إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(32) كن مبادرًا (محاضرة 2) أ/ أحمد الإمام دورة بصائر العلمية 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (32) كن مبادرًا (محاضرة 2) أ/ أحمد الإمام دورة بصائر العلمية 1




    أهلاً بحضراتكم في الحلقة الثانية من برنامج "كن مبادرًا" في دورة بصائر لإعداد المسلم الرباني بغرفة الهداية الدعوية على شبكة الطريق إلى الله.
    كنا توقفنا مع حضراتكم المرة اللي فاتت عند "بادر بالتغيير"
    انتهينا من بادر للتغيير وذكرنا بأن الله -تبارك وتعالى- لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, وأن القرآن الكريم في خطوات عملية إيجابية يدفعنا نحو العمل, ولكن هأعمل إيه؟

    هل الأمر حالياً في وسط هذه الظلمات, في وسط الإحباط, في وسط المشاكل اللي في الأمة, ممكن أفرق؟ ممكن أقدم شيء يخدم نفسي ويخدم أسرتي ومجتمعي ووطني وأمتي وديني؟ أيوه. ماتبصش أبدًا لأمور صغيرة.. انظر للنتائج.




    فضلًا تابعوا معنا هذا الدرس
    كن مبادرا ( محاضرة 2 )
    أ/ أحمد الامام دورة بصائر


    رابط تحميل الدرس بجميع الصيغ
    الجودة العالية :HD
    الصوت : mp3
    يوتيوب : youtube
    مادة مفرغة:
    PDF

    http://way2allah.com/khotab-item-113824.htm


    رابط التفريغ

    http://way2allah.com/khotab-pdf-113824.htm



    اليوتيوب
    http://www.youtube.com/watch?v=dn_3IbsAKwc




    ولمشاهدة وتحميل جميع دروس دورة بصائر من خلال هذا الرابط

    http://way2allah.com/category-559.htm




    فهرس مادة (( كن مبادرًا - أ/ أحمد الإمام )) - دورة بصائر العلمية



    تمت بحمد الله دروس دورة بصائر العلمية

    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 25-06-2019, 12:06 AM.

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2
    رد: الدرس الثاني والثلاثون كن مبادرًا (محاضرة 2) أ/ أحمد الإمام دورة بصائر


    التفريغ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهلاً بحضراتكم في الحلقة الثانية من برنامج "كن مبادرًا" في دورة بصائر لإعداد المسلم الرباني بغرفة الهداية الدعوية على شبكة الطريق إلى الله.
    كنا توقفنا مع حضراتكم المرة اللي فاتت عند "بادر بالتغيير", انتهينا من بادر للتغيير وذكرنا بأن الله -تبارك وتعالى- لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, وأن القرآن الكريم في خطوات عملية إيجابية يدفعنا نحو العمل, ولكن هأعمل إيه؟ هل الأمر حالياً في وسط هذه الظلمات, في وسط الإحباط, في وسط المشاكل اللي في الأمة, ممكن أفرق؟ ممكن أقدم شيء يخدم نفسي ويخدم أسرتي ومجتمعي ووطني وأمتي وديني؟ أيوه. ماتبصش أبدًا لأمور صغيرة.. انظر للنتائج.

    افعل واترك النتائج على الله
    مريم عليها السلام.. حالتها إيه؟ امرأة, ضعيفة في حالة المخاض, أتى لها أمر من الله, الأمر ده بيقول :"وهزِّي إِليْكِ بِجِذْعِ النّخْلةِ" مريم:25 عملت إيه السيدة مريم؟ هزت الجزع, امرأة ضعيفة هتهز جزع نخلة بالقطر ده, طول 7 متر أو 8 متر, هتأثر في إيه؟ إيه اللي هيحصل؟ ولكنها استمعت وهزت النخلة فتساقط عليها رطباً جنياً, فأكلت وقرت عينها بهذا الطعام .

