إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

¤ô§ô¤* مجموعة خير زاد ليوم المعاد @ العمل الجماعي.. بداية كل نجاح ¤ô§ô¤*

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ¤ô§ô¤* مجموعة خير زاد ليوم المعاد @ العمل الجماعي.. بداية كل نجاح ¤ô§ô¤*





    إن من أهم عوامل تقدم أي حضارة من الحضارات، أو أي أمة من الأمم، أو أي دولة من الدول هو اتفاقهم وتوحدهم على هدف واحد، ورؤية واحدة، وأن يعملوا جميعا بروح الفريق الواحد.
    ومن عظمة ديننا الإسلامي الحنيف أنه جعل العمل الجماعي ضرورة بشرية،
    ففى ظل هذه الأجواء التى تعصف بنا .. كان الأحرى بنا أن نكون يد واحده
    أن نتجمع لعمل صالح ونافع
    فيد الله مع الجماعه
    فلو نظرنا فى أى عمل ناجح حولنا سنجد أنه ثمار لعمل جماعى
    فكل عمل ناجح حققناه فى حياتنا كان بمساعدة وجهودات أشخاص آخرين

    فالعمل الجماعى يُعد العمود الفقرى للنجاح إذا صاحبة الإخلاص فى العمل والتوفيق من عند الله عز وجل

    https://www.youtube.com/watch?v=ucZmXhPi9bs

    ولكن كل عمل إذا لم يكون له ضابط فلن يتسم بالنجاح فى النهايه
    كذلك العمل الجماعى لابد له من ضوابط
    نذكر منها مثلا



    [حفر الخندق كنموذج]

    د/ راغب السرجاني، موقع قصة الإسلام

    نجح هذا المشروع تمامًا، وهو عمل جماعي يجب أن يكون له ضوابط حتى ينجح على هذا المستوى، فكيف استطاع رسول الله أن يُتم هذا
    العمل بأكبر فرص النجاح التي تحققت فيه؟
    لقد أدار رسول الله هذا المشروع بكفاءة غير متخيلة، ووضع لنا قواعد نجاح الأعمال الجماعية،
    تلك القواعد التي إن أخذ بها المشركون نجحوا في عملهم، فما بالكم بالمؤمنين الذين يؤيدهم ربنا ، ويبارك خطواتهم.
    هناك في الحقيقة العديد من الضوابط، ولكننا نكتفي بذكر أربعة ضوابط فقط:

    الضابط الأول: مشاركة القائد لجنوده
    لو شارك القائد جنوده فإنهم لا شك سيُخرجون أقصى طاقاتهم، وليس ذلك نتيجة خوفهم من القائد،
    وإنما نتيجة شعورهم بوجود قضية مشتركة مهمة.
    وهكذا وجدنا الرسول وهو النبي المطاع وهو الحاكم لدولة المدينة وهو القائد الأعلى لجيش المسلمين،
    ينزل بنفسه لحفر الخندق مع المسلمين، ليس فقط للإشراف على الحفر، بل يحفر بنفسه، يضرب بالمعول بنفسه
    يحمل التراب بنفسه كاشفًا بطنه حتى لا تعيق الملابس حركته.
    هل يمكننا أن نتخيل ذلك؟!

    هذه من ضوابط نجاح العمل الجماعي، الجيش كله يعاني من الجوع، انتهى ما لديهم من زاد، ولنترك أنس بن مالك ،
    يحكي لنا -فيما رواه البخاري- ما كان أهل الخندق يَطعمون أيام الأحزاب يقول
    : "... يُؤْتَوْنَ بِمِلْءِ كَفِّي مِنْ الشَّعِيرِ
    (وأنس طفل صغير آنذاك، فتخيل كم حجم كفيه) فَيُصْنَعُ لَهُمْ بِإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ (أي دهن تغير لونه وطعمه من القِدم)
    تُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْ الْقَوْمِ وَالْقَوْمُ جِيَاعٌ وَهِيَ بَشِعَةٌ فِي الْحَلْقِ وَلَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ".
    هكذا كان أكلهم، هذا هو طعامهم، فماذا يأكل القائد إذًا؟
    يذكر أبو طلحة الأنصاري : شكونا إلى الرسول الجوع فرفعنا عن بطوننا عن حجر فرفع عن حجرين!!
    فإذا كان الشعب جائعًا، فإن قائده يعاني من الجوع أكثر منهم.

