إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف متكامل عن أهم مشاكل الأطفال وعلاجها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] ملف متكامل عن أهم مشاكل الأطفال وعلاجها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يعانى الأطفال من مشكلات عديدة أثناء نموهم
    سنتطرق فى هذا الموضوع بإذن الله لأهم المشكلات التى يعانى منها الأطفال
    ونقدم العلاج الأمثل لها
    سألين الله _ عز وجل _ أن ينفع بهذا العمل
    وأن يكون خالصا لوجهه
    وهذه المشكلات هى :


    الكذب
    ضعف الرغبة في الدراسة
    النشاط الزائد
    الشجار بين الأبناء
    الشعور بالدونية
    العدوانية
    العناد
    الأنانية
    الخجل
    التبول اللا إرادي


    التعديل الأخير تم بواسطة الراغبة في لقاء الله; الساعة 16-02-2016, 07:53 PM.

  • #2
    رد: علاج المشكلات عند الأطفال


    الكذب

    تعريف الكذب

    يمكن تعريف الكذب بأنه قول شيء غير حقيقي وقد يعود إلى الغش لكسب شيء ما أو للتخلص من أشياء غير سارة.

    الأطفال يكذبون عند الحاجة وفي العادة الآباء يشجعون الصدق كشيء جوهري وضروري في السلوك، ويغضبون عندما يكذب الطفل، والأطفال يجدون صعوبة في التميز بين الوهم والحقيقة، وذلك خلال المرحلة الابتدائية، ولذا يميلون إلى المبالغة، وفي سن المدرسة يختلق الأطفال الكذب أحياناً لكي يتجنبوا العقاب، أو لكي تفوقوا على الآخرين أو لكي يتصرفوا مثل الآخرين، حيث يختلف الأطفال في مستوى فهم الصدق.



    عــــلاج الكذب


    وهذه الأفكار تساعد على علاج الكذب لدى الأطفال بإذن الله


    الأولى أن نمنع عن الطفل شراء الأشياء الغالية أوالتي يرغب فيها، ونربط رفضنا الشراء له بسبب كذبه،

    والثانية
    أن نجعله كلما كذب يتصدق بصدقة على الفقراء أو المساكين ولو من الحصالة التي بغرفته، فنكون بهذه الوسيلة قد دربناه على عمل شيء ايجابي بحياته كلما عمل شيئا سلبيا أو أخطأ،

    والثالثة هي فكرة فكاهية كأن يكون لدينا مجموعة صور شخصية له أو للعائلة وكلما كذب علقنا الصورة بغرفته بشكل مقلوب فيكون ذلك حافزا له على ترك الكذب،

    والرابعة
    فكرة غريبة وهي أن نلون يده أو نصبغ أظفره كلما كذب كذبة،

    الخامسة قال أحدهم ان أمه كانت تضع الفلفل في فمه عندما يكذب (على منهج الأولين في التربية)، وقالت اخرى ان أمها كانت تهددها بوضع (الكركم) بفمها إذا كذبت ولأنها كانت لا تحب طعمه ولا تشتهيه صارت تتحدث بصدق،

    السادسة أن نخصص للكاذب لباسا بلون معين كقميص أحمر أو ثوب أصفر يلبسه كلما كذب، فتكون علامة له ولإخوانه ويسمى هذا القميص (قميص الكذب)، واقترح البعض أن يلبس قميصا خشنا يعمل من خيشة العيش،

    السابعة أن نقص من شعره قليلا عندما يكذب فيخاف من قص الشعر ويتوقف عن الكذب،

    الثامنة لعبة الكؤوس الملونة وهي أن نضع كأسا ملونة بالصالة كلما كذب، وإذا اعتذر أو تأسف تعدل الكأس فتكون حافزا له بترك الكذب،

    التاسعة أن يكون عندنا صفارة مزعجة كلما كذب صفرنا بهذه الصفارة بصوت عال،

    العاشرة أن يكون لدينا علبة فيها حلويات وكاكاو نزيدها كلما كان صادقا في حديثه،

    الحادية عشرة أن يتم تعليق لوحة بالغرفة فيها نجوم كثيرة وكلما كذب كذبة نقوم بطمس نجمة من اللوحة فيتحمس للمحافظة على النجوم،

    الثانية عشرة أن يركض كلما كذب أو يقفز عشرين قفزة أو أن يقف عند الجدار لمدة خمس دقائق،

    الثالثة عشرة، قال أحد الحضور فكرة فكاهية ضحكنا عليها كلنا وبعض الحضور تحمس لتطبيقها، وهي في حالة كذب الفتاة أو الصبي فإنه يجعله يشم رائحة لا يحبها ويكرهها فتكون سببا في تركه الكذب.

    الرابعة عشرة أن نخصص له حبلا طوله نصف متر،وكلما كذب ربطنا حبلا بالآخر لنرى كم طول الحبل،

    الخامسة عشرة أن يصمت بعد كل كذبة لمدة ربع ساعه أو نصف ساعة عقوبة لما فعل.


    تعليق


    • #3
      رد: علاج المشكلات عند الأطفال

      ضعف الرغبة فى الدراسة
      التعريف

      كثيرا ماتختلط الرغبات والدوافع ، فنعبر ببعضها عن البعض الآخر، من حيث المبدأ فإن الصغار والكبار يتمنون لأنفسهم التفوق والنجاح والبروز الاجتماعي ، لكن الأمنيات والأحلام تظل أقرب إلى الأوهام مالم تتحول إلى رغبات مقلقة ، وتتحول إلى دوافع محركة ، الدافع هو طاقة كامنة لدى الطفل تحركه تجاه سلوك معين ، إن الطفل في حاجة إلى دافع كي يسعى إلى التحصيل العالي وكي يؤدي متطلبات التفوق الباهر ، وهو بحاجة إلى دافع يجعل سعيه في سبيل ذلك مستمرا ، وما منا إلا وقد رأى أطفالا مندفعين إلى تحصيل العلم في السنوات الأربع من دراستهم الابتدائية ، وبعدها أخذت عزائمهم تفتر، وأخذت درجاتهم في المواد الدراسية المختلفة في الانخفاض وما ذلك إلا لأنهم فقدوا الطاقة التي تحملهم على بذل الجهد من أجل تعلم جيد ومثمر .


