إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر




    قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( لتتبعن سننَ من قبلكم شبرًا بشبرٍ ، وذراعًا بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه . قلْنا : يا رسولَ اللهِ ، اليهودُ والنصارى ؟ قال : فمن)

    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3456
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    فلا تتشبهوا بهم ولا تكونوا مثلهم
    فهيا معنا نصحح عقيدتنا ونزرع التوحيد الخالص في قلوبنا


    لماذا لا نحتفل معهم
    ما المخالفة
    من ذلك
    أسئلة وشبهات وأحكام وتنبيهات
    لنوضح لكم سبل الموحدين المخلصين

    الفــهــرس


    المقــدمه
    الولاء والبراء من أصول الأسلام

    صور من موالاة الكافرين

    واقع أليم يبن صدق النبي الأمين

    شبهات وردود

    حكم مشاركة الكفار في أعيادهم

    فتاوى العلماء في الإحتفال بأعياد اليهود والنصاري

    نصيحه قلبيه لأمتي الحبيبه


    نهدي إليكم مرفقات السلسله لعلها تفيدكم

    لتتبعن سنن من كان قبلكم






    تابعوناااااا
    التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 28-12-2014, 10:17 PM.
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا وأثابكم الفردوس

    تعليق


    • #3
      رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا أختي ونفع بكم


      تعليق


      • #4
        رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر

        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر

          الولاء والبراء

          من خصائص المجتمع المسلم أنه مجتمع يقوم على عقيدة الولاء والبراء، الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراء من كل من حادّ الله ورسوله واتبع غير سبيل المؤمنين .
          وهاتان الخاصيَّتان للمجتمع المسلم هما من أهم الروابط التي تجعل من ذلك المجتمع مجتمعا مترابطاً متماسكاً، تسوده روابط المحبة والنصرة، وتحفظه من التحلل والذوبان في الهويات والمجتمعات الأخرى، بل تجعل منه وحدة واحدة تسعى لتحقيق رسالة الإسلام في الأرض، تلك الرسالة التي تقوم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعوة الناس إلى الحق وإلى طريق مستقيم .




          أهمية عقيدة الولاء والبراء :

          تنبع أهمية هذه العقيدة الإسلامية الأصيلة من كونها فريضة ربانية، ومن كونها كذلك سياج الحماية لهوية الأمة الثقافية والسياسية، ولا أدلَّ على أهمية هذه العقيدة من اعتناء القرآن بتقريرها، فمرة يذكرها على اعتبار أنها الرابطة الإيمانية التي تجمع المؤمنين فتحثهم على فعل الصالحات، قال تعالى:{
          وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (التوبة:71 )، ومرة يذكرها محذرا من الانسياق وراء تحالفات تضع المسلم جنبا لجنب مع الكافر في معاداة إخوانه المسلمين، قال تعالى:{ لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } (آل عمران:28)، ومرة يذكر عقيدة الولاء والبراء على أنها الصبغة التي تصبغ المؤمنين ولا يمكن أن يتصفوا بما يناقضها، قال تعالى:{ لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (المجادلة:22). إلى غير ذلك من الآيات.

          وفي بيان أهمية هذه العقيدة يقول العلامة أبو الوفاء بن عقيل :" إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة، عاش ابن الراوندي والمعري - عليهما لعائن الله - ينظمون وينثرون كفراً .. وعاشوا سنين، وعظمت قبورهم، واشتريت تصانيفهم، وهذا يدل على برودة الدين في القلب "

          ويقول الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:" فهل يتم الدين أو يقام علم الجهاد، أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله.. ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء، لم يكن فرقاناً بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان".

          وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فكان يقول لبعضهم: ( أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين ) رواه النسائي وأحمد .





