قصتى( متى نصر الله ؟؟
هنا عبد السلام ابراهيم
سا عدتها فى رفع الصور
كان فى القرية خمسة أطفال يحفظون القرآن على يد شيخ كبيرفى مسجد القرية
وكانت أسمائهم
( حذيفة – أنس– مصعب – عمار – عثمان )
وبعد ما نتهت الحلقة وسمع كل واحد منهم حفظه على الشيخ عادوا الى منازلهم
فتح حذيفة التليفزيون شاهد ما يحدث لأخواننا المسلمين فى سوريا وفلسطين وتابع أحوال المسلمين وبكى وحزن لما يحدث لأخوانننا المسلمين ودعا لهم بالنصر وأن ينصرهم الله تعالى
وذهب الأطفال الخمسة كعادتهم الى مكتب التحفيظ فى اليوم التالى ووجدوا حذيفة حزينا مابك يا حذيفة لماذا نراك حزينا اليوم ؟؟
قال حذيفة : شاهدت التلفاز أمس وحزنت لما يحدث لاخواننا المسلمين فى فلسطين وسوريا وفى كل مكان ...
لماذا يحدث لهم هذا وهم يطيعون الله ويصلون ويصومون ولماذا ينتصر الكفار عليهم ويغلبوهم ؟؟
قال مصعب : نعم أنى أتعجب من ذالك
والله يقول فى كتابه الكريم ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا
فلماذا لا يدافع الله عن هؤلاء المؤمنين ؟؟
قال عمر : ما رأيكم نذهب ونسأل الشيخ
فذهبوا جميعا الى الشيخ ليسألوه
فقال عثمان : يا شيخنا أليس الله تعالى يقول فى كتابه الكريم ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
قال الشيخ نعم يا ولدى ( صدق الله تعالى )
قال عثمان : فلماذا يا شيخنا لا يدافع الله عن المؤمنين فى سوريا وفلسطين ؟؟ ولماذا يحدث لهم هذا
قال مصعب ونحن ندعوا كثيرا لهم بالنصر ؟ فلماذا لا يستجيب الله لنا ؟؟
قال الشيخ : يا أبنائى
ان الله تعالى يقول فى كتابه الكريم ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فليرجع كل منكم الى بيته وليرى أسرته ويرى حال كل واحد منهم مع الله ثم تعودون الى وتخبروننى
تعجب الأطفال من كلام الشيخ وعاد كل واحد الى منزله
وبدأ الأطفال يلاحظون تصرفات أفراد اسرتهم
فوجد حذيفة أخوه الكبير يشاهد مباراة لكرة القدم بين فريقين
و المؤذن يؤذن لصلاة العصر ويقول
الله أكبر الله أكبر
حي على على الصلاة حي على الصلاة
حي على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
وأخيه يشاهد المبارة ولم يقم لصلاة العصر قال حذيفة ياأخى قد أذن المؤذن فهيا لنصلى العصر قال أخيه اذهب أنت يا حذيفة فأنا أنتظر المباراة حتى تنتهى لأعرف من سيفوز فأنا احب الفريق الأحمر وأتمنى أن يفوز
قال حذيفة يا اخى ستتأخر عن الصلاة ولا يجوز أن نؤخر الصلاة قال اذهب انت صلى وأنا سآتى بعدك
قال حذيفة هذا حال آخى مع الله ؟؟؟
لاحول ولا قوة الا بالله
) وذهب حذيفة الى المسجد ليصلى صلاة الجماعة ...
أما أنس فقد شاهد أخته وهى ذاهبة الى درس اللغة الانجليزية بغير ان ترتدى الحجاب وتلبس البنطلون الضيق
قال لها انتظرى يا سارة كيف تخرجين بدون أن تلبسى الحجاب وماهذه الملابس الضيقة لا يجب أن تخرجى بغير الحجاب قالت له سارة:
ليس لك دخل ( أنا حرة ) وأصدقائى يفعلون ذالك وهذه هى الموضة وأنا ألبس على الموضة فذهب أنس لاخبار أمه فقالت له دعها وشأنها دعها تلبس ما تريد مثل صديقاتها
وسمع أنس أمه تتحدث فى التليفون مع جارتنا ( أم محمد ) وتتكلم عن جارتنا ( أم سعيد ) وأنها ليست طيبة وملابسها ليست نظيفة وأنها تتكلم كثيرا وانها... وانها ...........