      العـــلاج

      رةُ دافعيةِ التعلُّم لدى الأبناء: المقارنةُ بين العلمِ والجهلِ. تعويدُ الأبناءِ على التعلُّم الذاتِي والتعلم بالاكتشاف. إتاحةُ فرصةِ التفكير للأبناء؛ كي يتوصَّلوا إلى الحقائق والمعارف. مساعدةُ الأبناءِ على اكتشاف المعانِي والمفاهيمِ، أو أن يَعرِفوا كيف تَمَّت صياغةُ المعرفة وتشكيلها. تنميةُ مهاراتِ التفكيرِ العليا؛ مثل: التحليلِ، والتركيبِ، والتقويم.
      الرغبة في التفوُّق: حبُّ الاستذكارِ، التمييزُ بين النجاحِ والتفوقِ، الثقةُ بالنفسِ، تنمية شعور الطالب أنه الأفضل، التفوُّق طريقُ الأبطالِ، زرعُ حبِّ التنافس والتحدِّي.
      التعليم الترفيهي "التعلُّم الممتِع": تخصيصُ مبدأ "اللعب والمرح" في المقرَّرات الدراسية. اللعبُ التَّربَوي الهَادِف، المَرَح والمُزَاح والفُكَاهة، تنميةُ الخيالِ، التعلُّم الجماعيُّ، تنميةُ الهواياتِ، فتحُ بابِ الموهبة والإبداع، التفاعلُ مع عناصر البيئة. تعزيزُ الحوارِ، وفهمُ ما يُرِيده الأبناء، واحترامُ شخصيتِهم.
      استغلالُ التكنولوجيا في التعليم: توجَد دراساتٌ تتناولُ مختلفَ أوجهِ الاستفادةِ من التكنولوجيا في مجال التربية وتوظيفِها؛ لتحسينِ أداءِ المدرسةِ والمدرِّسين، وتطويرِ المناهجِ، فاكتسحت "تكنولوجيا الاتصال والمعلومات" مجالَ التعليمِ، وليس استخدامها كوسائلَ تعليميةٍ فَحَسْبُ، بل كأسلوبٍ في التفكيرِ وتنظيمِ العمل؛ فظَهَر ما يُعرَف بالمنهاجِ التكنولوجي، لكن لم يطبَّق هذا المنهج في مدارسنا، وإن كنا نَسمَع عن مشروعٍ لكلِّ طالبٍ جهاز "لاب توب"، لكن لا يكفي تحويلُ الكتابِ المدرسِي من كتابٍ ورقي إلى كتابٍ إلكتروني..... لماذا؟ كيف نساعدُ الأبناءَ على استخدامِ "شبكة الإنترنت" كمعلِّم بديلٍ يُسَاعِد الطالبَ على فهمِ المادَّة العلمية؟
      التوصيات: تعاونُ البيتِ والمدرسةِ والمجتمعِ المدنِيِّ في إيجادِ حلولٍ عملية لمشكلة العزوف عن الدراسة. إجراءُ دراساتٍ ميدانيةٍ لرصدِ حجمِ مشكلةِ العزوف عن الدراسة. تعاونُ الدولِ وشركاتِ "الإنترنت" في كيفيةِ استفادة طلابِ المدارس من شبكةِ "الإنترنت".


      تعليق


      • #4
        رد: علاج المشكلات عند الأطفال

        النشــــــــاط الزائـــد
        يُنظر إلى بعض الأطفال على أنه فوضوي .. مندفع .. عدواني .. شقي .. غير مبالٍ . وهذا ما يجعله موضع شكوى من المعلمين والوالدين ، دون أن يعلموا أن هذا الطفل يعاني من النشاط الحركي الزائد ، و لا يستطيع معه أن يسيطر على سلوكه واندفاعه وعدم انتباهه، ولا يمكن أن يبقى هادئا في مكانه، بل يرغب وبشدة في أن يمارس نشاط الجري والقفز باستمرار وفي أي مكان: المنزل، المدرسة، الشارع. دون هدف محدد وهذا يسبب قلقا للآخرين، ممن يتعاملون معه. ويكون هذا الاضطراب مصحوبا بضعف التركيز مع التشتت الذهني مما يؤثر بالتالي على مستوى تحصيله الدراسي وعلاقاته الاجتماعية بالرغم من ذكائه. مع التنبيه هنا إلى أن بعض الأطفال قد يُصابون بنقص الانتباه والتشتت فقط دون النشاط الحركي الزائد . كما أن ما يظهر على بعض الأطفال من النشاط الحركي المقبول غير المصحوب بنقص الانتباه والتشتت لا يعد اضطراباً .

        التعريف
        يُعرَّف النشاط الحركي الزائد بأنه حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي المعقول. و يعرف بأنه سلوك اندفاعي مفرط وغير ملائم للموقف وليس له هدف مباشر، و ينمو بشكل غير ملائم لعمر الطفل ويؤثر سلبا على سلوكه وتحصيله ويزداد عند الذكور أكثر منه عند الإناث.
        وكثيرا ما يؤدي النضج والعلاج إلى التناقص في النشاط خلال سنوات المراهقة، إلا أن اضطراب النشاط الحركي الزائد وضعف القدرة على التركيز قد يستمر خلال سنوات الرشد عند بعض الأشخاص والذين يمكن تقديم المعالجة لهم أيضا
        .

        العــــلاج
        تتطلّب معالجة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب التعاون بين كل من الطبيب والوالدين والمعلم والمرشد الطلابي ، وذلك بتوظيف وسائل العلاج المختلفة الآتية:

        أولا : العلاج الطبي ( الدوائي )

        ويتم ذلك في العيادة الطبية حيث يفحص الطفلُ من قبل طبيب الأطفال أولا للتأكد من سلامته السمعية وخلوه من الأمراض معدية أو غيرها ومن ثم يحال إلى الطبيب النفسي أو طبيب الأمراض العصبية وهو بدوره يحصل على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن طريق الوالدين والمدرسين والمرشد الطلابي و من كل من له علاقة مباشرة في التعامل مع الطفل . وبعد التشخيص يمكن أن يصف له عقار و لا يستخدم إلا تحت إشراف الطبيب المختص .

        ثانيا:العلاج السلوكي

        أ ـ التدعيم الإيجابي

        يتم ذلك من خلال تقديم معزّزات مادية ومعنوية لسلوك الطفل الإيجابي.وذلك من خلال معزّزات رمزية مثل النجوم حالَ وَقَعَ السلوك المرغوب، ومن ثم يتم استبدال هذه المعزّزات الرمزية بمعززات عينية مثل النقود والهدايا .

        ب ـ العلاج السلوكي المعرفي

        ويسعى هذا النوع من العلاج إلى التعامل مع خللٍ سلوكي محدّد مثل الاندفاعية، أو خلل معرفي مثل التشتت الذهني فيتم تدريب الطفل على تخطي هذه المشكلات . إن أهم المشكلات التي تواجه الطفل المصاب بهذا الاضطراب هو نقص القدرة على السيطرة على المثيرات الخارجية، ولذلك يحتاج هذا الطفل إلى برنامج متكامل وفق الآتي:

        المرحلة الأولى: تتضمن تأمين وتهيئة بيئة اجتماعية تقل بها المثيرات الخارجية، وخاصة خلال الجلسة التعليمة أو أداء الواجبات المنزلية

        المرحلة الثانية: تطبيق أساليب وفنيات العلاج السلوكي مثل التدعيم الإيجابي والسلبي والعزل ، حيث أن هذا الطفل يحتاج إلى معزّزات خارجية أكثر من غيره من الأطفال.

        المرحلة الثالثة: تدريب الطفل على عملية الضبط والتنظيم الذاتي لسلوكه، حيث أن هناك مجموعة من الفنيات العلاجية لسلوك الطفل غير المرغوب فيه داخل الأسرة أو في المدرسة ، ولكن بتضافر جهود الجميع يصبح العلاج فعّالا


        إن من فنيات العلاج السلوكي المعرفي المناسبة لهذا الطفل ما يلي :

        ـ
        أسلوب التدريب على حل المشكلة في الموقف الجماعي.