    سيدنا موسى عليه السلام.. البحر أمامه وفرعون خلفه, يعمل إيه؟ التجأ إلى الله -تبارك وتعالى- فأمره أمر يضرب البحر بعصاه, الضربة بالعصا للبحر, هتعمل إيه العصا؟ وهتعمل إيه الضربة في هذا البحر الكبير الضخم؟
    ولكن سبحان الله "فانْفلق فكان كلّ فِرْقٍ كالطّوْدِ الْعظِيمِ" الشعراء:63, افعل ولا تنتظر النتائج, افعل ولا تنظر إلى النتائج, لأن كل النتائج بيد الله -تبارك وتعالى- لذلك قال أحدهم:" إنك ستفشل في 100% من الأعمال التي لا تقوم بها", اعمل, قدم أي شيء واترك النتائج, اعمل أي شيء واترك النتائج على الله -تبارك وتعالى-.
    وهناك شيء واحد في هذا الكون يمكنك أن تثق بأنك تستطيع أن تغيره بالتأكيد, هذا الشيء مش الكون.. لأ.. أنت.
    فلذلك النبى -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بأن نعمل كل الأعمال مهما كانت بسيطة "لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق" صحيح مسلم .
    تبسمك في وجه أخيك صدقة, أمرك بالمعروف صدقة, نهيك عن المنكر صدقة, إرشادك للضال صدقة, إماطتك للأذى عن الطريق صدقة, حتى ولو لم تستطع أن تؤدى شيء, فأمسكت عن الشر فهذا صدقة, فلا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.
    لذلك هذه الأمور كلها اختصرها النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي بعنوان "فليغرسها".."إن قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة", فسيلة: جزع نخلة, بذرة تزرعها فى الأرض تطرح نخلة بعد ذلك .."وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها" صححه الألباني فله بذلك أجر, وفي المثل الصيني بيقولوا:
    "إن أفضل وقت لغرس شجرة تستمتع بها الآن بثمارها كان ذلك قبل 10 سنوات, وثاني أفضل وقت لغرس الشجرة هو الآن".

    بادر بالتغيير وكن إيجابيًا
    زي الهدهد "هدهد سليمان" عندما رأى أن هناك أناسًا على خطأ.. أبلغ,كان له دور إيجابي,كانت له فاعلية,كان سببًا أن الله -تبارك وتعالى- هدى هؤلاء القوم وأتى بالقوم وملكتهم مسلمين.
    خليك إيجابي زي "النملة" النملة عملت إيه؟
    لقت إن فيه خطر جاي.. ماهربتش ولكنها نادت على النمل "ادْخلوا مساكِنكمْ لا يحْطِمنّكمْ سليْمان" النمل:18, "الرجل الصالح" الذي وعظ القرية في سورة يس..كن ايجابياً.
    ننطلق من بادر للتغيير هذا المعنى الثالث للمبادرة إلى الإيجابية..

    الإيجابية:
    الإيجابية معناها إيه؟

    أنا إيجابى يعني إيه؟ يعني عندي أمل, أنا عندي طموح, أنا أتحلى بالتحدي والتضحية, والإيجابية عشان نظهرها أكتر أنها: ضد الهزل, ضد التهاون, ضد الوهن, ضد الضعف والرخاوة.
    لذلك كان خباب أو حباب بن المنذر في غزوة بدر, عندما قال للنبي –صلى الله عليه وسلم- :"أهذا مكان أنزلكه الله أم هو الرأي والحرب والمشورة"..ذكرنا هذة القصة في الأول, فكان إيجابي في تقديم النصيحة وفي رؤية أمر من الأمور,كان لابد أن يتدخل فيه, يتدخل فيه بقول, بفعل, بمشورة, بإبداء أي أمر من الأمور وممكن أنه يعدل هذا الأمر إلى الأفضل.

    سيدنا سعد بن معاذ عندما كان النبي –صلى الله عليه وسلم- قلقاً في غزوة بدر, هيعمل إيه؟ العتاد قليل والعدد قليل وجيش المشركين كثير,كثير العدد والعدة والسلاح وكل شيء, فسأل المهاجرين تكلموا كلاماً طيباً, ثم قال له معاذ :"كأنك تقصدنا يا رسول الله, والله لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل, وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدًا فَسِر بنا على بركة الله".. فَسُرّ النبي –صلى الله عليه وسلم- واستبشر.
    إيجابية, قوة, فاعلية, تحدى, تضحية, طموح, أمل.

    انت تقدر تعمل كتير

    لذلك عشان تكون إيجابي لابد حضرتك أن تنتقل من موضع النقد, أن تنتقل لموضع العمل, وأن تكون محركاً للأحداث آخذاً بزمام الأمور,كن أنت الأول,كن مبادراً,كن إيجابياً, وأن تكون مؤمناً بدورك في الحياة, لك دور في هذه الحياة, لابد أن تؤديه, ولابد أن تقدمه ماتقولش وأنا مالي, ماتقولش هما اللي قبلي عملوا إيه؟.
    تقدر تعمل كتيير, غُص جوه أعماقك, شوف انت بتبدع في إيه؟ ربنا سبحانه وتعالى أعطاك مهارات, قدرات, إمكانيات, أمور كثيرة جداً جيدة, سلط الضوء عليها وطلعها برة ونميها, شيل الشوائب من عليها وبعدين ابدأ انطلق هتغير وهتأثر, وهتكون فاعل في هذه الدنيا, ويوم القيامة هتجد أثر هذا الأمر عظيم جداً جداً جداً بإذن الله -تبارك وتعالى-.
    والله -تبارك وتعالى- أمرنا في سورة الفاتحة..كل يوم بنقرأها 17 مرة أو أكثر, قال: "إِيّاك نعْبد وإِيّاك نسْتعِين"الفاتحة:5 كن دائماً مستعيناً بالله تبارك وتعالى ومتوكلاً عليه, فهو من يعطيك القوة, وهو من يوفقك لكل خير.

