Tweet
|
-
قال الحسن البصري - رحمه الله :
استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
[حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين
-
رد: رفقاً بكبار السن
جزاكم الله خيراً والدنا الفاضل
أسأل الله لنا ولكم بركة في العمر وحسن العمل فيما يحبه الله ويرضى
الأمر ليس متعلق فقط بالرفق بهم ولكن لكبار السن حقوق وإجلالات لهم
للأسف تغافل عنها الكثير من أبناء الأمة المحمدية فتمر علينا مواقف والله والله إن القلب يدمى من تعاملات بعض الشباب مع كبار السن فسمحوا لنا توضيح بعض من حقوق كبار السن علينا
،،،،،،
لكبير السنّ مكانته المتميزة في المجتمع المسلم
،
فهو يتعامل معه بكل توقير واحترام ، يحدوه في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا"
ومن إجلال الكبير تقديمه للصلاة على من سواه بعد الحفظ قال :" يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله فإن كانت قراءتهم سواء فليؤم بهم أقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فليؤم بهم أكبرهم سناً" رواه مسلم.
ومن إجلال الكبير ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله قال:" ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا" رواه الحاكم ووافقه الذهبي.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم :" ثلاثة من توقير جلال الله ذو الشيبة في الإسلام وحامل كتاب الله وحامل العلم مع من كان صغيراً أو كبيراً" صحيح على شرط مسلم.
عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" البركة مع أكبركم" أخرجه الحاكم وصححه الذهبي وعند البراز بلفظ" الخير مع أكبركم".
فتدل هذه النصوص ما يرجى من بركة المسن على نفسه وأهله ومجتمعه ولهذا أرشد النبيصلى الله عليه وسلم لإكرام المسنين طلباً لتكثير الأجور ولما في آرائهم من سداد وما لهم من خبرة وتجربة طويلة في الحياة
( أين نحن من هذا الخلـــق العظيم مع كبار السن )
الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوة الأنام يضرب لنا أروع النماذج في التواضع والإحسان والتكريم حين طلب من أبي بكر رضي الله عنه أن يبقي والده المسن في بيته ويأتيه. فعن أنس بن مالك رضي الله قال جاء أبي بكر رضي الله عنه بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر لو أقررت الشيخ في بيته لأتيته تكرمه لأبي بكر فأسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بياضاً رواه أحمد وصححه الألباني.
إنتبهوا يا مسلمين
إحترام وتوقير كبار السن وإن كانوا من المشركين
* إن من عظمة الإسلام ورحمته بالناس لا سيما المسنين أن يحسن إلى المسن حتى ولو كان كافراً حدثنا عن ذلك؟
- قال عليه الصلاة والسلام:" لا تقتلوا شيخاً فانياً ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة" رواه أبو داود.
- ولقد ضرب الخلفاء الراشدون بعد النبي عليه الصلاة والسلام أروع المثل في الإحسان إلى كبار السن من الكفار والمشركين، فقد أقر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بباب قوم وعليه سائل يسأل: شيخ كبير ضرير البصر فضرب عضده من خلفه فقال من أي أهل الكتاب أنت؟ قفال يهودي. قفال فما ألجأك إلى ما أرى؟ فقال: أسأل الجزية الحاجة والسن. فأخذ عمر بيده وذهب به إلى منزله فرضخ له بشيء من المنزل ثم أرسل إلى خازن بيت المال أنظر هذا: فوالله ما أنصفناه إن أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم ، ووضع عنه الجزية وعن أمثاله.
قال القائد خالد بن الوليد رضي الله في هؤلاء المسنين من الكفار عندما صاح أهل الحيرة" أيما شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات طرحت جزيته ويحيل من بيت مال المسلمين".
وكتب أمير المؤمنين الخليفة آنذاك عمر بن عبدالعزيز- رحمه الله - إلى والي البصرة " وانظر من قبلك إلى أهل الذمة من قد كبرت سنه وضعف قوته وولت عنه المكاسب فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه".
يا الله
علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة
-
رد: رفقاً بكبار السن
وجزاكم الله بالمثل وزيادة يا ابنتي
وأشكركم على مشاركتم التي زادت في إثراء الموضوع
أسعدكم الله ووفقكم لكل خير
قال الحسن البصري - رحمه الله :
استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
[حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين
تعليق
-
رد: رفقاً بكبار السن
نفع الله بكم
وجعلها فى ميزان حسناتكم
تعليق
-
رد: رفقاً بكبار السن
المشاركة الأصلية بواسطة الراغبه فى لقاء الله مشاهدة المشاركةاللهم آمين
جزاكم الله كل خير ابنتنا الفاضلة
أشكر لكم كرم مروركم
أسعدكم الله ووفقكم لكل خير
قال الحسن البصري - رحمه الله :
استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
[حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين
تعليق
-
تعليق