        ـ أسلوب لعب الأدوار لتدريب الطفل على بعض المهارات الاجتماعية.

        ـ أسلوب الضبط الذاتي للسلوك.

        ـ أسلوب المطابقة: ويتم تدريب الطفل على فكرة مطابقة ما يقوله مع ما يفعله .

        وبرغم أهمية ما ذكر إلا إنه ينبغي أن يكون مصحوبا بالعلاج الدوائي الذي لا بد منه وفق وصفة الطبيب المختص ، حيث يعمل العلاج الطبي على مساعدة الطفل على توجيه الانتباه والتركيز والتقليل من التشتت الذهني وبالتالي ينخفض النشاط الزائد إلى الحد المقبول.


        ثالثا: التوجيه والإرشاد النفسي والتربوي: حيث يشتمل على مايلي :

        ـ
        توجية وإرشاد الوادين إلى كيفية التعامل داخل المنزل مع الطفل المضطرب ، من خلال التعريف بهذا الاضطراب وطرق التعامل مع سلوك الطفل وأهمية تطبيق تعليمات الطبيب المختص وتوظيف الألعاب المناسبة في ذلك .

        ـ توجية وإرشاد المعلمين إلى كيفية التعامل مع الطفل داخل المدرسة.

        توجيهات عامة للمرشدين والآباء والمعلمين :

        ـ عدم الحكم على الطفل بأنه مصاب باضطراب نشاط حركي زائد إلا بعد ملاحظته ومراقبته (مدة لا تقل عن ستة أشهر )للتأكد من وجود التشتت والعدوانية والسلوك المندفع المصحوب بنشاط مفرط ( غير عادي) يمارسه الطفل .وذلك من قبل الوالدين والمعلمين والمرشد الطلابي .

        ـ الأخذ في الاعتبارأنه قد يصاب بعض الأطفال بتشتت وضعف تركيز دون النشاط الحركي الزائد لأسباب متعددة.

        ـ يجب على الآباء مراجعة الطبيب المختص .وعلى المرشدين تحويل الطفل إلى وحدة الخدمات الإرشادية في حال الشك بأنه يعاني من هذا الاضطراب بعد الملاحظه الدقيقه للوقت الكافي.

        ـ عدم استثارة الطفل المضطرب حتى لا تزيد عدوانيته ، حيث أن العدوانية هي السلوك الغالب عليه .

        - إبعاد الأشياء الثمينة والخطرة والقابلة للكسر عن الطفل وأن يكون المنزل خاليا منها قدر الإمكان .

        - يحتاج هذا الطفل إلى علاقة حميمة للتأثير فيه، وتوجيه سلوكه.مع التعزيز اللفظي والمادي بالثناء والمديح وتقديم مكافأة مادية له عندما يقوم بنشاط مقبول وهادف ، (وهذا يناسب الأطفال الأصغر سنا ).

        ـ يحتاج هذا الطفل إلى الضبط لتعديل المواقف دون اللجوء إلى العنف أو الاستهزاء ،ويمكن إجراء التعاقد التبادلي ،حيث يتم الاتفاق مع الشخص المضطرب ووالده أومعلمه على تقديم مكافآت في مقابل التقليل من النشاط الزائد (وهذا يناسب الأطفال الأكبر سنا والمراهقين ).

        -عدم أخذ الطفل إلى رحلات طويلة بالسيارة ، أو أخذه إلى الأسواق لساعات طويلة ، وذلك مخافة التنبيه الزائد المستمر للطفل حيث أن ذلك يصعد نشاطه .

        ـ يمتاز هذا الطفل بالذكاء في الغالب. فينبغي تعزيز ذلك .

        ـ إن هذا الاضطراب يؤثر على مستوى التحصيل الدراسي للطفل ولكن بتضافر الجهود بين المدرسة والمنزل يمكن الأخذ بيد الطفل إلى بر الأمان بإذن الله.

        - يحتاج الطفل المضطرب إلى تدريب تدريجي مستمر للجلوس على الكرسي دون حركة مفرطة أطول فترة ممكنة

        من الأهميه ألا تزيد فترة الاستذكار عن عشرين دقيقة في بداية الأمر، ثم يمكن زيادتها تدريجياً بعد فترة ، مع أهمية تهيئة الطفل لذلك مسبقا .

        من الأفضل تجنب التشويش والمقاطعة أثناء الاستذكار ،مع أهمية الهدوء التام في المنزل لزيادة التركيز ولسرعة الانجاز،مع الحرص على الهدوء قبل موعد النوم بمدة كافية .

        تقسيم المهارات المطلوبه والواجبات إلى وحدات أصغر لإنجازها وفق جدول منظم

        تذكير الطفل بالعودة إلى عمله الذي يقوم به في المدرسة أوفي المنزل . مع أهمية تطبيق نظام ثابت من المتوقع أن يستطيع الطفل تطبيقه بدقة ، مع ضرورة التعزيز الفوري ، وأن ينفذ وفق خطوات سهلة وواضحة وقليلة .

        التأكيد على المراقبه المستمرة لسلوك الطفل بشكل عام ، ووضعه على إحدى المقاعد الأمامية بالفصل، لأن ذلك يساعد على ضبطه بدرجة أكبر .

        - مراعاة أن اللعب مع شخص أو شخصين أفضل من اللعب مع مجموعة .

        - توجيه الطفل إلى الألعاب الهادئة والمفيدة بشكل عام

        عدم تدعيم السلوك المضطرب ( النشاط الحركي المفرط) ، بل اعتراضه وتوقيفه دون عنف ، وتوجيهه إلى سلوك آخر إيجابي .

        - تدعيم أي سلوك بديل ( مناقض )لنقص التركيز ،أو لزيادة النشاط غير الموجه.

        -عدم تكليف الطفل بأكثر من طلبين في نفس الوقت لأن ذلك يشتت انتباهه .


        التعديل الأخير تم بواسطة الراغبة في لقاء الله; الساعة 16-02-2016, 07:47 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: علاج المشكلات عند الأطفال

          الشجار بين الأبنـــاء
          الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت ، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار .

          العـــــــلاج

          1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .
          2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .
          3 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة .
          وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة .
          أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .
          4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .
          5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .
          6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .
          7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .
          8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .
          9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .
          10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .
          11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .
          12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .
          13 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .
          14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .
          15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنفسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيطرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين ) لأتفه الأسباب .

          من أهم ما يعين الأبوين على احتواء الشجار والخصومات بين الأبناء أمور :

          - ا
          لقدوة في التعامل أمام الأبناء ، فلايرفع الأب صوته أو يده على الأم والعكس ، وأن يبتعدا عن السباب والشتام والخصام أما م الأولاد .
          لأن مثل هذا يعوّد الطفل على أن ينشأ في جو يسوده الإحترام والتقدير .

