إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أحمد وبنت الجيران "سيبتيني ليه ؟؟؟"

    الشخصيات /

    أحمد / طالب متفوق دراسيا في 3 ث

    روضة / ساكنة في العمارة اللي قصاد أحمد , في 1 ث , متفوقة , أبوها مات من وهي في أولي ابتدائي

    دعاء / في 1 ث , متفوقة

    علي / أخو دعاء

    عمر / صاحب علي

    أمجد / صاحب علي

    هالة / أم أحمد وفاتحين سوبر ماركت في الدور الأرضي في العمارة اللي ساكنين فيها

    هاجر / أخت أحمد , في 4 كلية ومخطوبة

    سالم / أبو أحمد مهندس وبيسافر كتير

    ياسمين / أخت روضة في 1 اعدادي

    علياء / أم روضة معلمة مثابرة عندها بنتين روضة وياسمين وطبعا بتدي دروس كتير

    زوجها مات من زمان وليهم ميراث بس عم روضة رافض يعطهولهم

    أكرم / محاسب عم روضة

    غدير / صاحبة روضة

    الحج ضياء / أبو علي ودعاء
    الحاجة هدي / أم علي ودعاء

    وإن شاء الله ممكن تظهر شخصيات تانية

    الحلقة الأولي /

    أول يوم في الدراسة :

    جرس الباب

    أم أحمد / أهلا يا حبيبتي

    روضة / إزيك يا طنط ها ميدو صحا ؟

    أم أحمد / كل أما أصحي فيه يقولي حاضر يا ماما

    ويسألني روضي جت ؟؟ أقوله لسه يقولي طيب ويشد

    ههههههه

    روضه / ماشي يا عم أحمد

    أم أحمد / يلا اجدعنوا عشان نخطبكم السنة الجاية

    روضة لسة بتبتسم : إن شــ...

    وهما قاعدين يتكلموا

    أحمد / جبتي المفيد يا ماما (ويبوس إيد مامته)

    أم أحمد / بسم الله الرحمن الرحيم إيه ده ؟ أنت جهزت إمتي ؟

    وإيه اللي أنتا عمله في شعرك ده ؟

    أحمد / من أول ما سمعت الجرس وأنا جهزت

    وبعدين دي مونكي تسريحة طحن

    مش صح يا روضي ؟

    روضة / أو,, واو,, تجنن بجد أنت خطير يا ميدو

    يلا يا ابني عشان منتأخرش

    في العربية

    علي / متقلقيش يا بنتي أنتي أول واحدة تروح مدرسة جديدة !

    عادي نقلنا السكن عشان يبقي لشغل أبي أقرب

    دعاء / بس أنا قلقانة

    علي /" ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب" الرعد 28

    دعاء / ربنا يبارك فيك يا حبيبي

    وقعدت تقرأ قرآن

    ألا قلي قررت ولا لسه ؟؟

    علي / في إيه بالظبط؟؟

    دعاء / فاهمني طبعا

    علي / خلاص أدينا وصلنا يلا يا بطل

    دعاء / ماااشي يا عم الكتوم




    روضة وأحمد ماشيين الاتنين قصاد بعض بس بينهم مسافات

    أي نعم ناس كتير عارفة أنهم بيحبوا بعض

    من وهم لسه صغيرين بس برده بيمشوا أحيانا مع بعض

    قربوا خلاص من المدرسة

    دعاء طبعا دخلت قبلهم وكانت حسه أنها طفلة لسه أول يوم راحة الحضانة

    بتبص للوجوه : لا حول ولا قوة إلا بالله

    أعني يا رب

    عند بوابة المدرسة

    روضة / أحمد سلام بقي

    أحمد / خلاص يا عم المؤدب

    ودخلت روضة المدرسة

    وعلي طول

    صوت :إنتي يا بت

    اثبت مكانك

    روضة بتتلفت

    لقت هرم في وشها

    بتبص لقيتها

    غدير

    روضة : إيه يا عم الأهرامات دي

    كل دي طرح

    يتكم نيلة

    غدير : إيه ده مش عاجبينك ولا إيه ؟؟

    روضة : بس ليا تعليق مش كنتي تحطي الفضي رقم ثلاثة

    والفسفوري رقم ثمانية

    غدير : فلتت يا كبير المرة الجاية أظبتهم

    صوت الإمام :الله أكبر

    وسجد المصلون

    وسجد الإمام وأخذ الإمام يدعو في السجود

    ويبكي ياه أنت كريم أوي يا رب

    الحلقة الثانية

    فى المدرسة الثانوية


    دفعة جديدة في 1ث , غدير وروضة ودعاء وغيرهم

    دخلت البنات عالم جديد إنها المرحلة الثانوية

    عند بعضهم ناووي يحقق حاجات كارثية

    ويحلمون بأشياء في قاموسهم عادية اتربوا عليها في الأفلام والمسلسلات



    ورايحين كل واحد بيدور عالسعادة عالحب عالأمان

    ودي مش قضيتهم لوحدهم قضية كل البشر

    يفضل تاايه في يوومه وساعة لما يفوق يسأل هو أنا بجد سعيد ؟

    ويسطر كلمات فى التعبيرعن الحزن والآهات والغدر والناس اللى مبتحسش

    وأنه مهضوم كلام كتير أوي

    ودي حكاية ناس كتير

    بتحكيها دموعهم وآهاتهم اللى يا ما نزلت

    ممكن يكونوا حققوا نجاحات بس لسه مش حاسين بسعادة بجد

    أحيانا بتكون فيه نشوة بس بتزول ونرجع فى دوامة

    لإما تايهين وناسيين نفسنا

    لإما لما نفوق نحاول منفكرش ونهرب من نفسنا ونجري في الحياة

    ويبقي الأطفال في صدورنا كبرنا واتغيرنا

    ومعانا ذكريات وتمر الأوقات



    نرجع تاني

    عاوزة أقول أن الحاجات اللى أحكيها مزج وكوكتيل لحاجات حصلت أو سمعت عنها أو ألفتها

    ***

    غدير انبهرت أوي بالبنات والولاد وشكلهم

    وأعجبت خاصة بواحد اسمه ياسر

    في 2 ث وقررت تعمل المستحيل عشان تلفت انتباهه ليها

    تعالوا نعرفكم بياسر وشوية من زمايله

    ياسر , هيثم , سيف , كريم , عمر , مصطفي

    ياسر : أبوه دكتور صيدلى وبالتالى هو بيقعد في الصيدلية كتير

    بدأ يدخن واتعرف على شلة مش كويسة

    هيثم : الشاب الملتزم مكنش طول عمره ملتزم , كان إنسان عادي ,

    وسبحان الله اتغير وبقه الشيخ هيثم , عنده همة عالية وطموح

    كريم : كريم مشاعر مرهفة , بشخصية ضعيفة , وهيثم بيحاول معاه

    عمر : بلطجي المدرسة , أبوه وأمه ميتين , وعايش مع جده , وبيشتغل في أجنس عربيات بتاع واحد قريبهم

    وده من ضمن الشلة اللى ياسر اتعرف عليهم

    مصطفي : أكتر واحد فيهم بيقعد عالانترنت والفيس والتويتر

    ومواقع كتير , رغاي , فشار , بتاع بنات عالنت

    نرجع تاني

    وقفوا في طابور المدرسة

    هيثم قرأ قرءان

    "كان فيه واحدة ما التزمت جديد وجواها رواسب

    إنها سلمي , سلمي كانت بتعتبر الشباب الملتحي ده إيه ؟ حاجة من كوكب تاني , بس للأسف مكنتش بتمسك نفسها أنها تغض بصرها "

    وأول ما المدير بدأ يتكلم بدأ معظم طلبة 2 و 3 ث يتغامزوا ويتريقوا

    وعلى غير العادة قسموا سنة أولى

    لفصول بنات بس وأخري ولاد بس

    دعاء فرحت وحمدت ربنا

    ما هي طول عمرها في مدارس بنات

    روضة ودعاء اتوزعوا في نفس الفصل بينما غدير راحت فصل تاني

    دخلت دعاء الفصل

    ملقتش مكان

    واتوزعت النظرات ليها

    استغراب , إعجاب , حب استطلاع , لا تعليق , اعتراض

    روضة أما شافتها حست أنها ملكة

    وبسرعة هربت من نفسها

    وشالت عينها من عليها

    وبعد وقوف شوية


    شاورت روضة لدعاء أنه فيه مكان


    "كانت قاعدة فى آخر مقعد"