          من ثمرات إحياء عقيدة الولاء والبراء في الأمة :

          1. ظهور العقيدة الصحيحة وبيانها وعدم التباسها بغيرها وتحقيق المفاصلة بين أهل الكفر وأهل الإسلام، قال تعالى: {
          قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ }(الممتحنة:4).
          2. حماية المسلمين سياسيا، وذلك أن ما يوجبه الإسلام من مبدأ الولاء والبراء يمنع من الانجرار وراء الأعداء، وما تسلط الكفار على المسلمين وتدخلوا في شؤونهم إلا نتيجة إخلالهم بهذا الأصل العظيم .
          3. تحقيق التقوى والبعد عن مساخط الله سبحانه، قال تعالى: {
          تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }(المائدة :80)، وقال تعالى:{ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ }(هود:113) .

          إن عقيدة الولاء والبراء هي عقيدة صيانة الأمة وحمايتها من أعدائها، كما أنها سبب للألفة والإخاء بين أفرادها، وهي ليست عقيدة نظرية تدرس وتحفظ في الذهن مجردة عن العمل؛ بل هي عقيدة عمل ومفاصلة، ودعوة ومحبة في الله، وكره من أجله وجهاد في سبيله؛ فهي تقتضي كل هذه الأعمال، وبدونها تصبح عقيدةً نظرية سرعان ما تزول، وتضمحل عند أدنى موقف أو محك .

          منقول

          التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 27-12-2014, 11:59 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر

            تحريم موالاة الكفّار


            من صور موالاة الكافرين



            - الرضا بكفرهم أو الشك فيه أو الامتناع عن تكفيرهم أو الإقدام على مدح دينهم، قال الله تعالى عن كفر الراضي: {...وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا...} [سورة النحل: 106].

            وقال تعالى موجبا ومشترطا الكفر بالطاغوت: {فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا} [سورة البقرة: 256]، وقال عن اليهود في تفضيلهم المشركين على المسلمين: {...وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} [سورة النساء: 51].

            - التحاكم إليهم: كما في قوله تعالى: {...يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ...} [سورة النساء: 60].

            - مودتهم ومحبتهم، قال تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ...} [سورة المجادلة: 22].

            - الركون إليهم والاعتماد عليهم وجعلهم سندا وظهيرا، قال تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّار...} [سورة هود: 113].


            - إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين، قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [سورة التوبة: 71]، وقال عن الكفار: {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [سورة المائدة: 51]، وقال: {مَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [سورة المائدة: 51].

            -الانخراط في مجتمعاتهم والانضمام إلى أحزابهم وتكثير سوادهم والتجنُّس بجنسياتهم (لغير ضرورة) والخدمة في جيوشهم والعمل على تطوير أسلحتهم.

            - نقل قوانينهم وتحكيمها في بلاد المسلمين، قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ...} [سورة المائدة: 50].

            - التولي العام لهم واتخاذهم أعوانا وأنصارا وربط المصير بهم، قال الله تعالى ناهيا عن ذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [سورة المائدة: 51].

            - مداهنتهم ومجاملتهم على حساب الدين، قال تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [سورة القلم: 9]، ويدخل في ذلك مجالستهم والدخول عليهم وقت استهزائهم بآيات الله، قال الله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّـهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ...} [سورة النساء: 141].

            - الثقة بهم واتخاذهم بطانة من دون المؤمنين وجعلهم مستشارين، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨﴾ هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩﴾ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا...} [سورة آل عمران: 118-120].


            يتبع بإذن الله
            يا الله
            علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

            تعليق


            • #7
              رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر

              ومن هذه النصوص يتبين لنا تحريم تولية الكفار الأعمال التي يتمكنون بواسطتها من الاطلاع على أحوال المسلمين وأسرارهم ويكيدون لهم بإلحاق الضرر بهم.


              - توليتهم المناصب الإدارية التي يرأسون بها المسلمين ويذلونهم ويتحكمون في رقاب الموحدين ويحولون بينهم وبين أدائهم عباداتهم؛ قال الله تعالى: {...وَلَن يَجْعَلَ اللَّـهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [سورة النساء: 141]


              وكذلك ضمّ الأولاد إلى المدارس الكفرية والمعاهد التبشيرية والكليات والجامعات الخبيثة وجعلهم يسكنون مع عوائل الكفار.

