السؤال : ما حكم من يطعن بالمجاهدين الصادقين ويشهر بهم وينشر أخطاءهم ويشغل مجالسه بالطعن بالمجاهدين وتخطيئهم ورميهم تارة بالخوارج وتارة بالتكفيريين نعوذ بالله من ذلك ؟
===
الجواب : الأمر كما قال المتنبي :
لا خَيْل عِندك تُهْدِيها ولا مالُ *** فلْيُسْعِد الـنُّطْق إن لم تُسْعِد الْحال بعض الناس جَلَس في مجلسه واتكأ على أريكته وأخذ يُجرّح المجاهدين الصابرين والعلماء الصادقين .
فلا هو بالذي قام يَعمل لِهذا الدِّين ، ولا هو بالذي كفّ لسانه وخَزَنَه عن الطعن في العاملين !
والأخطَر من هذا إذا كانت مَصادِر ذلك المتكلِّم من وسائل إعلام آسِنة أو مُغرَّبَة !
ربما تكون مصادر التلقّي عنده عن تلك الوسائل التي يُراد منها ومن إنشائها تشويه صورة الإسلام والمسلمين ، بل " وأمْرَكة " الأفكار والمفاهيم !
وذلك الطاعن في المجاهدين بِغير عِلم ، يَقِف في صف واحد وخندق واحد مع أعداء الأمة – رَضِي أو أبى – !
هو يَخدم مصالح أعداء الأمّة ..
وهو لم يَلتمس عُذرا واحِداً لإخوان له وقَفُوا في وجه غزو آثم غاشم على بلد من بُلدان المسلمين ، فضلا عن أن يلتمس سبعين عُذرا ! والله المستعان .
فلا يجوز لِقاعِد بعيد عن الواقع أن يَطعن في إخوان له وَقَفُوا في وجه العدو ، سواء في شرق الأرض أو في غربها .
وسؤال لأولئك :
إذا كانت تلك الحكومات العميلة التي نَصّبها العدو ، وقامتْ على أساس الكفر بالله ! إذا كان الخارج على تلك الحكومات خارجيا ! فهل الْمُنْصَاع لها السامِع الْمُطِيع يُعتَبَر سَلَفيا على الجادة ؟أمَا لو كانت هذه الحكومات التي نصّبها العدو على بلاد المسلمين بعد أن أراق دِماء المسلمين – لو كانت في زَمن أسلافنا لَرَموها عن قوس واحدة !
فضيلة الشيخ ...عبدالرحمن السحيم
===
الجواب : الأمر كما قال المتنبي :
لا خَيْل عِندك تُهْدِيها ولا مالُ *** فلْيُسْعِد الـنُّطْق إن لم تُسْعِد الْحال بعض الناس جَلَس في مجلسه واتكأ على أريكته وأخذ يُجرّح المجاهدين الصابرين والعلماء الصادقين .
فلا هو بالذي قام يَعمل لِهذا الدِّين ، ولا هو بالذي كفّ لسانه وخَزَنَه عن الطعن في العاملين !
والأخطَر من هذا إذا كانت مَصادِر ذلك المتكلِّم من وسائل إعلام آسِنة أو مُغرَّبَة !
ربما تكون مصادر التلقّي عنده عن تلك الوسائل التي يُراد منها ومن إنشائها تشويه صورة الإسلام والمسلمين ، بل " وأمْرَكة " الأفكار والمفاهيم !
وذلك الطاعن في المجاهدين بِغير عِلم ، يَقِف في صف واحد وخندق واحد مع أعداء الأمة – رَضِي أو أبى – !
هو يَخدم مصالح أعداء الأمّة ..
وهو لم يَلتمس عُذرا واحِداً لإخوان له وقَفُوا في وجه غزو آثم غاشم على بلد من بُلدان المسلمين ، فضلا عن أن يلتمس سبعين عُذرا ! والله المستعان .
فلا يجوز لِقاعِد بعيد عن الواقع أن يَطعن في إخوان له وَقَفُوا في وجه العدو ، سواء في شرق الأرض أو في غربها .
وسؤال لأولئك :
إذا كانت تلك الحكومات العميلة التي نَصّبها العدو ، وقامتْ على أساس الكفر بالله ! إذا كان الخارج على تلك الحكومات خارجيا ! فهل الْمُنْصَاع لها السامِع الْمُطِيع يُعتَبَر سَلَفيا على الجادة ؟أمَا لو كانت هذه الحكومات التي نصّبها العدو على بلاد المسلمين بعد أن أراق دِماء المسلمين – لو كانت في زَمن أسلافنا لَرَموها عن قوس واحدة !
فضيلة الشيخ ...عبدالرحمن السحيم
تعليق