اللقاء الرابع من دورة تأهيل معلمي القرآن
للشيخ / محمود متولي
لتحميل اللقاء كامل صوتي
من هنا
التلخيص الكتابي للقاء
.....
** طرق التحفيظ:
1- الطريقة الجماعية.
2- الطريقة التردادية.
3- الطريقة الترديدية الجماعية.
4- الطريقة الفردية.
.....
أولًا الطريقة الجماعية:
هي أن يقرأ المعلم اللوح المقرر حفظه قراءةً محققةً متأنيةً مع مراعاة كل أحكام التجويد والتركيز على الكلمات الصعبة فيكررها، ثم يطلب من الطلاب القراءة فيقرأ الأفضل أولًا ثم الأقل فالأقل إلى نهاية المجموعة.
.....
ما يراعى في هذه الطريقة:
- الذي سيقرأ هو المُعلم، والطلاب يستمعون ولا يرددون.
- ثم يقرأ الطالب وحده على مسمعٍ من الجميع، وأول طالب سيقرأ هو الأقوى في القراءة الذي تحاكي قراءته قراءة المعلم، وآخر طالي سيقرأ هو أضعف طالب في المجموعة.
- يراعى الحركات والمخارج فلابد من تطبيقها.
- لابد للطالب أن يُسمع المجموعة كلها " وهذا هو شرط هذه الطريقة ".
- ترتيب الحلقة يكون على حسب التميز في القراءة، أفضل الطلاب على يمين الشيخ ثم الأقل فالأقل.
هل قد يؤدي هذا إلى انخفاض معنويات بعض الطلاب؟
ج: لا، لأننا كلما لاحظنا تقدمًا في طالب قربنا مكانه من الشيخ.
وأحيانًا الطلبة المتميزين أكلمهم بصفة خاصة إن الطلبة الضعفاء في القراءة عندما يتقدم وتتحسن قراءته أقربه من الشيخ لتكون حافزًا لهم.
فقد يكون طالب متقدم على طالب في القراءة، ويكون الآخر متقدم عليه في الحفظ، في الفهم، في الدراسة وغيرها.
- على المُعلم لا يسمح برد الخطأ من طالب حتى لا تتعكر العلاقة بين الطُلاب.
- وهذه الطريقة تنفع مع القارئين فقط لأنها تعتمد على المصاحف.
.....
ثانيًا الطريقة الترديدية:
طريقة الكتاتيب...وهي طريقة شائعة.
جزء من الآية أو الآية كلها إن كانت قصيرة أقرأها كاملة، يحفظ الطالب مقطع مقطع ثم تُضم المقاطع إلى بعضها لتكتمل الآية، ثم آتي بالآية التي بعدها، ثم أقرأ الآيتين معًا وهكذا....إلخ.
ما يراعى في هذه الطريقة أنها:
- للصغار الذين لا يقرأون.
- الآيات تكتب على السبورة كما هي في الرسم العثماني في القرآن " بدايات واحدة، ونهايات واحدة ".
- الآيات مكتوبة لفائدة:
" الطالب يبدأ يقول المقطع مثلًا: قل هو الله أحد، والمعلم بيقول الطالب ينظر للمعلم، فلما ييجي الطالب يكرر وراء المُعلم ينظر للسبورة لإشارة المُعلم ".
- على الأطفال الاعتدال في الصوت عند الترديد وعدم الصُراخ.
ملحوظة:
المُعلم عندما يجد الأطفال يرددون بصوت منخفض يقولون لهم أعلى أعلى وهذا خطأ لأنه يجعلني أسمع فقط القلة ممن يرفعون صوتهم والبقية لا أسمعهم، وهنا تقع أخطاء في التشكيل والكلمات.
العدد المثالي للطلاب في الكتاب: 10.
- على المُعلم أن يقرب الضعيف في صوته أو كثير اللعب منه حتى يسمعه جيدًا.
- لابد من مُراعاة نَفَس الطلاب في المقطع الذي يقرأه المعلم...فيًقسم المُعلم الآية على مقاطع.
- على المُعلم مراعاة الوقف الحسن والابتداء الحسن أثناء تقطيعه للآيات، فلا يصح أن يقف وقف يؤدي إلى معنى مُضاد أو خللٍ في المعنى، ولا أن يبتدأ ابتداءًا يؤدي لخلل في المعنى، ويجوز أن يقف على معنى غير مكتمل وأن يقف على التشكيل بدلًا من السكون.