              - التشبه بالكافرين في الملبس والهيئة والكلام وغيرها وذلك يدل على محبة المتشبه به، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم»

              [صححه الألباني].


              فيحرم التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم من عاداتهم، وعباداتهم، وسمتهم وأخلاقهم، كحلق اللحى، وإطالة الشوارب، والرطانة بلغتهم إلا عند الحاجة، وفي هيئة اللباس، والأكل والشرب وغير ذلك.

              - الإقامة في بلادهم بغير حاجة ولا ضرورة، ولهذا فإن المسلم المستضعف الذي لا يستطيع إظهار شعائر دينه تحرم عليه الإقامة بين الكفار إذا كان يقدر على الهجرة، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٩٧﴾ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴿٩٨﴾ فَأُولَـٰئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا} [سورة النساء: 97-99].

              فلم يعذر الله في الإقامة في بلاد الكفار إلا المستضعفين الذين لا يستطيعون الهجرة، وكذلك من كان في إقامته مصلحة دينية كالدعوة إلى الله ونشر الإسلام في بلادهم.

              ويشترط للذّاهب إلى بلادهم أن يكون معه علم يدفع به الشبهات وإيمان يدفع به الشهوات، وأن يكون مُظهِراً لدينه معتزاً بإسلامه مبتعداً عن مواطن الشر، حذِراً من دسائس الأعداء ومكائدهم، وكذلك يجوز السفر أو يجب إلى بلادهم إذا كان لأجل الدعوة إلى الله ونشر الإسلام.

              من صور موالاة الكافرين أيضا

              - مدحهم والذبّ عنهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون نظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد؛ قال تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ} [سورة طه: 113].

              وكذلك تعظيمهم وإطلاق ألقاب التفخيم عليهم والبدء بتحيتهم وتقديمهم في المجالس وفي المرور في الطرقات ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلا النَّصَارَى بِالسَّلامِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ» [رواه مسلم].



              - مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أوتهنئتهم بمناسبتها أو حضور أماكنها، وقد فُسَّر الزور في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ...} [سورة الفرقان: 72]؛ بأعياد الكفار.

              - التسمي بأسمائهم المُنكَرة، وقد غيّر النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء الشركية كعبد العزّى وعبد الكعبة.

              - الاستغفار لهم والترحم عليهم، قال الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [سورة التوبة: 113].


              - ترك تاريخ المسلمين والتأريخ بتأريخهم واعتماده خصوصاً التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي، وهو عبارة عن ذكرى مولد المسيح عليه السلام، والذي ابتدعوه من أنفسهم وليس هو من دين المسيح عليه السلام، فاستعمال هذا التاريخ فيه مشاركة في إحياء شعارهم وعيدهم.

              ولتجنب هذا لما أراد الصحابة رضي الله عنهم وضْع تاريخ للمسلمين في عهد الخليفة عمر رضي الله عنه عدلوا عن تواريخ الكفار وأرخوا بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على وجوب مخالفة الكفار في هذا وفي غيره مما هو من خصائصهم ـ والله المستعان.

              يتبع بإذن الله



              يا الله
              علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

              تعليق


              • #8
                الرد المبين على المسلم الباحث على الاحتفال مع النصارى بعيدهم اليتيم ... اخفاء


                الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله النبي محمد صلى الله عليه واّله وسلم



                فمع اقتراب اللحظات الأخيرة لوداع العام الميلادي الحالي وانتظار نسمات صباح اليوم الأول للعام الجديد
                تظهر في الأفاق سعادة بعض المسلمين والعزم على الاحتفال مع النصارى في عيدهم اليتيم
                ونسوا وتناسوا قول الله تعالى " إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ ""

                " وقوله تعالى " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"
                فمن هذا المنطلق احببت أن اذكر نفسي وإياكم بخطورة هذا الأمر
                لما نراه من حرص المسلمين علي الإحتفال معهم وما يبث إليهم من شبهات
                تمس عقيدتنا وأمور ديننا

                وادعوا الله تعالى أن يكون العمل خالص لوجهه الله تعالى


                يتبع بإذن الله تعالى

                التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 27-12-2014, 09:01 PM.


