إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(5) العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر- د. محمد جودة/ دورة بصائر العلمية 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (5) العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر- د. محمد جودة/ دورة بصائر العلمية 1



    تكلمنا في الحلقتين الماضيتين عن العقيدة في الله سبحانه وتعالى
    وشبهنا العقيدة الصحيحة بالغذاء

    والضوابط والأحكام بالدواء
    الذي نتداوى به من الأمراض الفتاكة

    وعلينا أﻻ ننشغل بالدواء عن الغذاء
    الذي يغذينا كمسلمين
    وهو الإيمان بالله سبحانه وتعالى
    وملائكته ورسله وكتبه
    واليوم الآخر والقدر خيره وشره
    واليوم موعدنا مع الإيمان بالملائكة
    واثر الإيمان بهم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
    وتفاعلهم مع عبادات الصالحين واﻻيمان باليوم الآخر
    والفرق بين الزهد والورع
    وعذاب القبر ونعيمه

    تفضلوا معنا في رابط تحميل الدرس الخامس بجميع الصيغ
    الجودة العالية :HD
    الصوت : mp3
    يوتيوب : youtube
    مادة مفرغة: PDF


    http://way2allah.com/khotab-item-113426.htm


    المشاهدة على اليوتيوب

    https://www.youtube.com/watch?v=EeA5i2nu1go

    رابط التفريغ

    http://way2allah.com/khotab-pdf-113426.htm



    فهرس مادة ((الطريق إلى الربانية - د/ خالد الحداد)) - دورة بصائر العلمية

    ولمشاهدة وتحميل جميع دروس دورة بصائر من خلال هذا الرابط

    http://way2allah.com/category-559.htm


    تسجيل فقرة التفاعل للدرس


    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 24-06-2019, 09:48 PM.
    ~وقفات مع الصحابة وامهات المؤمنين~ ♥♥♥متجدد♥♥♥

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  • #2
    رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الاخر


    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمًة لخلق الله،
    ثم أما بعد:

    تكلمنا بفضل الله سبحانه وتعالى في الحلقتين السابقتين عن العقيدة في الله سبحانه وتعالى وزي ما قُلنا وقدمنا المقدمة دي في الحلقة الأولى والحلقة الثانية عايزين نستصحبها معنا على طول وهي إن العقيدة ياجماعة بستان جميل جدًا عايزين ندخله ونتنسّم عبير الأزهار اللي هي فيه ونعيش ونستمتع بهذه العقيدة لأن ده هو الغذاء بتاعنا العقيدة الصحيحة.
    أما الضوابط والأحكام فهي دي سُور هذه الحديقة الغناء وهي دي الدواء اللي احنا بنتداوى به من الأمراض الفتاكة من الفِرق المنحرفة والضالة لكن ماننشغلش بالدواء وننسى الغذاء اللي المفروض إن احنا نتغذى به وهي العقيدة الصحيحة في الله سبحانه وتعالى وفي الملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره وفي أمور ديننا كلها، عايزين نعيش مع العقيدة الصحيحة في هذه الأمور.
    اتكلمنا عن عقيدة في الله وتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات بشكل بسيط جدًا وفكرة كده عامة وإن شاء الله لعل في مرات أخرى أو في دورات أخرى نتكلم في تفاصيل أكتر يبقى هي دي العقيدة في الله 1 و 2. إن شاء الله النهارده هنتكلم عن الإيمان بالملائكة واليوم الآخر.


    أولًا: الإيمان بالملائكة
    طبعًا الإيمان بالملائكة ده أمر مهم جدًا وهو من أركان الإيمان الستة طبعًا انتوا عارفين أركان الإيمان الستة اللي قالها الرسول عليه الصلاة والسلام لما سُئل عن الإيمان قال "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر كله خيره وشره" صححه الألباني
    تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره يبقى في 6 حاجات الإيمان بالله تكلمنا عنه في عقيدتنا في الله سبحانه وتعالى وإن شاء الله هنتكلم انهاردة عن الإيمان بالملائكة وباليوم الآخر.


    إيه هو الإيمان بالملائكة؟
    الإيمان بالملائكة له محوران:

    المحور الأول هو محور إجمالي إن انت تؤمن إن فيه ملائكة وإنها مخلوقة من النور وغير ذلك، شيء إجمالي.
    وفيه إيمان تفصيلي إن انت بتؤمن بكل تفصيل جاء في الوحي.
    يعني ربنا سبحانه وتعالى ذكر إن فيه ملك اسمه جبريل خلاص يبقى إذن أؤمن بجبريل عليه السلام الذي كفرت به
    اليهود أو إن ربنا سبحانه وتعالى أخبرنا إن جبريل هو الموكل بالوحي يبقى ده تفصيل أيضًا زاد في حق جبريل عليه السلام يبقى جبريل ملك من الملائكة ده تفصيل، إنه موكل بالوحي ده تفصيل أكثر، يبقى كل لما يأتي تفصيل من الوحي عن الملائكة نؤمن به.


