((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم شومان // مفهرس

[* موحدة * ولله الحمد *]

بسم الله الرحمن الرحيم

يسر فريق عمل التفريغ


بموقع :الطريق إلى الله

www.way2allah.com

أن يقدم تفريغ سلسلة الطريق إلى القرآن -للدكتور / حازم شومان - حفظه الله

ومع تلخيص الدرس
(( اليوم الثامن )) - سورة الأعراف

وها هو رابط الدرس الصوتى للإستماع مباشرة أو للتحميل
اليوم الثامن
وبه أيضا ملف التلخيص للطباعة والنشر

تلخيص الثامن للطباعة و النشر


التفريغ للنشر كوبى وبست فى الرد الثانى

[* موحدة * ولله الحمد *]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

سورة الأعراف ... هل تستطيع أن تكون جبلاً ؟

السورة يتعدد فيها ذكرُ الجبال : كالجبل الذي كلم الله موسى عليه ، و الذي رُفع فوق بني إسرائيل ، و الذي دُكَ لما طلب سيدنا موسى رؤيةَ الله ، و جبل الأعراف يوم القيامة

فكن جبلاً ثابتا فى طريقك إلى لله ، والسورة تتكلم عن أسباب الإنتكاس وتتنوع بها القصص التي تحكي عن الانتكاسات : كما بقصة إبليس ، و قصة آدم مع إبليس , قصص بني إسرائيل وغيرها

فكن جبلاً فى وظيفتيك الدعوة و العبادة أي الصَّلاح و الإصلاح ، والدليل "لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ" الأعراف : 2

الشحنات الإيمانية للتصدى للفتن

1.الأثر الدنيوي للعقوبة

"وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ * فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إلا أن قالوا إنَّا كُنَّا ظالمين "الأعراف 4 : 5

2.الأثر الآخروي للمعصية

"فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ"الأعراف 8 : 9

3.نِعَمُ الله

"وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ " الأعراف:11 فنتفكرَ بالنعم لنزدادَ يقيناً بالله

يتبع بإذن الله ...

[* موحدة * ولله الحمد *]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

أسباب الإنتكاس :

1. عدم نظر القلب إلى الله :

أول ثلاث معاصي كانت :
1.معصية إبليس بسبب الكِبر " أي نظر القلب إلى النفس "
2. معصية آدم بسبب الحِرص " أي نظر القلب إلى الدنيا "
3. معصية ابن آدم الذي قَتل بسبب الحسد " أي نَظَر القلب للغَيْر "

فالسبب هو "عدم نظر القلب إلى الله " و مثال على هذا الإنتكاس هو "المُتبرجة " فهي تكبرت عن الحجاب الشَّرعي بقولها إن هناك خيرٌ منه ، و كل حرصُها لأجل الزواج بفتى أحلامها ! و تمتلىء حسداً من صديقاتها التي تنافسها بزينة الملابس و غيرها !

إذاً الحِرص و الحسد و الكِبرسبب إنتكاس الكثير منا، و الحل أن تتجه قلوبنا لله لا لغيره

2. فتنة معاملة الله بالعبادة المؤقتة :

"هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا " الأعراف 189: 190

لا تعامل الله معاملة مؤقتة من وراءها هدف لك من الله ، ثم بعد تحصيله تترك الله !!! و تقول سأعود في الأزمة و المشكلة القادمة!

يتبع بإذن الله ...

[* موحدة * ولله الحمد *]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

3. الشَّيطان :

يبدأ حربه بخطة "التَّضييع" كي تكون تائهاً عن طريقك إلى لله " لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ "الأعراف: 16

فإن التزمت سيبدأ خطته الثانية و هي حرب"التمييع" يخلع الدين خطوة خطوة ، فيقول للفتاة - بعد انتصرها عليه - لمَ تلبسين هذه الطرحة ؟ بل اختاري حجاباً جذّاباً و بنفس الوقت أنتِ محجبة ! و غيرها من الأساليب ليضيعها

فاحذر وإياك ان تقترب من المعصية "وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ " الأعراف : 19 ولاحظ" فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ"الأعراف :22 مُجَرد التذوق سبَبَاً للعقوبة ، فاحذر !!!


4. فتنةُ تمييع الدين :

تميع الدين للناس كما يظهر بكثير من القنوات الفضائية "الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً" الأعراف: 51


5. فتنة إستصغار المعاصى :


1. له حسنات كثيرة و له كبيرة لم يتُب عنها :
كقول ابن عباس"الذي خرج للجهاد و لكن كان عاقا لأمه و لأبيه"


2.المُتميعين الذين خلطوا الحلال بالحرام :
فلم يكن مع أهل الحق و لا مع أهل الباطل ، يقول " أنا أمشي بجانب الحائط " فيوم القيامة يقف خائفا لا يدرى أين مصيره ! لأنه عاش بالدُّنيا ضائع فكذلك ضائعا فى الآخرة

وهذا الذى يستصغر فعله للمعصية مُدَعياً أن يفعل حسنات كثيرة و أنهُ لن يزيدَ عليها معاصي أُخرى ! و هذه مُشكلتنا جميعاً بأنْ نجمع الحرام و الحلال معاً !!!