          - اغمر ابناءك بالحب وأعدل بينهم في ذلك ، فلا تقبل الصغير بينماالكبير ينتظر منك قبلة أخرى !
          ولا تشتر لعبة للبنت على حساب أخيها الذي يكبرها على أنه أعقل منها !!!
          هذا العدل يخلق جو من التآلف بين الأبناء وعدم الاعتداء بعضهم على بعض .

          - علّم ابناءك على أن يلتزم كل واحد منهم حدود ما يخصّه ، فلا يعتدي على مقتنيات غيره ، عادة يتعاطف الأباء مع الصغير حين يعتدي على ممتلكات الكبير . . ويحاولون إقناع الكبير بالرضا !!!
          هذا الأمر وإن كان وجد رضا مؤقت عند الكبير لكنه يولّك في النفس أثر الشعور بالإنهزامية والعدوانية !!

          - علّم الصغير كيف يحترم الكبير ، في تقديمه عند الأكل أو الشراب وتعويد البناء على مثل هذا الإحترام ، وفي المقابل علّم الكبير كيف يرحم الصغير بالمساعدة والعطف والبذل .

          - أشغل ابناءك بما يفيد ، ولا تجمع البيض في سلة واحدة !!!

          تربية الأبناء متعة لا يجد لذتها إلا من استعذب صراخها وبكاءها !!


          تعليق


          • #6
            رد: علاج المشكلات عند الأطفال

            الشعـــور بالدونيــــه

            التعــــريف

            هو الشعور بالنقص وعدم الثقه بالنفس .
            يعاني بعض الأطفال من الشعور بالنقص، ومن مظاهر ضعف الثقة بالنفس التردد، والخجل، وعدم القدرة
            على الاستقلال، كما تظهر على الطفل ضعيف الثقة بالنفس علامات الاستهتار والتهاون وسوء السلوك.
            ينشأ هذا نتيجة لضعف الروح الاستقلالية عند الطفل والشعور بالعجز والنقص، حيث يرى أن جميع أفعاله تسير
            بشكل خاطئ، ويرى أنه أقل من الآخرين، وأنه غير محبوب من قبلهم.


            العــــــلاج

            * إذا كان الطفل من ذوي الحاجات الخاصة فلا يجوز أن نعطف عليه عطفاً زائداً، لأن ذلك يجعله يركز انتباهه
            على مشكلته ويشعر بالنقص ، وكذلك لا ينبغي أن نسخر منه.
            * ينبغي أن نراعي مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال، فلا نقيم الموازنات بين الأطفال، متجاهلين أن لكل طفل شخصيته وقدراته،
            وإن كان ولا بد فينبغي أن تكون الموازنة بين الطفل ونفسه، فمثلاً قام بعمل حسن هذا اليوم ، نقارن فعله اليوم
            ونبرز له الإيجابيات التي عملها ونقارنها مع فعل سلبي سبق أن قام به ليتبين الفرق، وكذلك على صعيد الدراسة
            كأن نقول إن مستواك هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، وهكذا.
            * أن يترك الوالدان شيئاً من الحرية للطفل يتصرف من خلالها، ويدرك ذاته حتى لو أخطأ ،
            ولا نتدخل في كل صغيرة وكبيرة لكي يشعر باستقلال شخصيته وفهم ذاته.
            * الاقتداء بمنهج رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
            فهذا أنس -رضي الله عنه- يخدم النبي - صلى الله عليه و اله وسلم- عشر سنين متوالية،
            فيصف تربية الرسول - صلى الله عليه و اله وسلم- له: "فما كان يقول لي لشيء فعلته لِمَ فعلته، وما لشيء لم أفعله لِمَ لم تفعله".

            وأخرج الإمام أحمد عن أنس - رضي الله عنه- قال: خدمت النبي - صلى الله عليه و اله وسلم- عشر سنين
            فما أمرني بأمر فتوانيت عنه أو ضيعته فلامني، فإن لامني أحد من أهل بيته إلا قال دعوه فلو قدر أو قال لو قضى أن يكون كان‏.

            * ينبغي التركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل، فإذا أخفق في مادة فينبغي أن نذكره ونثني عليه في تفوقه في مادة أخرى.
            * ينبغي الإكثار من الاستحسان والتقدير والتشجيع، فإن ذلك يسهم في التحسن التدريجي في إحساسه بقيمة نفسه.
            ولا نبخل عليه بعبارات الثناء تعليقاً على أعماله الطيبة ، مثل أن أقول له " لقد أعجبني أنك كنت لطيفاً مع أصدقائك " ..
            أو " لقد أعجبني تصرفك عندما كنت كريمة وأعطيت ابنة عمك أو أختك " ..... أو " أعجبني تأدية واجباتك باهتمام كبير " .
            * ينبغي رفع الروح المعنوية للطفل عن طريق تزويده بخبرات هادفة، مثل أن نشركه في عمل خيري أو أعمال تطوعية على قدر طاقته،
            أو يمارس رياضة أو هواية معينة.

            هناك طريقة تسمى أسلوب الدور المعكوس
            حيث يأخذ الأطفال دور الوالدين في ذلك اليوم، ويحقق الآباء للأطفال رغباتهم في حدود معقولة..
            فالطفل يحتاج إلى تقدير واحترام الكبار المحيطين به عندما يسلك سلوكاً جيداً، والطفل بحاجة أيضاً إلى أن تكون له مكانته وسط مجتمع الكبار.
            ومن صفة النبي - صلى الله عليه و اله وسلم- أنه كان يمر على الأطفال، فيلقي عليهم تحية الإسلام، كما يسلم على الكبار.
            وحديث أنس - رضي الله عنه- قال: كان النبي - صلى الله عليه واله وسلم- يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير ما فعل النغير؟ والنغير طائر صغير مات لهذا الطفل، وقد تعود الناس أن موت طائر صغير لصبي ليس بالحديث الذي يشغل الناس، ولكن الرسول الكريم -عليه و اله الصلاة والسلام- أدرك أن هذا حدث جليل لدى الطفل فقرر مواساته .
            * الأم قد تكون سببآ في ضعف شخصيه الطفل بخوفها المفرط عليه
            يدفع الخوف الأم الى حمايه طفلها والحرص على سلامته وهذا تعبير سلوك غريزي يصب في مصلحه الطفل
            بل يعتبر ضروره للحفاظ عليه من الاخطار التي قد تواجهه
            ولكن ؛؛؛ عندما تتجاوز هذه الحمايه الحدود المعقوله وتحيط الأم طفلها بأسوار عاليه تمنعه من التفاعل مع الأخرين وأكتساب مهارات وخبرات
            من التفاعل مع الأخرين ؛؛؛؛؛ يصب هذا الخوف ضد مصلحه الطفل ويعوق نموه بشكل طبيعي ويسبب للطفل ضعف في شخصيته
            لذلك حتى تتخلص الأم من خوفها المفرط على طفلها ؛ يمكنها أتباع بعض الخطوات وذلك على الشكل التالي :
            1- أعلمي أن الفطام النفسي للطفل يبدأ من سن 4 سنوات ؛ وعندما يبلغ طفلك هذا العمر لا بد أن يكون قد أعتاد على النوم في غرفه مستقله
            وأن يتناول طعامه بنفسه ويستطيع أرتداء ملابسه بمفرده ؛ فلى تحرميه من هذه الأستقلاليه
            2- شجعي طفلك على اللعب الجماعي مع أطفال أخرين ؛ ولا تتدخلي بينهم ألا عند الضروره .
            3- لا داعي لأن تصطحبيه معك دائمآ بل أجعليه يعتاد على البقاء بدونك لبعض الوقت أو أتركيه يذهب بمفرده في نزهه مع والده أو مع المدرسه .
            4- شجعي طفلك على أبداء الرأي ؛ ودعيه يعبر عن مشاعره بدون خوف أو تردد
            5- أمتنعي تمامآ عن أرهاب الطفل أو تخويفه بأشياء مرعبه ؛ وأوضحي له الخطوره دون أي مبالغه
            6- أمنحي طفلك واجبات ومسؤوليات وكافئيه عند أيدائها لتدعيم ثقته بنفسه وحتى يشعر بأنه شخص مؤثر
            7- عندما تشعرين أن طفلك قد بدأ بالتكاسل والأعتماد عليك ؛ أمتنعي عن قضاء أحتياجاته والتي يستطيع القيام بها بنفسه
            8- تحلي بالحزم ولا تسارعي في تلبيه رغبات الطفل بدافع الحب حتى لا ينشأ الطفل على التدليل