    منتهى التسليم والإيمان
    طيب عشان نُجمل هذه المسألة قول جميل جدًا للإمام الشافعي عاوزكم كلكم تحفظوه أنا نفسي كل المسلمين يحفظوا هذه المقولة لأنها أجملت الإيمان كله قال الإمام الشافعي "آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله".
    ده كلام إجمالي سهل وبسيط ومن العقيدة الجميلة اللي عاوزين كلنا نتعلمها قل "آمنت بالله وبما جاء عن الله"، كل كلام الله في القرآن أنا مؤمن به، طيب على المعنى أيهُم أي المعاني التي يحتملها كلام الله على المعنى الذي أراده الله سواء علمته أم جهلته فيه حاجة أنا عارفها عارف إن دي معناها كذا أنا مؤمن بيها بمعناها وفيه حاجة أنا سمعتها في القرآن بس مش عارف معناها فأنا مؤمن بيها على المعنى الذي أراده الله سواء عرفته أو معرفتوش لحد أما أعرفه لكن أنا لسه مش عارفه يبقى الله أعلم زي ما ربنا سبحانه أراد أنا مؤمن به إلى أن أعلمه.. منتهى التسليم والإيمان الجميل جدًا آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله.

    "وآمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله" حديث سمعته عن النبي صلى الله عليه وسلم وعرفت إنه حديث صحيح في البخاري أو مسلم أو صححه أهل العلم، الحديث أنا سمعته بس فيه ألفاظ مش فاهمها أو فاهم الألفاظ بس مش فاهم مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم إيه من الحديث من غير ما أفهم ابتداءًا أنا مؤمن بالله ومؤمن برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله أنا مؤمن بالحديث ده طالما هو صحيح يبقى هو أكيد صح وأكيد المعنى اللي أراده النبي صلى الله عليه وسلم صح، أنا مش عارفه هأعرفه وهأطلب العلم وافتح كتب التفسير والشروح واتعلمه لكن إلى أن اتعلمه أنا مؤمن به، ده الإيمان الإجمالي ولما أعرف تفاصيله هأؤمن إيمان أزيد وأزداد إيمان لما أتعلم.
    يبقى العلم بيزيدني إيمان لكن بدون ما اتعلم أنا مؤمن إيمان إجمالي إن الكلام ده طالما نُسب للنبي صلى الله عليه وسلم نِسبة صحيحة فهو حق وصدق ومراده حق وصدق إلى أن أتعلمه يبقى ده الإيمان بشكل إجمالي جميل جدًا.


    الإيمان بالملائكة وأثره في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
    لكن لابد إن احنا نعيش بقى مع الإيمان بالملائكة عايزين بقى الغذاء بقى، إيه آثار الإيمان بالملائكة على حياتنا احنا؟
    تعالوا مع بعض كده نشوف النبي صلى الله عليه وسلم كيف أن الإيمان بالملائكة أثر في دعائه إزاي الكلام ده؟ شوف النبي صلى الله عليه وسلم هو يقوم الليل ويقول "اللهم رب جبريل أو جبرائيل –نفس الاسم يعني- وميكائيل وإسرافيل" يفتتح الدعاء بالكلمة دي "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض ...." صحيح مسلم، إلى غير ذلك أو إلى آخر الدعاء إيه اللي جمع سيدنا جبريل وسيدنا ميكائيل وسيدنا إسرافيل في بداية دعائه؟
    أهل العلم بدؤوا يشرحوا الحديث ده فقالوا إن سيدنا جبريل هو الموكل بالوحي وسيدنا ميكائيل هو الموكل بالقطر اللي هو المطر وسيدنا إسرافيل موكل بالنفخ في الصور، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم من عظم إيمانه بالملائكة استحضر مشهد رباني عظيم جدًا جدًا جدًا اللي هو سبب حياة الأرواح اللي هو الوحي والموكل بيها سيدنا جبريل ومين اللي بيأمره بالنزول؟ هو الله سبحانه وتعالى..