                تعليق


                • #9
                  رد: الرد المبين على المسلم الباحث على الاحتفال مع النصارى بعيدهم اليتيم ... اخفاء

                  واقع أليم يصدق ما قاله النبي الأمين


                  قال رسول الله صل الله عليه وسلم (
                  لتتبعن سننَ من قبلكم شبرًا بشبرٍ ، وذراعًا بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه . قلْنا

                  :
                  يا رسولَ اللهِ ، اليهودُ والنصارى ؟ قال : فمن)

                  فمن كان له قلب سيرى وصية وتحذير النبي صلى الله عليه واّله وسلم من أتباع اليهود والنصارى

                  فقال الأمام على رضي الله عنه "
                  سيأتي زمان على الناس تسير فيها الناس على رؤوسها فمن يسير على قدميه فهو الشاذ"

                  فصدق الأمام علي جاء هذا الزمان وأنقلب الحال من حال إلى حال فبعد أن أم النبي محمد صلى الله عليه واّله وسلم جميع الأنبياء بالمسجد الأقصى ليظهر الله

                  تعالى أتباع جميع الأنبياء للنبي محمد صلى الله عليه واّله وسلم تصديقا لقول الله تعالى "
                  وَإِذْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُم رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ " ال عمران:81"

                  فأنقلب الحال وصدق فينا قول شيخنا أبا أسحاق الحويني حفظه الله تعالى " نحن أمة ضعيفة مستضعفة تعيش على هامش الدنيا"
                  فبدلا من أتباع اليهود والنصارى لنا أصبحنا نتبعهم ونبحث عن تقليدهم والاحتفال معهم بسعادة ولهفة وشوق ونسينا وتناسينا تحذير الله تعالى " فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"" ال عمران :82"

                  .


                  وللآسف الشديد يسير البعض تحت راية التقارب بين الأديان ودعاة الفتنة والضلال بأننا جميعا نعبد اّله واحد فيأتي رد الله تعالى القاطع " وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ "البقرة :120"

                  فأراد الله تعالى أن يعلمك بأنه مهما ستفعل من تقريب وتنازل عن عقيدتك من أجل نيل رضاهم واظهار المودة لهم فهم

                  لن يرضوا عنك الا اذا أتبعتهم واذا أردت أن تتبع ملتهم فتذكر قول الله تعالى "
                  وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ"" من البقرة:108".



                  عجباً لهؤلاء المسلمين
                  وعجبا لك أخي المسلم


                  المحتفل بالعام الميلادي الجديد كيف ستحتفل بمن يسبون الله تعالى!!

                  أسمع لكلام رب الأرباب بالحديث القدسي {
                  شتمني ابن آدم وما ينبغي له ذلك، وسبني ابن آدم وما ينبغي له ذلك، أما سبه إياي فإنه يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار كيف أشاء،
                  وأما شتمه إياي فإنه يقول: إني اتخذت صاحبة وولداً، وأنا الله لم يكن لي صاحبة ولا ولد
                  }"
                  رواه البخاري في صحيحه".
                  ومع ذلك تُظهر التبريرات وترد على الأدلة بأتباع الأهواء وتسير خلف بعض الدعاة الذين يرفعون راية توحيد

                  الأديان ويبتعدون عن منهج الله تعالى فتسير خلفهم في الدنيا ويفرون منك في الآخرة قال تعالى
                  "
                  إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ﴿١٦٦﴾وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّـهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴿١٦٧﴾ "

                  " البقرة :166-167".


                  فسيفرون منك يوم القيامة وتبقى بحسرتك على ما فرطت في جنب الله تعالى.
                  فيا أخي المسلم المحتفل لا تشتري الدنيا بالدين فقال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"" المائدة:51" فاحذر أخي أن تتولاهم "وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ "
                  فيحق فيك قول النبي صلى الله عليه واّله وسلم

                  "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ، وَمَنْ أَحَبَّ قَوْمًا حُشِرَ مَعَهُمْ "
                  فهل ستسعد بالحشر معهم يوم القيامة؟!