    نصيحة في الإيجابية:

    هتلاقي مخذلين ومثبطين ومعوقين وناس فشلوا قبل كده100 مرة وهما يتمنوا إن مفيش حد ينجح علشان مايظهروش إنهم فاشلين فتلاقيهم بيحاولوا يفشّلوك, يثبّطوك, يخذلوك, يحاولوا يقعدوك ماتتحركش, اوعى تسمع لكلامهم أبداً, افتكر اللي إحنا قُلناه في الأول..
    إن كلام الناس لا بيقدّم وبيأخر, ولكن حضرتك لا تلتفت ليه, توكل على الله, حط قدامك هدف ورؤية ورسالة في الحياة واستعن بالله تبارك وتعالى وانطلق, هتلاقي دول كلهم بعد كده بيقفوا جنبك وبيقولوا دا كان في يوم من الأيام صاحبنا,
    كان في يوم من الأيام صديقنا وساعتها هيأيدوك لأنك نجحت, وتكون مَثل وقدوة لينا, وإن مكانش فيه قدوة في المكان خلاص يبقى مش هنقدر نمشي..كن أنت قدوة,كن أنت المبادر,كن أنت الإمام في هذا المجال.


    الأمر الآخر بخلاف الإيجابية:


    الجدية:

    خليك جاد وخليك راجل, والرجولة دي صفة ملهاش دعوة بجنس معين إنما هي صفة, حتى أحياناً في الأمثال الدارجة بيقول لك البنت دي بـــ 100 راجل, بــــ100 راجل بـــ إيه؟ بتصرفاتها, بفاعليتها, بتصرفها في الأمور, بحسن دراستها للأحوال اللي حواليها.
    فالجدية: هي تعني إنفاذ التكاليف توًا في الوقت واللحظة مع المثابرة والدأب وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لإنجازها.
    فيه أكتر من شرط للجدية فيه مثالين معانا هنقولهم الأول وبعد كده نطبق هذين المثالين على الشروط, أو نطبق الشروط على الأمثلة دي.

    أمثلة على الجدية:
    المثال الأول: "البراء بن مالك"

    في حروب الرِّدة بعد ما مات النبي -صلى الله عليه وسلم- تحصن ابن سلول ومعه قوة كبيرة جدًا من المرتدين في مكان, المكان ده كان له أسوار عالية والمسلمين مش قادرين يقتحموا هذا الحصن, الإسلام في خطر, والمسلمون متعبون, الجراح كثيرة, الدماء تسيل, لابد إن فيه حد ياخد زمام المبادرة, لابد إن حد يعمل شيء إيجابي يستنقذ المسلمين..
    سيدنا البراء بن مالك عمل إيه؟ طلب منهم أمر, يرفعوا أسنة الرماح ويضعوا الدرع على أسنة الرماح, يقف سيدنا البراء فوق الدروع ثم يقذفوا به من فوق الأسوار, حتى إن هو يتسلق السور ويُقذَف به داخل الحديقة, هو داخل في وسط كام ألف؟ في وسط آلاااف من المقاتلين, عنده هدف, وعنده رؤية محددة, وعنده تحمل للمسئولية شديد, ومقالش أنا مالي جيش المسلمين فيه كتيير غيري, لأ.. هو يظن أنه لابد أن يكون محركًا لزمام الأمر, بأن يكون هو آخذاً بزمام هذه الأمور, وأن يكون محركاً للأحداث, فقُذِف به وظل يقاتل ويقاتل, ويحارب ويدافع ويضرب ويطعن ويجرح ويتحمل كل هذا, حتى أنه وصل إلى ترباس باب الحصن, ثم فتح باب الحصن ودخل المسلمون وانتصر المسلمون على هؤلاء المرتدين.
    بفضل الله- تبارك وتعالى- أولاً ثم بفضل هذا الشاب القوي, الجسور, المبارك, المتحمل المسئولية الإيجابي, الرجل.