    فقال اللهم رب جبريل اللي بيُنزل سبب حياة الأرواح، ورب ميكائيل الموكل بالقطر والقطر هو سبب حياة الكائنات كلها "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" الأنبياء:30، فالماء هو سبب حياة كل الكائنات والموكل بيها هو سيدنا ميكائيل ومين اللي بيرسله؟ ربنا سبحانه وتعالى، رب ميكائيل يبقى دي بداية الحياة كلها بداية حياة الأبدان والأرواح تبدأ بسببها اللي بينزل بيها جبريل وميكائيل.
    اللهم رب جبريل وميكائيل يبقى دي بداية حياة الأرواح والأبدان، ورب إسرافيل اللي هو موكل بالنفخ في الصور اللي هتنتهي بنفخته حياة الأرواح والأبدان، فكأن النبي استحضر مشهد من مشاهد الربوبية العظيمة جدًا جدًا جدًا وأجمله في هذه الكلمات الثلاث، يا رب اللي خلقت الأرواح كلها والأبدان كلها وأنزلت أسبابها مع جبريل وميكائيل وستنتهي هذه الأرواح والأبدان وتُرفع إليك وتنتهي حياتها بأمرك اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل نشوف بقى الإيمان بالملائكة بيفجر معاني في القلوب شكلها عامل إزاي، ده طبعًا الإيمان بميكائيل وجبريل وإسرافيل.


    تفاعل الملائكة مع عبادات الصالحين:
    طبعًا الموضوع الإيمان بالملائكة مليان تفاصيل كتيرة جدًا جدًا جدًا برده أنا مش هأطول عليكم علشان الوقت معانا لكن هأضرب بعض الأمثلة:


    المثال الأول: سماع أحد الصحابة لصوت يقول "أقبل حيزوم"
    شوفوا أحد الصحابة وهو في غزوة بدر وهو بيقاتل وربنا سبحانه وتعالى طبعًا أنزل الملائكة لتؤازر الصحابة في غزوة بدر فهو رايح يقاتل أحد المشركين إذا به يسمع صوت بجواره يقول أقبل حيزوم أقبل حيزوم الصحابي بيبص جانبه ملقاش حد لكن سامع حد بيقول أقبل حيزوم أقبل يعني بيحث الفرس أقبل حيزوم أقبل حيزوم بيبص ملقاش حد وبعدين راح للمُشرك يقتله فأخرج السيف وسيضرب المُشرك فإذا بعنقه تطير كيف ذلك!
    فحكى ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال له انا شفت حاجة غريبة جدًا روحت أقتل أحد المشركين فسمعت صوت يقول أقبل حيزوم وقبل أن أضربه بالسيف طارت عنقه، قال ذلك ملك من ملائكة الله عز وجل وفرسه حيزوم فكان يسابقك إلى المُشرك عايز يسبقه هو الأول الملك عايز يسبق الصحابي إنه يجاهد قبله فسبقه وقتل المُشرك قبله يعني سبحان الله ده من عِظم تأييد الله عز وجل للمؤمنين.
    لذلك لما المؤمن يكون في موقف ينصر فيه الدين لابد أن يعلم أن الله عز وجل يؤيده يؤيده بأشياء كثيرة جدًا منها الملائكة اعلم أن ملائكة الله معك إذا كنت على الحق، اعلم أن ملائكة الله بجوارك إذا كنت واقف موقف لله عز وجل إذا كنت في موقف يحبه الله في دعوة الله عز وجل أو الجهاد في سبيل الله أو الصدقات والسعي على الأرامل والمساكين أي موقف في طاعة الله اعلم أن الملائكة معك.


    المثال الثاني: الملائكة معك في قيام الليل
    وفي أحاديث كتيرة جدًا في تفاعل الملائكة مع عبادات الصالحين زي ما قُلنا كده في الجهاد، أيضًا في قيام الليل كما يحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم أن إذا قام العبد يقوم الليل فإن ملكًا يكون في غرفته وبجواره ويقترب منه حتى يضع فاه على فيه، يعني الملك يقعد يقرب منك وانت بتقرأ القرآن في قيام الليل لحد ما يبقى فم الملك قدام فمك بالظبط كده بحيث تقرأ القرآن فيدخل في فيه، يعني الملك عاوز يستقبل القرآن بيتمتع بالقرآن حتى يضع فاه على فيه يحط فمه على فمك كده يستقبل القرآن يبقى إذن شوف تفاعل الملائكة معاك ازاي.


