في هذا الباب جمع الناظم بين حرفي الضاد والظاء
يُنبه في البيت الأول عن التفرقة بين حرفي الضاد من ناحية المخرج والصفات
الضاد تخرج من: إحدى حافتي اللسان أو منهما معًا مع ما يحاذيها من الصفحة الداخلية للأضراس العليا
أما الظاء تخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا
تتفق الضاد والظاء في كل الصفات من استعلاء وجهر ورخاوة وإطباق وإصمات إلا أن الضاد تنفرد بصفة الاستطالة
وكلها تجي: أي كل الكلمات المذكورة بحرف الظاء في القرآن جمعها الناظم في هذه الأبيات
وهي إما أن تأتي بنفس اللفظ أو أحد مشتقاته
في الظعن: أي السفر، في قوله تعالى: "يوم ظعنكم" سورة النحل
ظل كقوله تعالى: "وظللنا عليكم الغمام"
الظهر: جاءة بمعنى الظهيرة كما في قوله تعالى:
"حين تُظهرون" ، "وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة"
عُظمُ: جاءت بمعنى العظمة، كما في قوله تعالى: "ولهم عذاب عظيم"
الحفظ: أي عدم ضياع الشيء
كقوله تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى"
أيقظ: عكس النوم
كقوله تعالى: "وتحسبهم أيقاظا وهم رقود"
انظر: من الامهال
كقوله تعالى: "ولا هم يُنظرون"
عظمَ: عظام الانسان
كقوله تعالى: "وانظر إلى العظام"
ظهر : ظهر الإنسان
كقوله تعالى: "وراء ظهورهم"
اللفظ: أي القول
كقوله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
ظاهر: تأتي بعدة معاني
1- ضد الباطن كقوله تعالى" وذروا ظاهر الاثم وباطنه"
2- بالاعانة والمناصرة: كقوله تعالى: تظاهرون عليهم بالاثم"
3- الظهار أي الحلف: كقوله تعالى: "اللائي تظاهرون منهن"
4-الاطلاع كقوله تعالى: "،والطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء"
لظى: كقوله تعالى: "كلا إنها لظى"، "فأنذرتكم نارا تلظى"
شواظ: كقوله تعالى: "يُرسل عليكما شواظ من نار"
كظم: كقولها تعالى: "والكاظمين الغيظ"
ظلما: بمعنى الظلم، كقوله تعالى: "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
اغلظ: من الغلظة والقسوة
كقوله تعالى: "ولو كنت فظا غليظ القلب"
ظلام: ضد النور
كقوله تعالى "وتركهم في ظلمات"
ظفر: ظفر الانسان
كقوله تعالى: وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر
انتظر: من الانتظار
كقوله تعالى: قل انتظروا
ظما: أي العطش
كقوله تعالى: لا يُصيبهم ظمأ
تعليق