إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توضأ صح | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] توضأ صح | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3




    توضأ صح - الشيخ/ عادل شوشة - رمضان قرب يلا نقرب 3


    الطهور الصحيح هو أساس الصلاة الصحيحة
    فمما لا ريب فيه -أحبتي في الله- أن الإيمان قولٌ وعمل، وأنه يزيد وينقص؛ يزيد بالطاعات وبالإقبال على الله -سبحانه وتعالى-.
    وأن الأعمال من الإيمان كما بيَّن لنا الله في كتابه، والرسول -صلَّى الله عليه وسلم- في سنته. لذلك ينبغي علينا أن نهتم اهتمامًا كبيرًا –أحبتي- بالعبادات، وأن نراعي الجانب الإيماني فيها؛ لكي نحيا بطاعة الله -سبحانه وتعالى-، ونزداد إيمانًا بالعبادات.

    ومن أهم العبادات التي يتقرب العبد بها إلى ربه -سبحانه وتعالى-: الصلاة، التي هي صلةٌ بين العبد وربه.
    ومفتاح الصلاة: الطهور كما قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-:
    "مفتاحُ الصلاةِ الطُّهورُ"حسنه الترمذي.




    رابط المشاهدة عبر اليوتيوب:
    https://www.youtube.com/watch?v=LyP55xnflIA


    رابط الحلقة بالموقع:
    http://way2allah.com/khotab-item-132071.htm
    رابط الجودة العالية:
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132071-208442.htm
    رابط الجودة المتوسطة:
    http://way2allah.com/khotab-download-132071.htm

    رابط تحميل صوتي MP3:
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132071-208443.htm
    رابط تحميل صوتي MP3 جودة عالية:
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132071-208493.htm
    رابط اللقاء على الساوند كلاود:
    https://soundcloud.com/way2allahcom/woudo2




    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: توضأ صح | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3



    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلِّم تسليمًا كثيرًا-، ثم أما بعد:

    الطهور الصحيح هو أساس الصلاة الصحيحة
    فمما لا ريب فيه -أحبتي في الله- أن الإيمان قولٌ وعمل، وأنه يزيد وينقص؛ يزيد بالطاعات وبالإقبال على الله -سبحانه وتعالى-.
    وأن الأعمال من الإيمان كما بيَّن لنا الله في كتابه، والرسول -صلَّى الله عليه وسلم- في سنته. لذلك ينبغي علينا أن نهتم اهتمامًا كبيرًا –أحبتي- بالعبادات، وأن نراعي الجانب الإيماني فيها؛ لكي نحيا بطاعة الله -سبحانه وتعالى-، ونزداد إيمانًا بالعبادات.
    ومن أهم العبادات التي يتقرب العبد بها إلى ربه -سبحانه وتعالى-: الصلاة، التي هي صلةٌ بين العبد وربه.
    ومفتاح الصلاة: الطهور
    كما قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-:
    "مفتاحُ الصلاةِ الطُّهورُ" حسنه الترمذي.
    إذن الطهور –أحبتي في الله- هو نقطة البداية للوقوف بين يديّ الله -عز وجل-، نقطة البداية لهذا الشرف العظيم الذي يتحصل عليه الإنسان وهو أن يقف بين يديّ ربه -سبحانه وتعالى-، يُناجي الله -سبحانه-، ويتقرب إلى الله، ويتزلَّف إليه يشكو همه وبثه.
    وكما يُقال –أحبتي-
    بأن صلاح البدايات يُؤذِن بصلاح النهايات، والبداية إذا كانت صحيحة فإن الإنسان يسير سيرًا حثيثًا صحيحًا في عبادة الله -سبحانه وتعالى-.