    المثال الثاني: "أسماء بنت أبي بكر"

    ثم هذه المرأة.. أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضي الله عنها وعن أبيها.
    في الهجرة أباها والنبي- صلى الله عليه وسلم- في الغار يحتاجون طعام وشراب.. خليك معايا كراجل امرأة في الشهر التاسع, امرأة حامل ضعيفة, مسكينة, تسير كيلومترات, شقت الحزام بتاعها ووضعته على عاتقها, وجانب من هذا الحزام به الماء وجانب آخر به الطعام, وتمشي على رجلها في صحراء قاحلة في الشمس الحارقة,كيلومترات عديدة وهي بهذا الضعف وهذا الوهن وهذه المسكنة في الشهر التاسع من الحمل.. ليييه؟
    عندها رؤية وعندها هدف وجادة, هذا الموقف لا يستطيع أن يفعله آلاااف الرجال, هذا الموقف به جدية, به إيجابية, به تحمل للمسئولية, به بعض الشروط تم تنفيذها كلها في هذا الموقف, لذلك قال النبي –صلى الله عليه وسلم- لها وبشرها بأن الله أبدلها بهذا النطاق في الجنة, فبشرها النبي بأن لها نطاق في الجنة .
    لذلك هؤلاء جميعاً خصوصاً المثالين دول سيدنا البراء والسيدة أسماء عملوا إيه؟
    كان عندهم ثورية في التفكير, فإذا عزمت فتوكل على الله, ويبينهم أكتر مثالين بساط جداً الخمر وتحويل القبلة.

    مثال تحريم الخمر:
    لما نزلت آية الخمر, الخمر كانت عند مجتمع الصحابة بالظبط زي البيبسي عندنا تتحط على الموائد, فلما نزلت آية تحريم الخمر إيه اللي حصل؟ مرة واحدة المدينة أصبحت شوارعها كلها مليئة بهذا الماء,كأنها طين,كأن فيه سيول نزلت.. ليه؟ امتثال وإذعان وطاعة لله ورسوله.
    مثال تحويل القبلة:
    في المسجد كان المسلمون يصلون.. نادى المناد قد تم تحويل القبلة, نستنى لما تخلص الصلاة؟ أبداً.. حالاً نحول القبلة.

    شروط الجدية:
    1- الفورية في التنفيذ
    2- القوة والعزم

    "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ" مريم:12
    وانظر إلى القوة والعزم وتطبيقها في المثالين اللي احنا لسه قايلينهم حالاً عن البراء بن مالك وأسماء بنت أبي بكر.
    3- المثابرة والدأب
    مشيت في أي طريق.. أي طريق فيه الخير لذاتك, لوطنك, لدينك, لأمتك, لأسرتك, لمجتمعك, تقوم أنت بذاتك في مجال عملك, مهنتك, في مجتمعك المادي, في أي أمر من الأمور سوف تجد هناك مثبطين, قُلنا قبل كده
    وهتلاقي شهوات وشبهات وعقبات ومخذّلين فلابد أن يكون عندك تحلي بهذه الصفة المثابرة والدأب.


    نبيك محمد-صلى الله عليه وسلم- قالوا له ذلك قبل ذلك وأرادوا أن يثنوه ويخذلوه ويثبطوه عن الدعوة فكان نعم المثابر وقال أموت دون هذا الأمر. وربنا- تبارك وتعالى- ذكر لنا في سورة العصر بأن: "وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" العصر3:1
    فإذا تواصيت بالحق اعلم بأنك ستؤذى, اعلم بأنك ستواجه عقبات كثيرة فلابد أن تتواصى بالصبر.

    4- تسخير كل الإمكانيات
    سيدنا عمر -رضى الله عنه - جه يوم هينافس, جاد في المنافسة, "اليوم أسبق أبا بكر", أتى بنصف ماله, "ما تركت يا عمر لأهلك؟", قال: "تركت لهم نصف مالي يا رسول الله", ثم أتى أبا بكر وقال له النبي:" ما تركت يا أبا بكر", قال: "تركت لهم الله ورسوله", سيدنا عمر سلّم خلاص وقال: "والله لا أسابقك أبداً يا أبا بكر" .

    5- مغالبة الأعذار
    الأخذ بالعزائم, والحرص على آداء الواجبات, مهما كانت الظروف, واعلم بأن كل واحد متفوق في خلق الأعذار وإنشاء الأعذار هو فاشل في كل حاجة, اوعى تكون مبرراتي, اوعى تكون بتبرّر لفشلك في كل حاجة, اوعى تكون بتبرر لأخطائك في كل أمر من الأمور, في النهاية هتلاقي نفسك في الأخير لست من الناجحين, لست من المتفوقين, لابد أن يكون عندك نقد ذاتي أولاً,
    اعترف بالأخطاء وانتقل من موضع النقد إلى موقع العمل والأخذ بعلو الهمة وهذا آخر شرط من شروط الجدية أن تكون عالي الهمة.