قال يا أمى سامحينى لا يجب أن نتكلم عن الآخرين هكذا فهذه غيبة
قالت أمى لا شأن لك بى أو بأختك اذهب الى غرفتك
قال أنس ( هذا حال أمى وأختى مع الله ) لا حول ولا قوة الا بالله
أما عثمان : كان يجلس ليحفظ القرآن فوجد جرس الباب يرن ففتح الباب
فوجد أخيه الصغير يدخل الى البيت
ويقول
هااااااااااااااااااااى ويضع فى أذنه سماعات صغيرة
قال يا أخى : لماذا لا تقول تحية الاسلام ( السلام عليكم ورحمة الله بركاته ))
قال أخوه أنا أحب هذه الكلمة حتى أكون ولد شيك
وما هذا التى تسمعه بهذه السماعات؟؟ فقال أخوه أنى أسمع الأغانى الجديدة التى نزلت
يا أخى أن سماع الأغانى حراااااااام يغضب الله تعالى
قال أخوه أنا حر أعمل الى أريده
قال عثمان هذا حال أخى مع الله ( لا حول ولا قوة الا بالله )
أما مصعب وجد أخته الكبرى تغلف هدية احضرتها من المكتبة فسألها لمن هذه الهدية الجميلة يا اختى العزيزة
قالت أخته أنها لصديقتى (هدى ) فاليوم حفل عيد ميلادها وقد دعتنا جميعا لذالك وهى تعمل حفل كبير فى حديقة منزلها وستشغل أغانى عيد الميلاد وسنرقص ونلعب ونفرح
قال مصعب يا أختى لم يأمرنا ديننا الاسلامى بذالك فلا يوجد فى الاسلام شئ اسمه عيد الميلاد فكل ذالك بدعة نهانا النبى صلى الله عليه وسلم عن ذالك قالت ستغضب صديقتى ان لم أذهب قال طاعة الله أهم شئ وان غضبت صديقتك قالت أخته لا يوجد مشكلة فى ذالك دعنى لأذهب فقد تأخرت
قال مصعب ( هذا حال اختى مع الله لا حول ولا قوة الا بالله )
وذهبوا الأطفال جميعهم فى اليوم التالى يحكون للشيخ ما شاهدوه من أسرتهم فقال الشيخ
يا أبنائى الأعزاء قد علمتم الآن لماذا لا ينصرنا الله تعالى ؟ ولماذا لا يستجيب الله دعائنا ؟؟
لا بد أن ينصر كل منا الدين أولا بأخلاقه وسلوكه وطاعته لله حتى يتحقق وعد الله لنا بالنصر
قال الأطفال نعم فهمنا الآن صدقت يا شيخنا
فردد الأطفال جميعا فى صوت واحد )
قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنو إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
هنا عبد السلام ابراهيم
سا عدتها فى رفع الصور
كان فى القرية خمسة أطفال يحفظون القرآن على يد شيخ كبيرفى مسجد القرية
وكانت أسمائهم
( حذيفة – أنس– مصعب – عمار – عثمان )
وبعد ما نتهت الحلقة وسمع كل واحد منهم حفظه على الشيخ عادوا الى منازلهم
فتح حذيفة التليفزيون شاهد ما يحدث لأخواننا المسلمين فى سوريا وفلسطين وتابع أحوال المسلمين وبكى وحزن لما يحدث لأخوانننا المسلمين ودعا لهم بالنصر وأن ينصرهم الله تعالى
وذهب الأطفال الخمسة كعادتهم الى مكتب التحفيظ فى اليوم التالى ووجدوا حذيفة حزينا مابك يا حذيفة لماذا نراك حزينا اليوم ؟؟
قال حذيفة : شاهدت التلفاز أمس وحزنت لما يحدث لاخواننا المسلمين فى فلسطين وسوريا وفى كل مكان ...
لماذا يحدث لهم هذا وهم يطيعون الله ويصلون ويصومون ولماذا ينتصر الكفار عليهم ويغلبوهم ؟؟
قال مصعب : نعم أنى أتعجب من ذالك
والله يقول فى كتابه الكريم ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا
فلماذا لا يدافع الله عن هؤلاء المؤمنين ؟؟
قال عمر : ما رأيكم نذهب ونسأل الشيخ
فذهبوا جميعا الى الشيخ ليسألوه
فقال عثمان : يا شيخنا أليس الله تعالى يقول فى كتابه الكريم ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
قال الشيخ نعم يا ولدى ( صدق الله تعالى )
قال عثمان : فلماذا يا شيخنا لا يدافع الله عن المؤمنين فى سوريا وفلسطين ؟؟ ولماذا يحدث لهم هذا
قال مصعب ونحن ندعوا كثيرا لهم بالنصر ؟ فلماذا لا يستجيب الله لنا ؟؟
قال الشيخ : يا أبنائى
ان الله تعالى يقول فى كتابه الكريم ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فليرجع كل منكم الى بيته وليرى أسرته ويرى حال كل واحد منهم مع الله ثم تعودون الى وتخبروننى
تعجب الأطفال من كلام الشيخ وعاد كل واحد الى منزله
وبدأ الأطفال يلاحظون تصرفات أفراد اسرتهم
فوجد حذيفة أخوه الكبير يشاهد مباراة لكرة القدم بين فريقين
و المؤذن يؤذن لصلاة العصر ويقول
الله أكبر الله أكبر
حي على على الصلاة حي على الصلاة
حي على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
وأخيه يشاهد المبارة ولم يقم لصلاة العصر قال حذيفة ياأخى قد أذن المؤذن فهيا لنصلى العصر قال أخيه اذهب أنت يا حذيفة فأنا أنتظر المباراة حتى تنتهى لأعرف من سيفوز فأنا احب الفريق الأحمر وأتمنى أن يفوز
قال حذيفة يا اخى ستتأخر عن الصلاة ولا يجوز أن نؤخر الصلاة قال اذهب انت صلى وأنا سآتى بعدك
قال حذيفة هذا حال آخى مع الله ؟؟؟
لاحول ولا قوة الا بالله
) وذهب حذيفة الى المسجد ليصلى صلاة الجماعة ...