    المثال الثالث: الملائكة معك وأنت تقرأ القرآن
    حتى سيدنا ابن حُضير قرأ القرآن فرأى نور ولقى الفرس بتاعه بيهيج وخاف على ابنه فبدأ يبطل قراءة.. الفرس بتاعه يستكين والأمور تهدأ، يبدأ يقرأ تاني يلاقي الفرس بيهيج وفيه نور فخاف على ابنه فبطل قراءة فراح يحكي للنبي عليه الصلاة والسلام اللي حصل والكلام ده فقال أنا كنت بأقرأ فهاج الفرس وكان فيه نور فقال اقرأ ابن حُضير النبي صلى الله عليه وسلم فرحان بقى اقرأ ابن حُضير كمل كنت كمل قراءة.
    فقال له فخفت على ابني فسكت فقرأت مرة أخرى فهاج الفرس ورأى نور فقال اقرأ ابن حُضير فقال خفت عليه فسكت فقرأ الثالثة ثم خاف على ابنه فسكت فقال هذه الملائكة تنزلت لقراءة القرآن، يبقى إذن الملائكة تؤيد المجاهدين في سبيل الله الملائكة تتنزل لقراءة القرآن.


    المثال الرابع: الملائكة معك في نومك

    الملائكة أيضًا تبيت في شعارك إن ذكرت الله عز وجل ونمت على طهارة يعني لو انت نايم.. الناس بقى اللي بتعاني من مس وكوابيس وأحلام والكلام ده كله، لو انت نايم متوضي وقُلت أذكار النوم فإن ملكًا يبيت في شعارك، ملكًا بيبات جنبك والملائكة تدعو لك وأنت بتتقلب اللهم اغفر له اللهم ارحمه، يبقى إذن ده تفاعل الملائكة معاك وانت بتجاهد وانت بتصلي وانت نايم.


    المثال الخامس: الملائكة تعظك وتذكِّرك
    أيضًا كما قال النبي "إنَّ للشَّيطانِ لمَّةً بابنِ آدمَ وللملَك لمَّةً" صححه الألباني، يعني إيه الكلام ده؟
    يعني الشيطان بيوسوس ليك والملك -مش بيوسوس ليك بقى- ولكن بيعظك أو بيذكرك.
    يعني انت مثًلا تأتي مثًلا انت واقف وفيه امرأة متبرجة مرت أمامك فانت ييجي الشيطان يقول لك بص دي البنت دي حلوة أوي، ده مش عارف كذا ويبدأ يوجهك للنظر الحرام، يبدأ الملك بقى يجيلك الملك يجيلك
    يقول لك إيه غُض بصرك، اتقِ الله سبحانه وتعالى، اترك هذا الحرام لوجه الله سبحانه وتعالى، يعني يبدأ يذكِّرك يبقى انت بيجيلك نوعين من الأفكار: أفكار كده شيطانية وأفكار ملائكية وده النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا بيه فكما للشيطان لمة فللملك لمة فأنت لما تتبع كلام الملائكة تؤيدك الملائكة وتؤازرك يبقى إذن الملائكة بتتفاعل مع عباد الله الصالحين.


    المثال السادس: الملائكة معك وانت تدعو إلى الله
    لو كنت في أي موقف وكان حواليك ناس مثًلا إنك بتدعو الناس إلى الله سبحانه وتعالى وحاسس إنك لوحدك وهما كتير لا إنت مش لوحدك بالعكس إنت اللي معاك الكتير يكفي إن كل إنسان معاه ملكين.. صح؟
    الملائكة دول معاك والّا معاه؟ يعني انت لو بتدعو إنسان عاصي أو إنسان فاسق أو إنسان ضال أو غير ذلك أو إنسان غافل حتى كويس بس غافل هو معاه ملكين، الملكين دول ذاكرين لله والّا غافلين زيه؟ ذاكرين لله، انت رايح تذكره مين أقرب ليك؟ أو الملائكة أقرب لمين؟ ليك والّا له؟ لأ ليك انت فإذن انتو كام دلوقت؟
    لو انت واحد وهو واحد انتوا 3 وهو واحد بل انت 5 وهو واحد انت واتنين ملائكة معاك ادي 3 واتنين ملايكة معاه برده دول ذاكرين لله يبقى 5 مقابل واحد يعني انت لو واحد بشر واحد قدام واحد بشر ففي الحقيقة انتو 2 بشر مع 4 ملائكة اتنين كتبة بتوعك واتينن كتبة بتوعه يعني انتو في المكان 5 ذاكرين لله وواحد غافل عن ذكر الله يبقى مين الأقوى ومين الأكثر؟!


    لو انت بقى في مكان وحواليك 10 ، 15 واحد غافلين اضرب بقى في 2 بتلاتين ملك غير انت والاتنين ملكين بتوعك يعني 33 قصاد 10 مين الأكثر؟ انت الأكثر، انت اللي معاك تأييد أكثر، انت اللي معاك عون أكثر الملائكة تُؤيدك، الملائكة تُعينك،الملائكة تُذكِّرك، الملائكة تحفظك.. كل هذا بأمر الله عز وجل فالله عز وجل هو الذي خلقهم، هو الذي يأمرهم، هو الذي ينهاهم ولا يتحركون ولا يتنزلون ولا يفعلون أي شيء إلا بأمر من الله وبإذن من الله ولا يشفعون أيضًا إلا بإذن من الله.