    6- أن تكون عالي الهمة
    أن يكون هدفك عالي, أن يكون رضا ربنا -تبارك وتعالى- هذا هو أعلى ما نتمنى, وأما في الدنيا دينك محتاجك, وطنك محتاجك, وأمتك محتاجاك, أسرتك محتاجالك, انت تحتاج لنفسك, فكن عالي الهمة, واجعل لديك أهدافاً عالية, أهدافاً سامية حتى تنطلق بكل قوة ويكون عندك رؤية لبعيد قوى واوعى تنظر تحت رجليك.

    معوقات المبادرة:
    أنا علشان أكون مبادر لو بدأت في الطريق ده هل هلاقي عقبات؟ هلاقي معوقات؟ أيوه, الطريق مش مفروش أبداً بالورد, ولكن ننظر إلى هذه المعوقات حتى إن احنا نكون عارفين عقبات الطريق إيه ونحاول أن نتلاشاها أو نتغلب عليها.
    أول معوّق من المعوقات عندنا أمرين "معوقات خارجية ومعوقات ذاتية".
    المعوقات الخارجية:
    هي غياب القيادة الفاعلة, مفيش قائد ملهم, مبادر شايفينه حالياً لكن احنا عندنا قيادات كتيرة عندنا مبادرين كتييير جداً جداً جداً, عندنا إيجابيين كتيير جداً ولكن ده كله فى بطون الكتب من الصحابة رضوان الله عليهم .
    المعوق الذاتي داخلك انت..

    أولًا: غياب القيادة الفاعلة
    أول معوق خارجي إن احنا مش شايفين قدامنا قيادات أو أمثلة ونماذج للمبادرين, للمنطلقين, للإيجابيين, للجادين, للناس المتحملين المسئولية, مسئولية أنفسهم, مسئولية دينهم, مسئولية أوطانهم, مسئولية أمتهم, احنا مش شايفين الكلام ده في الواقع, ولكن هو موجود كله عندنا في الكتب موجود في السيرة, موجود في سيرة النبي –صلى الله عليه وسلم – سيرة الخلفاء الراشدين, وسيرة الصحابة من بعدهم, سيرة التابعين, وسيرة الأئمة والقادة العظماء ومحمد الفاتح وغيرهم, عندنا أمثلة كتيير جداً فنحاول إن احنا نظهر هذه النماذج حتى إن الناس تتمسك بيها.

    ثانيًا: الأزمات المتتالية
    في ظل الفتن الكبييرة قوي اللي حوالينا خليك عندك يقين في الله -تبارك وتعالى- واعلم أنها ما ضاقت حتى فرجت, خلي بالك.. اوعى تستسلم ضربات هتلاقيها جيالك من كل حتة, العقبات موجودة في الطريق, احذر من الاستسلام لأنك انت لو هُزمت, لو هذه الأزمات هزمتك وهزتك هزاً عنيفاً جداً ساعتها مش هتقدر تفكر, مش هتقدر تواجها بفكر رشيد، برأي سديد أو عقيدة راسخة فلن تكون مبادراً, ولن تقوم للمبادرة قائمة في ظل هذا الجو.
    ثالثًا: الوسط المثبط
    ركزنا عليها أكتر من مرة إن هتلاقي كتير جداً من الناس بيحاولوا يقعدوك, بيحاولوا يبطئوك, بيحاولوا يشدوا فيك, بيحاولوا يقولوا لك انت مين, انت عمرك ما هتقدر اللي قبلك ماقدروش, مش هتيجي عليك, مش انت اللي هتعدل المايلة زي ما بيقولوا, لأ.. انت بإذن الله توكل على الله واستعن بالله وضع أمام عينيك هدف بعيد أوي ورؤية وانطلق وإن شاء الله ربنا هيوفقك.

    رابعًا: حياة الترف والنعيم
    الناس المترفين المنعّمين حياتهم دايماً بتكون إلى الملذات, بيتبع ذلك جبن وخوف ووهن وضعف وراحة البدن, أما المبادرون هيكلفك كتير ولكنك هتستريح أكتر, الراحة هتكون داخلية وهي الأساس, فأثناء التربية نخلي بالنا حتى لو كان فيه ترف وفيه نعيم ولكن نغرس في الأولاد تحمل المسئولية, نغرس في الأولاد الاهتمام بالغير, عشان ما يخرجش بعد ذلك إن هو أهم حاجة عنده نفسه، ملذاته، شهواته فقط لا غير ولا يكون متحمل أبداً للمسئولية.