- مراعاة التكرار، فلا يمَل المُعلم من التكرار.
- إن كان صوت الولد غير مسموع، يسمعه آخر الحلقة.
- على المُعلم أن يراعي تطبيق الأولاد لأحكام التجويد خلال القراءة.
" من علم آية من كتاب اله عز وجل له أجرها ما تُلِيَت ".
- على المُعلم أن يُسمع للأولاد بالتجويد ولا يتنازل عن ذلك.
- موضوع كتابة اللَوح: سواء كتب الطالب أم لم يكتب فهذا يتوقف على الأهمية، هل فيه فائدة أم لا؟
" ورأي الشيخ في هذه المسألة: الأصل ألا يكتب إلا إذا كان هناك نفعًا حقيقيًا من وراء هذه الكتابة ".
وكل معلمٍ أدرى بطلابه.
.....
ثالثًا الطريقة الترديدية الجماعية:
- المعلم يقول الآيات وحده ثم يقول المعلم والطلاب يرددون ثم يليه الطلاب المتميزين في القراءة ويردد وراءهم بقية الطلاب والمُعلم معهم، وهكذا.
- فهذه الطريقة يُشترط فيها وجود طُلاب متميزين في القراءة، ثم بعدما ينتهوا يردد الطلاب كلهم الآيات معًا في نَفَس واحد.
- ميزة هذه الطريقة: لتكوين جيل من المُحفظين.
- المُتميز لابد أن يُقدم وأن يُفَضَل.
- خوفك من غيرة الأولاد لا تنقطع عن الأولاد وعن البنات مهما كانت، وسيبقى التنافس موجود طيلة الحياة لتحفيز المتميز وتوجيه رسالة لغيره بأن يجتهد.
- لابد للمعلم أن يكون مربيًا بالقدوة قبل أن يكون محفظًا.
- اعلموا: أن كل واحد فيكم متميز في جانب، فعلى الطلاب أن يعلموا أن لكل واحدٍ منهم مكانة عند شيخه.
- الشيخ مسئول على أن تكون العلاقات بين الطلبة محمودة وعلاقات مغلفة بالود والحب.
ما يراعى في هذه الطريقة:
- لا تؤخر المتميزين بحُجة غير المتميزين، فهذا ليس هَديَ النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: خذوا القرآن عن أربعة، لأعطين الراية غدًا رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله .."
- قتل الموهبة ليس من هَديَ النبي صلى الله عليه وسلم، ففي قصة معاذ ومعوذ عندما أتوا للنبي صلى الله عليه وسلم وقالا له أن كلًا منهما قتلا أبي جهل، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم هل مسحتم سيوفكما فقالا لا، فلما نظر قال عليه الصلاة والسلام، كلاكما قتله.
- ابن عباس رضي الله عنهما كان يجلس مع الكبار على صِغر سنه، فإننا نريد تربية قادة ولا نريد تربية عبيد.
- قدموا المتميزين وأجلسوهم في أماكنهم.
.....
رابعًا الطريقة الفردية:
- تكون مع الطلاب الذين لا شريك لهم في الحفظ.
- لما نبدأ في تقسيم المجموعات، نجد ناس ممكن نحطها مع بعض وناس بعيدة عن بعض فكل واحد يحفظ لوحده في مكانه.
- الأولاد الذين يكونون في أماكن خاصة، يكونوا قارئين جيدين.
ما يراعى في هذه الطريقة:
هناك معلم يقرأ الآيات بصوته والطالب يسمعه، فيقول له المعلم قوم احفظ، هذا خطأ.
معلم آخر يقول له اقرأ المقرر فيصحح له فيقول له قم احفظ، هذا فضل ممن سبقه.
معلم آخر يقرأ ثم يطلب من الطالب أن يردد خلفه ثم يطلب منه بعد ذلك أن يقرأ وحده، وهذا هو الأفضل.
- فلا بد أن يقرأ الطالب وأن يُصحح المُعلم.
- في كراسة الطلاب إن كان كتابة اللوح له فائدة يكتبه بها إن لم يكن هناك فائدة فلا يكتبه، وللكراسة فوائد أخرى: ككتابة الأخطاء، مع كتابة وجه الخط مع كتابة التصحيح، وقد يجعله بعض الناس في هامش المصحف.