    الطهور شطر الإيمان
    إذا أردنا صلاةً صحيحة علينا أن نهتم بنقطة الانطلاق والبداية، بمفتاح الصلاة [الطُهور] الذي قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- في شأنه:
    "الطَّهورُ شطرُ الإيمانِ" صحيح مسلم،
    نصف الإيمان؛
    ذلك لأن الإيمان بالله -سبحانه وتعالى- ينقسم إلى نصفين:

    - نصف فيه إصلاح الداخل والسرائر.
    - ونصف فيه إصلاح الظاهر. فكان طهارة الجوارح نصف الإيمان، فإذا استطاع الإنسان أن يطهر ظاهره وأن يطهر باطنه بعد ذلك، تحصَّلَ على الإيمان الكامل. وهذا فيه إشارة إلى المحافظة على الوضوء؛ لِما فيه من الأجر وحُسن الصلة بالله -سبحانه وتعالى-.
    لا تُقبل الصلاة إلا بالوضوء الصحيح
    أحبتي في الله، الطهور هو شرط في قبول الصلاة.
    ولذلك ينبغي على الإنسان أن يحرصَ على أن يؤديه كما بينَّ الله في كتابه، والرسول -صلَّى الله عليه وسلم- في سنته. قال الله -سبحانه-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ" المائدة:6،
    فهكذا لا تُقبل الصلاة بغير هذا الوضوء. وقال -صلَّى الله عليه وسلم-:
    "لا يقبلُ اللهُ صلاةَ أحدِكم إذا أحدثَ حتى يتوضأَ"
    صحيح البخاري.
    فلذلك ينبغي على الإنسان أن يستشعر أنه سيقف أمام الله -سبحانه وتعالى-، والوقوف بين يديّ الله العظيم يستلزمُ إقبالًا خاصًا؛ فيتطهر الإنسان وفي قلبه أنه يستعد للوقوف بين يديّ الله -عز وجل-. فإذا أردتُ أن أقف بين يديّ الله ينبغي أن أتطهرَ من الحدثِ الأكبر ومن الحدث الأصغر، فأكون متوضئًا وأنا أريد الإقبال على الله -سبحانه وتعالى-، وإذا كان هذا في طهارة الجوارح فطهارة الباطن من باب أولى.

    طهارة الباطن والظاهر
    يحرصُ الإنسان منَّا على طهارة باطنه من الغل، ومن الحسدِ، ومن الرياء، ومن الشركِ، ومن كل عملٍ يُبعده عن الله، ويتحلى بالإخلاص، والإنابة، والخشوع، ثم يُقبل على الوضوء الذي فيه ما فيه من الأجر؛ هو رِفعةٌ للدرجات بفضل الله -سبحانه وتعالى-.
    قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "ألا أدلُّكم على ما يمحو اللهُ به الخطايا ويرفعُ به الدرجاتِ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: إسباغ الوضوءِ على المكارهِ، وكثرةُ الخُطا إلى المساجدِ، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاةِ" صححه الألباني.
    بالوضوء –أحبتي- نُقبل على جنة الله -سبحانه وتعالى-.
    قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-:
    "ما منكم من أحدٍ يتوضَّأُ فيبلغُ الوضوءَ –أو قال: يسبغُ الوضوءَ–، ثم يقولُ: أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ لا شريك له وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه إلَّا فُتحتْ له أبوابُ الجنَّةِ الثمانيةِ يدخلُ مِن أيِّها شاء، ورد بزيادةِ اللهمَّ اجعلني من التوَّابين واجعلني من المتطهِّرين" صححه ابن باز.

    إسباغ الوضوء سبب في مغفرة الذنوب
    وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لبلال: "حدِّثْنِي بأَرْجَى عملٍ عَمِلْتَهُ في الإسلامِ، فإنِّي سمعتُ دُفَّ نعليْكَ بينَ يديَّ في الجنةِ. قال: ما عملتُ عملًا أَرْجَى عندي: أنِّي لم أَتَطَهَّرَ طَهورًا، في ساعةِ ليلٍ أو نهارٍ، إلا صلَّيتُ بذلكَ الطَّهورِ ما كُتِبَ لي أن أُصلِّي" صحيح البخاري.صلاة، وضوء فيه مغفرة للخطايا، وفيه إقبال على الله -سبحانه وتعالى-. فالإنسان ينبغي أن يُسبغ الوضوء، فإذا أسبغ الإنسان الوضوء، كان كفارة لخطايا الإنسان، فأَحرِص على أن أتوضأ كما توضأ النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلم-. وذلك باختصارٍ شديد من مجموع حديثِ أبي هريرة، ولقيط بن صبرة، وأم عمارة بنت كعب، وغيرها من أحاديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- في صفة الوضوء.