    المعوقات الذاتية:
    المعوقات الذاتية هي الحاجات اللي جوانا:
    أولًا: التربية على حب الذات
    اللي هي ناشئة من الترف والنعيم, إيه اللي هيحصل فيها؟ قلة الاهتمام بالغير, وعدم تحمل المسئولية.
    ثانيًا: الرضا عن النفس
    إنك تكون راضي عن نفسك دايماً ومقارنتها على الدوام بالأقل, والتقليل من القدرات الذاتية التي وهبها الله لك ولكن انت لما تقارن نفسك بحد قارن نفسك بالأقل بدنياً، بالأقل مادياً, واحمد الله- تبارك وتعالى- واشكر الله- تبارك وتعالى- على نعمائه.

    ثالثًا: المماطلة والتسويف
    أيضًا من الأمور التي تعوّق المبادرة ولابد من الاستقالة منها فوراً المماطلة والتسويف,كتير جداً بيماطل, أماطل إن أنا يكون عليّ لحضرتك فلوس أنا قادر على السداد ولكني باماطل إن أنا أدفع هذه الفلوس أو أؤدي هذا الدّين.. هذه المماطلة.
    أما التسويف مع نفسك, نفسي أحفظ القرآن, نفسي ألعب رياضة, نفسي أحضر دورة كذا, نفسي آخد دراسة كذا, نفسي أعمل، أعمل، أعمل, طيب إن شاء الله بكره, سوف أعملها الأسبوع الجاي, حتى قال أحد السلف: إحذر تقول سوف,
    هتعيش طول حياتك ومش هتنجز أي حاجة وابعد عن المشتتات, ركز وانجز.


    رابعًا: اختلاق الأعذار
    إنشاء الأعذار وليس حقيقة وجودها, بعض الناس بيقابلوا فعلاً أعذار حقيقية, مش قادر يمشي مش قادر يبادر, لظروف مرض, لظروف قاهرة, لظروف غالبة, هذا الرجل خلاص قد أعذر إلى الله, أما حضرتك مفيش أي أعذار عندك لما تفشل تتأخر بتحاول تخلق عذر, بتحاول تنشأ عذر, بتحاول تبرر لنفسك, ماتكونش مبرراتي, علشان ماتكونش في النهاية إنسان فاشل, واوعى من الخوف السلبي.

    خامسًا: الخوف السلبي
    الخوف السلبي مش الخوف الحقيقي, فيه بعض الناس بتخاف, بتخاف من الضلمة, بتخاف من الحيوانات, فده خوف فطري, أما الخوف السلبي فده الخوف الوهمي أنا خايف من كذا, فبتقعد أنا خايف من كذا, لا تُقْدِم عليه, في أمر جديد لسه اخترق هذا المجال وكن بارع فيه وكن أنت المبادر فيه,
    بس أنا خايف, مش قادر, فبتتقوقع داخل نفسك, وهيسيطر عليك عدم الإقدام والركون والوهن والضعف فاستقل فوراً من الخوف السلبي.


    سادسًا: الشكوى والاعتراض
    ناس كتير جدًا بيحاولوا يشتكوا, طيب إنت بتشتكي لمين؟, انت الشكوى دي بتشتكيها لمين؟, لابد انك تاخد بالك من بعض الأمور..
    أول حاجة لا تشتكي إذا كنت قادر على الحل, قادر على الحل ماترفعش الشكوى, الأمر الآخر إنت عجزت عن الشكوى يبقى تشتكي لصاحب الصلاحية في هذا الأمر ترفع الشكوى ليه, وصاحب الصلاحية ده لابد أن يكون قادراً على حل المشكلة, طيب لو مش قادر؟ خلاص أنتظر وأحل المشكلة.
    والأشخاص في رفع المشاكل تلاتة:
    واحد بيرفع المشكلة بدون التفكير في الحل, واحد بيرفع المشكلة مع حل ليها, وآخر بيرفع المشكلة مع أفضل حلولها, ففكر في المشكلة في وقت قليل كتشخيص, وصُب كامل تفكيرك على الحلول اللي تقدر تطلع بالحلول دي للمشكلة دي فمتاخدش وقت كتير جداً في التفكير في المشكلة ولكن فكر في الحل.