    فتوجهت دعاء ناحيتها



    دعاء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    روضة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    دعاء : جزاكم الله خيرا

    روضة "معرفتش ترد اترددت متعودتش تسمع الكلام بالطريقة دي"

    ابتسمت : تسلمي شكرا

    وبعد دوشة في المكان

    دخلت معلمة اللغة العربية

    وكانت لطيفة معاهم واتعرفت عليهم
    وسألتهم عن أسمائهم



    وجه دور دعاء

    قفلولها الباب والشبابيك ورفعت النقاب

    وبنات كتير حست بالارتياح تجاهها بما فيهم روضة

    ومر اليوم بكلمات بين روضة ودعاء

    حست روضة أنها حبيتها أوي وأن نفسها تكون زيها

    وطبعا ما قالتش حاجة من النوع ده

    (((())))

    غدير

    من أول ما دخلت لحد أما روحت ودماغها مشغول إزاي

    تخلى ياسر يحبها

    وحست بالغربة عشان روضة مش معاها

    سلمي

    كانت في نفس الفصل

    قاعدة بتفكر في هيثم وتقول ما شاء الله

    ودار حوار بينها وبين نفسها والشيطان كان ليه دور

    نفسها : شوفتي هيثم واد جامد إزاي

    سلمي : عيب كده يا نفسي ده أخ محترم

    نفسها : أخ على مين يا أختي ؟

    سلمي : من آخرتها أنا معجبة بيه خلاص ؟ بس..

    نفسها : بس إيه ؟

    سلمي : لو أنا فرحانة أنه بيطيع ربنا وده اللى شدني ليه

    إزاي أعصي ربنا بدعوي أني معجبة باللى بيطيعه ؟.؟

    نفسها : إيه الكلام الكبير ده

    بأقلك إيه أنتي حرة متزهقينيش معاكي

    كفاية خنقة بقه

    سلمي : خنقة إيه دي ؟ أنتى فاهمة حاجة ؟ ده أنتى كنتي غرقانة وربنا نجاكي

    ارحمي

    نفسها : ها ماشي يا شيخة سلمي ؟ عالعموم أنا مشعاجباني برده

    كل ما تشوفي شاب ملتحي تفرفري استقري بقه

    سلمي : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    يا رب أنقذني واعف عني

    ((()))

    ياسر وعمر

    ياسر : إزيك يا كبير

    عمر : أهلا ياسر حبيب هارتي

    ياسر : أرجوك ممكن تعطيني سيجارة لأنا خلصت ومزنووق في واحدة

    بس تعال في حتة بعيد عن الناس

    عمر : بس كده ولا أقلك اخبط دي "وأداله برشامة"

    ياسر : إيه دي ؟

    عمر : دي اللى هتظبطك

    ياسر : لا ياعم أنا خايف أبقي مدمن كمان

    عمر : خلاص يا عم أنت الخسران

    بعد شوية

    ياسر : عمر أرجوك سيجارة

    عمر : معنديش غير برشام

    ياسر : خلاص هاتها

    عمر : اتفضل ده حتي أسهل متلفتش النظر

    ياسر : بعد كده هأبقي مظبط نفسي عشان مش عاوز أدمن برشام




    وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

  • #2
    رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

    الحلقة الثالثة

    بعد أسبوع

    بالليل :

    بلكونتين قصاد بعد

    روضة وأحمد واقفين

    وماسكين الموبايل وقاعدين يتكلموا

    وده جزء من حوارهم

    أحمد : مالك كده معتيش مهتمية بيه

    روضة : وبتقول كده ليه ؟

    أحمد : عشان قعدت أرن عليك الساعة 3 ونص كتير ومش بتردي

    روضة : كنت بأصلي مش الأذان كان لسه خلصان

    أحمد "اتكسف من نفسه" وسأل نفسه "هو أنا بقالى كام مصليتش ؟ بقالى كام مدخلتش مسجد؟ " : أنا آسف كويس إنك بتصلي

    روضة : ربنا يكرمها دعاء صاحبتي اتعلمت منها حاجات حلوة

    أحمد : دعاء مين ؟

    روضة : واحدة جديدة معانا السنة دي مش هتعرفها أصلها لابسة نقاب

    أحمد : آه طيب عاوزة حاجة أنا داخل أتعشي

    روضة : شكرا يلا باي




    دخل أحمد وهو حاسس أن روضة متغيرة

    بين وبين نفسه

    أحمد : إيه هي البت دي هتتمشيخ

    نفسه : خاف يا صاحبي ممكن تسيبك

    أحمد : تسيبني إزاي ده بتحبني ده إحنا مع بعض من الحضانة

    نفسه : هنشوف

    أحمد : أنا إزاي أزعل إنها بتصلي أنا بحبها

    نفسه : شكلك جعان يا مودي روح اتعشي

    أحمد : عندك حق

    وقرر ميفكرش كتير




    وراح رن عليه

    طبعا رنة روضة أغنية بس بصوت أحمد

    المهووس بالأغاني


    عندنا عمرين في القصة واحد بلطجي المدرسة والتاني يبقي صاحب علي



    عمر "صاحب علي" وأمجد وعلي

    أمجد وعلى لسه متعرفين قريب على عمر

    بيشوفوا معاه بنت أخوه رقية أوقات

    علي : ألا قولولي يا شباب هو أنتو عرفتوا طريق ربنا إزاي

    أمجد "عاوز يأكد على نقطة الهدف من السؤال": إيه الأسئلة دي يا صاحبي

    علي : مش إحنا بنقرأ في قصص التائبين , قلت أما نسأل بعض

    عمر : تعالوا أما أحكيلكم قصتي

    أمجد : احكي يا شيخ

    عمر : أنا كنت ضايع تايه مبفكرش غير في اللى عاوزه وبس

    ورغم أن أهلى كانوا بيجيبولي اللى عاوزه إلا أني كنت مش سعيد

    بتجيلي أوقات أكره فيها نفسي

    أمجد : الله المستعان

    علي : الحمد لله الذي يسر الخير ^_^

    عمر : طبعا أنتو عارفين رقية بنت أخويا محمود الله يرحمه

    علي وأمجد : آه نعرفها

    عمر : أبوها وأمها كانوا سبب أني أفوق بموتهم

    أمجد وعلي : الاتنين ماتوا ؟

    عمر : ياه ده أنت كنت حمار

    محمود كان يا ما ينصحني



    يوم فرحه قلت له

    يلا يا عم الشيخ اتلهي شوية عشان تبعد عني

    وأهه بعد خالص بس في قلبي ذكرياته .. كلماته يا حبيبي يا محمود

    محمود قالي : إزاي أسيبك يا حبيبي ؟

    صدقني ربنا يريد لك التوبة , وربنا اللي بيرزقكم تسمع عنه على لساني

    عمر: ربنا يسهل

    محمود : خلي بالك من قلبك يا حبيبي

    ومر أسبوعين على فرحه وعرفنا أن زوجته حامل

    تعبت شوية وعلى آخر أيام حملها اتحجزت فى المستشفي

    كان الحبل السري لافف على رقية

    وكان الوضع صعب

    كانوا بالليل و محمود في المستشفي بيقيم الليل

    خلص سمع صوت صغير

    رقيه اتولدت



    جه العيد وجايين يزورونا

    و محمود معاه واحد صاحبه قدام

    ورقيه وأمها وراء

    في الطريق الصحراوي العربية اتقلبت

    رقية اتنطرت بعيد وصاحب محمود كانت حالته خطيرة

    و محمود وزوجته الله يرحمهم ماتوا

    "ألا من لي بأنسك يا أخيا ومن لي أن أبثك ما لدي

    زي ما قال الشاعر فـأنت الآن أوعظ منك حيا"

    واتولدت أنا وفقت يعني رقية أكبر مني !