    يبقى ده إذن الإيمان بالملائكة، يبقى فيه إيمان إجمالي وإيمان تفصيلي واتكلمنا عن عقيدتنا في الملائكة وكيف إننا نعيش مع هذا الغذاء ونتغذى به في كل مواقف حياتنا في قراءة القرآن.
    اعلم الملائكة تسمعك، الملائكة تتنزل لقراءة القرآن في قيام الليل، في النوم، في الجهاد، في الدعوة، في اللمة
    التي يلمُها الملائكة لك، كل هذا ملائكة الرحمن معك، ملائكة الرحمن معك تُؤيدك وروح القدس يؤيدك.
    لذلك قال النبي لحسان بن ثابت "روح القدس يؤيدك" روح القدس اللي هو سيدنا جبريل بيؤيد شاعر لإنه بيدافع عن الله عز وجل.
    فاعلم أن الملائكة تؤيدك إن كنت على الطريق الصحيح يبقى تفاعل الملائكة مع العباد لصالحين وتفاعل الملائكة مع فعلك الصالح هذا أمر لابد أن تذكره وتضعه في اعتبارك وتعيش به.


    اتكلمنا بفضل الله سبحانه وتعالى عن الإيمان بالملائكة وكيف نؤمن بالملائكة طبعًا كلام إجمالي سهل جدًا وبسيط مش بنخش في تفاصيل ومابندخلش في تفاصيل كبيرة وشبهات وردود لكن كلام إجمالي عام عن الإيمان بالملائكة إن شاء الله التفاصيل ممكن يبقى ليها وقت آخر إن شاء الله.


    ثانيًا: الإيمان باليوم الآخر
    هنتكلم إن شاء الله عن الإيمان باليوم الآخر طبعًا الإيمان باليوم الآخر زي ما اتكلمنا عن الإيمان بالملائكة له محور إجمالي ومحور تفصيلي الإيمان باليوم الآخر إجمالًا إن فيه يوم آخر ذكره الله عز وجل في كتابه "يوم القيامة" وسورة القيامة "لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ" القيامة :1 و"يوم التغابن" وأسماء يوم القيامة مختلفة..
    إن فيه يوم آخر هذا اليوم الآخر سيُبعث الناس له ويُجمعون.. يبقى ده إيمان إجمالي.
    إيمان تفصيلي بقى كل تفصيل ذُكر في كتاب الله أو في كلام رسول الله من الموت إلى الجنة والنار أي بقى حديث أو آية اتكلمت عن المرحلة دي من الموت إلى الجنة والنار مرورًا بقى بكل المراحل من أول خروج الروح والموت والموت ثم فتنة القبر ثم البعث ثم الحشر ثم الصراط والميزان وتطاير الصحف والقنطرة والشفاعة ودخول الجنة وصفة الجنة ودخول النار وصفة النار وأهل الأعراف كل التفاصيل أنا مش كل الكلام بالترتيب يعني كل التفاصيل دي هي من الموت إلى الجنة والنار كل التفاصيل دي هي من الإيمان باليوم الآخر.


    كلما تعلمنا ازددنا إيمانًا
    وبرده عندنا الشعار بتاعنا هو قول الإمام الشافعي "آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله ، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله" يعني إيه؟
    يعني لو جت آية أو حديث عن كلام وتفاصيل في هذه المرحلة اللي هي من الموت إلى الجنة والنار وأنا مش فاهم معناها مش مشكلة أنا مؤمن بيها من غير ما أفهم معناها وهأحاول أفهم معناها هأبحث، هاقرأ تفسير، هأقرأ شرح الأحاديث وهأزداد إيمان بفهم المعنى، لكن من قبل أن أفهم المعنى أنا مؤمن جبت الإيمان ده منين؟
    جبت الإيمان ده من إيماني بالله أصلًا، من إيماني بالله سبحانه وتعالى إنه هو الذي خلق الكون وهو المدبر وهو الرحمن وهو الرحيم وهو العليم وهو الحكيم وأن هذا القرآن أنزله بعلمه وسبحانه وتعالى وكل ما فيه حق وصدق وخبره صدق وأمره عدل ده إيمان إجمالي فلما آمنت الإيمان الإجمالي خلاص أنا مستريح إن كل حاجة من دي صدق وعدل من غير ما أعرف هي إيه ولما أعرف أزداد إيمان، مش بأتعلم علشان أنا شاكك لكن بأتعلم عشان أزداد إيمان مش أنا شاكك بقول الكلمة دي معناها إيه لتطلع حاجة غلط لأ مفيش حاجة غلط كله صدق وكله عدل وكله خير وكله حق من عند الله سبحانه وتعالى وكلما تعلمت تفصيلًا ازددت به إيمانًا.
    لذلك كان السلف والصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على العلم أشد الحرص ليه؟ لأنه هو عارف إنه كلما يتعلم يزداد إيمانه وبيرتقي في منزلته وحبه إلى الله يبقى ده كلام إجمالي عن الضوابط تعالوا بقى نتكلم عن عقيدتنا وغذاءنا وحياة قلوبنا والبستان الجميل بتاعنا في الإيمان باليوم الآخر.