أما أنس فقد شاهد أخته وهى ذاهبة الى درس اللغة الانجليزية بغير ان ترتدى الحجاب وتلبس البنطلون الضيق
قال لها انتظرى يا سارة كيف تخرجين بدون أن تلبسى الحجاب وماهذه الملابس الضيقة لا يجب أن تخرجى بغير الحجاب قالت له سارة:
ليس لك دخل ( أنا حرة ) وأصدقائى يفعلون ذالك وهذه هى الموضة وأنا ألبس على الموضة فذهب أنس لاخبار أمه فقالت له دعها وشأنها دعها تلبس ما تريد مثل صديقاتها
وسمع أنس أمه تتحدث فى التليفون مع جارتنا ( أم محمد ) وتتكلم عن جارتنا ( أم سعيد ) وأنها ليست طيبة وملابسها ليست نظيفة وأنها تتكلم كثيرا وانها... وانها ...........
قال يا أمى سامحينى لا يجب أن نتكلم عن الآخرين هكذا فهذه غيبة
قالت أمى لا شأن لك بى أو بأختك اذهب الى غرفتك
قال أنس ( هذا حال أمى وأختى مع الله ) لا حول ولا قوة الا بالله
أما عثمان : كان يجلس ليحفظ القرآن فوجد جرس الباب يرن ففتح الباب
فوجد أخيه الصغير يدخل الى البيت
ويقول
هااااااااااااااااااااى ويضع فى أذنه سماعات صغيرة
قال يا أخى : لماذا لا تقول تحية الاسلام ( السلام عليكم ورحمة الله بركاته ))
قال أخوه أنا أحب هذه الكلمة حتى أكون ولد شيك
وما هذا التى تسمعه بهذه السماعات؟؟ فقال أخوه أنى أسمع الأغانى الجديدة التى نزلت
يا أخى أن سماع الأغانى حراااااااام يغضب الله تعالى
قال أخوه أنا حر أعمل الى أريده
قال عثمان هذا حال أخى مع الله ( لا حول ولا قوة الا بالله )
أما مصعب وجد أخته الكبرى تغلف هدية احضرتها من المكتبة فسألها لمن هذه الهدية الجميلة يا اختى العزيزة
قالت أخته أنها لصديقتى (هدى ) فاليوم حفل عيد ميلادها وقد دعتنا جميعا لذالك وهى تعمل حفل كبير فى حديقة منزلها وستشغل أغانى عيد الميلاد وسنرقص ونلعب ونفرح
قال مصعب يا أختى لم يأمرنا ديننا الاسلامى بذالك فلا يوجد فى الاسلام شئ اسمه عيد الميلاد فكل ذالك بدعة نهانا النبى صلى الله عليه وسلم عن ذالك قالت ستغضب صديقتى ان لم أذهب قال طاعة الله أهم شئ وان غضبت صديقتك قالت أخته لا يوجد مشكلة فى ذالك دعنى لأذهب فقد تأخرت
قال مصعب ( هذا حال اختى مع الله لا حول ولا قوة الا بالله )
وذهبوا الأطفال جميعهم فى اليوم التالى يحكون للشيخ ما شاهدوه من أسرتهم فقال الشيخ
يا أبنائى الأعزاء قد علمتم الآن لماذا لا ينصرنا الله تعالى ؟ ولماذا لا يستجيب الله دعائنا ؟؟
لا بد أن ينصر كل منا الدين أولا بأخلاقه وسلوكه وطاعته لله حتى يتحقق وعد الله لنا بالنصر
قال الأطفال نعم فهمنا الآن صدقت يا شيخنا
فردد الأطفال جميعا فى صوت واحد )
قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنو إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
تعليق