            تعليق


            • #7
              رد: علاج المشكلات عند الأطفال

              العــدوانيـــــــة

              التعريف



              يُستَخدَم مفهومُ العُدْوان في علم النفس وحقوله المختلفة للدلالة على استجابةٍ يردُّ بها المرء على الخَيْبة والحرمان؛ وذلك بأن يُهَاجِم مصدر الخيبة أو بديلاً عنه.




              ومصطلح العدوانية يتضمَّن ثلاثة مفاهيم أساسية، هي:

              العدوان: ويقصد به الهجوم الصريح على الغير أو الذات، ويأخذ الشكل البدني، أو اللفظي، أو التهجم "العدوان الصريح".



              العدوانية: ويقصد به ما يحرِّك العدوان وينشطه؛ ويتضمَّن: الغضب، والكراهية، والحقد، والشك، وهو ما يسمَّى بالعدوان المضمر أو الخفي.



              الميل للعدوان (نزعة عدوانية): ويقصد به ما يوجه العدائية؛ أي إنه حلقة تَربِط بين العدائية كمحرِّك، والعدوانية كسلوك فعلي.



              أيضًا يُمكِن تعريفُ العدوان بأنه السلوك الذي يؤدِّي إلى إلحاق الأذى الشخصي بالغير، وقد يكون الأذى نفسيًّا (على شكل الإهانة، أو خفض القيمة) أو جسميًّا.



              ومن العدوان غير الناتج عن الاستفزاز، وهي الحالة التي يحاول فيها الطفل السيطرةَ على أقرانه عن طريق الإيذاء الجسمي (الضرب، أو اللكم، أو الرفس، أو رمي الأشياء، أو الدفع، أو البصق)، والهجوم اللفظي (إطلاق الأسماء - الإغاظة - الشتم - التسلط - ملاحظات التحقير - التشاجر - التهديد بالإيذاء).

              العــــــــلاج



              طرق تعديل السلوك العدواني عند الأطفال:



              1- إدخال التعديلات على الظروف البيئية المحيطة بالطفل:



              وتشمل هذه الظروف أسلوبَ المعاملة المنزلية والمدرسية، فقد يكون هذا الأسلوبُ قائمًا على القسوة الزائدة على الطفل، أو إهمال حاجاته، وعدم الاستجابة لمطالبه الأساسية، أو ترك الحرية الكاملة له في التصرف فيما يعرض له من مشكلات، دون رقابة، أو نصح، أو توجيه، أو الخضوع لتهديداته، والاستجابة لكل مطالبه؛ قلقًا على صحته، أو خوفًا من نفوره من البيت أو المدرسة.





              ولربما كان الفشلُ الأُسري في إقامةِ عَلاقة سليمة بين الزوجين سببًا في افتقاد الطفل للنموذجِ السليم في العلاقات؛ فهو يرى الأب والأم في صراعٍ دائم، وقد يصل الأمر بينهما إلى تبادل المشاعر العدوانية، أو العدوان الصريح أمام الطفل، وقد ينحاز الطفل إلى أحد الوالدين ضد الآخر، ومن ثَمَّ كان لا بدَّ من إدخال التعديل المطلوب على تلك الظروف؛ بتوعية الأبوين بالمخاطر التي تترتَّب على الوضع الأسري القائم، وتبصيرهما بالمنهج السليم لتربية الطفل، ومتابعة التحسن الذي يجري على الوضع العام للعَلاقات في البيت، وإلاَّ نُزع الطفل من الأسرة، وعهد به إلى مؤسسة خاصة برعاية الأطفال؛ لعدم أهلية الأبوين للتربية؛ حتى يتوفَّر له المناخ السليم للتنشئة الاجتماعية الصحيحة.





              2- إدخال تعديلات على العوامل المتضمِّنة في المواقف التي تتضمَّن المشكلات اليومية للطفل:


              هناك مواقفُ تتطلَّب توجيهَ الطفل لتصحيح سلوكياته؛ فبدلاً من أن تُترَك هذه المواقفُ لأحدِ الأبوين ممن تتسم استجاباتُه بالعنف والقسوة، يمكن أن يتمَّ الاتفاق بين الأبوين على أن تُترك المحاسَبةُ في مثل تلك المواقف لأكثرهما هدوءًا وتسامحًا، وبدلاً من أن يوجَّه اللوم إلى الطفل على الملأ من الإخوة والأقارب، يمكن أن يتمَّ ذلك في مكان خاص لا يضم سوى الطفل ومَن يتولى مسؤولية توجيهه.





              3- محاولة ضبط المؤثِّرات البيئية التي قد يكون لها انعكاسٌ على التغيُّرات الفسيولوجية للطفل:


              وذلك بتنظيم أوقات الطفل، والموازنة بين الساعات المخصصة للنوم والتريُّض، وإجراء الفحص الطبي الشامل للطفل، والاستفادة من الاستشارات الطبية، وتنظيم الوجبات الغذائية على أسس صحية، وتوفير المَخدَع المريح، والإضاءة، والتهوية المناسبة، وحجرة الاستذكار الخاصة، وإعطاء قدر وافٍ من العناية للأنشطة الترويحية، والرحلات الخلوية، وعدم إرهاق الطفل بتكليفه بأعمال إضافية، أو واجبات منزلية تزيد على طاقته.





              4- إدخال تعديلات على الحالة النفسية للطفل:


              وذلك بالعملِ على تخفيفِ الضغوط التي يُعَانِي منها الطفل، فلا يُعقل أن يواجِه الطفلُ هذه الضغوطَ من البيت ومن المدرسة، ويحرم الاندماج في جماعة الرفاق؛ بل ينبغي العمل على تعويض الطفل بظروفٍ أفضلَ خارج البيت.





