بسم الله الرحمن الرحيم
لا
يخفى عليكم ما لطلب العلم الشرعي من فضيلة ،
وما له من شرف ومزية ؛ فلذلك أحببت أن أذكرك نفسي وإياكم بكلام خرج من مشكاة النبوة ،
فيه تسلية لمن عانى هذا الطريق
وأبى إلا المواصلة في طلب العلم ليكون ممن قال الله فيهم :
" إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " [سورة فاطر: آية
28]
¤ لقد بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوب تعلمه فقال :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم "
¤ وأشار - عليه الصلاة والسلام - إلى أن صاحبه أريد به الخير بقوله :
" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
¤ ونبه - عليه السلام - إلى التدرج فيه فقال :
" إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه "
¤ وبين - صلى الله عليه وسلم - بغضه سبحانه لمن أقبل على علوم الدنيا ولم يجعل له نصيبا من علوم
الآخرة فقال :
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة "
¤ وأوصى - عليه الصلاة والسلام - بطلبته خيرا بقوله :
" سيأتيكم أقوام يطلبون العلم ، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم : مرحبا بوصية رسول الله وأفتوهم "
¤ وقال المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في بيان فضل السعي إليه :
" ما خرج رجل من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع حتي يرجع "
¤ وهو أسهل الطرق إلى الجنة بدليل قوله - عليه الصلاة والسلام - :
" ما خرج رجل من بيته يطلب علما إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة "
¤ وأن طالبه كالمجاهد في سبيل الله لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع "
¤ وإليكم فضل من سار في طريق العلم ، قال - عليه الصلاة والسلام - :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم ، وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر "
ملاحظة : جميع الأحاديث المذكورة أعلاه صحيحة , وهي من كتاب (صحيح الجامع) لفضيلة الشيخ
العلامة المحدث / محمد ناصر الدين
الألباني - رحمه الله -
.
نسأل الله جل في علاه أن يرزقنا جميعا الهمة العالية في طلب العلم
والصدق والإخلاص فيه ، وأن يكتبنا في الصالحين
ممن علموا فعملوا ثم دعوا فصبروا ففازوا
بمرضاة الله وثوابه .
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول بارك الله فيكم
لا
يخفى عليكم ما لطلب العلم الشرعي من فضيلة ،
وما له من شرف ومزية ؛ فلذلك أحببت أن أذكرك نفسي وإياكم بكلام خرج من مشكاة النبوة ،
فيه تسلية لمن عانى هذا الطريق
وأبى إلا المواصلة في طلب العلم ليكون ممن قال الله فيهم :
" إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " [سورة فاطر: آية
28]
¤ لقد بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوب تعلمه فقال :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم "
¤ وأشار - عليه الصلاة والسلام - إلى أن صاحبه أريد به الخير بقوله :
" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
¤ ونبه - عليه السلام - إلى التدرج فيه فقال :
" إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه "
¤ وبين - صلى الله عليه وسلم - بغضه سبحانه لمن أقبل على علوم الدنيا ولم يجعل له نصيبا من علوم
الآخرة فقال :
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة "
¤ وأوصى - عليه الصلاة والسلام - بطلبته خيرا بقوله :
" سيأتيكم أقوام يطلبون العلم ، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم : مرحبا بوصية رسول الله وأفتوهم "
¤ وقال المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في بيان فضل السعي إليه :
" ما خرج رجل من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع حتي يرجع "
¤ وهو أسهل الطرق إلى الجنة بدليل قوله - عليه الصلاة والسلام - :
" ما خرج رجل من بيته يطلب علما إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة "
¤ وأن طالبه كالمجاهد في سبيل الله لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع "
¤ وإليكم فضل من سار في طريق العلم ، قال - عليه الصلاة والسلام - :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم ، وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر "
ملاحظة : جميع الأحاديث المذكورة أعلاه صحيحة , وهي من كتاب (صحيح الجامع) لفضيلة الشيخ
العلامة المحدث / محمد ناصر الدين
الألباني - رحمه الله -
.
نسأل الله جل في علاه أن يرزقنا جميعا الهمة العالية في طلب العلم
والصدق والإخلاص فيه ، وأن يكتبنا في الصالحين
ممن علموا فعملوا ثم دعوا فصبروا ففازوا
بمرضاة الله وثوابه .
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول بارك الله فيكم
تعليق