يتبع بإذن الله ...

[* موحدة * ولله الحمد *]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

8. الرواسب القديمة :

" وَ َجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ " الأعراف: 138

شق الله لهم البحر ، و الآن يريدون إلهاً غيره ! هذا حال مَن قلبه ما زال يحمل رواسب الكفر و المعاصي ، مثل الذي ترك كلام البنات و لكن قلبه ما زال يتشوق للكلام معهن ، و هذا قاد بني إسرائيل أيضا لعبادة العجل التي كانت منتشرة عند الفراعنة ! فعليك بالمجاهدة للتخلص من هذه الرواسب و إلا ستقع مرة أخرى كما كنت بالماضي !

9. عدم الإحساس أن الله وليُّ نعمتك :

يجب أن تحس أنك عبد لله و خادمه و يجب أن تطيعه ، فكل ما عليك من نِعَم هي منه سبحانه ، أما بنو إسرائيل فقد أنعم الله عليهم بنعمٍ كثيرة : من تفجُّر الحجر ماءا و الغمام ، و المن و السلوى و غيرها من النعم ، فلمّا طلب الله منهم دخول القرية رفضوا قائلين و لمَ الدخول ؟ لنُقتل ! نسُوا نعم الله عليهم

و لو تذكروا قيمة نعمة واحدة فقط لبذلوا أنفسهم لأجله سبحانه ، نريد أن نستشعر أن الله ولي نعتمنا ،و تنكسر لله لما يأمرك بأمر

يتبع بإذن الله ...

[* موحدة * ولله الحمد *]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

10. فتنة تصعيب الحلال و تيسير الحرام :

كأصحاب السَّبت "واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ"
الأعراف : 163
امتنعت الحيتان عن الإتيان إلا يوم السبت - وكان مُحرما به العمل -فصاروا أمام فتنة عظيمة التي يواجها الكثير ، كالشاب العاطل عن العمل و أمامه أعمال محرمة

و المحجبة التي تتنازل عن حجابها و عفتها لتنال الزوج ، و إباحة النظر لبرامج التلفاز الهابطة بحُجة الثقافة

فأصحاب السَّبت أرادوا الإحتيال على الشَّرع فلا يؤنبهم ضميرهم "تسويل المعصية" فرَموا شباكهم يوم الجمعة و رفعوها يوم الأحد ، يرون أنهم ما زالوا ملتزمين بالشريعة !!! فمسخهم الله قردة

11. فتنة وراثة الدين ، و أنَّك لم تُضحي لأجل الدين :

هذه فتنتنا جميعاً "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ " الأعراف : 169 ورثوه وراثة ، فلم يُضحوا بدمهم لأجل الدين ، بل وجدوه جاهزاً

و اللهُ يريدنا أن نكون حَمَلة رسالته و دينه ، لا أن نكون سبب تمييع دينه و تركه


يتبع بإذن الله ...

[* موحدة * ولله الحمد *]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

12. فتنة الأمراض القلبية القديمة ، و البدايات الخاطئة للإلتزام :

هي فتنة بلعام بن باعوراء " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ " الأعراف : 175 عالم شهير و انسلخ من دينه كسلخ الشاة من جلدها ، تزينت له الدنيا فاتبعها و الشيطانَ .

و تمعن بالآية فكأن هذا الدين هو جلدك الذي يحميك و يحفظك ، و عندما تخرج منه كأنك تخرج من جلدك ، أنت من بداية إلتزامك توجد أمراض بقلبك لم تعالجها ولم تواجهها و دخلتَ في الدين بهواك ، و كان يجب عليك قبل ذلك تزكية نفسك و تطهيرها مما بها من الأمراض القلبية

13. فتنة عدم التزود الإيماني المُستمر أثناء السَّير إلى الله " الغفلة " :

"وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ "الأعراف : 205 فالشَّحن الإيماني أساسي لك للإستمرار بالسَّير إلى الله

14. فتنة التوكل على نفسك بدلاً من الله لمواجهة الفتن :

فليكن شعارك "إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" الأعراف:196

لن يتخلى عني ربى و أنا أسير إليه وأطيعه ، و بدون ولاية الله لا تظن أنك ستثبت في كل الفتن والزلازل

تم بحمد الله


الزوار الكرام :
نرجو منكم نشره فى كل مكان وجزاكم الله خيرا

[أبوحمزة]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

ماشاء الله .. أعانكم الله .. كلما نظرت إلى درس مفرغ أشعر بكم المجهود الذى تبذلونه .. جعله الله فى ميزان حسناتكم .. ءامين

[علياء سليمان]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

ما شاء الله
بارك الله فيكم
وزادكم الله همة ونشاط وجميع فريق العمل

[Yamen]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

جزاك الله خيرا اخى الحبيب

بارك الله فيكم ونفع بكم

[طالبة الجنان]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

جزاكم الله خيرااااااااا

[محبة المساكين]

رد: ((8)) للطباعة والنشر : تلخيـ،،،ـص " اليوم الثامن " من سلسلة الطريق إلى القرآن - للدكتور / حازم ش

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير ونفع بكم