              5- تجنيب الأطفال مشاهدة أفلام العنف.


              دور الأسرة في التعامل مع مشكلة السلوك العدواني للأطفال:


              تلعب الأسرة دورًا هامًّا في عملية التنشئة الاجتماعية، وفي إطار هذه العملية يُمكِن للأسرة أن تقومَ بدَوْرٍ هام في معالجة السلوك العدواني، ويتبلور ذلك في النقاط التالية:



              1- توجِّه الأسرة حياةَ الطفل لإكسابه المعرفة فيما يتعلق بالمواقف التي يجب أن يثور فيها؛ ليحافظ على نفسه ويدافع عنها، والمواقف التي يجب أن يتجنَّبها، والمواقف التي يجب ألاَّ يُبْدِي فيها سلوكًا عدوانيًّا.





              2- توجِّه الأسرة الطفلَ ليجد مسلكًا لتفريغِ الشحنة العدوانية لديه؛ حتى يحول ذلك دون تراكمها، ومثال ذلك الألعاب المختلفة للأطفال في إطار التوجيه والمراقبة.





              3- تعمل الأسرة من خلال التنشئة الاجتماعية على تجنُّب إثارة الاستجابة العدوانية لطاقة كامنة؛ حتى لا تتحوَّل إلى حركة عدوانية للطفل.





              4- مراقبة سلوك الأطفال، وتوجيههم عند ظهور بوادر عدوانية.





              5- تعمل الأسرة - من خلال التنشئة الاجتماعية - على تجنُّب الطفل مواجهة المثيرات التي تؤدي إلى العدوان.





              6- ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية التي توجِّه سلوك الأطفال نحو التخلُّص من الميول العدوانية، والذي ينعكس على سلوكهم في الحياة.





              دور المدرسة في التعامل مع السلوك العدواني للأطفال:


              تلعبُ المدرسة - بما تضمُّه من المعلِّمين والأخصائيين الاجتماعيين - دورًا هامًّا في تخفيف حدَّة السلوك العدواني والتحكم فيه، ويتبلور ذلك في الخطوات التي يقوم بها كل منهم فيما يلي:


              1- أن يقوم المعلِّمون بتقدير الصفات الشخصية الطيِّبة لدى الأطفال والإشادة بها.





              2- إتاحة الفرص للتلاميذِ الذين يتميَّزون بالسلوك العدواني للتعبير عن مشاعرهم من خلال الأنشطة التربوية الاجتماعية والرياضية، ويتعاون في القيام بهذا الدور كلٌّ من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين، بغرض التنفيس عن المشاعر العدوانية لهؤلاء الأطفال، والتقليل من حدتها ومن آثارها.





              3- ابتعاد المعلِّمين عن المواقف التي تُثِير السلوك العدواني لدى الأطفال في الفصل.





              4- اتصال الأخصائيين الاجتماعيين بأولياءِ أمور التلاميذ ذوي السلوك العدواني؛ للمساهمة في وضع خطَّة مشتركة لمساعدة هؤلاء التلاميذ للتخلص من مظاهر السلوك العدواني الذي يتسمون به في البيت أو في المدرسة.





              دور المحيطين بالطفل والمتعاملين معه:


              يفترض أن يقوم بهذا الدورِ كلُّ مَن يُحِيط بالطفل، أو يتعامل معه في مختلف المواقف اليومية؛، ويتضمن ذلك:


              1- معايشة الطفل لمشكلاته وحاجاته المتكررة؛ للعمل على حلها، أو إشباع حاجاته بالأسلوب السليم الذي يتناسب مع مرحلته العمرية.





              2- السماح للطفل بالحرية، وحرية الحركة.





              3- عدم توجيه الإهانات إلى الطفل أو السخرية من سلوكه أو طريقة تفكيره.





              4- التعامل مع الطفل بأسلوب الحزم والحكمة والتعقل دون قسوة.





              5- عدم التفرقة في المعاملة بين الأطفال.





              6- عدم القيام بعقد مقارنات بين الطفل وغيره؛ حتى لا يُثِير ذلك الغيرة لديه.





              7- ضرورة تعويد الطفل احترامَ ملكيتِه الخاصة وملكية الآخرين.





              8- استخدام القدوة في المواقف المختلفة لتعلم ضبط الانفعال.





              9- شغل وقت فراغ الطفل بالألعاب والأنشطة الجماعية المُجْدِية والمفيدة، مع مراعاة ميوله.





              10- تشجيع قيام جماعات الأطفال تحت الإشراف والتوجيه، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم.





              11- مراقبة سلوك الأطفال دون إشعارهم بذلك، مع توجيههم التوجيه السليم في التعامل مع الأقران.





              دور الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الطفولة:


              1- حصر الأطفال ذوي السلوك لعدواني ووضعهم تحت المراقبة والتوجيه.





              2- دراسة الأسباب الحقيقية للسلوك العدواني في كل حالة.





              3- مواجهة السلوك العدواني من أساسه بالعلاج، وليس الاقتصار على علاج مظاهره فقط.





              4- تدعيم الربط بين أسرة الطفل والمؤسسة؛ لكي يكون العلاج مفيدًا.





              5- العمل على تتبُّع الأطفال مع ذويهم بعد معالجتهم للتخلص من أنماط السلوك العدواني نهائيًّا.





              6- توفير فرصٍ لشَغْل أوقاتِ الفراغ للأطفال بما يسمح بإفراغ شحناتهم الانفعالية وتوظيفها إيجابيًّا، وكذلك بما لا يسمح بعودة ظهور أنماط السلوك العدواني مرة أخرى.




              تعليق


              • #8
                رد: علاج المشكلات عند الأطفال

                العنـــــــاد

                التعريف

                العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل.

                العــــــلاج

                يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
                * البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
                * شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
                * الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
                * العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
                * عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
                * عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
                * امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.

                وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.

                تعليق


                • #9
                  رد: علاج المشكلات عند الأطفال

                  الأنانيـــــة

                  التعريــــف



                  الأطفال الأنانيون هم مَن يهتمون بأنفسِهم أو بمصالحهم، دون الاهتمام بمصالح الآخرين؛ حيث إن نظرة الأنانيين تقتصر على حاجاتهم الخاصة، واهتمام الطفل الأناني مركَّز على نفسه فقط، وهذا ما يميزه عن بقية الأطفال العاديين.



                  إن مفهوم الأطفال الأنانيين عن أنفسِهم مفهومٌ غيرُ واضح، ونظراتهم للآخرين هي نظرةٌ سالبة؛ حيث ينقصهم الانتماء للجماعة، ويجدون صعوبةً في عَلاقاتهم مع الأطفال الآخرين ومع الأقران.


                  العــــــلاج


                  طرق الوقاية:

                  1- تشجيع تقبل النفس: وهو أن تَجعَل للطفلِ قيمةً، وأن يشعر بأنه محبوبٌ، وتوفير الأمان لهم، فإن توافرتْ للطفل القيمة والمحبة والأمان؛ يُصبِح عنده استعداد للاهتمام بمصالح الآخرين.