    من ساعتها وأنا رقية دي بنتي بأحبها جدا وبأهتم بيها

    بأقوم بدور الأب والأم
    أمجد وعمر وعلي " الثلاثة بكااااااء

    من خشية الله"
    وكل واحد فيهم بيردد "فأنت الآن أوعظ منك حيا"


    -----


    مصطفي مشاعر وأحاسيس

    في أوضته

    قاعد عاللاب

    مفكر أنه بيكتب لبنت

    أتاري صحابه عاملين فيه مقلب

    واحد صاحبه مسجل باسم بنت

    مصطفي : مش هتقوليلي أنتى منين بجد أنا مرتاح لك أوي

    شكلك مؤدبة ومحترمة وبنت ناس

    صاحبه "بيضحك": شكرا كلك ذوق

    وعلى فكرة أنا واحدة تعرفها

    مصطفي : متأكدة ؟ مين

    صاحبه : هتعرفني لوحد بكرة في الفسحة تعال معمل الكيميا هتلاقيني هناك

    مصطفي : بجد ؟

    صاحبه : إنت حر

    مصطفي : أوعي تزعلى بكره جاي جاي

    صاحبه : معلهش هأقوم الوقتي عشان أنا عاوزة بكرة أكون فايقة

    مصطفي : سلام يا ......

    صاحبه فتح مع واحد تاني

    صاحبه : ظبطه يا معلم زي ما اتفقنا

    التاني : ده حته مقلب إحنا عاوزين نظبطه هههههه



    تاني يوم

    هيثم قابل مصطفي وسلم عليه

    هيثم : حبيبي يا مصطفي عاوزك في كلمتين النهاردة في الفسحة

    مصطفي : معلهش مش فاضي ورايا ميعاد متفق مع أصحابي نتقابل في الفسحة

    "يا عيني يا مصطفي قلت الحق من غير ما تعرف"



    في الفسحة

    دخل معمل الكيميا

    وهو داخل مر على عمر وياسر

    وده كان

    ياسر : أرجوك برشامة

    عمر : خد سيجارة

    ياسر : لأ أنا عاوز البرشامة

    عمر : إحنا عشان نجيب محتاجين كمية

    وهنلم فلوس أنا وصحابي

    ياسر : طيب وامتي

    عمر : بس إنت لاتيجي معانا

    ياسر : فين

    عمر : مشوار كده

    ياسر : موافق



    مصطفي دخل المعمل

    وهما عارفين أن اليوم ده يوم محدش بيبقي فيه في الفسحة

    لأن مدرس الكيميا اللى بيقعد في المعمل بيبقي يدي درس

    لطلبة في فصل من الفصول

    لقه صوت أغاني

    وبعدين الباب اتقفل

    قعد يقول : إنتي فين

    المكان بقه ظلمة والستاير معتمة

    بعد كده صوت أغاني أجنية عنيفة

    وشوية مادة شبه الدم لقاها نازلة عليه من فوق

    اتحسر

    لقي اتنين بأقنعة غريبة

    مخيفة خارجين

    الموسيقي صوتها يخوف

    قربوا منه وماسكين سكاكين

    مصطفي : يا رب توووووووووبة

    قربوا قربوا

    خلاص انهار

    والمادة اللى شبه الدم على وشه

    كان خلاص هيغمي عليه

    حسوا أنه خلاص مش قادر

    قلعوا الأقنعة

    وجري واحد منهم طفي الموسيقي

    ومصطفي خلاص وفي وضع صعب

    مكلمش وفضل ساكت وصدوم

    ومرت أيام وهو زعلان منهم وقرر يبطل يكلم بنات


    نفسه : بقه هتقدر يا صاصا ؟

    الحلقة الرابعة




    صوت عالي: كبســــــــة !!!

    مكان مشبوة وناس بتجري وصوت بوليس

    وفي وسط الزحمة يااااااااسر ! بيجري

    وصلوا قريب من المنطقة اللى ساكنين فيها

    ياسر : الله يخرب بيتك كنت هتوديني في داهية

    عمر : احترم نفسك ياد أنت مش قدي

    وكانوا هيشاكلوا

    واحد بسرعة خد ياسر ومشي عشان يفضوا الخناق

    تعالوا نديكم لمحة عن المدرسة

    المدرسة في نهاية سوق جمبها وحدة صحية ومسجد

    المدرسة درووووووس من الساعة واحدة ومجموعات

    يعني بتفضل مفتوحة للساعة 5

    ليها بوابة بس وقت الدروس جزء من البوابة بس اللى بيتفتح

    وطبعا الشباب –شوية منهم- مكانهم جمب الباب

    غير اللى بيلعبوا كورة

    أو قاعدين جنب الدور الأرضي ومشغلين أغاني

    يبقي فيه مجموعة بنات ودول مشغلين أغاني بره

    إلا من رحم الله طبعا

    أشكال بنات أو ولاد مختلفة

    فيه وفيه

    فيه المنتقبة وفيه المنتقبة بس لابسة طرحة صغيرة على عباية

    وفيه اللى لابسة خمار وفيه اللى شبه لابسة

    لبسها فظيع جدا

    والشباب بقه فيه اللى أشكالهم غريبة

    تسريحات شعر غريبة وهدوم فظيعة

    إلا من رحم الله

    فيه اللى ملتحي برده

    عمر تقريبا كان بيعاكس بنت وراحت قالت لأخوها

    بعد المدرسة وقت الدروس جه يشاكل معاه

    سخن الموقف واتقلبت لشكلة

    بعد ساعة بنات خارجة من البوابة

    لقوا كمية شباب وتكاتك وجو بيخبط في بعضه

    كان فيه 3 مع بعض اتفرقوا عشان يعرفوا يعدوا

    البنت ماشية والتكتك عمال يمشي كده وكده وتحسي حلبة صراع

    المهم لقواحاجة أزايز بتتفضي عالأرض

    شوية وبتبص وراها لقت

    نااااااااااااااااااار في مساحة شاسعة

    (موقف النار ده حصل شخصيا معايا)

    للدرجة دي الأمر بسيط؟

    ربنا يهديكم





    ولحد هنا ياسر قطع علاقته بعمر

    كان لسه في بداية الإدمان

    ققرر يعترف لأبوه عشان يتعالج وقد كان

    أخدوه مصحة ورجع بعد فترة

    في الفترة اللى غاب فيها حاجات اتغيرت

    كريم مشاعر مرهفة

    كريم قاعد في مسجد جمب هيثم بيسمعوا درس بعنوان

    "هل وجدتم السعادة ؟"

    كان من ضمن القصة اللى حاكاها قصة

    ممرضة كانت بتشتغل في القاهرة وهي من الشرقية

    وكانت بعيدة عن الله ينصحوها توبي توبي

    لحد ما في يوم مشت على أرض حديدية اكفت على وشها ماتت

    أهلها خدوها عشان يدفنوها في بلدهم ماشيين بالإسعاف

    يشموا ريحة دخان

    العجل سليم مرة اتنين تلاتة

    راحوا فتحوا العربية من وراء

    لقوووووووووووها

    متفحمة

    كريم تاب لربنا في الدرس ده

    وبعد الدرس قعد مع الشيخ واتكلموا وهيثم كان فرحان جدا






    غدير

    كانت طبعا كلمت ياسر وسهروا الليالي شات

    الفترة اللي غاب فيها ياسر كانت هتتجنن

    أول ما جه قررت قرار خطير كان هو طلبه منها مرة






    في شارع روضة وأحمد

    أحمد واقف يعاكس بنات قدام السوبر ماكت

    جات بنت منتقبة

    وطالعة العمارة اللى ساكنة فيها روضة

    أحمد بدأ يصرخ شوية

    ويتريق شوية

    ويشتم شوية

    أنــــا مين ؟؟؟

    أنااا أحمد ؟

    أمه من البلكونة تندهله اطلع مفيش فايدة

    واتكرر الموقف

    المرة الجاية أقلكم حصل إيه ؟



    وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

    تعليق


    • #3
      رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟
      الحلقة الخامسة

      طلعت البنت المنتقبة بيت روضة
      وفضل أحمد يزعق في الشارع
      دخلت أوضة روضة وقلعت النقاب
      وقعدت تعيط

