[حصري] الإخلاص | ساعة لقلبك | الدكتور محمد منير

[muhammed _elamir]

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آل وصحبه وسلم. وبعد:
فأن أعظم الأصول المهمة في دين الإسلام هو تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات، والابتعاد والحذر عن كل ما يضاد الإخلاص وينافيه، كالرياء والسمعة والعجب ونحو ذلك. ورحم الله احد العلماء إذ يقول: "وددت أنه لو كان من الفقهاء من ليس له شغل إلا أن يعلم الناس مقاصدهم في أعمالهم، ويقعد للتدريس في أعمال النيات ليس إلّا، فانه ما أُتىَ على كثير من الناس إلا من تضيع ذلك.

مع
❤ ساعة لقلبك ❤
درس مهم جدا عن تحقيق الاخلاص فى الاعمال والابتعاد عن الرياء
مع الدكتور محمد منير
لتحميل اللقاء من هنا

تابعونا في المشاركة التالية بإذن الله مع تلخيص اللقاء وتصميمات خاصة به.

وانتظرونا يوميًا في تمام الساعة 9:30 م بإذن الله مع لقاء متجدد من سلسلة:
❤ ساعة لقلبك ❤

رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )):
http://goo.gl/URBqUF

رابط الاستماع للغرفة عبر الإذاعة:
http://mixlr.com/alhedaya-radio

جدول غرفة الهداية الدعوية الأسبوعي:
http://goo.gl/sqIzPG

غرفة الهداية الدعوية:::العام العاشر:
https://goo.gl/UE9OG1


#غرفة_الهداية_الدعوية...#مسجدك_على_الإنترنت.

[muhammed _elamir]

رد: الإخلاص | ساعة لقلبك | الدكتور محمد منير

ساعة لقلبك مع الإخلاص
د/ محمد منير.
قال تعالى: " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" البينة _5.
قال تعالى: " قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي " الزمر – 14.
قال تعالى: " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " الأنعام _ 162.
قال تعالى: " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ " الملك _ 2.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: أحسن عملا أي أخلصه وأصوبه، فقيل له ما أخلصه وأصوبه؟ قال إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل وإذا كان صوابًا ولم يكن مخلصًا لم يُقبل فلابد أن يكون خالصًا صوابًا والخالص ما كان لله عز وجل، والأصوب ما كان على هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
الله عز وجل لا يريد لا نيتك وأن يكون عملك على هدي النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى:" وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " الكهف _28.
قال تعالى: " إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً " الإنسان _ 9.
وقال تعالى: " مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ " الشورى _ 20.
اللي عاوز الآخرة، اللي عاوز وجه ربنا، اللي عاوز رضا ربنا ولا يهمه إلا ذلك، فالله يعلم ما في قلبك فلا تهتم بكلام الناس.

من معاني الإخلاص:
أن يكون العمل لله عز وجل.
إفراد الله بالقصد في الطاعة..ونصل به إلى استواء عمل الظاهر مع الباطن.
تصفية العمل عن ملاحظة المخلوقين.
تصفية العمل من كل شائبة وهذا له معنى مشابه لغويًا نه من خلص خلوصًا وخلاصًا وخلص الشيء أي صار خالصًا وخلصت إلى الشيء أي وصلت ليه فهي تدل لغةً على الصفاء والنفاء والتنزه عن غيره من الأوشاب والأخلاط.
والشيء الخالص أي الصفيّ النقي.
نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق.
إنه سر بين الله وبين العبد.
ألا تطلب على عملك شاهدًا إلا الله.
ما أخلص عبدًا قط إلا ظهرت ينابيع الحكمة على لسانه.
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: ما صدق الله عبدٌ أحب الشهرة.
قال سهل التستري رحمه الله عندما سئل أي شيء أشد على النفس قال الإخلاص، قالوا فلم؟ قال لأنه ليس لها نصيب فيه.
قال سفيان الثوري رحمه الله: ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي إنها تنقلب علي.
وقال أحد السلف رحمه الله: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد.
إنما يريد الله منك عز وجل نيتك وإرادتك.
انتَ عاوز مين؟ الله، ناوي العمل ده لمين؟ لله عز وجل.
كان السلف رحمهم الله ورضي عنهم يتواصون بينهم ويقولون من أصلح سريرته صلح الله علانيته ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وما بين الناس وما سر أحد سريرة لا أظهرها الله عز وجل في صفحات وجهه وفلتات لسانه، ثم قالوا والمخلص من يكتم حسناته كما يكتم السيئات ومن شاهد في إخلاصه إخلاص فإن إخلاصه يحتاج لى إخلاص.

