    سبب الوفاة : سكتة قلبية ...

    شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع ...

    كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع

    لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها ...

    الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً ...

    زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء ...

    لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها ...

    لقد سقطت على المسرح وهي ترقصحملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير

    أيقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها

    رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع

    ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء

    أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض

    لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن

    ويبكين نهايتها المؤلمة ...

    انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها

    أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً ...

    كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ......

    وستدفن في قبرها ........ يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها ...

    محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة ...

    بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها ...

    وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة ...

    وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين ...

    نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص ...



    اللهم ثبتنا عند الموت

    وجعل خاتمتنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

    اللهم ارحمنا إذا غسلنا أهلونا وارحمنا إذا كفنونا يا ارحم الراحمين


    ( منقول للفائدة )


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    __________________

    يقول ابن القيم - رحمه الله - :
    كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!!

    تعليق


    • #3
      رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

      لاحول ولاقوة الا بالله

      اللهم ارزقنا حسن الختامه

      جزاكم الله خير الجزاء
      الْلَّهُم ارْحَم أَبِى رَحِمَه وَاسِعَه آسأل الله ان يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
      ياالله كفانى عزا بأنك تكون لى ربا
      وكفانى فخرا بأنى اكون لك عبدا

      تعليق


      • #4
        رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص


        اللهم ثبتنا عند الموت

        وجعل خاتمتنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

        اللهم ارحمنا إذا غسلنا أهلونا وارحمنا إذا كفنونا يا ارحم الراحمين


        اللهم آآآمين
        جزاكم الله خيرا
        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

        الحمد
        لله الذي تتم بفضله الصالحات

        تعليق


        • #5
          رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

          اللهم أرزقنا حسن العمل وحسن الخاتمه يا حي يا قيوم ياذا الجلال والاكرام

          بارك ربي فيكم يا حبيب
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

            جزاكم ربي كل خير
            اللهم انا نسالك حسن الخاتمه
            اللهم انا نسالك حسن الخاتمه
            اللهم انا نسالك حسن الخاتمه
            اللهم استرنا ولا تفضحنا
            اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك


            تعليق


            • #7
              رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

              اللهم لا تمتنا الا وانت راض عنا
              اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
              حياتى كلها لله فلا مولى لنا الاه

              تعليق


              • #8
                رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

                بارك الله فيكم علي المرور الطيب

                بارك الله فيكم علي المرور الطيب

                وجزيتم خير الجزاء واسال الله باسمه الاعظم ان يغفر لكم ولوالديكم ويكتب لكم الاجر

                بعدد من سجد له ويحط عنك الخطايا بعدد من شهد بالوهيته

                ويوفقكم الى مايحب ويرضى ويجعلكم من احبائه واوليائه ومن حفظة كتابه وينير قلبكم بنور

                الايمان..

                واساله بوجهه الكريم الفردوس الاعلى لكم ولوالديكم ومن تحب وجميع المسلمين..آمين

                يقول ابن القيم - رحمه الله - :
                كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!!

                تعليق


                • #9
                  رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

                  لا حول ولا قوه الا بالله
                  ربنا اغفر لنا وارزقنا حسن الخاتمه
                  جزاكم الله الفروس الاعلى
                  التعديل الأخير تم بواسطة الخاضعة إلى الله; الساعة 01-06-2014, 01:00 AM. سبب آخر: صيغة الجمع

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

                    اللهم اغفر لها وارحمها وارزقنا وجميع المسلمين حسن الخاتمه
                    عباد اعرضوا عنا بلا جرم ولا معني اساءوا ظنهم فينا فهلا احسنوا ظنا؟؟
                    فان خانوا فما خنا وان عادوا فقد عدنا وان كانوا قد استغنوا فان عنهم اغني

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

                      لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم
                      اللهم ارزقنا موته ونحن ساجدين بين يديك
                      اللهم ارزقنا جميعا حسن الخاتمه
                      الحمد لله الذى امهالنا ولم يقبضنا على المعاصى
                      اللهم لا تفضحنا بخفى ما اطلعت به علينا من اسرارنا
                      ولا بقبيح ما تجرأنا به عليك فى خلواتنا

                      اللهم اغفر لنا ما لا يعلمون
                      جزاكم الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ماتت وهى ترقص ودفنت وهى ترقص

                        جزاك الله كل خير أخى الحبيب على هذه القصة المؤثرة و اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.

