السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اجملها من همة عاليه
اللهم دبر لنا فإنا لا نحسن التدبير
""كن كالدفاع المدني، وأت بأخيك لصلاة الفجر"".
:
:
يروى صاحب القصة ويقول ::
""كنت طالبا في الجامعة في قسم الفقه وأصوله عام 2004، واستلمت مسجدا جديدا في تلك الأيام، كان عندي مؤذن من جماعة -الدعوة والتبليغ- كأنه شعلة نار يدعى: علاء جابر.
-المسجد في صلاة الفجر 20 شخصا بزيادة ونقصان كالمعتاد.
ما أن قدمت المسجد حتى جاءني علاء-حفظه الله- في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل؛ أفرك عن عيني أثر النعاس -لأن غدا جامعة-
قلت: ما بك يا علاء؟
قال: أنت نائم والناس يحترقون!؟ (يعني الحديث: تحترقون تحترقون/أي: تذنبون).
قلت: ما هنالك؟
قال: الشباب في الخمارات والبارات والملاهي وأنت نائم؟!
قلت: ما أصنع معهم؟
قال: اذهب معي.
قلت: مستحيل أن أدخل تلك الأماكن ووضحت له الأسباب.
قال: يا شيخ محمد؛ أنا لست بطالب علم، وأنت تطلبه، سامحني على جهلي؛ لكن ابق في الخارج؛ أنا آتيك بهم، وأنت تعلمهم.
قلت: حاضر.
توضأت وخرجت معه للشارع ورأيت همته العالية، وتعجبت من اشتعاله وحرقته في حق إخوانه بينما أنا -طالب الفقه- أنام الليل في سبات عميق وأدرس النهار، وأكلم الواحد والاثنين والثلاثة.
لكن همتي ليست كهمة ابن جابر.
كنت أنظر إليه وهو يدخل البارات والملاهي والخمارات -بداية: قلت: مجنون؛ ما الذي يصنعه؟!
(هو يأتي بهم وأنا أستقبلهم في الخارج لأكلمهم).
حتى رأيت منه العجاب، وأتاني بنصراني يدعى: إيهاب، وبعد ذلك أصبح مسلما بحمد الله.
المهم أحبتي في الله؛ أن العدد في المسجد انتقل من 20 شخصا إلى 11 ونصف (صفا) يعج المسجد بالشباب، والأجمل أنهم أصبحوا من أهل الفجر.
بعدها قلت: لله درك يا علاء؛ لست مجنونا، أنت من رجال الدفاع المدني (رجل الإطفاء، أخرجت الشباب من الأماكن المحترقة بالمعاصي والظلمة إلى أماكن النور).
:
كتبتها دامع العين؛ معتصر القلب.
راقت لى جدا
نسأل الله الهدى والثبات امين
ما اجملها من همة عاليه
اللهم دبر لنا فإنا لا نحسن التدبير
""كن كالدفاع المدني، وأت بأخيك لصلاة الفجر"".
:
:
يروى صاحب القصة ويقول ::
""كنت طالبا في الجامعة في قسم الفقه وأصوله عام 2004، واستلمت مسجدا جديدا في تلك الأيام، كان عندي مؤذن من جماعة -الدعوة والتبليغ- كأنه شعلة نار يدعى: علاء جابر.
-المسجد في صلاة الفجر 20 شخصا بزيادة ونقصان كالمعتاد.
ما أن قدمت المسجد حتى جاءني علاء-حفظه الله- في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل؛ أفرك عن عيني أثر النعاس -لأن غدا جامعة-
قلت: ما بك يا علاء؟
قال: أنت نائم والناس يحترقون!؟ (يعني الحديث: تحترقون تحترقون/أي: تذنبون).
قلت: ما هنالك؟
قال: الشباب في الخمارات والبارات والملاهي وأنت نائم؟!
قلت: ما أصنع معهم؟
قال: اذهب معي.
قلت: مستحيل أن أدخل تلك الأماكن ووضحت له الأسباب.
قال: يا شيخ محمد؛ أنا لست بطالب علم، وأنت تطلبه، سامحني على جهلي؛ لكن ابق في الخارج؛ أنا آتيك بهم، وأنت تعلمهم.
قلت: حاضر.
توضأت وخرجت معه للشارع ورأيت همته العالية، وتعجبت من اشتعاله وحرقته في حق إخوانه بينما أنا -طالب الفقه- أنام الليل في سبات عميق وأدرس النهار، وأكلم الواحد والاثنين والثلاثة.
لكن همتي ليست كهمة ابن جابر.
كنت أنظر إليه وهو يدخل البارات والملاهي والخمارات -بداية: قلت: مجنون؛ ما الذي يصنعه؟!
(هو يأتي بهم وأنا أستقبلهم في الخارج لأكلمهم).
حتى رأيت منه العجاب، وأتاني بنصراني يدعى: إيهاب، وبعد ذلك أصبح مسلما بحمد الله.
المهم أحبتي في الله؛ أن العدد في المسجد انتقل من 20 شخصا إلى 11 ونصف (صفا) يعج المسجد بالشباب، والأجمل أنهم أصبحوا من أهل الفجر.
بعدها قلت: لله درك يا علاء؛ لست مجنونا، أنت من رجال الدفاع المدني (رجل الإطفاء، أخرجت الشباب من الأماكن المحترقة بالمعاصي والظلمة إلى أماكن النور).
:
كتبتها دامع العين؛ معتصر القلب.
راقت لى جدا
نسأل الله الهدى والثبات امين
تعليق