      وعلى المكتب بتاعها :
      ورقة لأحد الدعاة :
      "بتحبيه؟!... لو بتحبيه خافى عليه
      بتحبيه؟؟؟؟
      بتحبيه؟!... لو بتحبيه خافى عليه... انتى كده هتوديه جهنم
      ترضى تكونى انتى السبب ان يشتعل عليه قبره نارا؟؟
      ترضى تكونى انتى السبب أن تزل قدمه من على الصراط فى النار ؟؟
      ترضى تكونى انتى السبب انه يتعذب فى جهنم ؟؟
      انتى كده رخصتى نفسك... مقامك ان شاب يتقدم لكي فى بيت أهلك
      مقامك ملكة على الحور العين فى الجنة..وليس فتاة رخيصة أخّها شاب من الشارع وضحك عليها بمكالمة هاتفية ...ونهاية علاقتها معاه ان لم تتب الى النار
      ألم تسمعى عن الحادثة المروعة عندما انحرفت سيارة نقل الى جانب الطريق فسحقت عدة سيارات..وأثناء انتشال الجثث من احدى السيارات ... وجدوا جثة شاب وفتاة كانوا فى حالة زنا معا فى هذه اللحظة فنزل عليهم انتقام الله وسحقهم الله امام الدنيا كلها
      هل أنتى مستعدة أن تموتى معه الان وتلقى الله على هذه الخاتمة؟؟
      تذكرى قبل أن تخطى خطوة واحدة معه.. انتى ماشية فى طريق آخره جهنم
      جهنم يعنى شعره شعره فى جسدك ستحترق؟؟
      جهنم يعنى عضو عضو فيك سيلتهب؟؟؟ ايه اللى يستاهل؟؟
      احذرى ان بسبب هذه العلاقة ربنا يقول للملائكة يوم القيامة عليكى خذوها الى النار فتجدى
      سبعين ألف ملك ينقضوا عليكى لينفذوا حكم الملك... فتصرخى... ياخذونى فين يارب؟؟؟
      أنا لم أكن أتحمل عود كبريت مشتعل فى الدنيا..أتحبس فى تابوت جمر ازاى يارب؟؟؟
      انا لم أكن أحتمل ماء ساخن يشوى جلدى فى الدنيا..
      أصبح وانام أشرب من الحميم والمهل ازاى يارب؟؟
      فتسمعين النداء الاخير خذوها الى النار ... مش أنتى اللى مشيتى معاه وانتى عارفة انك كده بتغضبينى؟؟؟
      كنت بحبه" ..حب حرام .. قائم على أساس حرام.. هى دى عاقبته يوم القيامة
      تخيلى نفسك لحظة البعث... الكفن يتمزق من حول جسدك..تنتفضى من تحت التراب...صراخ من حولك من كل جهة لكنكلا ترى أى شىء ...واذا بيد على كتفك من الجانبين..فتصرخى بفزع مين؟...سائق وشهيد..ستساقى للعرض على الله
      عاوزة تمشى معاه؟؟ امشى معاه... لكن لو هينجيكى يومها من العذاب الرهيب
      احذرى أن ينظر الله لكى وأنتى تقولى له كلام الحب الحرام فينظر الله لكي نظرة غضب..ولو نظر الله لكي نظرة غضب فقد ضعتى وضاع كل شىء فى دنيتك وآخرتك وستظلى غارقة فى غضب الله ان لم تتوبى
      لسه بتقولى بتحبيه؟؟..لو بتحبيه سيبيه لله.. انتى كده سبب فتنته فى دينه والله يقول "إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ" البروج 10
      تذكرى انك لكي تقابليه الآن او تحدثيه فى الهاتف 6 ساعات خنتى ابوكى وخنتى امك وخنتى اخوتك وخنتى قبل هذا ربك ودينك
      ولا عقوبة لهذا الا أن يخونك هذا الشاب فى يوم من الأيام او يخونك زوجك فى المستقبل...والجزاء من جنس العمل
      لا تقولى (دى مجرد علاقة بريئة..واحنا مبنعملش حاجة حرام)بالله عليكى قفى مع نفسك واسأليها
      هناك ملك يمين وملك شمال يكتبوا كل شىء ..وقفتك معاه..نظراتك ليه.. كل (مسد)وكل (مسيج)
      أرسلتيها ليه.. هيكتبها ملك اليمين...ولا ملك الشمال؟؟؟
      الارض اللى أنتى واقفة عليها معاه هتشهد ليكى..ام عليكى؟؟
      لو رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء الآن وانتى بتكلميه هتقوليله ايه؟...صاحبي؟؟
      لو ملك الموت جالك الآن وأنتى بتكلميه هتقولى لربنا ايه؟؟...حبيبى؟؟
      من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه..لو تركتيه لأجل الله..هو خير ليكى ..سيأتى الله به اليكى فى الحلال..ولو ليس الخير ليكي سيعيطكى الله من هو خير منه..ده اختيارك لنفسك
      ما تفعليه الآن خيانة لزوجك فى المستقب لأن مشاعرك من الآن ملك ليه هو،تذكرى انك ممكن تحرمي من نعمة الزواج طول حياتك بسبب هذه المعصية
      واخيرا .....هذا الموضوع رسالة ليكي من الله ...والله يقول"وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا"الإسراء 15
      وممكن تكون دى اخر رسالة توصلك قبل الموت
      الآن...حالا...خذى قرار أن تتركيه...اختارى...هو أم الله؟...قولى له ان ألح عليكي لتعودى اليه...أنا مستعدة أضحى عشانك بأى شىء..الا ربنا...أنا مستعدة أخسر عشانك أى شىء ...الا ربنا
      >>صفقة<<
      تسيبيه..وتنجي من عذاب القبر؟؟
      تسيبيه..ولا تقعي من الصراط الى جهنم؟؟
      تسيبيه..وربنا يعوضك أحسن منه؟؟
      تسيبيه..ولا يشتعل عليكي قبرك نارا؟؟تسيبيه..وتفوزى بحب الله؟؟
      <<توصيات>>
      1)استعينى بالدعاء فالله قادر أن يرزقك أحسن زوج فى الدنيا يحبك وتحبيه وأن يرزقك السعادة
      2)حتى يلتئم الجرح لابد أن يغلق عليه تماما..غيري رقم هاتفك وتخلصى من كل هداياه ومن رقم هاتفه
      3)ابتعدى عن اى مكان يمكن أن تقابليه فيه
      4)اسمعى كل يوم شريط دينى يذكرك بأعظم حبيب وهو الله
      5)حاجات هتحسي بيها:-أول اسبوع هتحسي انك معذبة،ثانى أسبوع هتحسي انك ندمانة انك سبتيه ،ثالث اسبوع مع الدعاء وصحبة الملتزمات وحضور الدروس والدعاء ستحزني عند تذكره،وبالتدريج ستندمي على كل يوم جعلتيه جدارا بينك وبين الله"


      وقامت اتوضت وصلت وطولت السجود
      وقعدت تدعي لأحمد
      أحمد
      مش قادر يتخيل مصدوووووووم
      بقه روضة تسيبني ؟؟
      كله من العفريته دعاء
      سلمي وروضة ودعاء بقوا أصحاب
      وغدير قاطعت روضة
      سلمي بدأت تفهم
      " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ "النور : 31
      وعاشت على مبدأ
      خافي أن تنظري فتحرمي نظرة بنظرة
      خافي لتنظري في الدنيا لحرام فيحرمك ربنا تنظري لوجهه الكريم وتحبي عنه
      ياه لو متي ولسه متوبتيش
      ودعاء بتساعد روضة وسلمي يحفظوا قرءان

      غدير
      قرررررررررررت
      تهرب مع ياااااااسر ؟؟؟؟
      واتفقوا يهربوا
      تقولوا ليه ؟ هو كده دماغهم كده
      أما كريم فلله الحمد والمنة
      حاله بقه رائع
      وده جزء من مناجاته لله في الثلث الأخير
      يا رب سبحانك
      أنا كنت تايه ضايع
      أنا مجرم يا رب كنت أناني مش بفكر غير في نفسي
      وظلمت نفسي يا رب
      سبحانك بعد كل اللى عملته سايبني أسجد بين إيديك
      ويبكي ويناجي ربه

