الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
أجمع كل من دخل في " طلب العلم " أن العناية بالوقت هو الطريق الأعظم والباب الواسع الذي يلج إليه طالب العلم الصادق.
والحديث عن الوقت وأهميته ووسائل نيله مطروق في غير هذا الموضع، وقد أشبع العلماء كتبهم في الحديث عنه، ولكني هنا أضع مقترحات وإشارات تنفعك بإذن الله تعالى:
- ارفع يديك إلى مولاك لكي يمنحك الحفظ للوقت، وأن يبارك لك في وقتك.
- معنى "حفظ الوقت" هو: استغلاله فيما ينفع في العمل المناسب للوقت المناسب، فمثاله:
- في وقت الدراسة النظامية، لا يناسب أن تغيب عن المدرسة لأجل حفظ المتون أو جرد المطولات.
- في بيتك وأنت في الجو الأسري لا يناسب أن تغيب عنهم لكي تقرأ، وتترك والديك أو زوجتك بلا أنيس، إلا عند الاستئذان منهم ومراعاة الأحوال.
- عند أوقات العبادة الفاضلة؛ مثل " الصلاة" فلا يناسب الانشغال بالعلم، بل الأولى المبادرة إلى الصلاة.
- وبعد عصر الجمعة الأولى الإقبال على الدعاء وكثرة الابتهال إلى الله؛ لأن ذلك هو أرجى أوقات الإجابة كما دلت النصوص في ساعة الاستجابة التي في يوم الجمعة.
- وفي آخر الليل ووقت النزول الإلهي ما أجمل أن تكون ممن (( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا... ))[السجدة:16].
- تستطيع الاستفادة من الوقت في الفراغ في عملك.
- وعند الإشارات.
- وأنت تمشي لم لا تراجع حفظك أو ترد على رسائل الجوال.
- قصة: أعرف من يراجع القرآن وهو يقرأ عبر جواله.
- تستطيع قبل النوم أن تلهج بالذكر حتى تغلبك عيناك.
- وأنت في بعض المجالس قد لا تستطيع فعل شيء لتستغل وقتك، ولكنك تستطيع أن تستغفر أو تسبح.
- اختر الوقت المناسب للوقت المناسب، فمثلاً: لا تقرأ الكتب المركّزة والعميقة في أوقات غلبة النوم أو العمل.
- ابدأ بالأوليات، فلا تتصفح كتب القصص والمواعظ وأنت لم تقرأ في كتب العقائد والتوحيد.
- رتب وقتك وخصّص شيئاً لتدوين الفوائد وترتيبها وفهرستها.
- لا بد من تخصيص بعض اللحظات للاستماع للشريط النافع وتدوين اللطائف والفرائد.
* وأنت في زحمة المطالعة والقراءة ستمر عليك لحظات التعب والنصب، ولكن هذا طريق العلم، والقاعدة: "لا ينال العلم براحة الجسد".
* إياك والكتب الساذجة والباردة، وطالع كتب السلف الذين استناروا بنور الوحي، وحينها أنت "طالب علم".
* استشر قبل القراءة، وليكن مستشارك ممن سار في قافلة العلم والعلماء، ليمنحك بعض التجارب التي لن تجدها في كتاب.
* لا بد من وقت لقضاء حاجات الإخوان والوقوف إلى جنبهم، وليس هذا من إضاعة الوقت، بل هو من فقه إدارة الوقت.
* اجعل هناك وقتاً لشراء الأغراض ومستلزمات البيت، وليكن هذا الوقت هو "الوقت الضائع" مثل " وقت العودة من مناسبة".
* صلة الرحم واجبة وليست إضاعة للوقت، بل هي وربي من الطرق التي نستجلب بها البركة في الوقت.
أجمع كل من دخل في " طلب العلم " أن العناية بالوقت هو الطريق الأعظم والباب الواسع الذي يلج إليه طالب العلم الصادق.
والحديث عن الوقت وأهميته ووسائل نيله مطروق في غير هذا الموضع، وقد أشبع العلماء كتبهم في الحديث عنه، ولكني هنا أضع مقترحات وإشارات تنفعك بإذن الله تعالى:
- ارفع يديك إلى مولاك لكي يمنحك الحفظ للوقت، وأن يبارك لك في وقتك.
- معنى "حفظ الوقت" هو: استغلاله فيما ينفع في العمل المناسب للوقت المناسب، فمثاله:
- في وقت الدراسة النظامية، لا يناسب أن تغيب عن المدرسة لأجل حفظ المتون أو جرد المطولات.
- في بيتك وأنت في الجو الأسري لا يناسب أن تغيب عنهم لكي تقرأ، وتترك والديك أو زوجتك بلا أنيس، إلا عند الاستئذان منهم ومراعاة الأحوال.
- عند أوقات العبادة الفاضلة؛ مثل " الصلاة" فلا يناسب الانشغال بالعلم، بل الأولى المبادرة إلى الصلاة.
- وبعد عصر الجمعة الأولى الإقبال على الدعاء وكثرة الابتهال إلى الله؛ لأن ذلك هو أرجى أوقات الإجابة كما دلت النصوص في ساعة الاستجابة التي في يوم الجمعة.
- وفي آخر الليل ووقت النزول الإلهي ما أجمل أن تكون ممن (( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا... ))[السجدة:16].
- تستطيع الاستفادة من الوقت في الفراغ في عملك.
- وعند الإشارات.
- وأنت تمشي لم لا تراجع حفظك أو ترد على رسائل الجوال.
- قصة: أعرف من يراجع القرآن وهو يقرأ عبر جواله.
- تستطيع قبل النوم أن تلهج بالذكر حتى تغلبك عيناك.
- وأنت في بعض المجالس قد لا تستطيع فعل شيء لتستغل وقتك، ولكنك تستطيع أن تستغفر أو تسبح.
- اختر الوقت المناسب للوقت المناسب، فمثلاً: لا تقرأ الكتب المركّزة والعميقة في أوقات غلبة النوم أو العمل.
- ابدأ بالأوليات، فلا تتصفح كتب القصص والمواعظ وأنت لم تقرأ في كتب العقائد والتوحيد.
- رتب وقتك وخصّص شيئاً لتدوين الفوائد وترتيبها وفهرستها.
- لا بد من تخصيص بعض اللحظات للاستماع للشريط النافع وتدوين اللطائف والفرائد.
* وأنت في زحمة المطالعة والقراءة ستمر عليك لحظات التعب والنصب، ولكن هذا طريق العلم، والقاعدة: "لا ينال العلم براحة الجسد".
* إياك والكتب الساذجة والباردة، وطالع كتب السلف الذين استناروا بنور الوحي، وحينها أنت "طالب علم".
* استشر قبل القراءة، وليكن مستشارك ممن سار في قافلة العلم والعلماء، ليمنحك بعض التجارب التي لن تجدها في كتاب.
* لا بد من وقت لقضاء حاجات الإخوان والوقوف إلى جنبهم، وليس هذا من إضاعة الوقت، بل هو من فقه إدارة الوقت.
* اجعل هناك وقتاً لشراء الأغراض ومستلزمات البيت، وليكن هذا الوقت هو "الوقت الضائع" مثل " وقت العودة من مناسبة".
* صلة الرحم واجبة وليست إضاعة للوقت، بل هي وربي من الطرق التي نستجلب بها البركة في الوقت.
تعليق