    هذا هو المجتمع الذي ينجح -ولا شك- في الأعمال الجماعية.
    كثيرًا ما نفشل في أعمالنا الجماعية؛ لأننا نستمع إلى خطب رنانة، وكلمات براقة، تدعو إلى الكفاح، وبذل الجهد،
    والعمل،
    ثم لا نجد من يستثير الحماس، ويلقي الكلمات في الخندق مع عامة الشعب، بل على العكس نجد الشعب يكدح،
    وقادته ينعمون بالراحة،
    الشعب يجوع، وقادته يعانون من التخمة،
    فكيف يمكن أن ينجح عمل في وضعٍ كهذا.


    يروي لنا جابر بن عبد الله أنه كان عنده طعام قليل جدًّا (قليل من اللحم وقليل من الخبز) يكاد لا يكفي لرجلين أو ثلاثة،
    ذهب إلى رسول الله ، لأنه لاحظ أنه قد أضناه الجوع أكثر من الجميع، يقول:
    "
    رأيت بالنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمصا شديدا"صحيح البخاري،
    (جوعًا شديدًا) فأحب أن يطعم الرسول واثنين من الصحابة، فعندما علم رسول الله بذلك،
    لم يذهب ليأكل مع جابر وحده، بل هتف في الخندق بأعلى صوته، وقال لهم أن جابرًا قد أعد لهم وليمة، هنا أسقط في يد جابر
    ،

    وذهب يركض إلى زوجته لتعد الطعام كله، تقول له زوجته: هل أعلمته أن الطعام يكفي رجلين أو ثلاثة؟
    فقال: نعم. فقالت: الله ورسوله أعلم. منتهى اليقين، وجاء رسول الله بألفٍ من أهل الخندق، وبمعجزة من معجزاته أخرج لهم الطعام
    من البرنة، والخبز من الفرن، وأخذ يطعمهم عشرة عشرة، حتى انتهى منهم جميعًا ثم أكل هو في النهاية.

    هكذا يكون الإيثار، وإنكار الذات تمامًا، لا يرى -عليه الصلاة والسلام- إلا شعبه، ولا يهتم إلا بهمومهم.
    وهكذا، فأهم ضوابط العمل الجماعي وعلى أي مستوى سواء كان العمل هذا العمل مكونًا من ثلاثة، أو عشرة، أو ألف،
    المهم أن يشارك القائد جنوده.

    الضابط الثاني: توزيع الأعمال على الجميع
    كثيرًا ما تفشل أعمالنا الجماعية، لأن الذين يقومون بها ويحملون عبئها 4 أو 5 فقط، أما البقية فمتراخين عن العمل،
    ولذلك اهتم الرسول بتوزيع الأعمال على الجميع، وتوزيع المهام لكل رجل حسب طاقته، فلم ير في الصف أحد متراخٍ أو متهاون،
    إن رسول الله يعطي كل رجل مسافة أربعين ذراع، إذا أنهاها أخذ غيرها. وهكذا، وبذلك يظل الجميع في عملٍ دءوب،
    ما إن يتمه الأول حتى يأخذه الثاني، حتى يتم العمل على أكمل وجه.

    الضابط الثالث: الجمع في الإدارة بين الحزم والرفق
    يتم وضع حدود وضوابط للعمل والاستئذان عنه، تلك الضوابط إلزامية على الجميع، لا يتهاون بها أحد كبيرًا كان أو صغيرًا،
    والجميع يأتمر بأمر القائد ويخضع لأحكامه، فلا جماعة بغير إمرة، ولا إمرة بغير طاعة
    ،
    إذا لم تتضح قضية الطاعة في ذهن العامل، يفقد العمل الجماعي أهميته..