                        تعليق


                        • #13
                          دفنت وهي في وضع راقص!!

                          الساعة الرابعة عصراً ، الوقت يمضي ، والسائق في الخارج ينتظر ...
                          ألقت العباءة على كتفيها ، وألقت بالغطاء على رأسها ...
                          لا بأس سوف أصلحها في السيارة ..

                          ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها ، أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها ، الهاتف النقال ، المال ، عطرها .... لم تنس شيء ....
                          انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها ...
                          وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر ...
                          ^**^**^**^
                          النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة ، لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا ...
                          استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً ...
                          هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة ...
                          مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة...
                          مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر ، جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة ...
                          إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام مائي ...
                          ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع ساعات ...
                          وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً ، ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد ...
                          رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة ، الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها ...
                          ركبت السيارة ... إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت ...
                          لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها ، أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد ...
                          ^**^**^**^
                          العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الاعجاب تحيط بها ، تقترب منها ...
                          نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها ...
                          السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة ...
                          رقصت على انغام الموسيقى ، اهتز جسدها ...
                          تنوعت الأغاني وتنوع رقصها ...
                          لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد ...
                          الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها ...
                          من أين أتت بكل هذا ؟
                          كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟
                          الكل يعرف الإجابة ...
                          ^**^**^**^
                          توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ ، تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت ، ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات ، ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ ، اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء ...
                          ألبسوها ... غطوا ما ظهر من جسدها ...
                          حضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها ، أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد ماتت ... لقد ماتت ...
                          ^**^**^**^
                          ارتفع النحيب ، جرت الدموع ...
                          ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة ، أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته ، خلاص يا أمي خلاص ...
                          قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها ، لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب ...
                          أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم ...
                          المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم ...
                          سقطت الأم على الأرض...
                          الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن ...
                          والأخ يصرخ ... لا ... لا ... مستحيل ...
                          تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات ، وهن يحملن أمهن ...
                          حضر بعض النسوة من الأسرة ...
                          نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها ، انطلقت منها كلمة : فضيحة ... فضيحة ...
                          أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا ، ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا ...
                          أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم ... إنا لله وإنا إليه راجعون ...
                          ^**^**^**^
                          جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء ...
                          أين جثة المتوفاة ؟...
                          سارت العمة أمامها ، فتحت الباب ...
                          الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ...
                          وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها ...
                          أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ............ العمر : ثمانية عشر عام ، سبب الوفاة : سكتة قلبية ...
                          شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع ...
                          كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع ، لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها ...
                          الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً ...
                          زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء ...
                          لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها ...
                          لقد سقطت على المسرح وهي ترقص ، حملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير ، ايقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها ، رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع ، ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء ، أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض ، لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن ، ويبكين نهايتها المؤلمة ...
                          انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها ، أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً ...
                          كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ...... ، وستدفن في قبرها ........ يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها ...
                          محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة ...
                          بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها ...
                          وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة ...
                          وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين ...
                          نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص ...

                          قال تعالى: يا أيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
                          التحريم الآية 6


                          قصة رواها الشيخ عباس بتاوي
                          اسأل الله حسن الخاتمة وأن يحفظ فتياتنا من الفتن .. وأن يستر علينا فالدنيا والاخره...
                          التعديل الأخير تم بواسطة aya; الساعة 14-06-2008, 07:16 PM. سبب آخر: تعديل الخط
                          الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
                          اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

                          يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
                          اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

                          اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
                          رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


                          إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

                          تعليق


                          • #14
                            رد: دفنت وهي في وضع راقص!!

                            جزاكم الله خيرا
                            قصة مؤثرة جدا
                            اللهم استرنا و لاتفضحنا و ارزقنا حسن الخاتمة
                            التعديل الأخير تم بواسطة الخاضعة إلى الله; الساعة 01-06-2014, 01:01 AM. سبب آخر: غير مسموح باستخدام الوجوه التعبيريه في الاقسام المختلطه

                            فلاش رائع لا يفوتك


                            تعليق


                            • #15
                              رد: دفنت وهي في وضع راقص!!

                              اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

                              بارك الله فيكي غاليتي
                              الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
                              اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

                              يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
                              اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

                              اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
                              رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


                              إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X