Tweet
ما هي هديتك في مولد نبي الهدى ( 
)؟!!
)؟!!بداية أطرح على أمة محمد سؤالين :
الأول : كيف تحتفل بمولد النبي ()؟!
الثاني : ما هي هديتك له في مولده الشريف؟!
الأول : كيف تحتفل بمولد النبي (
)؟!الثاني : ما هي هديتك له في مولده الشريف؟!
أنتظر .... لا تذهب لم تعجبك الأسئلة إذاً لست أنت المخاطب ...
المخاطب في هذا الكلام من زاغ عن طريق الهدى وأدعى محبة المصطفى .... فبدأ يحتفل في مولده ... ويبتدع .... عيداً لا أصل له في الشرع ...
لا أريد أن أسرد أقوال العلماء في حكم هذه البدعة ( الاحتفال بمولد المصطفى)... لأن من زاغ عن السنة لا يهمه قول علمائها ... سأخاطبه بلساني وبعقلي بقول أمة من إماء الله ...بقول مسلمة من عباد الله ...
أقول لماذا يا أخي تحتفل بمولده ؟!!
هل أمرك رسول الله بذلك؟!!
المخاطب في هذا الكلام من زاغ عن طريق الهدى وأدعى محبة المصطفى .... فبدأ يحتفل في مولده ... ويبتدع .... عيداً لا أصل له في الشرع ...
لا أريد أن أسرد أقوال العلماء في حكم هذه البدعة ( الاحتفال بمولد المصطفى)... لأن من زاغ عن السنة لا يهمه قول علمائها ... سأخاطبه بلساني وبعقلي بقول أمة من إماء الله ...بقول مسلمة من عباد الله ...
أقول لماذا يا أخي تحتفل بمولده ؟!!
هل أمرك رسول الله بذلك؟!!
قد تجيبني : ما الضير في الاحتفال به ؟!
أجيبك نعم أجيبك ...
لو كان في الإحتفال به خير لدلنا عليه حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم فقد دلنا على أنواع الخير كله وأنواع الشر كله ...
لو كان في الإحتفال به خير لقام به صحب رسول الله عليه الصلاة و السلام .. أليس هم يحبونه ويجلونه أكثر منا فلماذا لم يحتفلوا هم به ؟!!...
لو كان في الإحتفال به خير لوجدنا في كتاب الله آية تدلنا على ذلك ... أو في سنة الرسول عليه الصلاة و السلام حديث يطلب منا فعله ....بل على العكس حذرنا الله من الإقتداء بالنصارى والتشبه بهم وأكده قول رسوله .... والنصارى يحتفلون بمولد نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام ( زاعمين ) فكيف نتشبه بهم ؟!! ونسمي هذا التشبه عبادة !!
بل وهناك من وقع في مصيبة أعظم ... الشرك بالله...
الشرك بالله!!! تقولها متعجباً..
نعم ... الشرك بالله ...
كيف ذلك؟!
سأجيبك ... فإذا نظرت إلى احتفال البعض في هذه البدعة ... ترى أنهم يتوجهون إلى سيدنا محمد بالدعاء ... وينحرون عند المقابر ... ويقومون بعبادات ما أنزل الله بها من سلطان ... وغير ذلك كثير ...
أليس هذا شركاً؟!!
ترى لو رأى هذا الحال نبي الله عليه الصلاة و السلام هل سيرضيه ؟!!
لا و الله لن يرضيه ...
فهو القائل :((لا تطروني كما أطرت النصارى ابنَ مريم، إنّما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله))..
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم 3445
هل لك حجة بعد هذه على الاحتفال به ؟!!
فإن قلت :
كيف أنتم تجلون وتكرمون وتعبرون عن محبة نبي الله –-؟!!
سأجيبك ..
والله نكرمه ونجله ونعبر عن محبتنا له على طريقة سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ...
كيف ذاك؟
بالسير على خطاه .... واقتفاء آثره... والتحلي بأخلاقه... وبتعلم العلم الشرعي ... وبالدعوة إلى دين الله ... بتطبيق سنته والإبتعاد عن البدع ... بالذود عنه ونشر سيرته العطرة ... بمحبته ومحبة آل بيته ... بالتوبة إلى الله ...
بالتوبة ؟!!
نعم بالتوبة إذا كان رب العزة أشد فرحا بها ... فما بالك برسوله صلى الله عليه و سلم ...
وغير ذلك الكثير فلنري الله منا خيرا ...
لكي لا نطرد عن الحبيب يوم القيامة ... ولكي نفرحه بأن أمته عاشت على ما تركه هو لنا ...
قد تسألني :
هل يرضى ذلك رسول الله ؟!
فأقول:
أي والله يرضيه ولا أظن أن هناك شيء يرضيه أكثر من هذا ؟!
إذا فلنحتفل بنبينا كما أحتفل به سلفنا الصالح ... ليس في يوم واحد ... وإنما في أيام عمرنا كلها ...
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ...
الشبكة السلفية للتصاميم الدعوية
فإن قلت :
كيف أنتم تجلون وتكرمون وتعبرون عن محبة نبي الله –
-؟!!سأجيبك ..
والله نكرمه ونجله ونعبر عن محبتنا له على طريقة سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ...
كيف ذاك؟
بالسير على خطاه .... واقتفاء آثره... والتحلي بأخلاقه... وبتعلم العلم الشرعي ... وبالدعوة إلى دين الله ... بتطبيق سنته والإبتعاد عن البدع ... بالذود عنه ونشر سيرته العطرة ... بمحبته ومحبة آل بيته ... بالتوبة إلى الله ...
بالتوبة ؟!!
نعم بالتوبة إذا كان رب العزة أشد فرحا بها ... فما بالك برسوله صلى الله عليه و سلم ...
وغير ذلك الكثير فلنري الله منا خيرا ...
لكي لا نطرد عن الحبيب يوم القيامة ... ولكي نفرحه بأن أمته عاشت على ما تركه هو لنا ...
قد تسألني :
هل يرضى ذلك رسول الله ؟!
فأقول:
أي والله يرضيه ولا أظن أن هناك شيء يرضيه أكثر من هذا ؟!
إذا فلنحتفل بنبينا كما أحتفل به سلفنا الصالح ... ليس في يوم واحد ... وإنما في أيام عمرنا كلها ...
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ...
الشبكة السلفية للتصاميم الدعوية
تعليق