Tweet
ايها الزوج ......................... هل تعلم ؟
ايها الزوج هل تعلم
أن كلا من الرجل والمرأة له معدل يومي من الكلمات يستطيع أن ينطق بها أو يسمعها ...
وهل تعلم أن الرجل يستنفذ أكثر من 70 % من هذا المعدل في دوامه الرسمي ، ما بين محادثات ومشاحنات ومكالمات ..
فإذا عاد إلى البيت استقبلته زوجته وهي لم تستنفذ أكثر من 20 % من كلماتها ....
ولديها طاقة لإخراج 80 % ...
ولهذا تبدأ بالحديث والكلام بينما يغضب الرجل ويطلب منها السكوت ....
لأنه لا يستطيع الاستماع أكثر من ذلك ، فلم يبق له إلا 30 % بالكاد تكفيه لبقية يومه .....
ولهذا تحصل كثير من المشاكل بسبب عدم إدراك مثل هذه الخاصية أو الحقيقة .
هل تعلم أن الرجل يعبر عن حبه في كثير من الأحيان بالفعل ، وليس بالقول ،
والمرأة تعبر عن حبها في كثير من الأحيان بالقول ، وليس بالفعل ،
لهذا تشكو كثير من الزوجات عن قلة سماعهن لكلمات الحب والغزل بنفس الكمية التي يعطونها .
هل تعلم أن إهمال جانب الثناء على المرأة من ناحية جمالها وحسنها وهندامها يدفعها أحيانا إلى الإهمال في نفسها ...
لأنها لا تجد من يشجعها .
هل تعلم أن الحب الحقيقي الذي تستمر عليه عجلة الحياة لا يظهر بين الزوجين إلا بعد الزواج ، فكثير – وليس كل –
الكلمات التي تقال قبل الزواج إنما هي من باب المجاملة أو تهيئة الطرف الآخر ،
حيث يسعى كل طرف إلى إظهار أحسن ما عنده ، لكنه لا يستطيع الاستمرار على ذلك مدى الحياة .
هل تعلم أن بعض الرجال لا يستطيع التعبير عن حبه إلا بالقوة !!!
فهو حين يختبيء لزوجته ، ثم يقول لها ( بخ ) ليخيفها ، فإنه يعتبر ذلك تعبيرا عن حبه لها ،
وهو حينما يأتيها وهي غير منتبهة فينخزها ليخيفها ، فإنه يعتبر ذلك أيضا تعبيرا عن حبه !!! ومن الحب ما قتل !
هل تعلم أن الرجل قد يشعر أحيانا بالوحدة حتى وإن كانت زوجته بجانبه ، وحتى لو كانت الأجواء الأسرية ممتعة ....
لكن هذا الشعور لا يحتاج من الزوجة إلا إعطاء فرصة قصيرة للزوج ...
ليمارس الاسترخاء ... ويستعيد نشاطه الاجتماعي الأسري مرة أخرى .
هل تعلم أن من أكبر الأخطاء التي تحصل بعد الزواج أن يجلس الزوجان فيما بينهما جلسات تحقيق واعتراف ...
بحيث يعترف كل منهما بكل خطأ صدر منهم أو زلة في الماضي ...
وهذه الجلسات تؤدي في النهاية إلى الشك من كل طرف في الطرف الآخر ..
وكثيرا ما تؤدي إلى الطلاق
هل تعلم أن من أهم بدايات المشاكل الزوجة اعتقاد كل طرف أنه قد قدم تضحيات أكثر من الآخر ...
وحينئذ تبدأ النظرة الدونية أو النظرة التي تشمل الاستهانة بالطرف الآخر .....
ومن ثم تبدأ المشاكل الزوجية عن طريق تصيد الأخطاء .
هل تعلم أن أكثر – وليس كل -
المشاكل الزوجية التي يتدخل فيها طرف ثالث لحلها ، لا تنتهي بسلام ،
حيث إن أكثر الأزواج يأخذ هذا الأمر على شكل اتهامه بضعف الشخصية ،
وعدم القدرة على حل المشاكل ، ويحس حينئذ بالنقص ، وربما يتهم زوجته بأنها هي السبب في شعوره ذلك .
تعليق