السلام عليكم
حياكم الله احبابي اليوم ساروي لكم قصة جميلة ومشوقة جدا ان شاء الله تنال اعجابكم
عنوان قصتي: الماء كنز لا يفنى
الماء زينة الحياة وهو كنز لا يفنى فالمرء لا يستطيع الاستغناء عنه وكما قال الله تعالى :"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ". الماء هبة من الله تعالى يجب المحافظة عليها . فلا عيش بدون الماء وهو أهم شى في هذه الحياة فان غاب الماء غابت الحياة كما حصل في قرية من القرى .
كان يا مكان في غابر الازمان كانت هناك قرية تدعى بقرية السعادة كانت اشبه بالجنة كانت جميلة الى ابعد حد فهي تبهر العين بجمالها الخلاب فاينما تحول تظرك تبصر الازهار الفواحة والاشجار المثنرة والحقول المترامية هنا وهناك واكثر شى كان يزيدها بهاءا تلك الوديان التي تنساب ماءا رقراقا عذبا و كل الجمال يكمن في الارض التي تشبه الزربية بالوانها المزركشة والتي تسلب الالباب.
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تعصف الرياح بما لا تشتهيه السفن فقد كان اهل هذه القرية رغم كل هذه النعم يجحدون ويتبترون ويقولون لماذا لا نملك كذا وكذا وكانوا يقولون لاهل القرى المجاورة انتم افضل منا الله انعم عليكم ونحن لا وكانوا ايضا يبذرون ويسرفون في استعمال المياه ولا يعلمون بانها نعمة مقدسة ويجب المحافظة عليها . وفي يوم من الايام جاء شيخ طيب تقي يعبد الله لزيارة قريب له ولاحظ اهل القرية كيف يبذرون هذه المياه هباءا فجاءهم ناصحا وقال لهم : يا اهل قرية السعادة اسمعوني ارشدكم انتم تبذرون وتسرفون نعم الله هكذا فلقد قال الله تعالى:"وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" وانتم هكذا تبتعدون عن عبادة الله ارجوكم لا تسرفوا المياه فقد يات يوم ولا تجدون ماء تشربون ارجوكم احذروا من الجفاف ولن يفيدكم وقتها لا مال ولاجاه ولا ذهب ولا الماس. وما ان انهى الشيخ كلامه حتى انفجر الجميع ضحكا واستهزاىا به و قالوا له ماذا تقول يا ايها العجوز الهرم الماء سينفذ هذا مستحيل فنحن لدينا الكثير والكثير من المياه التي لا تنتهي ابدا .
بعد رحيل الشيخ بايام اشتدت الحرارة وارسلت الشمس ووهجا ساخنا على قرية السعادة وبدا الماء بالجفاف شيىا فشيئا وذبلت الازهار واصفرت الاشجار وقحلت الارض وجفت الاودية والانهار حتى ايقن اهل القرية بانهم قد اخطاوا باستهزاىهم من الشيح وانه على حق وندم ندما شديدا فسارعوا باستدعاء الشيخ وتاسفوا لما بدر منهم واخبروهم بانهم قد ندموا ندما مرا وسالوه كيف يصلحون خطاهم فاخبرهم بان يكثروا من صلاة الاستسقاء والاستغفار لرب العالمين فشكروه ودعوا له بالطول العمر ونفذوا ما قال لهم وبعد ايام انزل الله لهم الغيث النافع وامطارا غزيزة فحمدوا الله ليلا ونهارا فاينعت الاشجار وازهرت الازهار واخضرت الاراضي وتعلموا ان الماء هو اساس الحياة ولا عيش بدون ماء وتعلموا ايضا بان لا يبذروا ويسرفوا الماء وبان يحمدوا الله على نعمه وبان لا يتبتروا بنعم الله التي لا تحصى ولا تعد وهكذا كان لهم درسا قيما.
حياكم الله احبابي اليوم ساروي لكم قصة جميلة ومشوقة جدا ان شاء الله تنال اعجابكم
عنوان قصتي: الماء كنز لا يفنى
الماء زينة الحياة وهو كنز لا يفنى فالمرء لا يستطيع الاستغناء عنه وكما قال الله تعالى :"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ". الماء هبة من الله تعالى يجب المحافظة عليها . فلا عيش بدون الماء وهو أهم شى في هذه الحياة فان غاب الماء غابت الحياة كما حصل في قرية من القرى .
كان يا مكان في غابر الازمان كانت هناك قرية تدعى بقرية السعادة كانت اشبه بالجنة كانت جميلة الى ابعد حد فهي تبهر العين بجمالها الخلاب فاينما تحول تظرك تبصر الازهار الفواحة والاشجار المثنرة والحقول المترامية هنا وهناك واكثر شى كان يزيدها بهاءا تلك الوديان التي تنساب ماءا رقراقا عذبا و كل الجمال يكمن في الارض التي تشبه الزربية بالوانها المزركشة والتي تسلب الالباب.
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تعصف الرياح بما لا تشتهيه السفن فقد كان اهل هذه القرية رغم كل هذه النعم يجحدون ويتبترون ويقولون لماذا لا نملك كذا وكذا وكانوا يقولون لاهل القرى المجاورة انتم افضل منا الله انعم عليكم ونحن لا وكانوا ايضا يبذرون ويسرفون في استعمال المياه ولا يعلمون بانها نعمة مقدسة ويجب المحافظة عليها . وفي يوم من الايام جاء شيخ طيب تقي يعبد الله لزيارة قريب له ولاحظ اهل القرية كيف يبذرون هذه المياه هباءا فجاءهم ناصحا وقال لهم : يا اهل قرية السعادة اسمعوني ارشدكم انتم تبذرون وتسرفون نعم الله هكذا فلقد قال الله تعالى:"وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" وانتم هكذا تبتعدون عن عبادة الله ارجوكم لا تسرفوا المياه فقد يات يوم ولا تجدون ماء تشربون ارجوكم احذروا من الجفاف ولن يفيدكم وقتها لا مال ولاجاه ولا ذهب ولا الماس. وما ان انهى الشيخ كلامه حتى انفجر الجميع ضحكا واستهزاىا به و قالوا له ماذا تقول يا ايها العجوز الهرم الماء سينفذ هذا مستحيل فنحن لدينا الكثير والكثير من المياه التي لا تنتهي ابدا .
بعد رحيل الشيخ بايام اشتدت الحرارة وارسلت الشمس ووهجا ساخنا على قرية السعادة وبدا الماء بالجفاف شيىا فشيئا وذبلت الازهار واصفرت الاشجار وقحلت الارض وجفت الاودية والانهار حتى ايقن اهل القرية بانهم قد اخطاوا باستهزاىهم من الشيح وانه على حق وندم ندما شديدا فسارعوا باستدعاء الشيخ وتاسفوا لما بدر منهم واخبروهم بانهم قد ندموا ندما مرا وسالوه كيف يصلحون خطاهم فاخبرهم بان يكثروا من صلاة الاستسقاء والاستغفار لرب العالمين فشكروه ودعوا له بالطول العمر ونفذوا ما قال لهم وبعد ايام انزل الله لهم الغيث النافع وامطارا غزيزة فحمدوا الله ليلا ونهارا فاينعت الاشجار وازهرت الازهار واخضرت الاراضي وتعلموا ان الماء هو اساس الحياة ولا عيش بدون ماء وتعلموا ايضا بان لا يبذروا ويسرفوا الماء وبان يحمدوا الله على نعمه وبان لا يتبتروا بنعم الله التي لا تحصى ولا تعد وهكذا كان لهم درسا قيما.
تعليق