عمَل القلب أعظَمَ خطرًا من عمَل الجوارح، وأشدَّ أمرًا؛ فمَن أتى بعمَل الجوارح غافلًا عن عمَل القلب كان ضالًّا أو مقصِّرًا بحسب نوع ترْكه لعمل القلب، قال ابن القيم: "إنَّ لله على العبد عبوديتَين؛ عبوديةً باطِنة وعبوديَّة ظاهرة، فله على قلبه عبوديَّة، وعلى لسانه وجوارحِه عبودية؛ فقيامُه بصورة العبوديَّة الظَّاهرة مع تعرِّيه عن حقيقة العبوديَّة الباطِنة ممَّا لا يقرِّبه إلى ربِّه ولا يوجِب له الثَّواب وقبول عمله؛ فإنَّ المقصود امتِحانُ القلوب وابتلاء السَّرائر، فعمل القلب هو رُوح العبوديَّة ولبُّها، فإذا خَلا عمَل الجوارح منه كان كالجسد الموات بلا رُوح"
مع
❤ ساعة لقلبك ❤
الدرس الثاني من وقفات ايمانية مع سورة البقرة
مع الأستاذ حسام الغزالي
لتحميل اللقاء من هنا
وانتظرونا يوميًا في تمام الساعة 9:30 م بإذن الله مع لقاء متجدد من سلسلة:
❤ ساعة لقلبك ❤
رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )):
http://goo.gl/URBqUF
رابط الاستماع للغرفة عبر الإذاعة:
http://mixlr.com/alhedaya-radio
جدول غرفة الهداية الدعوية الأسبوعي:
http://goo.gl/sqIzPG
غرفة الهداية الدعوية:::العام العاشر:
https://goo.gl/UE9OG1
#غرفة_الهداية_الدعوية...#مسجدك_على_الإنترنت.
تعليق