إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرآن سبيل العزة والسعادة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرآن سبيل العزة والسعادة..



    العزة خلق عظيم وخلة كريمة تهفو إليها القلوب الحية وتسعى لنيلها النفوس الابية

    وان السعادة مطلوبة وهدف منشود وغاية مبتغاة

    وكل الناس تبحث عن هذه المعاني ويسعى لها سعيها فيسلكون إليها كل سبيل ويركبون لها كل صعب وذلول

    ولكن قل من يهتدي إليها ويوفق لها؟؟

    وإن من فضائل القرآن ...وهي لا تحصى كثرة حصول السعادة العظمى والعزة لمن يقبل عليه ويتلوه حق تلاوته

    وهذه السعادة وتلك العزة تحصل للفرد وللامة


    قال تعالى:(( طه ( 1 ) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ( 2 ) )) سورة طه

    وقال:(( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ )) سورة المنافقون

    فالقران الكريم حبل الله المتين وصراطه المستقيم سناه الله نورا وتبيانا وموعظة ورحمة وشفاء لما في

    الصدور لا تنقضي عجائبه ولا يخلق

    عن كثرة الرد لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب

    فيه القصص العجيبة وجلائل التوحيد والنبوة فيه المواعظ الحسنة النافعة وفيه البراهين الجليلة القاطعة التي تسبق إلى الافهام ببادئ

    الرأي وأول النظر ويشترك كافة الخلق في إدراكها فهو مثل الغذاء ينتفع به كل إنسان بل كالماء الذي ينتفع

    به الصبي والرضيع والرجل القوي والضعيف

    فيه الحث على كل خلق جميل وفيه التنفير من كل خلق ساقط رذيل

    هذا القران هو الذي احرزت به الامة سعادة الدارين وهو الذي اجتث منها عروق الذلة والاستكانة فهو الذي رباها وادبها فزكى منها

    النفوس وصفى القرائح واذكى الفطن وجلا المواهب واعلى الهمم وارهف العزائم واستثار القوى وغرس الايمان في الأفئدة وملأ القلوب

    بالرحمة وحفز الأيدي للعمل النافع والأرجل للسعي المثمر ثم ساق هذه القوى على مافي الأرض من شر

    وباطل وفساد فطهرها منه تطهيرا وعمرها بالحق والخير والإصلاح تعميرا

    هذا القران هو الذي أنار العقول على النور الإلهي فاصبحت كشافة عن الحقائق العليا وطهر النفوس من

    ادران السقوط والإسفاف فأصبحت نزاعة الى المعالي مقدمة على العظائم

    وبهذه الروح القرانية اندفعت تلك النفوس باصحابها تفتح الاذان قبل البلدان وتمتلك بالعدل والاحسان الارواح قبل الاشباح

    هذا القران هو الذي اخرج الله به من رعاة النعم رعاة الامم ومن خمول الجهل اعلام الحكمة والعدل والعلم ولكن السر كل السر

    ليس في تلاوته فحسب وانما هو في تدبره وعقله والتخلق باخلاقه والائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه

    هذا وان من علامات التوفيق وامارات الفلاح ان يوفق الانسان لحب القران والإقبال عليه تعلما وتعليما

    وتلاوة وبذلا وعملا لأجل نشره والدعوة إليه

    فيا لسعادة ذلك ويا لعزته في الدنيا والاخرة ويا لحرمان من حرم ذلك الخير وصد عن ذلك النور

    جعلنا الله من اهل القران الذين هم أهل الله وخاصته وجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر مباركين اينما كنا

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد
    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 23-06-2015, 04:41 PM.
    يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

  • #2
    رد: القرآن سبيل العزة والسعادة..

    جزاكم الله خيرًا

    تعليق


    • #3
      رد: القرآن سبيل العزة والسعادة..

      المشاركة الأصلية بواسطة حوراء الجنان مشاهدة المشاركة
      جزاكم الله خيرًا
      وجزاكم بالمثل
      يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

      تعليق

      يعمل...
      X