                  وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

                  يتبع باذن الله تعالى

                  التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 27-12-2014, 08:24 PM.


                  تعليق


                  • #10
                    رد: الرد المبين على المسلم الباحث على الاحتفال مع النصارى بعيدهم اليتيم ... اخفاء



                    شبهات وردود



                    لعل بعض من المسلمين الذين يختلط الأمور لديهم ببعضنا ولا يفرقون بين التعامل مع النصاري وغيرهم كمعاملة الإسلام وبين تدخلهم في شريعتنا وعقيدتنا

                    وهذا ما نريد توضيحه


                    الشبهة الأولي والثانيه

                    الإستدلال بمقالة شيخ الإسلام رحمه الله (
                    لَا نَدَعُ أَسِيرًا لَا مِنْ أَهْلِ الْمِلَّةِ وَلَا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ)


                    الأستدلال بهذا الحديث
                    (إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً)


                    نقول مسعيناً بالله

                    نص رسالة الإمام رحمه الله (قال شيخ الإسلام :

                    ((وَقَدْ عَرَفَ النَّصَارَى كُلُّهُمْ أَنِّي لَمَّا خَاطَبْت التَّتَارَ فِي إطْلَاقِ الْأَسْرَى وَأَطْلَقَهُمْ غازان وقطلو شاه وَخَاطَبْت مَوْلَايَ فِيهِمْ فَسَمَحَ بِإِطْلَاقِ الْمُسْلِمِينَ. قَالَ لِي: لَكِنَّ مَعَنَا نَصَارَى أَخَذْنَاهُمْ مِنْ الْقُدْسِ فَهَؤُلَاءِ لَا يُطْلِقُونَ. فَقُلْت لَهُ: بَلْ جَمِيعُ مَنْ مَعَك مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ هُمْ أَهْلُ ذِمَّتِنَا؛ فَإِنَّا نُفْتِكَهُمْ وَلَا نَدَعُ أَسِيرًا لَا مِنْ أَهْلِ الْمِلَّةِ وَلَا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ. وَأَطْلَقْنَا مِنْ النَّصَارَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ. فَهَذَا عَمَلُنَا وَإِحْسَانُنَا وَالْجَزَاءُ عَلَى اللَّهِ)) [((مجموع الفتاوى)) (28/616)].

                    وهذا بخصوص الذمي الذي أعطيناه عهدا وأعطيناه ذمة، وأمناه على نفسه وعلى ماله وعلى أهله وأولاده، واشترطنا عليه شروطا إذا وفى بها وفينا بما أعطيناه من الأمان

                    فله حق التعامل بالاسلام والكلمه الطيبه الحسنه وله حكم المعاملات معنا كالبيع والشراء والأجره بالخضوع لأحكام الإسلام


                    وإذا كانت المعامله بهم معاملة الإسلام قائمه علي الكلمه الطيبه الحسنه فلا نعني بذلك أننا نحبهم أو نقر بعقيدتهم بل يجب علينا
                    أن نبغض عقيدتهم المخالفه للإسلام ونبغضهم لكفرهم
                    فمشاركتهم في أعمالهم العقائديه هي بمثابة الإقرار بأنهم علي منهج صحيح وهذا ما يخالف عقيدتنا بالله عز وجل
                    قال تعالي
                    (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۖ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)


                    الشبهة الثالثه
                    قول بعض الناس

                    لا نشاركهم ولكن نهنئهم فقط كما يهنئونا في أعيادنا

                    نقول

                    إليكم هذا التفصيل ونرجوا الإنتباه إليه
                    (الإسلام ــــــــ>> عقيده تنبثق منها ـــــــــ>> شريعه ــــــــ>>> هي التي تنظم الحياه )
                    ولا يصح من قومٍ شريعتهم إلا إذا صحت عقيدتهم

                    نقول أن الأعياد من جملة الشرائع في الإسلام وأننا في الأعياد لنا أحكام وضعها لنا الشرع وما ترك لنا الشرع إلا ووضح لنا حتي كيفية التهنئه بالمسلمين بعضهم بعضا

