السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع وجدته فى منتدى الاكاديمية ااسلامية
وبسبب اهميته الشديدة التى اراها فيه
ودتت نقله هنا الى ساحتنا حتى تنتفع به كل اخت
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرا لإنتشار الحجاب المتبرج وددت أن أشارك في توضيح شروط اللباس الشرعي للمرأة المسلمة من الكتاب و
السنة و الله أسأل التوفيق و السداد و القبول .....
* شروط اللباس الشرعي و الأدلة من الكتاب و السنة :
1- استيعاب جميع البدن (على خلاف بين العلماء في الوجه و الكفين ليس هذا موضعه)
2- ألا يكون زينة في نفسه
الدليل في سورة النور آية 31 " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِ*هِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُ*وجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ* مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِ*بْنَ بِخُمُرِ*هِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ................"
الخمار : ثوب تغطي به المرأة رأسها
الجيب : موضع فتحة الثوب أعلى الصدر ( أي يغطي العنق و القلادة و الصدر)
فمن تلبس غطاء للرأس صغير لا يغطى الرقبة و الصدر أو تظهر الأذنين أو تلبس زينة فقد خالفت الآية
و من تلبس حذاء بكعب عالي و تضرب به و يحدث صوتا فقد خالفت الآية " .... وَلَا يَضْرِ*بْنَ بِأَرْ*جُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ....." النور 31
و دليل آخر في سورة الأحزاب آية 59 " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ..... "
الجلباب : القميص أو ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها و صدرها أو الملاءة التي تشتمل بها
المرأة من الرأس إلى القدم ( لسان العرب)
فمن تلبس البنطال أو العباءة الضيقة فقد خالفت الآية فهذا ليس جلباب ( الجلباب فضفاض لا يظهر تفاصيل
الجسد لا وهى ماشية و لا و هى جالسة)
- ألا يكون معطرا و لا مبخرا
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة استعطرت فخرجت على قوم ليجدوا من ريحها فهى زانية" صحيح سنن أبو داود
فسماها الرسول صلى الله عليه و سلم زانية ، فموضوع التعطر ليس هين بل أمره خطير ، حتى البخور لأن له رائحة
قال رسول الله " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا" رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم
5،4- أن يكون فضفاضا لا يصف ، و سميكا لا يشف
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ........... و نساء كاسيات عاريات مائلات
مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا "
رواه مسلم
فالكاسية العارية التي تلبس ثياب تخفي جزء و تظهر جزء ، أو تلبس ثياب شفافة تظهر ما تحتها ، أو ضيقة تظهر
تفاصيل الجسد ، والكعب العالى للحذاء يجعل المشية مائلة بالإضافة إلى الضرب بالقدم عند المشى و إحداث صوت
يلفت النظر.
- ألا يشبه لباس الرجل
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل " صحيح الجامع _ الألباني
الحديث فيه لعن أي الأمر خطير .. فلننتبه
7- ألا يشبه لباس الكافرات
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من تشبه بقوم فهو منهم " صحيح الجامع _ الألباني
هل يرضى أحد أن يكون من الكافرين و العياذ بالله ، فلا نجري و راء الموضة التي يصنعها أعداء الدين ليوقعوا فيها
المسلمين .. فلننتبه
8- ألا يكون لباس شهرة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ثم يلهب فيه النار "
صحيح الجامع - الألباني
لباس الشهرة هو ما يقصد به الاشتهار بين الناس سواء كان الثوب نفيسا للتفاخر أو خسيسا اظهارا للزهد و الرياء
استعنت في كتابة هذا الموضوع بالله ثم كتاب جلباب المرأة المسلمة في الكتاب و السنة للشيخ الألباني رحمه الله
لتوضيح الشروط بأدلتها .
هذا الموضوع وجدته فى منتدى الاكاديمية ااسلامية
وبسبب اهميته الشديدة التى اراها فيه
ودتت نقله هنا الى ساحتنا حتى تنتفع به كل اخت
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرا لإنتشار الحجاب المتبرج وددت أن أشارك في توضيح شروط اللباس الشرعي للمرأة المسلمة من الكتاب و
السنة و الله أسأل التوفيق و السداد و القبول .....
* شروط اللباس الشرعي و الأدلة من الكتاب و السنة :
1- استيعاب جميع البدن (على خلاف بين العلماء في الوجه و الكفين ليس هذا موضعه)
2- ألا يكون زينة في نفسه
الدليل في سورة النور آية 31 " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِ*هِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُ*وجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ* مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِ*بْنَ بِخُمُرِ*هِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ................"
الخمار : ثوب تغطي به المرأة رأسها
الجيب : موضع فتحة الثوب أعلى الصدر ( أي يغطي العنق و القلادة و الصدر)
فمن تلبس غطاء للرأس صغير لا يغطى الرقبة و الصدر أو تظهر الأذنين أو تلبس زينة فقد خالفت الآية
و من تلبس حذاء بكعب عالي و تضرب به و يحدث صوتا فقد خالفت الآية " .... وَلَا يَضْرِ*بْنَ بِأَرْ*جُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ....." النور 31
و دليل آخر في سورة الأحزاب آية 59 " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ..... "
الجلباب : القميص أو ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها و صدرها أو الملاءة التي تشتمل بها
المرأة من الرأس إلى القدم ( لسان العرب)
فمن تلبس البنطال أو العباءة الضيقة فقد خالفت الآية فهذا ليس جلباب ( الجلباب فضفاض لا يظهر تفاصيل
الجسد لا وهى ماشية و لا و هى جالسة)
- ألا يكون معطرا و لا مبخرا
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة استعطرت فخرجت على قوم ليجدوا من ريحها فهى زانية" صحيح سنن أبو داود
فسماها الرسول صلى الله عليه و سلم زانية ، فموضوع التعطر ليس هين بل أمره خطير ، حتى البخور لأن له رائحة
قال رسول الله " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا" رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم
5،4- أن يكون فضفاضا لا يصف ، و سميكا لا يشف
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ........... و نساء كاسيات عاريات مائلات
مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا "
رواه مسلم
فالكاسية العارية التي تلبس ثياب تخفي جزء و تظهر جزء ، أو تلبس ثياب شفافة تظهر ما تحتها ، أو ضيقة تظهر
تفاصيل الجسد ، والكعب العالى للحذاء يجعل المشية مائلة بالإضافة إلى الضرب بالقدم عند المشى و إحداث صوت
يلفت النظر.
- ألا يشبه لباس الرجل
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل " صحيح الجامع _ الألباني
الحديث فيه لعن أي الأمر خطير .. فلننتبه
7- ألا يشبه لباس الكافرات
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من تشبه بقوم فهو منهم " صحيح الجامع _ الألباني
هل يرضى أحد أن يكون من الكافرين و العياذ بالله ، فلا نجري و راء الموضة التي يصنعها أعداء الدين ليوقعوا فيها
المسلمين .. فلننتبه
8- ألا يكون لباس شهرة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ثم يلهب فيه النار "
صحيح الجامع - الألباني
لباس الشهرة هو ما يقصد به الاشتهار بين الناس سواء كان الثوب نفيسا للتفاخر أو خسيسا اظهارا للزهد و الرياء
استعنت في كتابة هذا الموضوع بالله ثم كتاب جلباب المرأة المسلمة في الكتاب و السنة للشيخ الألباني رحمه الله
لتوضيح الشروط بأدلتها .
تعليق