      الحلقة السادسـة

      غدير بتقول لنفسهـا : أنت عارفة أنتي بتعملي إيه ؟
      نفسها : بيحبني وهيحافظ عليا
      غدير : طاب ليه كده هو كده بيحبك ولا بيأذيكي
      نفسها : أنا بحبه ومقدرس أعيش من غيره وإحنا لسه صغيرين

      في الوقت ده رسالة علي موبايلها وكان ياسر
      ياســر : غدير أنا آسف إني طلبت منك كده أنا بجد إنسان وحش
      أنا كنت مدمن واتعالجت وللأسف رجعت تاني وكنت بأكلمك وأنا مش طبيعي ورايح أتعالج تاني خلي بالك من نفسك ومتسمعيش كلام حد زيي بعد كده وأنا مش هأكلمك بعد كده لأن عندي إخوات بنات

      غديـر مش مستوعبة الرسالة وفضلت ساكتة
      ومرت الأيام وهي ساكتة وبقت هادية جدا وظهر علي وجهها علامات التعب والأرق
      روضة أما شافتها كالعادة راحت لها
      قبل كده كل ما تروح تكلمها تطنشها
      النهاردة سكتت
      روضة : إزيك يا غدير ؟ مالك حبيبتي متغيرة أوي ؟
      طاب تعبانة أروحك بيتكم ؟؟
      وغديـر ساكتة

      فروضة راحت لها تاني في الفسحة في الفصل
      وخدتها بالحضن فغدير قعدت تبكي واشتد البكـاء
      وأصبح ليها صوت عواء وانهارت في البكاء

      فروضة عيطت من عييطها واستأذنت وخدتها عشان يروحوا
      وأما وصلوا بيت غدير مكنش حد هناك قتحت بالمفتاح ودخلوا
      وبعد صمت روضة قالت لغدير قولي يا رب
      سيبيها لله .. ربك قادر يحل كل مشاكلة والله
      بدأت غدير تهدي
      وروضة قالت لها ابتسمي
      فابتسمت وحكت لروضة القصة كلها

      فروضة كانت مصدومة في نفسها من الحكاية والمصايب اللي فيها
      وقالت لها كويس أن ربنا نجاكي بجد وياسر طلع عنده ضمير كان فاتك الوقتي في كارثـة
      غدير : بس أنا حبيته بجد ومقدرش أعيش من غيره
      روضة قالت لها : عارفة أنتي متقدريش تعيشي من غير ربنا
      إحنا اللي بنعمل في نفسنا كده نسيب قلبنا فاضي ونرجع نشتكي
      أنا بطلب منك واسمعي كلامي أنك تصلي وتهتمي بالصلاة وتناجي ربنا
      وإن شاء الله مشكلتك هتتحل
      وسابتها

      --
      دعـاء مع علي في البيت

      علي : أخبارك يا آنسة
      دعاء : الحمد لله
      علي : ايه رأيك بقا في المدرسة الجديدة
      دعاء : الحمد لله ربنا يهدي اللي فيها
      علي : يا رب
      شباب ثانوي مساكين مش فاهمين الحقيقة ومبهورين بالدنيا الفانية إلا من رحم الله
      دعاء : عندك حق

      هيثم بيكلم كريم وهما طريقهم للمسجد: أنا هأعرفك بأخ في المسجد جاي المدرسة عندنا
      كريم
      : مدرس يعني ؟

      هيثم : عرفتها لوحدك ؟؟
      كريم بيبص له وعاملة 11 1 بهزار وبعدين ابتسم وضحكوا
      هيثم : حبيبي يا كيكو

      ودخلوا المسجد وبعد الدرس شافوا الأخ وكان مدرس فرنساوي
      واتفقوا معاه يشتغلوا في الدعوة في المدرسة



      مرت الأيام وبقي المدرس ده بيعطوه حصص الاحتياطي لعل العيال تتغير وتتصلح لأن كان الوضع صعب والمشاكل عالبنات كتير
      وكانت المدرسة نفسهم في مدرسة للبنات عشان تحاول معاهم
      والحمد لله الشباب بدأ يسمع وفيه اللي اتأثر وقرر يتغير وفيه اللي اتأثر قليلا وبعدين ولا كأن وفيه اللي مش لسه واخد باله

      ومرت الأيام ورجع ياسـر بعد ما كان واخد مدة أجازة عشـان يلاقي الشـلة اختلفت جدا

      مش بس هيثم لا ده كريم ومصطفي كمان استشيخوا
      فرجع مشافش غدير إطلاقـا غدير لبست خمار وبتفكر في النقاب وحالها اتحسن
      وبتحاول متشوفوش خالص وعندها نسخة من "لو بتحبيه"

      أحمد مرت عليه الأيام وهو مذاكرته ضعيفة فقرر يأجل السنة دي
      ومعدش بيقف يضايق روضة وحاسس من جواه أنه مش ناسيها برده



      سمع الله لمن حمده قول ورايا يا طلحة يا حبيبي يلا يا إمام المستقبل
      مين هيصلي بالناس زي والده ميـن ؟؟
      طلحة : أنــــــااااا
      مريم : وأنـــــــــاااااا
      فضحكت أمهم من مريم لأنها لسه بتتعلم الكلام فبتقول زي أخوها


      وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

      تعليق


      • #4
        رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

        الحلقـــة السابعــــــــة

        بيت متشغل فيه قرآن
        أم أحمد: لله ما أخذ ولله ما أعطي
        أم ياسر : ونعم بالله ربنا يرحمه


        موبايل غدير رن وكانت نايمة
        واحدة صاحبتها اتصلت : فيه حادثة وناس ماتت !

        مين مات ؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله يا خبر !
        عمر اللي أكبر مننا بسنة ووووويا....

        صرااااخ غديــــــــر ياااااااااااااااااااااااا ااااااااسر

        ومات ياسر وعمـر

        اتقابلوا وقرر ياسر يكلم عمر ويصالحه لمكن كإنسان جديد ويساعده
        ياسر قبل ما يموت كان بيصلي وكان بيطيع أهله وقرر يساعد عمر

        وعمر قابله وكلمه كويس وحس أنه طيب معاه

        وقرروا يخرجوا مع بعض وسبحان الله عملوا حادثة وماتوا


        الشلة بتاعت الشباب اتأثروا أوي لما شافوا زمايلهم الصغيرين زيهم ماتواا فجأة

        وكان موتهم مؤثر

        ناس كتير تابت

        بس للأسف ناس تأثرها كان لحظي ورجعت لعادتها تاني


        الوقتي شباب سنة تانية مساجد ومذاكرة اللهم بارك

        والبنات التزمت أكتر وغدير اتحسن حالها وقررت تنتقب

        والأجازة جت

        والشباب قرروا يهتموا بحفظ القرآن أكتر وساعدهم مدرس الفرنساوي

        أما دعاء فعلت جروب لبنات المدرسة تدعوهم إلي الله



        وأصبحت المدرسة اللي كان بيضرب بيها المثل في الفشل
        فيها جزء اتغير وبقي أحسن



        سلمي فهمت أن فيه أمراض قلوب لازم تتعالج
        ودعاء ربنا يثبتها قررت تطلب علم
        وروضة بتحفظ قرآن
        وغدير بتحفظ معاها

        وبيتفقوا يتجمعوا كل أسبوع عند واحدة ويسعوا درس إيماني
        وبيخططوا للدعوة


        وقرب رمضـان ..

        عم روضـة زارهم في البيت ومكنش غير روضة وأختها فكان عاوزها تتصل بخالها وأمها

        وبالفعل وصلوا وحضل كلام


        : أنا قررت أني أعطيكم الورث بتاعكم وسامحوني يا ولاد أخويا
        وادالهم المستندات والورق


        خال روضه شكره

        وهم فرحوا


        بعد ما مشي

        روضة : الوقتي يا أمي ارتاحي من الدروس أو خفيها صحتك يا أمي

        أمها : أنا اتعودت خلاص

        روضة : بس أنتي تعبانة فاكرة انتي وقعتي من يومين!