    سابعًا: الذات المتدني ودور الضحية
    هو عايش دايمًا في دور واحد معين, الغلط اللي أنا عملته أو الفشل اللي أنا عملته بسبب فلان, الظروف اللي أنا فيها هي السبب اللي خلاني ضعيف, إن دايمًا بيرمي كل أخطائه على الناس, خليك انت بطل حياتك, وبطّل تستسلم للظروف المحيطة بيك, بطل تعيش في دور الضحية, خليك قوي, ماتستسلمش للظروف.
    قال أحدهم :"إن مفيش حاجة اسمها جو سييء, في حاجة اسمها ملابس غير مناسبة" , لو واحد في الشتاء لابس بنص كم, أو في الصيف لابس تقيل, هيشتكي من الجو وهيشتكي من الحرارة أو من البرودة, هييء ظروفك, طوّع الظروف الحالية ليك بما يتناسب مع وقتك ومع حياتك ومع قدراتك الآن, وامشي فيها شوية شوية ظروفك هتتعدل, شوية شوية قدراتك وإمكانياتك هترتفع.

    تستطيع إنك تحقق أهداف وتسمو بأهداف أعلى وأعلى, واحذر ثم احذر ثم احذر من الكسل والفتور, هل الأمور دي كلها ستنقطع؟ خلاص مش هيبقى فيه خوف سلبي مش هيبقى فيه تسويف؟ مش هيبقى فيه شكوى؟ مش هيبقى فيه كسل وفتور؟ لأ.. هيبقى فيه, ولكن كن توّاب,كن دائماً بترجع.
    لذلك قال ربنا -تبارك وتعالى- : "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ" البقرة:222
    بيسقط ويرجع, يقع ثم يقف, يذنب ثم يتوب, خليك انت كده أول ما تسقط في الكسل, أو الخوف السلبي, أو التسويف, ارجع بسرعة وقوم وانطلق في حياتك الجديدة, ولا تستكين لهذا الوضع الراهن.

    ثامنًا: التسخّط وعدم الرضا
    فلو سألنا سؤال دلوقت اللي راضي عن نفسه يرفع إيده؟ حضرتك راضي عن نفسك؟ حضرتك راضي عن والدك؟ راضي عن والدتك؟ حاسس برضا في قلبك؟ مَن فقد الرضا فقد الإحساس بكل شيء,
    وفيه أمرين فيه صبر وفيه رضا, الصبر إنك تتحمل, والتحمل ده واجب, إنك تصبر على المصيبة, الحمد لله ولكن بتقول الحمد لله
    وانت تعبان, أما الرضا بتقابل المصيبة بوجه طلق
    , الحمد لله,
    فرق كبيير جداً ما بين الصبر والرضا, الصبر سهل إن حد ممكن يتلبس بهذه الصفة, أما الرضا يفقده الكثير جداً, فإذا شعرت بالرضا شعرت بكل سعادة قلبية وبكل فرح.


    وهأقول لحضرتك حاجة, واحد عنده شلل مش في دراع واحد ولا في التاني كمان لأ ده في أربع أطراف, نفسه يدخل الحمام, هيعمل إيه؟ حضرتك ساعة ما تكون عايز تدخل الخلاء بتعمل إيه؟ فكر في الموقف ده كويس واحمد ربنا وخليك راضي "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا" النحل:18
    والأمور دي كلها بيسقطنا فيها أمر جلل: الذنوب والمعاصي, الذنوب والمعاصي خصوصاً ذنوب الخلوات, واحذر أخي واحذري أخيتي بأن ذنوب الخلوات هي سبب كل الانتكاسات, فلو انت طائع لله -تبارك وتعالى- وانت راضي, وانت مقبِل على الله -تبارك وتعالى-, سوف تستطيع أن تكون مبادراً.
    وقبل الختام:
    قبل النصائح اللى فى النهاية فى كم كبير جداً عندنا فى ديننا من المبادرين, من الإيجابيين, النصوص الشرعية اقتظت كتير جداً جداً ومن المفاهيم الإسلامية.. بروح المبادرة, ولكن تٌرجِمَت في الماضي إلى روح متحررة إيجابية مؤثرة في بداية نشأة الإسلام, فأثروا في المجتمع وعَلت بهم الأمة, أما دلوقت تنظر لكل المعاني الإيجابية تجد:

    المعاني الإيجابية تحولت لمعاني سلبية
    القضاء والقدر عقيدة القضاء والقدر عند الناس, بدلاً من أن تعلمنا الصبر والإنابة والتوبة والدعاء والتصحيح والمراجعة والإقدام والشجاعة, أصبحت لدى بعض الناس ذريعة لترك العمل وإهمال النفس بحجة أن كل شيء مقدّر.
    وبدلاً من أن تدفعنا عقيدة التوكل على الله والأخذ بالأسباب في الاعتماد على الله وحده وعمل الجوارح في سعي حثيث للتغير نحو الأفضل, أصبحت عبارات جوفاء, لا توجد, بنقولها بلساننا فقط لا غير, والكثير جدًا جدًا مننا عايش في دائرة رد الفعل ودور الضحية, مزاجه العصبي وراثة, فشله في حياته العملية بسبب الحكومة, انحراف أولاده بسبب فساد الزمن, وفقره بسبب غلاء الأسعار,
    تخلف المجتمع بسبب الدول الغربية والقوى الغربية, بقى عايش في نظرية المؤامرة, إحنا أبداً لا ننكر إن العوامل دي أثرت وساعدت وهيأت للنتائج السلبية اللي إحنا الآن بنكتوي بنارها, ولكن نعتقد تديناً وعقلاً وعملياً أننا مسئولون مسئولية مباشرة عن حياتنا وأن شيئاً لن يتغير أبداً حتى ندرك هذه الحقيقة المُرة ونبدأ بالتغيير من أنفسنا عندها فقط سوف يغير الله- تبارك وتعالى- من حالنا .


