إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~


    بِسْمِ اللهِ ، والحَمدُ للهِ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسول اللهِ .. وبعد ،،

    تنظُرُ من بعيدٍ ، فتراها مُشرِقةً ، ألوانُها مُلفِتةٌ ، ومُحتوياتُها مُبهِجةٌ .

    تقتربُ وعيناها مُركَّزَةٌ عليها .

    وما زالت تقتربُ أكثرَ وأكثرَ ، بخُطواتٍ هادِئةٍ .

    لقد أصبَحَت أمامها .

    قلبُها يَنبِضُ فَرَحًا ، شوقًا ، حًبًّا ، وأملًا ()

    تدخُلُ إليها مُبتسِمَةً (":

    تتوقُ لرُؤيةِ كُلِّ ما فيها .

    تتساءَلُ :
    تُرَى أين أنا ؟!

    تلتفِتُ ، فترى لَوحةً كبيرةً مكتوبٌ عليها :

    هُنا : ♥.. رَوضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ ()

    تُركِّزُ عينيها عليها ، وتسرَحُ بفِكرِها وخيالِها ..

    رمضانُ ، رَوضةُ المُحِبِّينَ ، وفُرصةُ العابِدينَ ، وغنيمةُ المُؤمنين .
    هُنا رَوضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ ، تحوي نبضاتٍ إيمانِيَّةً ، وهَمَسَاتٍ حانيةً ؛
    علَّها تَصِلُ للقلوب ، فتُرشِدُ ضالًّا ، أو تهدي حائِرًا ، أو تَرُدُّ عاصيًا ،
    أو تُثبِّتُ مُستقيمًا .

    فأقبِلوا نحو رَوضَتِنا الرَّمَضَانِيَّة ، وانهلَوا منها ، وانقلوا ، وانشُروا .

    كَتَبَ اللهُ لنا ولكم الأجرَ ، ورَزَقنا جميعًا الإخلاصَ في القول والعَمل .



    تااابعوني


  • #2
    رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~

    كيف نستقبِلُ رمضانَ ؟


    بأيِّ شيءٍ ستستقبِلُ شهرَ رمضانَ ؟

    بنوايا لمُتابعةِ الأفلام والمُسلسلاتِ ؟

    أم بمَخزوناتٍ من الأطعمةِ والمشروباتِ ؟

    أم باستعداداتٍ لاستقبال النَّاسِ والعُزوماتِ ؟

    أم بتعليقٍ للزِّينةِ والفوانيس واللَّمباتِ ؟

    أم تنوي أن تستقبِلَه بسَفرٍ لبلدٍ أجنبيٍّ ؛ للتَّمتُّع بالسَّهَرَاتِ
    والاجتماع على المَعاصِي والشَّهَواتِ ؟


    كُلٌّ يُخطِّطُ لاستقبال الشهر ، وينوي أن يفعلَ أشياءَ مُعيَّنةً فَرَحًا بقُدومِهِ .
    لكن تُرَى هل ما تُفكِّرُ فيه وتنويه شيءٌ يُمكنُ أن تُؤجَرَ عليه
    ويكونُ في ميزان حسناتِكَ ؟ أم هو شيءٌ ستُعاقَبُ عليه
    ويكونُ في ميزان سيِّئاتِكَ ؟
    تأمَّل قليلًا ، وستُحَدِّدُ .


    اعلَم أخي أنَّ شهرَ رمضانَ فُرصةٌ ، إن لم تغتنِمها فقد ضَيَّعتَ
    خيرًا كثيرًا ، وحَرَمتَ نفسَكَ أجرًا كبيرًا .

    إنَّه فُرصةٌ إن انتهزتها ، وعَرفتَ قِيمتَها ، ولم تُضيِّعها من يدِكَ ،
    تكونُ قد وَضعتَ قدمَكَ على أوَّل طريق الجنَّةِ بإذن الله .

    قد تتساءَلُ : كيف هذا ؟!
    أقولُ لكَ : بأن تُحسِنَ استقبالَ شهر رمضان .


    ولكن كيف تستقبِلُه ؟

    يُمكنُكَ أن تستقبِلَه بعِدَّةِ أمورٍ ، وليس الكلامُ لكَ وَحدكَ ،
    ولكنَّه لي ولكَ ولجميع المُسلمين .. مِن هذه الأمور ما يلي :


    1-
    أن ندعُوا اللهَ تعالى أن يُبلِّغنا رمضانَ ، وأن يُعيننا على صِيامِهِ وقِيامِهِ .