- في الكراسة، أعمل هذا الجدول ويكون مكتوب فيه:
رقم الآية – موضع الخط – وجه الخطأ – الصواب.
.....
(( كيفية تقسيم المجموعات ))
إما يأتي لك طالب من السنة الماضية فعندك كشف المحصلة النهائية مكتوب فيه مستوى الطالب في الحفظ والمراجعة وكل شيء.
وإما يأتي لك طالب جديد فلو معه أبيه وأمه عرف منهم مقدار ومستوى حفظه، هنا أسأل الولد إن كان غير مُدرِك من خلال كلامي معه لابد من وضع امتحان له وللطلاب مثله الذين معه.
.....
صفة وكيفية الامتحان:
أسأله في سورة الإخلاص ولا قول له سمِّع الإخلاص ولكن قول له قل: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد.
ثم إياكَ أن تأخذ بما يقول الطفل لك.
بعد وضع الامتحان من هنا عرفت مستوى الأطفال.
كيف لو وجدت أن هناك أطفال كل منهم في سورة مختلفة كـ
" الماعون – الفيل – قريش – الكافرون " ؟
أجمعهم مع بعض في سورة واحدة وأشتغل معاهم: الأعلى وأنزل
واحد في سورة الغاشية، التاني في الأعلى، التالت في الطارق: أجمعهم مع بعض في سورة وأشتغل معاهم، النبأ وأنزل.
التقسيم في القرآن دومًا يكون على حسب المقدار والتقسيم في العلوم الشرعية يكون دومًا على حسب السِن.
- فـ نقول يتم تقسيم المجموعات دومًا على حسب المقدار والقدرة.
- بعد أن حددت المقدار وهو الأصل أنظر للقدرة وأركز عليها.
- وأجمع الأشخاص اللي قدراتهم متقاربة مع بعض.
قد لا أستطيع تحديد القدرة في أول يوم، لتقارب القدرات بينهم.
لذا نجمعهم مع بعض، حتى لا أظلم أحد فيهم.
ونُحفظ كل واحد حسب قدرته، صفحة، نصف صفحة، سطور، سطر واحد، ربع وهكذا.
فيه دور تحفيظ شغلها يومي وليس لها أجازة إلا الجمعة وأخرى تعمل أربع أيام وأخرى 3 أيام.
فهذا من العوامل التي تتوقف عليها كمية الحفظ اليومي للطالب وهي طبيعة عمل الدار.
كذا تتوقف كمية الحفظ على مدى سهولة الآيات وصعوبتها.
.....
هناك مجموعتين نتكلم عنهم بشكل خاص:
1- مجموعة المتفوقين:
مقصود بهم الأولاد المتميزين في الحفظ والأدب والحضور.
وهذا المجموعة نعتبرها التربية الخاصة، وتُخرج لنا علماء في العلوم الشرعية والدنيوية.
2- مجموعة الحافظين:
هم المتميزون في الحفظ فقط.
يتم التعامل معهم كالآتي:
* اعمل لهم امتحانين:
الأول امتحان قراءة والثاني امتحان حفظ.
الخطوة الثالثة موافقة ولي الأمر.
امتحان قراءة:
حتى أتأكد أن هذا الولد لا يُخطيء في التشكيل.
فيُشترط فيمن يلتحق بهذه المجموعة أن يقرأ القرآن جيدًا " تشكيل – مخارج حروف – تفخيم وترقيق ".
إذا نجح فيه، نقوم معه بعمل:
امتحان حفظ:
أفتح المصحف على صفحة لم يحفظوها وأطلب منهم خلال 10 دقائق أن يحفظوها وأحدد من هنا مَن سيكون بمجموعة الحافظين ومَن سيكون بغيرها بعد موافقة ولي الأمر.
ولهذه المجموعة شغل خاص بحيث يختموا القرآن خلال 3 شهور:
- كل يوم حفظ ربعين...يختم القرآن في 3 شهور.
- إن حفظ كل يوم أربع أرباع .... يختم القرآن في شهرين.
- يستطيع بعض الأولاد حفظ جزءًا كاملًا في اليوم ... تخيلوا؟!
- مَن سيحفظ ربعين في اليوم، إما في الصبح أو في العصر و يكون فترتين الصبح والعصر.