    كيف تكون مبادرًا:
    1- جاهد نفسك, ثق بالله, توكل عليه, وأخلص النية قبل بدء أي أمر.
    2- اعرف بأنك مسئول عن كل شيء بيصدر منك وأن كل فعل أو عمل أو قول انت بتعمله له عواقب, تحمّل هذه العواقب.
    3- تحلى بروح المبادرة وابتعد تماماً عن كل الأفكار المثبطة والمخذلة والمحبطة للآمال, وتحلى بروح المغامرة مع أخذ الحيطة والحذر بدون اندفاع أو تهور.
    4- اسمو بأهدافك وكن عالي الهمة ولا تكن أبداً ناظراً تحت قدميك، بص لقدّام, ماتعِشّ في الواقع، بص قدامك خلي قدامك رؤية وأهداف كبيرة جداً علشان تنطلق بروح أعلى.

    5- استعد للتضحية والعطاء لأن كل شيء بيقعّد الناس عن المبادرة والإيجابية أساسه من الخوف، من الفشل, لكن المبادر الشجاع يتوكل على الله -تبارك وتعالى- ويستعد للتضحية والعطاء في سبيل ما اتضح له أنه حق وصواب.
    6- فكر دائمًا في حل المشكلة لا في المشكلة نفسها, الوقت اللي هتاخده في التفكير، في المشكلة قُلنا قبل كده هو نفس الوقت اللي هتاخده في التفكير لإيجاد حل للمشكلة.
    7- خلي بالك كن محركًا للأحداث آخذًا بزمام الأمور، اتخذ قدوة حسنة وصحبة صالحة.

    8- اكتشف نفسك ومواهبك وركز قوي, واطلق خيالك لتتعرف على الحالة اللي بتتمناها.
    9- اقعد مع نفسك قاعدة صفاء، قلم وورقة أنا نفسي ابقى إيه؟ أنا نفسي أعمل إيه؟ نفسي أكون إيه؟ إيه رسالتي؟ إيه رؤيتي في الحياة؟ إيه أهم أهدافي؟ وأعمل أهداف على عشر سنين, أهدافك بعد خمسين سنة, أهدافك بعد أسبوع, أهداف اليوم, اكتب كل ده وانطلق فيه, ابدأ في تحقيقه.

    10- افهم نفسك ونوعية الأعمال اللي تحبها, وكما قال أحدهم: "إن أكبر نعمة في هذه الدنيا هي أن يتاح لك أن تعمل بجد في مشروع تحبه ويستحق العناء", ابدأ بالعمل بغض النظر عن المؤثرات الخارجية.
    11- كن مقاومًا ولا تستسلم, اكتشف موهبتك وقدراتك, وخذ بالأسباب, ونمِّ الجانب الإنساني بداخلك,كن مسئولًا, قدّر ذاتك, وثق بالله تبارك وتعالى, وثق في نفسك, وتخلص من الهزيمة النفسية, وأحسن الظن بالله, وعش في دائرة تأثيرك.

    وفي النهاية أدعو الله -تبارك وتعالى- أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه, وأن يرضى عنا وأن يرزقنا السعادة في الدنيا وفي الآخرة, وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو زلل فمني ومن الشيطان وكل الأمور اللي احنا تكلمنا فيها أنصح بها نفسي أولاً وأنصح بها جميع إخواني وأخواتي, نفع الله بكم, وفقكم لكل ما يحبه ويرضاه.
    وصلِّ اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36



    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: الدرس الثاني والثلاثون كن مبادرًا (محاضرة 2) أ/ أحمد الإمام دورة بصائر

      جزاكم الله خيرا
      مشروع حفظ للجنة بطريقة الحصون الخمسة
      ما أشقاك أيها المسكين عندما تجعل هذا الجهد والتعب والنصب لغير
      ملك الملوك .. ما أشقاك !

      دخولي متقطع بسبب الدراسة

      تعليق

      يعمل...
      X