أحاديث تدل على الإخلاص:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه" رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.
فهل نيتك لله ولوجهه ولإرادته ولإرضاءه؟ أم نيتك للناس وللسمعة والشهرة والمال وحب الدنيا؟؟ فكل هذا رياء!

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " روى الإمام أحمد عن زيد بن ثابت أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ، جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا، فَرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ" ورواه ابن ماجه والدارمي وابن حبان.

عاقبة المُراءين:
في جامع الترمذي وصحيحي ابن حبان وابن خزيمة وهو في الصحيح أيضاً لكن باختلاف لفظ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله تبارك وتعالى للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي صلى الله عليه وسلم قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله تبارك وتعالى له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ذاك ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما آتيتك قال كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله له كذبت وتقول الملائكة له كذبت ويقول الله بل إنما أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذاك ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقال له في ماذا قتلت فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذاك ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتي فقال يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة.
قال العلماء رحمهم الله فليس أول من تسعر بهم النار يوم القيامة القاتل والزاني وشارب الخمر بل المجاهد والقارئ والمتصدق بسبب فقدان الإخلاص يجعل عملك هباءً منثورًا!!!
محتاجين تجديد النية قبل أي عمل.
" عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا غَزَا يَلْتَمِسُ الْأَجْرَ وَالذِّكْرَ مَالَهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا شَيْءَ لَهُ " , فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا شَيْءَ لَهُ " ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا ، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ " سنن النسائي الصغرى.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم.

بعض القصص من حياة المخلصين:
1- قصة عبدالله بن المبارك رحمه الله:
كان رجل يغزو الروم عام ويحج مع المسلمين عام، فقال قرينه كنا مع سرية مع عبدالله بن المبارك في بلاد الروم فلما التقا الصفان خرج رجل من العدو فدعا المبارزة فخرج له رجل مسلم فقاتله ساعة فطعنه فقتله وهكذا ثانية وثالثًا فخرج الناس ليعرفوا من هذا الذي يقتل من الروم، فرحين به فيجدوه ملثم الوجه لا يريد أن يعرفه أحد.
فكشف وجهه شخص فقال له عبدالله بن المبارك وأنت يا أبا عمر ممن يُشنع علينا! يريد أن يتخفى رحمه الله.
حتى في الجهاد! في ساحة القتال! لله درهم.
قال الحسن البصري رحمه الله: إن كان رجل جمع القرآن وما شعر به الناس.
2- قصة الإمام الماوردي رحمه الله:
يحكي أحد تلامذته قصة عجيبة مع الإخلاص، فقال فقد لف الإمام الكتب الكثير ولم يظهر أحدها في حياته ولما دنت وفاته قال لتلميذه الكتب التي في المكان الفلاني كلها تصنيفي وإنما عاينت الموت ووقعت في النزع فاجعل يدك في يدي فإن قبضت عليها فاعلم أنه لم يُقبل مني شيء فاعمد إليها وألقيها وإن بسطت يدي ولم أقبض على يدك فاعلم أنها قبلت مني وأني قد ظفرت بما كنت أرجوه من النية الخالصة، فلما دنا موته وضعت يده في يده فبسطها، فأخرجت كتبه وعلمت أنها قُبلت.
3- قصة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما:
كان يحمل الخبز بالليل على ظهره ويحمله للمساكين ليلًا ويقول صدقة السر تطفئ غضب الرب وكان ينفق علي بن الحسين عليهم فلما مات فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل، وحينما كان على خشبة الغسل وجد على ظهره آثار كمن يحمل شيء على ظهره، وكان ابن عم له يراه بالليل ولا يراه عليّ فقال لقد كان يأخذ الدقيق والخبز على ظهره ليعطيها للفقراء والمساكين فكان يعول مائة بيت من بيوت المسلمين.

متى يكون إظهار العمل مشروعًا؟
ج: إذا كان للاقتداء أو ترغيب الناس في الخير أو عمل من الأعمال التي لا يمكن إخفائها كالحج والجهاد والصلاة بالمسجد وتعليم الناس القرآن.
الأعمال التي من السنة أن يكون عملها سرًا يُسَر بها مثل عمل سيدنا علي بن الحُسين.
الأعمال التي من السُنة إظهارها فيجب إظهارها كالصلاة.
الأعمال التي من الممكن إظهارها أو إخفائها ينظر العامل إلى نفسه هل تقوى على مدح الناس فتظهره، أم لا تقوى فتخفيه.
ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يظهرون بعض أعمالهم للاقتداء كما فعل أبو بكر بن عياش لتعليم والده فقال له: في هذه الغرفة إياك أن تعصي الله فإني ختمت القرآن فيها اثنى عشر الف مرة".