        خالها : الكلام ده بجد يا أم روضة إحنا آخر اللي نعرف ؟؟؟

        أمها : مش حابة أقلقكم الحمد لله حاجة بسيطة

        خالها : لازم أكشف عليكي ملكيش حق

        وراحوا مستشفي خاص واتعمل تحاليل وأشعة وحاجات من دي


        الدكتور لخال روضة : المريضة عندها سرطان وفي مرحلة متوسطة ولازم عملية فورا


        الحلقـة الثامنة


        في المستشفي

        ياسمين لروضـة وهي بتعيط : أنا سمعت الدكتور بيقول لخالو أن ماما ....................................... عندها سرطااااان

        روضـة قعدت تعيط


        ومرت ساعة والبنات بيعيطوا وروضة مدركة أنه ابتلاء ولازم تصبر


        ووالدتهم لسه مش عارفة

        وروحوا ومحدش اتكلم معاها في الموضوع



        وبالليل زارهم خالهم في البيت ومعاه زوجته

        خال روضة : أم روضة لازم تهتمي بصحتك وتأحدي أجازة من الشغل والدروس
        روضة : أيوة يا أمي لازم ترتاحي


        هي : هو أنا عندي إيه ؟؟ مالكم كده ؟؟


        صمت مع حزن علي الوجوه ~

        هات يا أبو هاجر النتايج


        وشدتها منه


        كلمة cancer!

        سكتت كده وقالت : الحمد لله

        وراحت روضة وياسمين وحضنوها

        وهي حضنتهم وعيطت لأنها مش عارفة هتيجي مرة تانية لزي الحضن ده ~


        روضة وياسمين حسوا نفس الإحساس


        خالهم طبطب عليهم وعلي أخته وعينه دمعت ومش عارف يقول ايه


        أذان العشا أذن


        وأم روضة : روح يا أبو هاجر صلي في المسجد

        يلا يا بنات ويا أم هاجر نصلي جماعة روحوا اتوضوا


        وبالفعل اتوضوا كلهم وصلت روضة بيهم جماعة


        وجه أبو روضة من الصلاة واتفق مع أخته علي أنهم يروحوا المستشفي بكرة


        وأما راحوا الدكتور قالهم : إحنا محتاجين عملية عشان الكبد فيه مشكلة لكن الحالة هتبقي العملية عليها خطيرة

        إحنا هنبدأ بعلاج الورم وإن شاء الله يتحقق الشفاء


        ومر 3 شهور وحالة والدة روضة بتسوء والكيماوي أثر فيها


        وفي يوم دخلت جلسة ومخرجتش !


        وكان يوم حزن شديد وخلاص اتقرر أن روضة وياسمين هيقعدوا عند خالهم عشان معندوش غير بنات

        وأسرة أحمد زعلوا جدا علي أم روضة الله يرحمها وبناتها



        ------


        هتروح لتيتة خد بالك من الشارع يا طلحـة


        طلحة : أيوة يا أمي

        مريم : تيتة .. تيتة

        أبو طلحة : تعالي أنتي كمان

        أم طلحة إيه رأيك نعزمهم علي الغدا عندهم

        أم طلحة : ماشي يا دكتور ويلا كلمهم


        أبو طلحة : بسرعة أروح أشتري الأكل ولبسي الولاد
        أم طلحة : طبعا بسرعة عشان تروح المسجد بدري إنها الجمعة

        مريم بتعيط

        أبو طلحة وأم طلحة : تعالي

        وقعدوا يتنافسوا مريم هتروح لمين


        طلحة : أبي أنا رايح المسجد عشان أحفظ هناك شوية
        أبو طلحة : حاضر يا فندم اتفضل هتلاقي هناك أصحابي عمك عمر بيبات تقريبا في الجامع بيروح وقت قليل بالليل

        أم طلحة : إحنا عاوزين نشوف له عروسة

        أبو طلحة : شوفي وإحنا نحاول معاه

        هي :هو عنده كام سنة ؟

        أبو طلحة : 33

        أم طلحة : عندي عروسة

        أبو طلحة : بس أنتي عارفه ظروفه


        أم طلحة : طيب



        وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

        تعليق


        • #5
          رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

          لحلقـة التاسعـــــــــــــة

          عمر بيتصل بعلي وبعد ما سلموا علي بعض

          عمر : علي تعالي انت وأمجد ليا في مستشفي السرور
          علي: خير ؟؟
          عمر : كانت رقية معايا وبعدين سابت ايدي عشان تعدي الشارع من غير ما أعرف كانت عاوزة تشتري بلالين
          وكانت عربية هتدوسها بس فيه شاب راكب عجلة أنقذها والشاب رجليه الاتنين اتكسروا والدكتور بيقول أنه مش هيخرج من المستشفي الوقتي دماغه اتخبطت برده

          علي : لا حول ولا قوة إلا بالله

          عمر : أنا مش عارف أتصل بأهله أقلهم إيه

          علي : طيب جايين أهو

          واتصل بأمجد وراحوا هناك



          دخلوا الأوضة والشاب مغمي عليه

          الدكتور : المريض جات له غيبوبة


          الثلاثة : إيـه !


          علي : لازم نشوف ده مين ونتصل بأهله

          والشباب في حزن رهيب

          شكله صغير ودوروا في الهدوم ولقوا موبايل


          خلفيته : سبتيني ليه؟ ودموع في الصورة

          وبيدورا في الاتصالات

          لقوا اسم "بوب"

          فاحتاروا ده ممكن يكون أبوه ؟؟

          وقرروا يتصلوا



          أمجد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنت مش أحمد أنت مين ؟؟

          أمجد: أنــــااااا
          حضرتك ابنك محتاجين حضرتك .. تشوفه

          سالم : أشوفه فين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          أمجد : مستشفي السرور

          سالم : إيـــــــه طيب أهو

          وركب سالم العربية وساق بسرعة ووصل

          وسأل ودخل الأوضة واتفاجأ بابنه


          وعلي حكي له اللي حصل بهدوء

          وبص لرقية بإشفاق وقال : جدع يا ابني ربنا يقومك بالسلامة

          واتصل بزوجته فجت بسرعة هي وأخته

          والشباب قرروا يسيبوهم ويجوا يطمنوا عليه بعدين



          -------

          ومرت 6 أيام وفـــــــــــــــاااق من الغيبوبة

          وساعتها كانت أمه نايمة من التعب

          وجه الشباب يطمنوا وشافوه وهو بيفوق وندهوا للدكتور

          وأمه فاقت من الضجة

          وكلنوا سعداء جدا



          وعمر شكره وأحمد طلب منه يشوف رقية ووعده يجبها معاه المرة الجاية


          وفي المستشفي نشأت علاقة حب وأخوة بين أحمد والشباب


          وكانوا بقرأوا معاه في قصص التائبين والخواتيم

          وبعد ما أحمد حس أن النهاية كادت أن تأتي اتأثر وقلبه اتغير



          مرة أمجد بيهزر معاه : وإيه خلفية الموبايل دي يا فندم ؟
          أحمد سكت وفي نفسه بيقول

          أنا عرفت أنتي سبتيني ليه ؟؟

          عشان ربنا أغلي من أي حد


          وعينه دمعت من خشية الله

          فعمر ر : اخص عليك يا أمجد فكرته بحاجة مؤلمة طربش من يومك

          أحمد : عدوها يا شباب ~



          -----


          -عرفت لذة الحب الحقيقي كنت غلطان كتير قبل كده
          - أبي بتكتب إيه؟؟؟
          - هـا ؟
          - هتأخدني امتي معاك ؟؟
          - فين ؟؟؟؟
          - المستشفي يا أبي
          - حبيبي فيه شغل هناك اكبر وذاكر عشان تشتغل هناك
          - ياااااه لسه كتير