.....
موضوع الأيام:
يتوقف على حسب البيئة، فيه ناس مقبلة على الحفظ اليومي وآخرين لا.
.....
فاصل مش إعلامي - اقطع الملل:
تخلوا الأولاد يقوموا يلفوا حول نفسهم ويقعدوا تاني أو يشربوا ماية ويرجعوا تاني.
سواء التحفيظ في دار أو حضانة أو مدرسة.
.....
** المراجعة:
من طرق المراجعة ، نرى مَن يقول لنا نراجع إمتى؟
بعد كل 3 حصص، وبعد كل سورة، وبعد كل جزء، وبعد كل أسبوعين لمن يحفظ 3 أيام في الأسبوع.
أولًا:
فيه عندنا ماضي قريب، وماضي بعيد.
للمراجعة في الماضي البعيد:
ممكن أعمل ما يُسمى اليوم القرآني: يوم كل شهر يركزوا فيه على الماضي البعيد.
مسابقة من الساعة التاسعة مساءًا إلى قُبيل المغرب، والمغرب يتم الامتحان، واللي يراجع أكبر كمية ممكنة له جائزة.
التركيز يأتي بنتيجة وثمرة.
أما الماضي القريب تكون المراجعة فيه:
بعد كل 3 حصص، وبعد كل سورة، وبعد كل جزء، وبعد كل أسبوعين لمن يعطي 3 حصص في الأسبوع.
يعني: اللي شغال الأسبوع كله آخر يوم في الأسبوع أو أول يوم في الأسبوع اللي بعده نأخذه في مراجعة الماضي القريب وهذا للي شغال يوميًا.
مَن يشتغل يوم ويوم: كل أسبوعين يسمَّع الست أيام الماضية في اليوم السابع.
واللي خلص جزء مينفعش ينتقل للي بعده إلا بعد ما يسمعه ويتعمل له مسابقة فيه.
اللي خلص سورة مينفعش ينتقل للي بعدها إلا أما يسمعها.
لتوفير الوقت:
- ممكن نستعين بالطلاب المتميزين في التسميع لغيرهم.
- وممكن نقسم الفصل لمجموعتين وكل اتنين يسَمَّعوا لبعض وهذا كله تحت إشراف المُعلم.
فممكن أعمل امتحان مفاجئ أو أعمل عادة تسميع ليا كمُعلم للتأكد منهم.
- وممكن أعمل نظام آية آية، كل طالب يقول آية لآخرها، وكل واحد قدامه ورقة فاضية وقلم عندما يأتيه الدور وغلط يعلِّم إكس
ويظل الدور يلف ومَن أقل إكس في الأولاد هو المتميز.
.....
** قواعد التجويد وتصحيح التلاوة:
قبل البدء في القواعد ننصح أولًا بأمرين:
1- ألا تتصدر للإقراء إلا إذا أجازك الشيخ.
ليس من اللازم إن كل الطلاب الذين يحفظون يأتون للحفظ، ممكن نجعل مجموعة خاصة للقراءة، مجموعة تأهيلية، نأهلهم للقراءة والتشكيل، يكون عنده حساسية تجويدية.
فالإجازة أي أنك تقرأ على الشيخ من الفاتحة للناس.
يمكنني أن أجيز الطالب الذي يقرأ من سور متعددة محددة أن يكون الذي قرأ عليه تلميذي أو شيخي، هنا أثق بالشيخ وأقبل إجازته نوعًا ما، لأن هناك إجازات مضروبة!
أن تقرأ على مبصر أفضل من أن تقرأ على النت.
لا يُشترط إسناد في الحفظ، ممكن تأخذيه في القراءة، المهم يكون عندك إسناد.
2- أول جلسة تكون بالتذكير بالنيات والتحفيز على هذا العمل، وذِكر فضله وتوصية الطالب بالاستعانة بالله عز وجل وعلُّو الهِمة.
.....
** قواعد التجويد وتصحيح التلاوة:
1- الانتباه:
أن ينتبه جيدًا للقراءة حتى لا يمر خطأ بدون تصحيح.
2- التيسير:
ابتعد عن التقعر والتنطع والتشديد، بل تبسَط وتَيَسَر.
3- التبشير:
أي التشجيع، أقوله: كنت مثلك، يعني لا تخف ستكون متقنًا بإذن الله.