                  2- تعليم الأطفال الاهتمام بالآخرين: "حقِّق سعادةَ الآخرين، تحقِّق سعادتك"، إن إظهار الاهتمام بأطفالك وبالآخرين يمثِّل نموذجًا رئيسًا يعتبره الطفل قدوة، بعكس أن يكون الأبوان أنانيين.



                  3- تربيتهم على بغض التسلط: فتسلُّط الأطفال على الأطفالِ الضعفاءِ يُشعِر الآخرين بالأسى والفشل والحزن؛ لذا على الوالدين تربية الأطفال على عدم التسلط، وحثهم على احترام الجميع.



                  4- تعويد الطفل على تحمل المسؤولية: وهي طريقةٌ طبيعيةٌ لتعليمِ الأطفال الاهتمامَ بالآخرين؛ مثال: تعليمهم الاهتمام والعناية ببعض الحيوانات الأليفة، فإن قيام الأطفال بالأعمال الخفيفة هي دلالة على تحملهم المسؤولية.



                  طرق العلاج:

                  1- تعليم الاحترام بواسطة لعب الدور: حيث إن للآباءِ دَوْرًا كبيرًا في ذلك، بسردِهم قصصًا فيها قيمٌ واضحة تحثُّ على عدم الأنانية، وتُظهِر سلوك الاهتمام بالآخرين على أنه السلوك الصحيح.



                  2- شرح ومناقشة وتعزيز النتائج الإيجابية للاهتمام بالآخرين: وذلك بشكرِ الأطفال على أي سلوك يُظهِر فيه احترامًا نحو الآخرين، وشرح نتائج هذا الفعل في النفوس.



                  3- شرح ومناقشة التأثيرات السلبية للأنانية: فلو كان الطفل أنانيًّا، يجب على الأبِ أن يُنَاقِشه بطريقة لطيفة، ومناقشة المواقف الأنانية وسلبيتها مما يحفز الطفل أن يبتعد عن سلوك الأنانية.



                  4- مناقشة وعي الأطفال وخبراتهم السابقة: فيجبُ تعليمُ الأطفالِ أن يكونوا متفتحي العقول، وقابلين للنقاش، وأن يكونوا أقلَّ خشونة في التعامل مع القضايا والمشاكل، وإظهار الاهتمام بهم وبغيرهم.


                  تعليق


                  • #10
                    رد: علاج المشكلات عند الأطفال

                    الخجــــــــل

                    التعريـــف



                    إن الأطفال الخجولين دائمًا يتجنَّبون الآخرين، وهم دائمًا في خوف وعدم ثقة ومهزومون، مترددون يتجنَّبون المواقف، وينكمشون من الألفة أو الاتصال بغيرهم، وهم يجدون صعوبة في الاشتراك مع الآخرين، وشعورهم المسيطر عليهم عدم الراحة والقلق، وهم دائمًا مُتَمَلْمِلون، ويتهرَّبون من المواقف الاجتماعية.





                    والخوف من التقييم السالب عندهم غالبًا ما يكون مصحوبًا بالسلوك الاجتماعي غير المتكيِّف، وهم لا يشاركون في المدرسة، أو في المجتمع، ولكنهم ليسوا كذلك في البيت، والمشكلة تكون أخطرَ إن كان هؤلاء الأطفال خجولين في البيت أيضًا.

                    العــــــــلاج



                    طرق الوقاية:


                    1- التشجيع والمكافأة:

                    إن زيارةَ الناس الذين عندهم أطفالٌ في نفس العمر شيءٌ مفيد ونافع، وإن كان الطفل خجولاً، فمن المفيد أن يَذْهَب إلى رحلات مع أطفال متفتحين، ويجبُ على الأبوين أن يشجِّعا طفلهما أن يكون اجتماعيًّا.



                    2- تشجيع الثقة بالنفس:

                    يجب أن نشجِّع الأطفال وأن نمدحهم إن كانوا واثقين بأنفسهم، وذلك عندما يتصرَّفون بطريقةٍ طبيعية، ومع ذلك يجب أن يتعلَّموا أنه ليس من الضروريِّ أن يَنْسَجِمُوا مع كل شخص، كما أنه لا يجب أن تقدم حماية زائدة للطفل.



                    3- تشجيع السيادة ومهارات النمو:

                    يحبُ أن يقدَّم التدريب المبكِّر بشكل فردي للأطفال، وعلى شكل مجموعات يستطيعون من خلالها إشباعَ ميولِهم، وتجعلهم يتفاعلون مع الآخرين.



                    4- قدِّم جوًّا دافئًا ومتقبلاً:

                    فالحبُ والانتباه لا يفسدان الأطفال، كما يجب أن نستمع إليهم، وأن نسمح لهم بقول: لا، وأن نحترم استقلاليتهم.



                    طرق العلاج:


                    1- إضعاف الحساسية للخجل:

                    فباستطاعةِ الأطفال أن يتعلَّموا أن المواقفَ الاجتماعية لا يَلزَم بالضرورة أن تكون مُخِيفة، يمكن أن يهدِّئَهم الوالدانِ عند المواقف؛ فبذلك يُصبِحُون أكثر اجتماعيًّا تدريجيًّا، ولهم أن يتخيَّلوا كيف يقومون بسلوكٍ اجتماعي كانوا يَخَافُونه في السابق، ثم دمجهم في مواقف حقيقية، وبالتالي سيقل خجلهم.



                    2- تشجيع توكيد الذات:

                    فيَجِبُ أن يسألوا بصراحة عما يريدون، وكيف يمكن لهم التغلب على خوفهم وارتباكهم من أجل التعبير عن أنفسهم.



                    3- تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية:

                    وذلك عندما يشترك الأطفال في تدريباتٍ جماعيةٍ، فإن بعض المحادثات والتفاعلات تحدث بالطبع، ولا بد من وجود قائد للمجموعة، وبهذا يمكن للطفل أن يعبر عن رأيه أمام الآخرين، ويمكنتقسيم التدريب الاجتماعي إلى الخطوات التالية:

                    أ. التعليم.

                    ب- التغذية الراجعة.

                    جـ - التدريب السلوكي.

                    د- التمثيل ولعب الدور.



                    4- تشجيع التحدث الإيجابي مع النفس:

                    فإن أحدَ المظاهر المدمِّرة للطفل أن يَعتَقِد في ذاته وشخصيته الخجلَ، ويؤكِّد لنفسِه أنه خجولٌ، ولا يستطيع الاتصال بالآخرين؛ لذا يجب أن نعلِّم الأطفال بأن الخجل هو سلوك يقوم به الأطفال والناس، وهو ليس ملازمًا لهم،وأنه يمكن مقاومته بالتدرب على سلوكيات جديدة، تؤدي إلى إمكانية زيادة الاتجاهات الإيجابية، وتحسين الاتصال مع الآخرين.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: علاج المشكلات عند الأطفال

                      التبـــول الاإرادى

                      التعريــــف


                      لا يعتبر التبوُّل في الفراشِ من حينٍ لآخر معضلةً في حدِّ ذاته، فالمتبوِّلون يفعلون ذلك عدَّة مرات في الأسبوع أو في كل ليلة أحيانًا، وهناك نوعان للتبول: التبول المستمر منذ الولادة، والتبول المتقطِّع الذي يحدث في فترات متقطعة (ثلاثة أشهر ثم انقطاع، ثم ثلاثة أخرى)، وأكثر الحالات من النوع الأول (المستمر).