    يقول رسول الله : "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني".
    كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة.
    هذا كلام الرسول ، وهذا ما علمه إياه ربنا ، حينما قال له في قضية الحزم في الإدارة:

    {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ
    وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
    [النور: 62].


    فمن ترى أن العمل لن يتأثر بغيابه، أو ترى لديه ظرف قهري فائذن له, أي أن الإذن ليس مجرد إعلام لقائد العمل، كلا،
    إنه طلب يحتمل الرفض ويحتمل القبول، ومع ذلك فالرسول ، لم يكن يتعسف في استخدام هذا الحق بل كان فعلاً يأذن لبعض الصحابة
    إن رأى أن لهم ظرفًا قهريًّا طارئًا، وكان الجميع ينظر بصدق إلى أهمية إنجاح العمل الجماعي الذي يقوم به، وفي نفس الوقت
    لم يكن هذا الحزم يعني الغلظة والجفاء والقسوة، حاشا لله،
    ولكن الرسول علمنا كيف يمكننا أن نجمع بين الحزم والهيبة والاحترام باللطف
    في المعاملة وبالرقة في الحديث بل بالدعابة والمرح والترفيه، وها هم الصحابة مع رسولهم الكريم أثناء حفر الخندق ينشدون شعر ابن رواحة:

    اللَّهُمَّ لَوْلا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا *** وَلا تَصَدَقَّنَا وَلا صَلَّيْنَا
    فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَــا *** وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا
    إِنَّ الأَلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا *** وَإِنَّ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَـا


    ويحفزهم رسول الله وهم يحفرون في البرد والجوع فيقول: "اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَةِ".
    فيرد عليه الصحابة ويقولون: نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدًا عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدًا.
    وهكذا، مع النظام والحزم، والترتيب تسود مشاعر الألفة والسعادة والمشاركة، وبذلك ينجح العمل الجماعي بامتياز.

    الضابط الرابع: رفع الهمة وبث الأمل في النفوس
    وقد كان الرسول يرفع من همة الصحابة في كل المواقف الصعبة، هذا كان منهج حياته ، وما فعله أثناء حفر الخندق يفوق التصور،
    فإنه لم يعطهم أمل في حفر الخنق فحسب تلك المهمة العسيرة، أو أنهم سيتنصرون على هذه الأحزاب المتجمعة فقط،
    أو أنهم سينتصرون على العرب قاطبة، بل يرفع همتهم لما هو أعلى من أحلامهم، يزرع بداخلهم الأمل في سيادة العالم بأسره.

    قال ، وهو يضرب صخرة صعبة اعترضت الصحابة "فأخذ المِعْوَلَ فقال : بسمِ اللهِ، فضرب ضربةً فكسر ثُلُثَها، وقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ
    مَفاتيحَ الشامِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصورَها الحُمْرَ الساعةَ، ثم ضرب الثانيةَ فقطع الثلُثَ الآخَرَ فقال : اللهُ أكبرُ، أُعْطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ،
    واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصرَ المدائنِ أبيضَ، ثم ضرب الثالثةَ وقال : بسمِ اللهِ، فقطع بَقِيَّةَ الحَجَرِ فقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ اليَمَنِ،
    واللهِ إني لَأُبْصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا الساعةَ"
    اسناده حسن

    وهكذا يعلمنا رسول الله أن نعظم من أحلامنا، ونكبر أهدافنا،
    لم تعد قضيته هي الحصار، أو الدولة المدينة الصغيرة التي يعيشون داخلها الآن، بل قضيته الكبرى نشر رسالة الإسلام إلى الأرض قاطبة،
    وهذه المبشرات ليست أوهامًا يعلق قلوبهم بها، وإنما هي قول من لا ينطق عن الهوى، ووعد الله الذي لا يخلف الميعاد.
    لهذا كله، نجح الصحابة في حفر الخندق العملاق.. لم يصبهم اليأس، أو ذرة إحباط، بل واصلوا العمل حتى أتموه، وفي زمن قياسي،
    ونجح المشروع، لتبدأ المعركة