هل ترك العمل خوفًا من الرياء رياء؟
ج: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك والتوفيق أن يخلصك الله منهما.
من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراه الناس فهو مراءٍ.
لكن لو ترك العمل ليفعله في الخفاء فلا ينافي الإخلاص فمن كان في حقه إظهار العمل فليظهره.

الدعوة إلى إخفاء جميع الأعمال من جميع الناس هل تجوز؟
ج: هذا نفاق، إن من دعا إلى كتم كل الأعمال الصالحة من جميع الناس هذا إنسان خبيث، فيقولون عن من يتصدق بصدقة كبيرة مرائي فهدفههم تخريب نوايا المسلمين وألا يظهر في المجتمع عمل صالح "الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" التوبة _79.

ما الفرق بين الرياء ومطلق التشريك في العمل؟
ومتى يبطل العمل وهل يبطل إذا حصل تشريك في العمل، متى يأثم ومتى لا يأثم؟
ج: هناك مراتب للأعمال في النوايا:
1- أن يعمل العبد العمل لله ولا يلتفت لشيء آخر...أعلى المراتب.
2- أن يعمل لله ويلتفت لأمر يجوز الإلتفات إليه: رجل صام ونيته في الصيام إن صحته تكون كويسة، رجل ذهب للحج ونيته أن يتاجر...هل هنا العمل يُحبط؟
قال العلماء هذا يجوز الإلتفات له فهذا لا يبطل العمل ولكن يُنقص من أجرها.
فالأفضل ألا تكون موجودة أساسًا.
3- أن يلتفت إلى مر لا يجوز الإلتفات إليه:
كمن يلتفت للسُمعة أو حمد الناس أو طلب الثناء.
فإذا كان صل العمل في الإخلاص وطرأت نية الرياء فهو باطل.
أما إذا كان العمل إخلاص ودخل فيه أن يحسن فيه العمل وجاهد إحساس الرؤيا وجاهد لنهاية العمل فهذا مقبول عمله ومأجور للاجتهاد.
من يطرأ عليه الرياء أثناء العمل ولا يجاهده فالعمل هنا يبطل.

ليس من الرياء من يثنون عليك ولا تطلب هذا.
ليس من الرياء حب الرجل أن يكون نعله طيب وريحه طيب.
ليس من الرياء رجل خذ شهرة ولم يطلبها كعالم.

من علامات الإخلاص:
_ أن تكون لديك حماسة أن يكون دينك أفضل شيء.
_ أن يكون عمل السر أكبر من عمل العلانية عندك.
_ المبادرة للعمل واحتساب الأجر.
_ الصبر وتحمل الأذى وعدم التشكي.
_ الإكثار من العمل في السر.

رجل مسرف على نفسه ولديه خبيئة عمل أنجته:
قال أحد الصالحين رأيت رؤيا أتى لي هاتف في المنام يا فلان اذهب إلى القرية الفلانية وأخبر فلان أنه من أهل الجنة ، فتكررت الرؤيا فذهبت للقرية وسألت الناس عنه، فقال وصلوني له، فسأله لماذا تحتاجني؟ قال رأيت لك رؤيا هاتف في المنام ثلاثة أيام متواليات اذهب إلى فلان بن فلان وبشره أنك من أهل الجنة، بكى الرجل بكاءً شديدًا وقال ما عملي وأنا مسرف على نفسي، فقال له أكيد لك عمل بينك وبين الله، فقال والله لا أخفيك سرًا منذ أن مات جاري وعاهدت نفسي أن أقسم المال بيني وبينهم ولا يعلم بي أحد، أضع المال وأقذفه في أول كل شهر من غير أن تعلم زوجتي ولا أحد فقال له بهذه الخبيئة فتاب غلى الله وكان من الصالحين حتى أن أهل القرية سموه العابد الصالح التقي.

[آمــال الأقصى]

رد: الإخلاص | ساعة لقلبك | الدكتور محمد منير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.

[mohamed gmal]

رد: الإخلاص | ساعة لقلبك | الدكتور محمد منير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا اخي الحبيب ربنا يرفع قدرك

وينفع بك وبكل من يساهم في هذه الأعمال