                    فالتنهئه بالأعياد دليل أقرار علي العمل ذاته ألا وهو العيد
                    فمجرد تهنئة الكافرين بأعيادهم لا تجوز ولا تصح أما كونهم يهنئونا بأعيادنا فنحنوا علي الحق فالتشبه بالمفلحين فلاح قال الله تعالي ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ )


                    وقال تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ )




                    ومن يقول أن التهنئه بأعيادهم من حسن البرإليهم وحسن الخلق

                    لا يمكن اعتبار هذا من البر وحسن الخلق مع الكفار المسالمين والإحسان لهم ؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو أحسن الناس خلقاً وأعظمهم إحساناً ، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم تهنئة اليهود وهو قد عايشهم فترة من الزمن مع وجود السبب المقتضي لذلك ومرور عدد من أعيادهم ، ومثل ذلك لوحصل لا يخفى على الصحابة الذين نقلوا دقائق حياته وأقواله صلى الله عليه وسلم .


                    أما أحكام المشاركه بأعياد الكفار

                    إليكم تفصيلها

                    تابعونا


                    التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 26-12-2014, 06:50 PM.


                    تعليق


                    • #11
                      رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر

                      حكم مشاركة الكفار في أعيادهم



                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : [ إن الأعياد من جملة الشرائع والمناهج والمناسك، التي قال الله سبحانه وتعالى : { لِكُل أُمةٍ جَعلْنَا مَنسَكاً هُم نَاسِكُوه }. [ الحج: 67].

                      كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج،
                      فإن الموافقة في جميع العيد، موافقة في الكفر،

                      والموافقة في بعض فروعة: موافقة في بعض شُعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر. فالموافقة فيها موافقة من أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولاريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه ]

                      قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه العظيم (( أحكام أهل الذمة)).
                      قال : [
                      أما تهنئتهم بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالاتفاق، وذلك مثل أن يهنئهم بأعيادهم فيقول : عيدك مبارك. أو تهنأ بهذا العيد : ( أو العبارات التي نسمعها الآن ). فهذا إن سلم قائله من الكفر (( والعياذ بالله )).
                      فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب،
                      بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .. فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر، فقد تعرض لمقت الله وسخطه]

                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : [ ولا يجوز بيع كل ما يستعينون به على إقامة شعائر دينهم ] ،
                      أي لا يجوز أن يباع لهم أي شيء يستعينون به على إقامة كفرهم وضلالهم وشعائرهم الدينية،
                      فالذي يستورد لهم شجرة الميلاد، والذي يبيع لهم أنوار الزينة ، والذي يبيع لهم بطاقات المعايدة والتهنئة ،
                      والذي يؤجر لهم الفنادق أو المسارح أو الأحياء المغلقة، أو المجمعات السكنية ليقيموا فيها حفلات الميلاد،
                      فعمله هذا حرام،
                      وهو
                      معصية، وهو تواطؤ مع الكفر وأهله،
                      ومالُهُ الذي يجنيه من ذلك
                      سحت . (( وأي لحم نبت من سحت فالنار أولى به )) .

                      تعليق


                      • #12
                        رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر

                        سؤال وجواب للشيخ ابن عثيمين
                        في حكم تهنئة النصارى بأعيادهم ومشاركتهم فيها


                        بسم الله الرحمن الرحم
                        فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

                        س:ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكرسمس؛ لأنهم يعملون معنا؟ وكيف نرد عليهم إذا حيونا بها؟
                        وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة، وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب، وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
                        أفتونا مأجورين.

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        جـ: تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه ( أحكام أهل الذمة ).

                        حيث قال: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به
                        فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه؛ فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب؛ بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه.

                        وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر؛ فقد تعرض لمقت الله وسخطه. انتهى كلامه رحمه الله.