    ــــــــــــ

    نستفيض من بركات هذه القصه الطيبه ضوابط العمل الجماعى التى يجب أن يتحلى بها قائد الفريق والعاملين معه
    فلا شك أن فرق العمل والعمل الجماعى تُعد إحدى أهم وسائل النجاح


    https://www.youtube.com/watch?v=1tVQe3AHOTc



    وحتى ينجح الفريق لابد أن تكون أهدافه واضحة لجميع أعضائه، فهو بمثابة محطة توليد للطاقات الكامنة.
    فلعل بعضنا الآن يتسائل مافائدة العمل الجماعى إذا كان الفرد الواحد قادر على القيام بهذا العمل ؟
    فيجب أن يعلم هذا السائل الكريم أن للعمل الجماعى مزايا عديده لا تقتصر فقط على نجاحه بل منها ايضا

    • الاستفادة من المواهب المتعددة للأفراد.
    • زيادة الاتصال بين الأعضاء.
    • تنمية الشعور بالاتحاد والصداقة.
    • إيجاد جو من التعاون لزيادة الإنتاج.
    • الوصول إلى حلول جماعية.
    • تخفيف الأعباء وتوزيع الأدوار.
    • تبادل المعلومات والتجارب.
    • الفاعلية في حل المشكلات لتوفر الخبرة.
    • تحقيق التوازن بين إنتاجية الفرد واحتياجات الأعضاء .
    • تقديم أحدث وأدق المعلومات.
    • إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في اتخاذ القرار وتحمل مسئولية تنفيذه.


    وهنا يجب التوقف للتذكير بنقطة وهي أن نجاح الفريق هو نجاح يرتبط بكل عضو من أعضائه وفشله هو فشل لكل عضو أيضاً.

    ولكن ما الذي يجعل من هذا الفريق ناجحا وذاك غير ناجح ؟؟؟
    ما هي اهم مقومات وعناصر النجاح لاي فريق ؟؟؟
    ان نجاح اي فريق يعتمد اولا واخيرا على تلك القيادة ( الادارة ) الفعاله والتي تكون قادرة دون غيرها على التواصل والاتصال الفعال مع اعضاء الفريق لديها مبينة الاهداف التي يجب العمل من اجلها .
    فهي تلك الادارة القادرة على التوضيح لاعضائها اين هم الآن واين يجب ان يكونوا مستقبلا .
    ثم ياتي بعد ذلك دور افراد الفريق انفسهم بالتفاعل والتعاون والمناصحة
    فيما بينهم من اجل التوصل الى اعلى درجات الكفائه والامتياز لتحقيق
    الاهداف الموضوعة مسبقا والا اصبحوا الحلقة الاضعف ضمن الفرق والمجموعات
    الاخرى .

    فالمجموعه الفعاله هي تلك التي لا ينطق افرادها كلمة " انا " وانما يرددون دائما " نحن " .
    ومن هنا فقط تنبع قوة الادارة , فقوة اي ادارة لا تظهر الا بمقدار طاعة افرادها لقراراتها حيث ان كل واحد منهم يعرف تماما ما له وما عليه ويدرك
    اهميه الدور الذي خلق له داخل اطار الفريق .

    ولكن للأسف قليلون من يدركون أهمية العمل الجماعى
    أو بالأحرى قلة من يعرف كيف يدخل بين الجماعه
    لا يوجد انسان كامل في هذي الحياة ولذلك لو اتحد شخصان
    واكثر لتكامل العمل



    وعلى قائد الفريق وكذلك أعضاء الفريق أن يكون أمرهم شورى بينهم
    لا يتخذ أحد قرار دون الآخرين ودون مشاورتهم .. وهذا يًعد من أهم أسباب نجاح العمل الجماعى
    فلو كان القرار لشخص واحد دون مشاورة بقية الفريق فما فائدة الفريق إذن ؟؟

