إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالإسلام نحيا - الشيخ / عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] بالإسلام نحيا - الشيخ / عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3


    بالإسلام نحيا - الشيخ/ عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3

    من الخطأ ، أن نحصر عبادة الله -سبحانه وتعالى- في الشعائر التعبدية؛ على أهميتها، وأهمية عدم التفريط فيها. إلا أن عبادة الله -سبحانه وتعالى- هي تشمل الشعائر التعبدية، وكذلك أيضًا تشمل شتّى مناحي الحياة، يستطيع الإنسان أن يعيش بعبادة الله في كل لحظة، وفي كل وقت بفضل الله -سبحانه وتعالى-. قال الله –سبحانه-: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"الذاريات:56، المسلم في هذه الحياة له هدفٌ أساسي؛ هو رضا الله -سبحانه وتعالى-، ورضا الله -سبحانه وتعالى- يتحصل عليه الإنسان بالعبادة الحقَّة لله -عز وجل- في هذه الحياة الدنيا. ولذلك ينبغي علينا أن نفهم العبادة بمفهومها الواسع الشامل، الذي يشمل شتى مناحي الحياة.




    رابط اليوتيوب
    https://www.youtube.com/watch?v=8acuDVQbFqU

    رابط المادة على الموقع
    http://way2allah.com/khotab-item-132236.htm
    رابط الجودة العالية
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132236-208800.htm
    رابط الجودة المتوسطة
    http://way2allah.com/khotab-download-132236.htm

    رابط صوتي mp3
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132236-208801.htm
    رابط صوتي جودة عالية
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132236-209130.htm
    رابط ساوند كلاود

    https://soundcloud.com/way2allahcom/beleslam-na7ya

    ملف تفريغ pdf
    http://way2allah.com/khotab-pdf-132236.htm
    ملف تفريغ word


  • #2
    رد: بالإسلام نحيا - الشيخ / عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3



    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا-، ثم أما بعد:
    المؤمن يجب أن يعيش بالإسلام
    قال الله –سبحانه-: "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" الأنعام:162، فالمسلم -أحبتي في الله- يحيا بالإسلام قائمًا، ويحيا بالإسلام قاعدًا، يعيش بدين الله -سبحانه وتعالى- في حلِّه وترحاله، في قيامه وفي قعوده، في كل شيء، يحظى بعبادة الله -سبحانه وتعالى-.


    من الخطأ -أحبتي في الله-، أن نحصر عبادة الله -سبحانه وتعالى- في الشعائر التعبدية؛ على أهميتها، وأهمية عدم التفريط فيها. إلا أن عبادة الله -سبحانه وتعالى- هي تشمل الشعائر التعبدية، وكذلك أيضًا تشمل شتّى مناحي الحياة، يستطيع الإنسان أن يعيش بعبادة الله في كل لحظة، وفي كل وقت بفضل الله -سبحانه وتعالى-. قال الله –سبحانه-: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" الذاريات:56، المسلم في هذه الحياة له هدفٌ أساسي؛ هو رضا الله -سبحانه وتعالى-، ورضا الله -سبحانه وتعالى- يتحصل عليه الإنسان بالعبادة الحقَّة لله -عز وجل- في هذه الحياة الدنيا. ولذلك ينبغي علينا أن نفهم العبادة بمفهومها الواسع الشامل، الذي يشمل شتى مناحي الحياة.
    هل من الممكن وأنا في الطريق وفي زحمة الطريق أكون عابدًا لله -سبحانه وتعالى-؟ نعم، أن أنوي بقلبي أنني أعطي الطريق حقه كما علمني رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- "غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذى، وردُّ السلامِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكرِ" صحيح البخاري. فأُعطي حق الطريق، أحيا بدين الله -سبحانه وتعالى-، وبعبادة الله -عز وجل- في كل وقت، وفي كل حين.