    ازاي نستفيد في حياتنا من الإيمان باليوم الآخر؟
    أولًا طبعًا احنا هنتكلم عن الموت:
    أنا برده مش حدخل في تفاصيل كتير علشان الوقت لكن إجمالًا الموت قال عنه عثمان بن عفان رضي الله عنه لما كان يرى أحد يدخل القبر وفي بداية موته ودخوله القبر فكان يبكي فقالوا له يا عثمان تُذكر الجنة وتُذكر النار ولا تبكي وإذا رأيت القبر بكيت!
    قال سمعت رسول الله يقول " القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد" صححه الألباني
    القبر أول منازل الآخرة وإن أمرًا هذا أوله.. لحري أن يُستعد له وإن أمرًا هذا آخرة لحري أن يُزهد فيه، عش بقى بقلبك كده لما يكون بداية اليوم الآخر إنك جُردت من كل ملابسك وغُسلت ووُضعت في كفن وحُملت على الأعناق ثم وضعوك في حفرة مُظلمة في الأرض وأخرجوا وجهك على الأرض وتركوك مع الدود ومع الظلام وأغلقوا عليك ده دي البداية لسه مفيش حاجة ده لسه بقى من هنا ليوم القيامة وبعدين يوم القيامة 50 ألف سنة وبعدين خلود بلا موت في جنة أو نار، ده دي البداية يبقى أمر هذا أوله لحري أن يُستعد له أمر جلل خطير جدًا وإن أمرًا هذا آخره، الدنيا بقى بقصورها وفلوسها ودهبها ونساءها وأولادها وعربياتها وعماراتها وكل ما تملك من نعيم الدنيا من أكل وشرب وراحة ومن شقاء الدنيا حتى كل شقاء..
    وكل نعيم آخره إيه؟ قبر، آخره إنك هتسيب كل النعيم وكل الفلوس وكل المال وكل ما تملك وتتحط في حفرة في الأرض وهتسيب كل الشقاء لو كُتب عليك الشقاء أو عذاب أو ابتلاء وبرده هتتحط في الأرض يبقى ازهد فيه ماينفعش ماتنشغلش بيه أصلًا قلبيًا لا تنشغل بنعيمه ولا تنشغل بشقاؤه لأنه في الآخر مدة محدودة وهتتركه وهتدخل القبر فإن أمرًا هذا آخره لحري أن يُزهد.


    الفرق بين الزهد والورع:
    وفيه طبعًا فرق بين الزهد والورع مش موضوعنا بس حقوله بسرعة لإنه مهم الورع قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم "وخير دينكم الورع" صححه الألباني، الورع أن تترك ما تخاف حسابه في الآخرة أو ما تخشى ضره في الآخرة، أنا بأقوله بس لأن له علاقة باليوم الآخر لإن الورع والزهد هو وليد الإيمان باليوم الآخر، فإذن أنا مؤمن إن فيه يوم آخر
    وفيه قبر وفيه كذا فأنا بأتورّع.. يعني إيه بأتورع؟
    يعني كل حاجة بأخاف إنها تضرني في اليوم الآخر ده بأبعد عنها، ده الورع.
    الأعلى منه بقى الزهد.. الزهد هو ترك ما لا نفع له في الآخرة يعني الأولاني كان بينظر الموضوع ده يضرني في الآخر والّا مايضرنيش، ميضرنيش ومباح أعمله مفيش مشكلة، مايضرنيش وحلال أعمله مفيش مشكلة يضرني مااعملوش، يبقى ده الورع الزاهد بقى أعلى الزاهد إذا عُرض عليه الأمر مباح وحلال ومش حيضرك في الآخرة فبيقول لك هينفعني بإيه؟ هينفعني بإيه في الآخرة؟ هعلو في درجتي إيه عند الله لما أعمله؟ مش هيعليني مايلزمنيش.

    الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة.. الورع هو ترك ما يضر في الآخرة.
    يبقى الورع أنا بأترك اللي بأخاف إنه يضرني في الآخرة ويُسقط منزلتي عند الله.
    الزهد ما بيفكرش في النزول أصلًا بيفكر في الطلوع بس، ترك ما لا ينفع في الآخرة ربنا يرزقنا الزهد والورع جميعًا.
    يبقى ده في البداية في مسألة الموت.


    الإيمان بعذاب القبر ونعيمه
    طبعًا فيه نقطة معانا اللي هي الإيمان بعذاب القبر ونعيمه طبعًا فيه بعض المشككين والجاهلين في الحقيقة شككوا في إن فيه عذاب ونعيم قبر وده من جهلهم العظيم جدًا لأن عذاب القبر ونعيمه فيه آيات وأحاديث لا تُحصى يكفيك قول الله عز وجل عن فرعون وقومه قال "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ" غافر:46
    فيه حاجة أصرح من كده يعني بيعرضوا على النار غدوًا وعشيًا يعني الصبح وبالليل ولما بتقوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب يبقى قبل يوم القيامة كانوا هما فين؟ في القبر يعني بيعرضوا على النار الصبح وبالليل.
    دلوقت في العصر اللي احنا عايشين فيه ده ولما هتقوم القيامة هيدخلوا النار بقى اللي هي جهنم فده دليل من أصرح الأدلة في عذاب القبر وأحاديث كتير وآيات كثيرة جدًا إن القبر إما حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة. نسأل الله عز وجل أن يجعل قبورنا وإياكم جميعًا ووالدينا وجميع المسلمين روضة من رياض الجنة.


    يبقى إذن ياجماعة الإيمان بالموت سيؤثر جدًا والإيمان بالقبر والإيمان بالحشر والإيمان بالبعث والإيمان بالموازين والإيمان بالقنطرة والإيمان بالصراط والإيمان بالشفاعة والإيمان بالحوض والإيمان بالجنة والإيمان بالنار مش هأدخل في تفاصيل علشان مااطولش عليكم.


    اجعل لقلبك شاهد من شواهد اليوم الآخر
    عايز أقول لك على نصيحة كبيرة جدًا وهي اجعل لقلبك شاهد من شواهد اليوم الآخر وعيش معاه وجدد هذا الشاهد كل فترة يعني إيه الكلام ده؟ يعني عايزك تعيش وإحنا بنعيش مع الإيمان باليوم الآخر وبنغذي قلوبنا بيه.
    من الشواهد القلبية:
    الموت
    عيش كده مع معنى واحد زي معنى الموت كده مثلًا وكل موقف يتعرض عليك النهارده فكر لو أنا هأموت دلوقت هأعمله والّا لأ؟ ده شاهد قلبي بقى كده الموت.. الموت كشاهد قلبي اجعل الموت كشاهد قلبي زي كل موقف هيتعرض عليك من حلال أو حرام أو مُباح..
    يعني عُرض عليك طاعة لو انت عارف إنك هتموت بعد الطاعة دي هتعملها والّا مش هتعملها؟ هتعملها بلا تردد ومهما كانت العوائق هتعملها.
    طيب عُرض عليك معصية تخيل أنا هأموت بعد المعصية دي مباشرة هأعملها والّا لأ؟ مش هتتجرأ تعملها، طيب حط المباح ده هأعمله وهأموت بعده.. هأعمله والّا لأ؟ وازن كده وكل واحد وهمته، واحد همته قليلة شوية يقول ياعم هأعمله مفيش مشكلة ومش هأخسر حاجة، واحد همته عالية يقول يا عم أنا هأموت لابد أعمل حاجة ترفعني عند الله فيقول لك لأ مش هأعمله.
    فإذن لما تجعل الموت مثلًا شاهدًا لقلبك عيش بقى مرة كده أو اسبوع أو شهر زي ما ربنا يفتح عليك مع معنى واحد وهو الموت وفكر فيه شوية.


    القبر
    فترة تانية واجعل شاهد تاني قلبي زي القبر ودايمًا كده لما يُعرض عليك أي عمل فكر ياترى لو أنا في القبر دلوقت هأبقى سعيد لو عملت العمل ده والّا هأبقى نادم أشد الندم إن أنا عملته، واجعل كده القبر شاهد ليك نور ليك في أعمالك، وفكر ده القبر.