.....
التبسط: أنزل لمستوى الطالب وأبذل الجهد معه.
التنبيه: أما يغلط الطالب أنبهه سماعًا بطرقة يد، فيرجع هو يصحح الغلط بنفسه.
.....
4- الفاتحة:
أن تكون سورة الفاتحة هي أول ما يُصحح للطالب.
5- التنويع:
أن يحدد الطالب الطريقة التي سيسير عليها: كـ قراءة أسئلة موضوعة في قسم معين، أو استخراج حكم معين من مقطع معين مع قراءته، أو التركيز على حكم معين أثناء القراءة دون غيره أو تصحيح لكافة الأحكام المدروسة للطالب ( شغل تراكمي ).
6- التحديد:
أن يقتصر على الأحكام التي دُرِست فقط حتى لا يُشَتَت الذِهن.
أخطأ في الاخفاء ولم يأخذه بعد خلاص لا أرده.
7- اللحن الجلي:
لا يُمرر من أول حلقة.
أي:
مخرج الحرف لا يُمرر.
التفخيم والترقيق لا يُمرر.
التشكيل لا يُمرر.
بنية الكلمة لا تمرر.
ترك أو إضافة حرف أو كلمة لا يُمرر.
الوقف القبيح أو الابتداء القبيح لا يُمرر.
8- التركيز:
عند الرد عليه أن يرد على كل حكم أخطأ فيه على حِدة.
9- التقييد:
أن يُلزم الطالب بإحضار مصحف خاص به مع قلم حتى يكتب الخطأ.
10- التكرار:
أن يطلب من الطالب أن يعيد الخطأ عدة مرات.
11- التخاطب:
إن كان هناك عيب عند الطالب في نطق بعض الحروف، وهذه مهمة المُعلم عندما يجد ذلك في الطالب.
12- التجاوز:
عند تعثر الطالب في الإتيان بحكم معين أو قراءة كلمة نعينة على المُعلم أن ينتقل لى غيره ثم يعود إليه في وقتٍ لاحق.
13- التمهل:
ألا يتعجل بالرد، لازم يقرأ بالراحة.
14- القراءة:
ينصح الطالب أن يقرأ كث من مرة على غيره، ومع شيوخ.
15- السماع:
توجيه الطالب لسماع شيوخ متقنين ومحاولة محاكاتهم وعلى رأسهم شيوخ مصر، كالحصري والمنشاوي وغيرهم ( رحمهم الله جميعًا ).
16- النظام:
في الحصة لا تسمح لأي طالب أن يرد على أخيه من دون إذن منك.
17- التذكير:
لا بأس أن نُذكر ببعض الأحكام النظرية أثناء القراءة والتي يكثر فيها الخطأ والنسيان كالاخفاء الشفوي.
18- التخلُص:
إن سئلت عن سؤال تجهله، كن حَسَن التخلُص.
مع الكبار أقدر قول لا أعلم بسهولة.
مع الصغار إن سُئلت سؤال لا أعلمه: محتاجين نكون كبار في نظرهم فنقول له، سؤالك جميل جدًا ابحث عنه بقدر ما تقدر وأتي لي الإجابة انتَ.
.....
** أساليب مختلفة:
1- التقديم والتأخير في خطوات الدرس.
بمعنى: لا تسِر على وتيرة واحدة، مرة ابدأ بالشرح، ومرة فاجئهم إنك هتبدأ بقصة، واللي بعدها فاجئهم إنك هتبدأ بأسئلة، واللي بعدها فاجئهم إنك هتبدأ بمسابقة، واللي بعدها فاجئهم إنك هتبدأ بقراءة الآيات واللي بعدها فاجئهم إنك هتبدأ بموقف " بدايات مختلفة ".
2- التعلم النشِط وفرق العمل:
أي:
مجموعة وقائد ( التعلم النَشِط ).
والتقييم على أساس المجموعة وليس الفرد.
استراتيجيات التعلُم النشطة ( التعاوني ): فوق الـ 100 استراتيجية وهي دورة مستقلة.
3- اللَعِب:
الألعاب الحرة لا مشكلة بها من باب التغيير، وعلاج الملل.
وهناك ألعاب أخرى مرتبطة بالتعليم
مثال:
لعبة كلمة السِر عبارة عن جدول بداخله مربعات كُتبت عليه حروف تمثل عبارات أو كلمات وبطاقة كُتبت عليها أسئلة والإجابة موجودة بالجدول على هيئة حروف متفرقة.