    ما هي أفضل القربات إلي الله -سبحانه وتعالى-؟

    أفضل عبادة يتقرب العبد بها إلى الله -سبحانه وتعالى- أحبتي؛ هو أن يقوم لله -سبحانه وتعالى- بقربة الوقت، قربة الوقت الذي هو فيه. بعض الناس يتساءل: ما هي أفضل القربات التي أتقرب بها إلى الله -عز وجل-؟ فبعضهم يقول: أهم العبادات: أشق العبادات على البدن، وبعضهم يقول خلاف هذا، لا، أفضل العبادات هو أن أقوم في كل وقت بقربة الوقت، قربة الوقت وأنا في الطريق؛ أن أعطي الطريق حقه، قربة الوقت وأنا في البيت؛ أنني أعامل أهلي بكتاب الله وبسنة رسوله، وأعمل بمقتضى قول الله -سبحانه وتعالى-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ" التحريم:6، حتى -أحبتي في الله- في العادات والأشياء العادية الإسلام له فيها قول؛ اللباس، المطعم، المشرب، الإنسان ينبغي أن يعلم حكم الله في هذا الأشياء. معقول يكون في حكم لله -سبحانه وتعالى- في شأن ما أرتدي؟! يعني ما ألبسش اللي أنا عايزه؟! لأ، الأصل -سبحان الله- أن الحلال كثرة، وأن الحرام قلة، لأ، هتلبس اللي انت عايزه، وتعمل ما تريد، ولكن تبتعد فقط عن ما حرَّم الله، قال الله –سبحانه-: "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ" الأعراف:32.
    فالأصل أن كل ما خلقه الله -سبحانه وتعالى- هو حلالٌ، طيب، ينتفع الإنسان به، ولكن ينبغي على الإنسان أن يعلم أنه يستطيع أن يحيا بعبادة الله في كل وقت، ومنها: في المسائل العاديات؛ كالملبس، والمطعم، والمشرب إلى غير ذلك.


    أشياء تمنع الإنسان من دخول الجنة

    نعم، الأصل في الأشياء الحِل، لكن هناك أشياء لا ينبغي عليّ أن أفعلها؛ لأني أحيا بالإسلام، وأحيا بدين الله -سبحانه وتعالى-؛ فمثلًا بالنسبة للرجال: الرسول-صلَّى الله عليه وسلم- مسك قطعة من حرير، ومسك قطعة من ذهب، وقال: "هذانِ حرامٌ على ذُكورِ أُمَّتي حِلٌّ لإناثِها" صححه الألباني. فإذن لا ينبغي على الرجل أن يلبس الحرير الطبيعي، ولا ينبغي عليه كذلك أن يلبس الذهب، فهذا حلٌ للنساء وحرامٌ على الرجال.
    كذلك الإنسان الطائع لله -سبحانه وتعالى- يراعي أمر الله -سبحانه وتعالى- في مسألة اللباس، فيلبس ما يشاء لكن من غير إسراف ولا مخيلة. قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "كلوا، واشْربوا، وتصدَّقوا، والبَسوا؛ مالم يخالطْ إسرافٌ ولا مَخِيلةٌ"حسنه الألباني. يبقى إذن الحلال الطيب جائز، لكن لا يصل إلى مرحلة الإسراف، أو لا يصل إلى مرحلة التكبر؛ لأنه "لا يدخلُ الجنَّةَ مَن كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من كِبرٍ. قال رجلٌ: إنَّ الرَّجلَ يحبُّ أن يكونَ ثوبُه حسنًا ونعلُه حسنةً. قال: إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجمالَ، الكِبرُ بَطرُ الحقِّ وغمطُ النَّاسِ" صحيح مسلم، فبيَّن -صلَّى الله عليه وسلم- أن الإنسان له أن يلبس ما يشاء، ليس معنى أنني زاهد في الدنيا أنني ألبس الدّون من الثياب.
    يحب الله أن يرى أثر نعمته على عبده دون تكبر
    رجل دخل على الرسول -صلَّى الله عليه وسلم- وهو يلبس الدّون من الثياب، فقال له الرسول -صلَّى الله عليه وسلم-: هل آتاك الله مالًا؟ قال: نعم، عندي من الخيل ومن الرقيق ومن أنواع الأموال. فقال -صلَّى الله عليه وسلم-: إذا آتاك الله مالًا فليُرَ أثر نعمته عليك، الحديث: "عَن أبي الأحوَصِ الجُشَميِّ -رضيَ اللهُ عنهُ- عن أبيهِ، قالَ: رآني النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- وعليَّ أطمارٌ، فقالَ: هل لَكَ من مالٍ؟ قلتُ: نعَم، قالَ: مِن أيِّ المالِ؟ قلتُ: مِن كلٍّ قد آتانيَ اللهُ، منَ الشَّاءِ والإبلِ، قالَ: إذا آتاكَ اللهُ مالًا فليُرَ أثرُ نعمةُ اللهِ وَكَرامتُهُ عليكَ"صححه الألباني. فينبغي على الإنسان أن يشكر نعمة الله، وتُرى عليه أثر النعمة ولكن في غير إسراف، في غير تكبر، في غير مخيلة، بهذا يحظى الإنسان بالتعبد لله في الثياب هكذا، ولا يلبس ما حرَّمه الله -سبحانه وتعالى-.
    النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كان يحب التيامن في شأنه كله؛ في تنعّله، وفي ترجّله، وفي طهوره -صلَّى الله عليه وسلم-، الحديث: "أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- كانَ يحبُّ التَّيامُنَ ما استطاعَ في طَهورِه، ونعلِه وترجُّلِه. وفي لفظٍ يحبُّ التَّيامنَ في شأنِه كلّه" صححه الألباني، فالإنسان يبدأ باليمين، نهى أن ينتعل الإنسان نعلًا واحدًا ويمشي لابس فرده وفرده وماشي في الطريق، الإسلام له كلمة في اللباس.
    وكذلك بالنسبة للمرأة: الإسلام أحلَّ لها الزينة؛ وهي موضع الزينة "أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ" الزخرف:18، فلم يمنع المرأة من زينتها، ولم يمنعها بالتزين أمام المحارم كذلك بما لا يؤدي إلى فتنة، لكنه أمرها إذا كانت في الطريق أن تمتثل أمر الله -سبحانه و تعالى- في الثياب؛ فقال الله -سبحانه وتعالى-: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ" الأحزاب:59.