    صفة الوضوء الصحيحة
    أحبتي، أن أتوضأ كالتالي:
    - ابتداءً: أنوي بقلبي نية الوضوء، ثم أقول: "بسم الله" ثم بعد ذلك أغسلُ الكفين، هكذا أغسلُ الكفينِ. - ثم أتمضمضُ وأستنشق من كفٍ واحدة، مضمضة واستنشاق هكذا؛ جزء على الفَم والآخر على الأنف، ثم استنثر بعد ذلك ثلاث مرات بثلاث غَرْفات، مضمضمة واستنشاق بمرةٍ واحدة.
    - ثم بعد ذلك أغسل وجهي بيديَّ، آخذ الماء بكفي وأغسل وجهي بحيث أن يصل الماء من منبت الشعر المعتاد إلى أسفل الذقن طولًا، ومن شِحمةِ الأُذنِ اليُمنى إلى شِحمةِ الأُذنِ اليسرى عرضًا، فأغسل وجهي ثلاث مرات.
    - بعد غسل الوجه أغسل يدي من أطراف الأصابع إلى المِرفقين، وإذا بي أُخلِّل بين الأصابع، وأدلِك اليد وأغسل معها المرفقَين ثلاث مرات في اليمنى، ثم أفعل في اليسرى ذلك. - ثم بعد ذلك أمسح رأسي بعد ذلك، أمسح رأسي، واسمه مسح وليس غسل، فأُبلل يدي بالماء. ثم آتي من على مُقدَم الرأس إلى النهاية هكذا إلى آخر القفا، ثم أعود مرة أخرى إلى نفس الموضع وأضع السبابة في أُذني والإبهام على ظاهر الأُذن وأمسح الأّذن، هكذا أكون بذلك قد مسحت الرأس ومعها الأُذن.
    - ثم بعد ذلك أغسل قدمي من أطراف الأصابع وأُخلِل بين الأصابع، ثم أصلُ إلى الكعبين وأحرص على الوصول إلى العَقِب [اللي هو مؤخر القدم]، وأطلع إلى الكعبين [اللي هو العظم الناتئ أسفل الساق]، أغسل ثلاث مرات ثم اليسرى ثلاث مرات.
    - ثم أقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله. أحافظ على ذلك؛ لأن مَن فعل ذلك دخل الجنة بفضل الله، فُتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أَيِّها شاء.
    - وتقول أيضًا: سبحانك اللهمَّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، وأستشعرُ بذلك أن الخطايا التي اقترفتها قد نزلت مع الوضوء بفضل الله -سبحانه وتعالى-.
    وإذا بي أُقبلُ على الصلاة طاهرًا وقد استعددتُ للوقوف بين يديّ الله.

    تذكر أنك حينما تصلي أنك تناجي ربك
    وأعرفُ على يدِ مَن سأُقبل، أُقبل للوقوف بين يديّ ربي العظيم.
    قال رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم-: "إنَّ أحدَكم إذا قام يُصلِّي إنما يُناجي ربَّه، فلْينظرْ كيف يُناجيه" صحيح الجامع.
    فهذه الطهارة كلها استعداد للوقوف بين يديّ الله -سبحانه وتعالى- بفضل الله -عز وجل-.
    فهكذا يكون الوضوء شعبة من شُعب الإيمان، إذا بنا لو حققناه بهذه الطريقة نحظى بأجر الدنيا والآخرة.
    أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يتقبلَ مني ومنكم صالح الأعمال.
    سبحانك اللهمَّ وبحمدك، أشهدُ أن لا إله إلا أنت
    ، أستغفرك وأتوب إليك.
    تم بحمد الله.


    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

    تعليق


    • #3
      رد: توضأ صح | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا
      نفع الله بشيخنا ورفع قدره .

      تعليق


      • #4
        رد: توضأ صح | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

        جزاكم الله خيرا
        لأستسهلنَّ الصّعبَ أو أدركَ المُنى ... فما انقادتِ الآمالُ إلّا لصابرِ ..

        تعليق


        • #5
          رد: توضأ صح | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

          جزاكم الله خيرًا

          تعليق


          • #6
            رد: توضأ صح | الشيخ/ عادل شوشة | رمضان قرب يلا نقرب 3

            جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
            عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

            تعليق

            يعمل...
            X