إن حياة كثرة المسلمين اليوم قد اصطبغت بصبغة الحضارة الغربية في الفكر والتصور والاعتقاد، في التربية والتلقي والتعليم والثقافة،
في السياسة وأنظمة الحكم، في الاقتصاد، وفي سائر الأمور.
فنحن نرى الآن أن السيل بلغ الزبى؛ فبلغ بها في تقليد الغرب الكافر مبلغًا يندى له الجبين؛
إذ أخذ كثير من المسلمين عنهم كل رذيلة ومنقصة.
******** **** ******** ****
أخذوا الاستهتار بالأخلاق، والقيم، والدين..!!
وأخذوا الجشع والأنانية، والخداع والتحايل والمكر، والخيانات!!
وأخذوا الميوعة، والتبرج، والسفور، والفجور، والتخنث!!
ثم الذل والصغار، والتبعية السياسية والاقتصادية، والثقافية والفكرية!!
وتركوا كل ماهو نافع وبّناء ومفيد من إنتاج أولئك في شتى المجالات والعلوم والتجارب،
والإبداع البشري مما أحله الله
ما هو ضابط التشبه بالكفار.؟ العثيمين
ما هو ضابط التشبه بالكفار؟، خصوصاً ما نجد الآن من الألبسة المشتركة بين المسلمين والكفار كالجاكيت والبنطال؟ الالباني
هل لبس البنطال يعد من التشبه بالكفار العباد
دروس
من تشبه بقوم قهو منهم
التشبة بالكفار وغيرهم
حرمة التشبة بالكفار
التحذير من التشبُّه بالكفَّار
النهي عن التشبه بالشيطان والكفار
التشبه بالكفار صوره وخطره
ضوابط التشبه بالكفار
http://www.alalbany.me/files/337.mp3
من تشبه بقوم فهو منهم
https://audio.islamweb.net/audio/ind...audioid=487191
مقطع
موضات قص الشعر والتقليد الأعمى
أخذوا الاستهتار بالأخلاق، والقيم، والدين..!!
وأخذوا الجشع والأنانية، والخداع والتحايل والمكر، والخيانات!!
وأخذوا الميوعة، والتبرج، والسفور، والفجور، والتخنث!!
ثم الذل والصغار، والتبعية السياسية والاقتصادية، والثقافية والفكرية!!
وتركوا كل ماهو نافع وبّناء ومفيد من إنتاج أولئك في شتى المجالات والعلوم والتجارب،
والإبداع البشري مما أحله الله
******** **** ******** ****
ورد النهي عن التشبه والتقليد للكفار في آيات عديدة وأساليب متنوعة ومنها:
1- بيان أن ذلك خطر عام على مصالح الأمة وكيانها، قال -تعالى-:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}
[آل عمران: 118].
2- التحذير منهم وعدم الاغترار بخصالهم السيئة وأهوائهم المضللة:
وقال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ
وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51].
3- بيان حقدهم ومكرهم وتمنيهم الشر للمسلمين:
قال -تعالى-: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً
مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109].
ثانيًا من السنة:
1- ماورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال:
قال رسول الله: «من تشبه بقوم فهو منهم» [الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: ابن حبان، صحيح].
2- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم»
قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن» [الراوي: أبو سعيد الخدري، المحدث: البخاري، صحيح].
3- عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- عن الرسول قال:
«خالفوا المشركين احفوا الشوارب وأوفوا اللحى» [الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: مسلم، صحيح].
وهو أمر صريح بمخالفة المشركين، وهو يدل على النهي عن موافقتهم
الفتاوي
ما ضابط تشبه الرجال بالنساء في اللباس وكذا التشبه بالكفار في لباسهم أيضاً .؟ الالباني ورد النهي عن التشبه والتقليد للكفار في آيات عديدة وأساليب متنوعة ومنها:
1- بيان أن ذلك خطر عام على مصالح الأمة وكيانها، قال -تعالى-:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}
[آل عمران: 118].
2- التحذير منهم وعدم الاغترار بخصالهم السيئة وأهوائهم المضللة:
وقال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ
وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51].
3- بيان حقدهم ومكرهم وتمنيهم الشر للمسلمين:
قال -تعالى-: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً
مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109].
ثانيًا من السنة:
1- ماورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال:
قال رسول الله: «من تشبه بقوم فهو منهم» [الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: ابن حبان، صحيح].
2- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم»
قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن» [الراوي: أبو سعيد الخدري، المحدث: البخاري، صحيح].
3- عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- عن الرسول قال:
«خالفوا المشركين احفوا الشوارب وأوفوا اللحى» [الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: مسلم، صحيح].
وهو أمر صريح بمخالفة المشركين، وهو يدل على النهي عن موافقتهم
الفتاوي
ما هو ضابط التشبه بالكفار.؟ العثيمين
ما هو ضابط التشبه بالكفار؟، خصوصاً ما نجد الآن من الألبسة المشتركة بين المسلمين والكفار كالجاكيت والبنطال؟ الالباني
هل لبس البنطال يعد من التشبه بالكفار العباد
دروس
من تشبه بقوم قهو منهم
التشبة بالكفار وغيرهم
حرمة التشبة بالكفار
التحذير من التشبُّه بالكفَّار
النهي عن التشبه بالشيطان والكفار
التشبه بالكفار صوره وخطره
ضوابط التشبه بالكفار
http://www.alalbany.me/files/337.mp3
من تشبه بقوم فهو منهم
https://audio.islamweb.net/audio/ind...audioid=487191
مقطع
موضات قص الشعر والتقليد الأعمى
من أنواع التشبه بالكافرين ما هو شرك أو كفر، كالتشبه في العقائد، والتشبه في بعض العبادات،
وكالتشبه باليهود والنصارى والمجوس في الأمور المخلة بالتوحيد والعقيدة، كالتعطيل والإلحاد والحلول, وتقديس الأشخاص من الأنبياء والصالحين
وعبادتهم ودعائهم من دون الله، وكتحكيم الشرائع والنظم البشرية، كل ذلك إما شرك وإما كفر.
******** **** ******** ****
ثانيًا: من التشبه ما هو معصية وفسق، كتقليد الكفار في بعض العادات، كالأكل باليد الشمال، والشرب بها، والتختم بالذهب،
والتحلي به للرجال، وحلق اللحى، وتشبه النساء بالرجال، وتشبه الرجال بالنساء، ونحو ذلك.
******** **** ******** ****
ثالثًا: ما هو مكروه، وهو ما تردد الحكم فيه بين الإباحة والتحريم، على سبيل عدم الوضوح في الحكم،
أعني أنه قد تتردد بعض أنماط السلوك والعادات والأشياء الدنيوية بين الكراهة وبين الإباحة، فهذا دَفْعًا لوقوع المسلمين في التشبه، يبقى حكمه مكروهًا.
******** **** ******** ****
رابعًا: ما هو مباح، وهو ما ليس من خصائصهم من أمور الدنيا، أي: ليس فيه سمة تخصهم وتميزهم عن المسلمين الصالحين، وما لا يجر إلى مفسدة كبرى على المسلمين أو إلى منفعة للكفار تؤدي إلى الصغار للمسلمين، ونحو ذلك. ومن المباح: الإنتاج المادي البحت والعلوم الدنيوية البحتة.
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا من المتتبعين لكتابه ولسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وأن يميتنا على الإسلام إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
تعليق