    تعاليم ديننا في كل حركة من حركاتنا

    وأمر الله -سبحانه وتعالى- النساء بألا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى. فعلى المرأة أن تعلم أن الله -سبحانه وتعالى- حدَّ لها حدودًا في اللباس لا ينبغي عليها أن تتعداها؛ أمرها بالاحتجاب عن غير المحارم لكن تلبس ما شاءت أمام المحارم. في اللباس عبادة لله -سبحانه وتعالى-، في الأكل، في المطعم، في المشرب "يا غلامُ إذا أكلتَ فقُلْ: بسمِ اللهِ، وكُلْ بيمينِك، وكُلْ ممَّا يليك"صححه الألباني، في القعود، في الجلوس، في الاستيقاظ، في كل حركة من حركاتي هناك أذكار وهناك إقبال على الله. المسلم قلبه معلق بالله -سبحانه وتعالى- في شتى مناحي الحياة، عابد لله وهو في العمل، وهو في الطريق، وهو في بيته، وهو في حِلّه، وهو في ترحاله، في كل شيء ينظر إلى أمر الله -سبحانه وتعالى-، نحيا بالإسلام، بل بالأفراح.
    أحبتي في الله، عبادة الله -سبحانه وتعالى- لا تُبعد الإنسان عن محاب الدنيا وعن ما يشتهيه الإنسان من الدنيا، إنما تبعده فقط عن المحرمات، أما ما سوى ذلك من الحلال أباحه الله -سبحانه وتعالى-. فعلى الإنسان أن يعلم أنه مع الله في كل وقت وفي كل حين، فيحيا بالإسلام، وينظر إلى حكم لله -سبحانه وتعالى- في شتى مناحي الحياة.
    أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعلني وإياكم الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يرزقني وإياكم الثبات على طاعته. سبحانك اللهم وبحمده، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
    تم بحمد الله

    تعليق


    • #3
      رد: بالإسلام نحيا - الشيخ / عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا.


      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

      تعليق


      • #4
        رد: بالإسلام نحيا - الشيخ / عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3

        جزاكم الله خيرا

        نفع الله بكم

        تعليق


        • #5
          رد: بالإسلام نحيا - الشيخ / عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3

          السلام علكم ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
          عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

          تعليق


          • #6
            رد: بالإسلام نحيا - الشيخ / عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3

            جزاكم الله خيرًا

            تعليق


            • #7
              رد: بالإسلام نحيا - الشيخ / عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3

              جزاكم الله خيرا
              اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام
              اللهم إجعل همـــى الآخرة
              اللهم إجعلنى أخشاك كأنى أراك

              تعليق

              يعمل...
              X