          الحلقـة العاشـرة

          مرت الأيام وأحمد في المستشفي عشان حالته وخلاص بقي أصحابه هما علي وعمر وأمجد

          وكان بيسمع دروس وبيحفظ قرآن

          وعرف روعة الالتزام وجمال الحياة بالدين وكان ليلة بكاء من خشية الله علي ما فرط

          بيفتكر معاصيه وذنوبه والندم بيقطع قلبه


          بيفتكر كل البنات اللي لعب بيهم بعد ما روضة سابته وأد إيه كان مخادع

          بيفتكر كل المعاصي اللي عملها

          كل كلمة قالها لروضة وكانت حرااام كل نظرة

          كل أغنية

          خايف ربنا يحاسبه

          يا رب اغفر لي يا رب

          با رب اعف عني أنا محتاج لك يا رب

          أنا غلبان يا رب


          وكان بيحب جدا يسمع سورة
          الزمـر


          وعاش شهرين في المستشفي وأيقن أنه كان أحسن شهرين في حياته

          وحمد الله عالحادثة اللي حصلتله

          وأيقن أنه لازم يكون داعية إلي الله

          لأن فيه غرقي زيه كتير ونفسه يذكرهم

          وبقي بيسأل في نفسه

          كل واحد شيخ شافني ومكلمنيش سابني ليه أغرق ؟؟؟

          ممكن كت أموت قبل ما أعرف


          أنا مش هأكون زيهم مليش دعوة

          لااااااااااا
          الدعوة دي هتبقي سبيلي

          القرآن هيبقي حياتي

          الدين هيبقي همـــي



          وحاسس أنه طااير نفسه يشيل المستفي من الفرحة


          وبيحمد ربنا



          وجه ميعاد خروجه والناس في المستشفي بتودعه وهو الشاب الطيب اللي في مرضه معاه مصحفه

          ولو عدوا عليه قبل الفجر بيصلي


          وكلامه الطيب معاهم وابتسامته ليهم


          وبيدعوله


          وهو في نفسه :
          يا رب عارفني أكتر ما هم عارفيني عارف ذنوبي وآثامي





          ووصل البيت مع أهله

          وأما وصل أوضته

          انقبض قلبه


          صور لمغنيين ومغنيات عالحيطة !
          لاب مليان بلاووي

          فعد يجري ويقطع الورق

          ويكسر الكمان


          ويعمل فورمات للاب


          وبيفتكر موعظة ماذا لو زارك رسول الله

          لو خبط النبي صلي الله عليه وسلم عالبيت هتفتح له إزااي


          طاب ربنا ربنا اللي شابفني هأقول له إيـــــــــــــه ؟؟



          -----


          أحمد فـاااق خلاااااص

          والدنيا ما عادت فارقة معاه

          حاسس أنه بيطير


          ---------------


          طلحة ومريم نايمين ووالدهم بيقبلهم علي رأسهم بعد ما جه متأخر من عمليه لمريض

          ووالدتهم مجهزة الأكل ونامت وهي بتستناه فأيقظها برفق وأكل معاها

          وصلوا قيــام ومكنش وقت غير والفجر قرب فاستأذنها عشان يروح المسجد ويأذن

          وبعد الشروق جه قبل ما يروح الشغل

          والاتنين صايمين


          - أنا لقيت عروسة لعمر
          -مين ؟
          - غدير
          - غدير صاحبتك ؟
          -آه
          - طيب ظروفها ايه وبياناتها عشان أقلها له
          -غدير أحسبها علي خير هي معلمة قرآن في دار وعايشة مع أمها
          ومتجوزتش قبل كده خريجة تربية


          - وهي هتوافق يا تري ؟

          - قول لصاحبك لو كده يتقدم لها


          - حاضر يا زوجتي العزيزة

          وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

          تعليق


          • #6
            رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

            الحلقة الحادية عشرة

            أبطال القصة كبروا .. بعد سنتيـن

            أحمد في كلية طب اللهم بارك وشغال في الدعوة وطلب العلم
            روضة داخلة أسنان
            غدير تربية
            سلمي علاج طبيعي
            دعاء علوم

            وشباب سنة 2 دخلوا كلهم هندسة

            الشباب علي وكان أكبرهم اتخرج من هندسة
            وأمجد في 4صيدلة
            وعمر لسه في أسنان


            وعاش الشباب فترة الجامعة وشافوا أد إيه فتنها والمنكرات اللي فيها
            كمان لقوا الصحبة الصالحة وأصدقاء الخير ودروس المساجد وطلب العلم
            ومرت الأيام والشباب في ارتقاء واللي يقع يقوم



            وهيثم انتكس !
            هيثم حب بنت واتخلي عن كتير
            وحلق لحيته وبقي بيقف معاها وبيمشي معاها

            وحاولوا أصحابوا يكلموه يا هيثم انت اللي كنت بتنصحنا
            أنت اللي كنت بتدعونا
            وهيثم خلاص فَتن بالبنت وحبها لدرجة ضيعته

            وقالهم كلمة بأألم شديد : يا شباب متنسوش غض البصر
            وأنا هأرجع أما أتجوزهـا !

            والشباب مش عارفين يعملوا ايه وقعدوا يدعوله وخافوا علي نفسهم من الفتن

            ----

            علي قرر يخطب وخطب أخت أمجد ومرت الأيام وكلهم معزومين عالفرح طبعا الفرح في المسجد مش مختلط والفرح إسلامي وفي الطريق يومها روضة غاضة بصرها وماشية بترفع راسها عشان موبايلها رن شافت أحمد !
            بسررررعة غضت بصرها

            في ذهول وحاولت متركزش

            والشيطان جالها : أحمد شوفتيه التزم يعني ينفع يبقي الزوج اللي أنت عاوزاه أي إشارة كده تعرفيه أن أنتي روضة
            وهي قعدت تعيط وهي ماشية عشان خايفة من الفتنة
            وقعدت تدعي ربنا ينجيها لأن لا حول ولا قوة إلا به
            ودخلت الفرح وحاولت تندمج مع الأخوات وأقيمت الصلاة للعشاء
            وبعد الصلاة حست بارتياح وفي النهاية روحت مع غدير
            -----
            بعد الفرح خالة دعاء بتسألها عن روضة عشان عاوزة تخطبها لابنها فدعاء قالت لها عنها وعن أنها لسه في سنة أولي أسنان فقالت لها ياه قدامها بدري إحنا عاوزين واحدة تتخطب سنة وتتجوز

            ------

            دخلت روضة البيت ونامت علي طول وقبل الفجر بساعة ..
            قامت تصلي وتدعي ربنـا يثبتها ويحفظها ويحفظ قلبها

            وافتكرت "أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون"

            الحلقة الثانية عشرة


            روضة الشيطان بيوسوس لها عن أحمد
            وهي قررت تستعين بالله

            وقلبها موقن
            "إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين"


            في بيت أحمد بيجهزوا لفرح أخته

            وللأسف الفرح مش إسلامي

            فأحمد حاول معاهم بس ما استجابوش


            قالوا له هي قاعات منفصلة لكن بأغاني


            فالوضع كان صعب ومحضرش فرح أخته


            وهو مزعلان جدا عالمعاصي والمنكرات اللي هناك

            قلبه متألم من اللي بيحصل

            ودعاؤه أن ربنا يهديهم




            وميعرفش أن سبحان الله

            أول ما العروسة جات عشان تخرج من الكوافير وكان نسائي

            قبل ما تخرج خبر أن أخو العريس في حادثه وحصلته إصابة خطيرة


            والفرح اتأجــــــــــــــــل ..