    فالشورى جانب مهم جداً من جوانب العمل الجماعى إذا سقط سقطت الجماعه معه
    والحمد لله الذى جعل لنا الشورى فى الإسلام وجعلها إقتداءً بالنبى صلى الله عليه وسلم
    فهى حلقة الوصل بين القائد وأعضاء الفريق

    وقد ورد أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشاور أصحابه رضي الله عنهم في الأمور التي تنزل بالمسلمين، ولا يكون فيها نص شرعي يجب اتباعه، وإنما النظر والفكر والخبرة بالحياة والناس والتجارب والحس والمشاهدة.
    فقد قال أنس رضي الله عنه: "استشار رسول الله الناس في الأسارى يوم بدر، فقال: «إن الله قد أمكنكم منهم»، فقام عمر بن الخطاب
    رضي الله عنه: "يا رسول الله اضرب أعناقهم"، فأعرض عنه رسول الله، ثم عاد... فقام أبو بكر رضي الله عنه: "يا رسول الله، نرى أن تعفو عنهم، وأن
    تقبل منهم الفداء...". (كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد، وذكره ابن كثير في تفسيره لآية 67 من الأنفال).

    وكذلك استشار أصحابه للخروج لغزوة أحد، كما في البخاري في كتاب الاعتصام (13/ 339) باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ} [الشورى:38]، {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران:159]،
    وأن المشاورة قبل العزم والتبيين، لقوله تعالى:
    {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ} [آل عمران:159]،
    فإذا عزم الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لبشر التقدم على الله ورسوله.

    وشاور النبي
    صلى الله عليه وسلم أصحابه يوم أحد في المقام والخروج، فرأوا الخروج، فلما لبس لأمته وعزم قالوا: "أقم"، فلم يمل إليهم بعد العزم، وقال: «لاينبغي لنبي يلبس لأمته فيضعها حتى يحكم الله».

    وشاور علياً وأسامة فيما رمى به أهل الإفك عائشة رضي الله عنها، فسمع منهما، حتى نزل القرآن فجلد الرامين، ولم يلتفت إلى تنازعهم، ولكن حكم بما أمره الله.
    وكانت الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور ليأخذوا بأسهلها، فإذا وضع الكتاب والسنة لم يتعدوه إلى غيره اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
    قال أبو هريرة رضي الله عنه: "ما رأيت أحدًا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم". أخرجه الترمذي.
    ومن الدلائل التي تدل على أهمية الشورى في الإسلام: أن الله سبحانه وتعالى أمر بها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو المؤيد بالوحي، فقال تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}
    بل إن الإسلام جعلها من صفات المؤمنين الصالحين، حتى إنها وردت في السياق القرآني الكريم بين ركنين عظيمين من أركان الدين هما: الصلاة
    والزكاة، قال تعالى:
    {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [الشورى: 38]


    https://www.youtube.com/watch?v=o7sc3un-FsU

    فكانت الشورى لذلك عامل رئيسى من اهم عوامل نجاح العمل الجماعى
    ننتقل لنقطة مهمه جداً وهى




    من كتاب العمل الجماعي للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله


    1- إشعال نار الإنجاز في أفئدتهم

    لايجب أبدًا أن تخيم النمطية والروتين على فريق عملك، بل يجب أن تنفث في فريقك باستمرار

    روح الحماسة والإنجاز

    حاول أن تكلفهم بمهام وضعْ لهم وقتًا للتنفيذ أقل من الوقت المعتاد مع مراعاة عدم التفريط

    في الجودة والكمال كي تنشط لديهم روح العمل والإنجاز.

    2- ضع أمامهم تحديات
    القناعة كنز لايفنى إلا في النجاح والتفوق والإنجاز

    الطمع في تحقيق الأفضل وتحدي الذات شيء مهم ومطلوب.

    القائد الرائع يشكر دائمًا فريقه على الإنجازات التي حققوها ثم يصحبهم معه لتحقيق إنجازات أكثر وأكبر

    كما أن وضع تحديات جديدة أمام الفريق من شأنه أن يثير فيهم الحماسة والقوة والعمل بدأب وجدية.