    الصراط
    سؤال تاني الصراط لو أنا على الصراط دلوقت هل هأبقى سعيد إن أنا عملت العمل ده والّا هأبقى في أشد الحسرة والندم إن أنا عملته وشوف هتعمله والّا لأ؟ قبل ما تعمل العمل فكر لو أنا على الصراط هيبقى وضعي إيه؟


    القنطرة وحوض النبي صلى الله عليه وسلم
    لو أنا على القنطرة هيبقى وضعي إيه؟ لو أنا رايح على حوض النبي عليه الصلاة والسلام هأتمنى أقابله بالعمل ده؟ والّا هأبقى مكسوف ومُحرَج ووشي بيتقطع من الخجل إن أنا بأقابل النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل ده؟.


    العرض على الله
    العرض على الله.. هل أنا لو عملت العمل ده هأبقى فرحان وسعيد وبأحمد ربنا إنه وفقني للعمل ده وأنا بأقابله بيه؟ والّا هأبقى حاطط وشي في الأرض وناكس رأسي ومش قادر أرفع رأسي في العرض على الله وأنا بأعمل العمل ده
    لو كنت عملته؟.
    اجعل بقى شاهد في قلبك لكل عمل يمر عليك من شواهد الآخرة زي ما احنا قلنا سواء الموت، سواء القبر، سواء الصراط، سواء الجنة، سواء النار، سواء الميزان، سواء القنطرة، سواء أي شاهد قلبي سواء الميزان.
    الميزان
    بعض السلف كان بيُسأل عن مثلًا الغناء وهو مش عاوز بقى يخش في تفاصيل فقهية وكلام زي كده فقال للسائل أرأيت لو كنت يوم القيامة وجيء بعملك ففي أي موازينك يوضع هذا العمل أفي ميزان الحسنات أم ميزان السيئات؟ فترك الغناء.
    ده واحد كده خد شاهد قلبي الميزان ياترى حيبقى مع إيه؟ الحسنات والّا السيئات.
    فاختار فاجعل لقلبك شاهد من شواهد الآخرة، اختار بقى شاهد كده وعيش مع كل شاهد يوم، أسبوع، شهر لكن أنا عايز واحنا بنقرأ نعيش مع هذه الشواهد ونتغذى قلبيًا.


    احنا اتكلمنا النهارده عن حوالي 10 شواهد من شواهد اليوم الآخر قلنا الموت قلنا القبر قلنا البعث قلنا الحشر قلنا العرض قلنا نشر الصحف الميزان الصراط الحوض الجنة والنار 10 شواهد قلبية اتكلمنا عنها النهارده إجمالًا عايزك بقى تعيش مع هذه الشواهد ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بذلك وأن يجعلنا من أهل الآخرة ومن أولادها وممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب.
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا والحمد لله رب العالمين.


    تم بحمد الله


    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 13-08-2015, 09:18 PM.
    ~وقفات مع الصحابة وامهات المؤمنين~ ♥♥♥متجدد♥♥♥

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

      الحمد لله
      جزاكم الله خيرا
      مشروع حفظ للجنة بطريقة الحصون الخمسة
      ما أشقاك أيها المسكين عندما تجعل هذا الجهد والتعب والنصب لغير
      ملك الملوك .. ما أشقاك !

      دخولي متقطع بسبب الدراسة

      تعليق


      • #4
        رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

        بسم الله ما شاء الله
        اول مرة اسمع هذا الكلام عن الملائكة
        وعلاقتهم الجميلة بالعباد
        وشواهد اليوم الاخر

        جزاكم الله خيرا
        مشروع حفظ للجنة بطريقة الحصون الخمسة
        ما أشقاك أيها المسكين عندما تجعل هذا الجهد والتعب والنصب لغير
        ملك الملوك .. ما أشقاك !

        دخولي متقطع بسبب الدراسة

        تعليق


        • #5
          رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

          بارك الله فيكم و نفع بكم

          تعليق


          • #6
            رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

            هو الامتحان التلات الجاى؟ وهندخله منين؟

            تعليق


            • #7
              رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

              جزاكم الله خيراً

              تعليق


              • #8
                رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

                جزاكم الله خيراً

                تعليق


                • #9
                  رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

                  ​جزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

                    المشاركة الأصلية بواسطة الرميصاء مشاهدة المشاركة
                    هو الامتحان التلات الجاى؟ وهندخله منين؟
                    إن شاء الله وسيتم الإعلان عن موعد الامتحان ووضع الرابط الذي سيتم دخول الامتحان من خلاله
                    فضلًا تابعوا

                    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                    وتولني فيمن توليت"

                    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

                      جزاكم الله خيرًا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الدرس الخامس العقيدة والإيمان بالملائكة واليوم الآخر

                        جزاكم الله خيرًا
                        لأستسهلنَّ الصّعبَ أو أدركَ المُنى ... فما انقادتِ الآمالُ إلّا لصابرِ ..

                        تعليق

                        يعمل...
                        X