فالطالب أتى له السؤال يبحث عن الإجابة من الجدول ويلون حروف الإجابة، ومَن يلون حروف الإجابة سرع هو الذي فاز.
مثال آخر:
لعبة الكلمة الضائعة: فيه كلمة ضائعة بعطي بعض الصفات لها كي أصل لها، مثال حكم من حكام التجويد مكون من سبعة حرف الحرف الأول مجموع على الحرف السابع يعطي معنى والد، والحرف السابع زائد الحرف الخامس زائد الحرف الرابع يعطي كلمة بمعنى فؤاد فهو (( الإقلاب )).
لا تكن إمعة...تقدر تبدع.
.....
** المتابعة:
عن طريقين:
1- الدفاتر
دفتر متابعة خاص بالطالب والمُعلم والإشراف.
2- الاتصالات والرسائل.
الرسائل الورقية أو عن طريق الفيس أو الواتس أو الموبايل أو غير ذلك.
الاتصال إما فيه سكرتيرة فألزمها بموضوع الاتصال بالأولاد أو المُعلمة مسئولة عن حلقتها وأنا كدار أوفر تكلفة الاتصال.
لو العدد فيه إقبال كبير نعمل صفحة فيس وإن كانت الأعداد محدودة يكون بالواتس.
.....
** التقويم:
وله أنواع:
** التقويم المعرفي عن طريق:
1- المسابقات
بين الأولاد في الفصل وبين الفصول وبعضها.
2- جدول التعلم
منقسم لثلاث خانات:
الخانة الأولى مكتوب فيها (ما تعلمه عن الدرس)
الخانة الثانية مكتوب فيها (ما تريد أن تتعلمه في هذا الدرس)
الخانة الثالثة مكتوب فيها (ما تعلمته من هذا الدرس)
هيكون الطالب عنده فكرة عن الدرس.
3- تجميع الورق
من كل الأولاد وأسجل هم عاوزين إيه؟ ثم أنتقل للشرح وإلقاء الدرس ثم أوزع عليهم الورق وأسألهم ما تعلموه من الدرس.
4- العرض
عرض شرح، عرض بحث.
ده تقييم تاني.
5- الاستبيان
مثل استبيان أول الدورة والذي عبارة عن مجموعة من العناصر وأمامه ثلاث أو أربع اختيارات يختار واحد منها.
فالاستبيان يوقفنا عند مستوى معين عند الطلاب.
6- الاختبار
من الأفضل التنويع في الاختبار بين التحريرية والشفوية، والتحريرية ننوع فيها بين المقالية والموضوعية.
الموضوعية: أكمل، صح وغلط، اختر من متعدد، وصل بين العمودين.
المقالية: وضح، اشرح، عرف، بم تفسر.
7- التلخيص
لخِص الدرس الذي كتبته.
.....
** التقييم الوجداني:
جانب مُهمَل في الدور وفي المساجد والله المستعان.
1* الأحاسيس والسلوكيات:
نركز على النواحي السلوكية والوجدانية.
ومنه أيضًا
2* الملاحظة:
والتي تكون من بعيد من غير أن يشعر بكَ الطالب، هل تغير في سلوكه شيء، ألاحظ احساسه وعينيه.
ألاحظ تفاعله وأسجل عندي.
3* المقابلة:
أقابل طفل طفل وطالب طالب واسأله أخبار الدرس وطريقة التعليم ومدى استيعابك وتنوع الأسلوب وطرق التقييم إلى غير ذلك ( المراقبات ).
4* استطلاع ولي أمر الطالب:
أسأله عن رأيه في شغل الدار.
5* التقويم المستمر (النشاط الصُحُفي):
ويرجى أن يكون على الدرجة الأكبر، وممكن نسميه ( أعمال السنة ).
الفترة اللي بيقعد فيها شهر واتنين وتلاتة، الامتحان الأخير عليه درجة أقل، والدرجة الأكبر على الأنشطة وأعمال السنة.
فيه فرق بين التقييم والتقويم، فالتقييم يكون قبل التقويم، أقيم ثم أقوم.
التقييم أعطيك درجة، والتقويم أي التعديل والإصلاح.
تعليق