    3- ورشة تفكير
    هذه من الأساليب الرائعة في شحذ همة الفريق. في كل اجتماع لفريقك اطرح قضيةٍ ما واصنع

    جلسة عصف ذهني، كل شخص يقول رأيه وفكرته وأطروحاته.

    اجعل في الاجتماعات فترة لمناقشة وتحليل الأفكار الجديدة، شجع الفريق على أن يأتي بأفضل ما لديه، لاتسخر من
    الأفكار أو تهون من قيمتها


    القائد الفعال يولي للأفكار -مهما كانت تفاهتها- أهمية كبيرة.

    أهمية ورشة التفكير

    تعطي مساحة من الإبداع لفريق العمل

    تولد أفكار جديدة وفعالة

    تزرع الثقة في نفوس فريق العمل وبأهمية رأي كل فرد منهم

    تعمل على زرع الانتماء في نفوس الفريق لأنهم هم أصحاب الأفكار التي يتبناها الفريق.

    4- محاصرة المشاكل
    بلا شك ستواجه الفريق مشكلات، سواء المتعلقة بالفريق ككل أو بأحد أفراد الفريق

    الفريق الفعال يتعاون في حل مشكلاته بنفسه، ويؤمن بحتمية التعامل الايجابي والجذري

    مع كل ما يعترض طريقه.

    5- زيارة إلى معسكرات المنافسين
    فكرة مبدعة أن تصحب فريقك بشكل دوري إلى فرق أو شركات منافسة لك، ومن الرائع جدًا أن يتناقش أفراد الفريق
    في أساليب الفرق المناسبة ودراسة
    أسباب تفوقهم، وهذا من الأشياء التي ترفع إمكانات الفريق، وتوسع أفقهم وإدراكهم، وتجعلهم على مستوى المنافسة والتحدي


    فعلى القائد والأعضاء فى فرق العمل الجماعيه أن يتحلوا بهذه الصفات الكريمه والأخلاق الطيبه
    وليعرف كل واحد منهم ماله وما عليه
    ليكون مصير هذا العمل إلى النجاح بإذن الله عز وجل ثم بصدق وإخلاص العاملين عليه




    وإسمحوا لنا أن نقدم لكم هدية الموضوع
    كتاب العمل الجماعى لدكتور إبراهيم الفقى رحمه الله
    رابط تحميل
    بصيغة pdf
    لتحميل الكتاب اضغط هنا

    ونقدم معه سلسلة شرح الكتاب للدكتور محمد الشيخ
    من هنا
    http://way2allah.com/khotab-series-6363.htm






    __________________________________________________ __________________________________




    يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً




  • #2
    رد: ¤ô§ô¤* مجموعة خير زاد ليوم المعاد @ العمل الجماعى.. بداية كل نجاح ¤ô§ô¤*

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    ماشاء الله اللهم بارك
    عمل طيب ورائع جداربى يجعله فى ميزان حسناتك
    واشوقاه لبيتك ياالله
    علامات محبة الله لك
    "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
    #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

    تعليق


    • #3
      رد: ¤ô§ô¤* مجموعة خير زاد ليوم المعاد @ العمل الجماعى.. بداية كل نجاح ¤ô§ô¤*

      ماشاء الله اللهم بارك
      عمل طيب ورائع جداربى يجعله فى ميزان حسناتك
      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: ¤ô§ô¤* مجموعة خير زاد ليوم المعاد @ العمل الجماعي.. بداية كل نجاح ¤ô§ô¤*

        جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب

        أسأل الله ان يكون عملا متقبلا من الجميع


        يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



        تعليق


        • #5
          رد: ¤ô§ô¤* مجموعة خير زاد ليوم المعاد @ العمل الجماعي.. بداية كل نجاح ¤ô§ô¤*

          للرفع

          يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



          تعليق

          يعمل...
          X