                        وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ورضى به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنيء بها غيره؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى:
                        {
                        إِنْ تَكْفُروا فَإِنَّ الله غَنيُّ عَنْكُم وَلَا يَرْضَى لِعبَادِه الكُفْر وَإِنْ تَشْكُروا يَرضَه لَكُم } الزمر:7

                        وقال تعالى: {
                        اليَوْم أَكْمَلت لَكُمْ دينَكُم وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُم نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُم الْإِسْلامَ دِينًا }المائدة :3
                        وتهنئتهم بذلك
                        حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.

                        وإذا هنؤنا بأعيادهم، فإننا لا نجيبهم على ذلك
                        لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى؛
                        لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق
                        وقال فيه: {
                        وَمَنْ يبْتَغِ غَيرَ الْإِسْلامَ دِينًا فَلَنْ يُقْبَل مِنْهُ وَهُو فِي الآخِرَةِ مِنْ الخَاسِرينَ }آل عمران:83
                        وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة
                        حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم لها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
                        و
                        كذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( من تشبه بقوم فهو منهم)).

                        قال
                        شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه.

                        ومن فعل شيئاً من ذلك فهو
                        آثم سواء فعله مجاملة أو تودداً أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.

                        والله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم ويرزقهم الثبات عليه وينصرهم على أعدائهم إنه قوي عزيز.
                        والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر



                          فتاوى العلماء ف
                          ي الإحتفال بأعياد اليهود والنصاري



                          الحمد لله رب العالمين، و العاقبة للمتقين، و لا عدوان إلا على الظالمين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمدًا عبده و رسوله و بعد:
                          فيقول الله جل و علا في محكم التنزيل:
                          {و الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ و إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان : 72].
                          قال ابن كثيرٍ رحمه الله في تفسيره لهذه الآية الكريمة: قال أبو العالية، و طاوس، و محمد بن سيرين، ، و الضحاك، و الربيع بن أنس، و غيرهم: (هي أعيادُ المشركين) .اهـ [تفسير بن كثير ج 3 ص 2097].
                          فعباد الرحمن حقاً هم الذين لا يشهدون ولا يحضرون أعياد المشركين فضلاً من أن يفعلوها.
                          وعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبان فيهما، فقال: ((ما هذان اليومان؟)) قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر)) رواه أبو داود.
                          فالرسول صلى الله عليه و سلّم لم يقرهم على أعياد الجاهلية، ولكنه أقرَّ أعياد الإسلام، لأن الإسلام هو الذي يقرر لا غيره.
                          وجاء في صحيح البخاري أن عمر رضي الله تعالى عنه و أرضاه قال: (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم) وجاء في رواية صحيحة في البيهقي: (.. فإن السَّخْطَةَ تنزل عليهم).
                          فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين الأربعة ينهى عن مخالطة الكفار في أعيادهم، و يأمر باجتنابهم و الابتعاد عنهم فإن السخطة تنزل عليهم!
                          وهؤلاء العلماء الأجلاء، الكبار، يحذرون من هذه العادة السيئة و البدعة النكراء، بفتاويهم القوية، المبنية على الدليل الصحيح، و الحجج القوية، و البراهين الساطعة، فتجتمع كلمتهم بفضل الله على تحريمها و تسفيه فاعلها:



                          أولاً: العلامة محمد بن براهيم -رحمه الله-

                          من محمد بن إبراهيم إلى ……سلمه الله:
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
                          ذكر لنا أن بعض التجار في العام الماضي استوردوا هدايا خاصة بمناسبة العيد المسيحي لرأس السنة الميلادية من ضمن هذه الهدايا شجرة الميلاد المسيحي وأن بعض المواطنين كانوا يشترونها ويقدمونها للأجانب المسيحيين في بلادنا مشاركة منهم في هذا العيد.
                          وهذا أمر منكر ما كان ينبغي لهم فعله ولا نشك في أنكم تعرفون عدم جواز ذلك وما ذكره أهل العلم من الاتفاق على حظر مشاركة الكفار من مشركين وأهل كتاب في أعيادهم.
                          فنأمل منكم ملاحظة منع ما يرد بالبلاد من هذه الهدايا وما في حكمها مما هو خصائص عيدهم.