            فكان نايم لقاهم جايين وشكلهم زعلانين وباباه من معاهم

            وفهم منهم الحكاية


            وأخته في دماغها أنت قاعد بتنصحنا وقلت لي الناس بتموت فجأة
            وأنا تخيلت نفسي مكان أخو زوجي وعرفت قيمة اللي أنت قولته

            وراحت هاجر وقالت له : متزعلش يا أحمد فرحي مش هيكون غير إسلامي

            وأحمد قالهم ربنا يبارك فيكم وخرج عشان يشوف أخو العريس في المستشفي

            ---


            هيثم بالليل قاعد عالفيس مع البنت وبيكلمها وبيضحك


            وصله تاج ليه عن قصة سوء خاتمة

            فاتأثر وقعدت تكلمه فمردش

            وقفل اللاب

            وراح يتوضا وهو بيتوضا حاسس ان المياه وهي بيغسل وشه


            بيفووووووووق وبدأ يفتكر قلبه


            يفتكر قيام الليل

            سماع القرآن


            طاعات كتير اتحرم منها


            خلص وضوء ووقف يصلي وبكي بكاء شديد


            وقرر يقطع علاقته بالبنت دي نهائي


            ويطلق لحيته من جديد وبسرعة


            كسر شريحة الموبايل و لغي حسابه عالفيس وأقسم ميفتحوش تاني


            واتصل بالشلة وقالهم يا شباب ـأنا رجعت تاني


            وفرحوا جدا



            وحس أنه خرج من سجن وفتح بعم ما كان أعمي





            مرت سنين وجه وقت تخرج شباب هندســـة


            وهيثم قرر يخطب وخطب سلمي

            وبيهزر مع أصحابة وبيقولهم عقبال ا تحصلوني وتدفعوا

            وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

            تعليق


            • #7
              رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

              الحلقة الثالثة عشرة

              كبر الشباب وزادت مناسبات الارتباط والأفراح

              وأمجد اتجوز دعاء أخت علي

              وعمر مش عاوز يتجوز الوقتي

              وشباب الهندسة اتجوزوا


              وفي بيت أحمد


              أم أحمد : يا بني أصحابك بيتجوزا وكل شوية تحضر فرح

              هنفرح بيك إمتي يا دكتور ؟؟

              نفسي أشوف ولادك


              فبصلها كده وقالها : إن شاء الله

              وسرح شوية وبيفكر يا تري هي اتخطبت ولا لأ


              فأمه قالت له : عارفة يا بني اللي في دماغك

              وأنا سألت ولسه يا سيدي متخطبتش وهي لسه متخرجة السنة دي


              فاتحرج وابتسم


              قالت له : إيه رأيك أبوك يكلم خالها؟


              هو : طيب


              وبالفعل المهندس سالم كلم خال روضة وطلب يشوفه

              واتكلم معاه مبدئيا وقاله هيقلها


              وقالها بالفعل


              فافتكرت "إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين"

              فرحتها بربنا طيرت قلبها


              فرحانة بربنا


              وجه ميعاد الرؤية وكان مكسوف يبصلها وهي كذلك

              وقال لخالها أنه عاوز يكتب الكتاب علي طول


              وفي نيته : بلاش فتن ~


              وسبحان الله وافق خالها وهي ماعترضتش


              ومرت الأيام


              وكانوا محرجين جدا وقليلا ما بيتكلموا

              من ضمن كلامهم- أنا عرفت أنتي سبتيني ليه عشان ربنا أغلي من كل شيء

              وتم الاتفاق علي أن أسرة أحمد تشتري شقة أم روضة الله يرحمها عشان يتجوزا فيها


              وجه يوم الفرح

              وكان فرح جميل حاسين فيه

              بأن العفة والصبر عاقبتهم جميلة


              وكل واحد بيحمد ربنا وفاهم أن ربنا يريد بينا الخير


              -------


              وعاش الزوجان حياة عامرة بالطاعات والحب

              وأنجبت روضة أول ابن ليها واتفقوا علي اسم طلحة

              وما شاء الله كان ولد جميل


              وبعدها بسنتين وضعت بنتها مريم


              وأحمد إمام مسجد بجانب كونه دكتور بيؤم الناس أوقات الصلاة


              فسجد الإمام والمصلون


              وأحمد يبكي في سجوده :

              ويبكي ياه أنت كريم أوي يا رب




              انتظروا الحلقة القادمة والأخيرة


              وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

              تعليق


              • #8
                رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

                الحلقة الأخيرة


                حضن عميق لولادها


                ودموع تنهمر وتذكر لماض أليم

                لما حضنتها هي وأختها أمهم كأنها بتعطيهم حضن الوداع


                نفس اللقطة

                روضة اللي اكتشفوا أنه عندها كانسر


                وهي بتضم ولادها طلحة اللي لسه في ابتدائي ومريم اللي لسه رايحة أولي ابتدائي

                افتكرت أنها اتيتمت من الأب وهي في عمر مريم

                والوقتي مشاهد وأحزان بتجمع بين ذكرياتها أمها وأبوها وبين ولادها وهي بتحضنهم حضن ربما يكون الأخير

                وهما مش فاهمين

                وبتقول لطلحة : خد بالك من أختك كويس

                ويا مريم : اسمعي كلام أبيك ومتزعليش تيتا وجدوا


                وألقت عليهم نظرة صامتة

                وزوجها يري المشهد من خلف الباب وتنهمر دموعه

                وما ملكش نفسه وراح حضنهم جميعا

                فروضة قالت له : ربنا كبير وابتسمت وقالت له متخافش ربنا يجمعنا في الجنة



                وبدأت رحلة روضة في المستشفي وكانت حريصة علي حجابها كامل

                وزوجها في نفس المستشفي طبيب

                ولادها بيزورها الصبح قبل الكيماوي وبيروحوا


                وعارفين أنها تعبانة

                ومريم بتقول لطلحة : هي أمي هنا عشان هيجيلنا نونو ؟؟

                طلحة قالها : ممكن برده

                مش عارف بس شكلها تعبانة


                -----

                وفي يوم روضة بتقول لأحمد : الملتقي الجنة أنت مسامحني شكل النهاية قربت

                اعرف أن عمري ما حبيت غيرك وبجد في الحلال شفتك أحسن بكتير وعشت معاك أيام جميلة ربنا يسعدك

                وهو بيعيط وماسك راسها وهو قاعد جمبها أنتي من أحسن الناس اللي عرفتهم في الحياة وعمري ما حبيت غيرك بجد


                وتاني يوم ساعة الكيماوي


                صرخة جامدة فجري


                ومسكها وحضنها شهقت وقالت "إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين" وهي مبتسمة


                وتعرق جبينها وايدها اتعثدت عالشهادة وتمتمت بكلام بصوت بسيط



                سكـــــــــــــوووووووووو وووووووووووون


                ودموعة أحمد بتنهمر وبيفتكر ذكرياته معاها


                وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون

                إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وعلي فراقها إني لمحزون

                إنا لله وإنا إليه راجعوووووووووون


                والبكاء بلل لحيته وانسكب علي وجهها المبتسم فمسحه رفق



                ------------



                مرت السنين


                وأحمد داخل بيته بالليل


                وهو أصبح الشيخ اللي عنده 64 سنة وقعد الكرسي


                وخلاص ولاده اتجوزا ومريم حامل


                ومسك ورقة وكتب


                ذكرياتي معها~
                ,,,


                ----

                وكتب في النهاية نسأل الله حسن الخاتمة

                وقام يصلي القيام ودعا لزوجته ودعا لنفسه ربنا يحسن ختامه

                ودعا ربنا ليها كتير ببكاء شديد

                يا رب كانت معين ليا في حياتي وارتضيتها ليا سكن اغفر لها يا رب واجعني بيها في الجنة

                وكمل صلاته

                وقبل الفجر


                نزل المسجد وأذن

                وصلي الفجر وكانت آخر سجدة ليه أخر سجدة في الفجر ومات ساجد !


                النهايـــــــــــة ~~
                العفة طريق حيـــاة والحياة من غير التزام ملهاش أي قيمة عيشوا الحياة صح
                أخرتها إيه ؟؟؟؟؟؟
                كونوا من أهل الآخرة مهما عشت هتموووووووووت
                متعش لنفسك خليها لله

                وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                تعليق


                • #9
                  رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

                  بارك الله فيكي اخيتي على القصة.
                  متابعة و لي عودة لاكمال قرائتها


                  تعليق


                  • #10
                    رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

                    جزاكم الله خيرا
                    قصة جميلة جدا جدا ومؤثرة

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

                      جزاكم الله خيرا
                      ننتظر منك المزيد

                      تعليق


                      • #12
                        رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        قصة جميلة جدا جدا
                        متابعين
                        جزاكم الله خيرا
                        المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
                        اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

                        تعليق


                        • #13
                          رد: أحمد وبنت الجيران .. سيبتيني ليه ؟

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          أحسن الله إليكم
                          وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                          تعليق

                          يعمل...
                          X