                      وهي منتشرة بين الأولاد أكثرُ منها ما بين البنات، وبعض الأطفال يتبوَّلون في النهار خاصة إن انشغلوا في أمرٍ ما، والذين يتبوَّلون أثناء اللعبيجب أن يؤخذوا إلى المِرْحَاض قبل خروجهم للعب، أو اللعب على مقربة من المنزل، وتنبيه الوالدين لطفلهما أن يدخل المنزل ويذهب للمرحاض.

                      العـــــــلاج


                      طرق الوقاية:

                      عند تدريب الطفل على استخدام المرحاض، يجب تجنب القسوة الشديدة، أو التوبيخ، أو إشعار الطفل بالخزي؛ لأن ذلك يَجعَلُه يحسُّ بالذنب، وأنه أقل من غيره، فيتولَّد لديه شعورٌ بالقلق؛ فلا يتعلَّم أن يسيطر على المثانة.


                      ويجب أن يتخلَّص الطفل أولاً من عادة التبول نهارًا، ثم يتخلَّص من هذه المشكلة ليلاً.


                      وعلى الآباء والأمهات عدمُ الضغط على الطفل في موضوع التبول قبل نضوجه العقلي؛ فقد يُفقِده ذلك الثقة بالنفس، ويصعب عليه التحكم في مثانته، وتجاهُلُ الآباء للأمر يخلص الطفلَ من عادته هذه عند بلوغه سن السابعة من عمره؛ مثلما يعتقد بعض العلماء، ولكن ينفعل ويضطرب معظم الآباء من التبول على الفراش؛ مما يُقلق الطفلَ، ويثبط من همّته؛ فتسوء حالته.


                      العلاج:

                      إن مهاجمة الآباء لأطفالهم بالنقد عند التبول في الفراش، أو اتهامهم وتوعُّدهم بالعقوبة، وإبداء البعض الآخر برودًا عاطفيًّا نحو الطفل، والابتعاد عنه - كل هذه الأشياء تؤثر عكسيًّا في هذه الحالة.


                      فيَجِبُ أن ينظر الأبوان لهذا النقص بهدوء وواقعية، وطمأنة الطفل أنه سيتخلَّص من هذه العادة السيئة؛ لأن الطفل القَلِق الخجل يصعب السير به إلى الخلاص.

                      1- تقليلُ كميةِ السوائل قبل النوم:
                      ويمكن من خلال هذه الطريقة تحقيقُ بعض النجاح، وأيضًا الطلب من الطفل التبوُّل قبل الذَّهاب إلى فراشه، وقد تُجدِي بعض العقاقير نفعًا لتخفِّف من التبول في الفراش، لكن عند التوقف عن العلاج يعود الأمر إلى سابق عهده.

                      2- لوحة النجوم:
                      اصنعْ لوحةَ نجومٍ لطفلك، ودَعْهُ يسجِّل الليالي "الجافة"، والأخرى "المبلَّلة"، بأن يُعطِي نجومًا ذهبيةً لليالي الجافة، وأن يُكَافِئ الأبوان الطفلَ على الليالي الجافة، ويتجاهلا الليالي المبلَّلة، فالمكافأة تضع أمام الطفل هدفًا يسعى لتحقيقه، فيتقدم نحو الأمام، وهذه اللوحات أثبتتْ جَدْوَاها.

                      3- الإقلال من التوتر:
                      إذا اختفتْ هذه العادة عن الطفل فترة ثم عادتْ، فينبغي للوالدين أن يبحثا عن السبب، فلا بدَّ أن يكون هناك طارئٌ سبَّب العودةَ إلى التبول؛ مثل: ولادة طفل جديد في الأسرة، أو الانتقال إلى بيت جديد، أو خصام عائلي، أو غياب لأحد الوالدين، وعندها يعمل الوالدان على تقليل أثر هذا الطارئ، ويعطون الطفل المزيد من الاهتمام.

                      4- الجلوس مع الطفل وقت النوم:
                      والتحدُّث معه؛ لأن ذلك يُسعده، فينام مسترخيًا، ويحس بمحبتك له ودعمك له، ومن المستحسَن أن تَقضِي مع طفلِك وقتًا من النهار على انفرادٍ؛ لتكشف عن خبايا نفسه وصراعاته النفسية.

                      5- العفوية:
                      بعض الآباء يبدِّلون الشَّراشِف بعد تبول الطفل، ويقومون بغسل كل شيء، وهذا نتيجة منطقية، ولا يجوز أن يوبَّخ الطفل أثناء هذه العملية، كما يمنع الطفل من تناول السوائل بعد السادسة مساءً إلى أن تمر 14 ليلة جافَّة، وقد نجح هذا؛ لأن الطعام والشراب قد يكونان أحدَ الأسباب المسؤولة عن التبول.

                      6- تخزين البول:
                      معظم المتبوِّلين في فراشِهم لا يَستَطِيعون الاحتفاظ ببولِهم في مثانتِهم، فينبغي تدريب الطفل على اختزان كميات من البول يومًا بعد يوم، ويحاول الطفل أن يحتفظ بالبول في مثانته إلى أقصى حد يَسْتَطِيعه، وعندما يستطيع الطفل أن يختزن من 350 إلى 400 سم، فإن ذلك يدلُّ على أن الطفلَ أصبح قادرًا على السيطرة على مثانتِه؛ مما يقلِّل فرصةَ تبولِه في الفراش.

                      إن تمرين الطفل على وقف نزول البول وإطلاقه أثناء تبوله في النهار عدَّة مرات - يُسَاعِد على تقوية عضلة صمامِ المثانة، ويجب أن يتم هذا التمرين تحت رعاية واهتمام الوالدين.

                      7- الإيقاظ أثناء النوم:
                      هذا الأسلوب تكون الخطوة الأولى فيه هي معرفةَ الساعة التي يتبوَّل فيها الطفل، يتمكن من خلال ذلك توقيت ساعة المنبِّه على الساعة المحدَّدة، وعندما ترن الساعة يستيقظ الطفل ويتبوَّل في المرحاض، وبعد سبعِ ليالٍ متواليات يقلل الزمن، إلى أن يتعوَّد الطفل الذهاب إلى المرحاض دون جرس ليلة بعد ليلة.

                      8- طريقة الجرس والوسادة:
                      ذكر المختصون أن أسلوب الجرس والوسادة أعطى نتائجَ جيدة في معظم الأحوال، والإجراء هو عبارة عن وسادة خاصة تُوضَع على الفراش، وعندما تبتل في الليل تغلق دائرة كهربية في داخلِها ويرن جرس ويضيء مصباح؛ مما يُوقِظ الطفل، ويوقف التبول، وبمجرد تدريب الطفل على التحكم في المثانة، ترفع الوسائد والجرس.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X