                          [فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ج3ص105]




                          ثانيًا: سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-

                          س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم؟
                          ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب فامشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.

                          [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405]
                          وسُئل سماحته كذلك:
                          السؤال: ما حكم إقامة أعياد الميلاد؟
                          الجواب:
                          الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع المطهر بل هو بدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد” متفق على صحته.
                          وفي لفظ لمسلم وعلقه البخاري رحمه الله في صحيحه جازما به: “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد” ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده مدة حياته ولا أمر بذلك، ولا علمه أصحابه وهكذا خلفاؤه الراشدون، وجميع أصحابه لم يفعلوا ذلك وهم أعلم الناس بسنته وهم أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على اتباع ما جاء به فلو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم مشروعا لبادروا إليه، وهكذا العلماء في القرون المفضلة لم يفعله أحد منهم ولم يأمر به.
                          فعلم بذلك أنه ليس من الشرع الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، ونحن نشهد الله سبحانه وجميع المسلمين أنه صلى الله عليه وسلم لو فعله أو أمر به أو فعله أصحابه رضي الله عنهم لبادرنا إليه ودعونا إليه. لأننا والحمد لله من أحرص الناس على اتباع سنته وتعظيم أمره ونهيه. ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا المسلمين الثبات على الحق والعافية من كل ما يخالف شرع الله المطهر إنه جواد كريم.

                          [مجلة البحوث الإسلامية العدد الخامس عشر، ص 285.]




                          تعليق


                          • #14
                            رد: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر



                            ثالثًا: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

                            فتوى رقم 2540

                            السؤال:
                            من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام وهي أن بعض المسلمين في غانا يُعَظِّمُون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا العزيز عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟
                            الجواب:
                            الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد
                            أولاً: السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ …الحديث.
                            ثانياً: لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم والله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله شديد العقاب.
                            وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه فإنه مفيد جدا في هذا الباب.
                            وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

                            اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
                            الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
                            نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي
                            عضو: عبد الله بن قعود
                            عضو: عبد الله بن غديان


                            تعليق


                            • #15
                              رد: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر



                              نصيحه قلبيه لأمتي الحبيبه

                              بقلمي

                              يا أمة الإسلام عذراً

                              لقد أستهان بعض أبنائكِ بعزكِ ،
                              وتناسا اللاهون بملزاتهم عن حقكِ

                              لقد خانهم أبراق الدنيا وأضوائها
                              وخطفتهم أشواكَ الغرب طمعاً في زهورهم

                              للأزهار نافعتهم والأشواكَ تبريهم

                              خرجوا من دنياهم والعبء يثقلهم
                              بأوزار موالاة معاديهم
                              صدق قول الصادق فيهم
                              من تشبه بقومٍ فهو منهم




                              أيها المسلم المشارك في الإحتفال
                              أعتز بدينك وعقيدتك
                              أعتز بإنتسابكَ لهذا الدين
                              الخالق سبحانه وتعالي لم يرضي لكَ إلا الإسلام
                              فعلاما ترتضي بغيره



                              أيها المسلم المشارك في الإحتفال

                              ألا تخشي من مفاجأة العقاب
                              يوم تري المؤمنين يوم المعاد يجتمعون بالنبي العدنان
                              وتري نفسكَ بجوار القساوسه وعباد الصلبان

                              أتحب أن تكون رفيق قوم لهم زاد
                              وأنت بلا زاد


                              يا من تشارك الكفار في أعيادهم
                              لقد ألقي عليكَ الحجه ووضح لكَ سبيل الموحدين
                              هذه وصية مناصحه ،من أهتدي بهديها أهتدي
                              هذه سفينة سلامة ،من اعتصم بركوبها نجا



                              شكر الله لكم مشرفي ومراقبي واحة طلاب العلم الشرعي
                              لما بذلوه من وجهد ووقت في إعدادها

                              الأخت أم هاله 30
                              الأخت أمة الرحيم
                              الأخ أبو مالك محمد عيسي
                              الأخت طريقي لربي




                              التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 28-12-2014, 01:23 AM.
                              يا الله
                              علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X