اليوم الثاني : سورة الفاتحة والبقرة من طرقات على باب التدبر - د. محمد علي يوسف - التسجيل بجودات وصوت - التلخيص - كل ما تحتاجه عن اليوم
لتحميل تسجيل اللقاء بجميع الجودات عالية ومتوسطه ورابط صوت
اضغط هنا
ولتحميل جميع تسجيلات رمضان يوم بيوم 2015- 1436
رابط المشاهدة عبر اليوتيوب
تدبراتكم في اليوم الثاني
مسابقة طرقات على باب التدبر اليوم الثاني
الملخص الدعوي سورة الفاتحة والبقرة طرقات على باب التدبر
* سورة الفاتحة *
"الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الفاتحة " (2)الله عز وجل يرد من فوق سبع سموات يقول حمدنى عبدى " تدبر و تفكر الله عز وجل يرد عليك" ..
"الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الفاتحة (3) " أثنى علي عبدى .
" مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ الفاتحة (4) " مجدّنى عبدى .
" إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ الفاتحة (5) " هذا بينى وبين عبدى .. " عند وصولك لدرجة من القرب مع سورة الفاتحة ، أن يكون بينك وبين ربك سر" .
هذه مقدمة مهذبة لأمر عظيم .. بأن تحمد الله وتثنى عليه وتمجده لتطلب أعظم طلب وهى الهداية لتنال ما تريده .
"اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ الفاتحة " (6) اهدنى يالله فأنا محتاج إليك ، فبدونك لا أستطيع . لأن الحياة مليئة بالسبل والطرق ، ولكنه طريق واحد وهو الطريق المستقيم ، فاهدنى يالله صراطك المستقيم فى الدنيا وصراطك المستقيم فى الآخرة .
" صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ الفاتحة "(7) هذا الصراط معروف بأهله وهم الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين ، هؤلاء زكاهم الله .
وعند طلبك للهداية والصراط المستقيم يأتى الرد التفصيلي فى سورة البقرة .
* سورة البقرة *
" ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ البقرة (2) " سورة البقرة توقفك لتقول لك بأن هذا الكتاب فيه الهداية التى كنت تطلبها في سورة الفاتحة
.
" وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ البقرة (67) " البقرة طلب بسيط ، وهى ذبح البقرة ، ولكن بنى إسرائيل ردّوا على سيدنا موسى قالوا أتتخذنا هزوا ، بدأوا يجادلوا يعلموا ولا يعملوا وقاموا برفع شعارهم سمعنا وعصينا ، ولكن كان رد سيدنا موسى عليه السلام دائما يرد عليهم قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ أى أن الأمر من الله وليس منى ، كما أن الأمر بسيط ذبح بقرة ، فالله لا يأمر بشئ صعب . الله هو الذى يهديكم إلى الطريق ، هو الذى يأمركم .
ولكن يظهر السبب الأساسى لتسمية السورة بهذا الأسم وطريقة بناء المجتمع المسلم الصالح أو المجتمع الفاسد وتأتى فى " فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ البقرة (71) " بأنهم يرفعوا شعارهم سمعنا وعصينا ، وما كادوا يفعلون ، هم لا يريدوا أن يطيعوا الله ولا يستسلموا لأوامر الله . هؤلاء بنى إسرائيل .
المجتمع المسلم لابد أن يقوم على الإستسلام لله .
ونتيجة لرفضهم لأوامر الله قست قلوبهم " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً البقرة (74) "
تعليق