    2-
    أن نستعِدَّ له بالتَّفَقُّهِ في الصِّيامِ ، بمعرفةِ أحكامِهِ المُختلفةِ ؛
    حتى لا نُفسِدَ صَومنا دُونَ أن نشعُرَ .

    3-
    التَّوبةُ والرُّجوعُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ، والاستقامةُ على دِينهِ .

    4-
    أن ننوِيَ فِعلَ الطاعةِ في رمضان ، والابتعادَ عن المَعصيةِ ،
    حتى إذا قَدَّرَ اللهُ وفاتَنا قبل إدراكِنا للشَّهر ، نُؤجَرُ على نِيَّتِنا
    الطيِّبةِ بإذن الله .

    5-
    أن نُسامِحَ ونعفُوَ عَمَّن أخطأ في حَقِّنا أو ظَلَمنا ،
    وأن نطلُبَ السَّماحَ مِمَّن أخطأنا في حَقِّهم .

    6-
    إذا بلَّغنا اللهُ رمضانَ ، فلنَحمده سُبحانه على ذلك ،
    فهو فَضلٌ ومِنَّةٌ من اللهِ قد حُرِمَها غيرُنا مِمَّن توفَّاهم اللهُ
    ولم يُبلِّغهم رمضانَ .

    بلَّغنا اللهُ وإيَّاكم رمضانَ ، وأعاننا جميعًا على صِيامِهِ وقِيامِهِ ،
    وتقبَّلَه مِنَّا .

    تعليق


    • #3
      رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~

      .. بين يَدَيْ رمضـان ..


      = أوَّلُ ما يُوصَى به المُؤمِنُ قبل دُخول رمضان : أن تكونَ عِنده هِمَّةٌ صادِقةٌ
      وعَزيمةٌ صادِقةٌ بينه وبين اللهِ عزَّ وجلَّ
      . يُعاهِدُ اللهَ في قلبِهِ على أنَّه إذا جاءت
      أيَّامُ رمضان ولياليه أن يتَّخِذَها وسيلةً لمَحبَّةِ اللهِ ، وطريقًا إلى رحمةِ اللهِ ،
      وسببًا في الوصول إلى مغفرة اللهِ . فالعزيمةُ هِيَ أساسُ كُلِّ خيرٍ ، ومنبعُ كُلِّ
      فضلٍ . ولذلك وَرَدَ في الحَديثِ عنه عليه الصَّلاةُ والسَّلام أنَّه كان من دُعائِهِ
      المأثور أنَّه قال : (( اللهم إنِّي أسألُكَ الثَّباتَ في الأمر ، والعَزيمةَ على
      الرُّشدِ ))
      السلسلة الصحيحة .


      = أمَّا الأمرُ الثَّاني ، فالصِّيامُ صِيامان : صِيامٌ كامِلٌ وصِيامٌ ناقِصٌ .
      فالصِّيامُ حِفظُ الإنسان لنفسِهِ وجوارحه عن شَهْوةِ الطعام والبَطن والفَرْج .
      وكذلك أيضًا حِفظُ الجَوارح عن حُدودِ اللهِ ومَحارم الله . ولذلك ثَبَتَ في
      الصحيح عن النبيِّ- صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال : (( مَن لمْ يَدَعْ قولَ
      الزورِ والعَملَ بِهِ ، فليسَ للهِ حاجَةٌ في أنِ يَدَعَ طعَامَهُ وشرَابَهُ ))
      رواه البُخاريُّ .
      فمَن كان صائِمًا للهِ حقًّا ، صامت جَوارِحُه عن حُدودِ اللهِ ومَحارم الله ،
      صام لسانُه عن الغِيبةِ ، وصام لسانُه عن النميمةِ ، وصام لسانُه عَمَّا لا يُرضِي
      اللهَ من السَّبِّ والشَّتم . ولذلك شُرِعَ للصائِم إذا سابَّه أحدٌ أو شاتَمَه أن يقولَ :
      (( إنِّي امرؤٌ صائِمٌ )) مُتفقٌ عليه . وذلك لكي يُذكِّرَ نفسَه بأنَّه في عُبودِيَّةِ اللهِ
      وفي عِبادةِ اللهِ عزَّ وجلَّ .

      كثيرٌ مِنَّا يَعلَمُ أنَّ الصائِمَ لا ينبغي له أن يتحدَّثَ في الأمور التي لا ينبغي
      الحَديثُ فيها ، ولكن قليلٌ مَن يلتزمُ بذلك ، وقليلٌ مِنَّا مَن يَحفَظُ نفسَه عن
      الغَضبِ عن إصابةِ حُدودِ اللهِ عزَّ وجلَّ . ولذلك ليس المُهِمّ أن نسمَعَ الكلمةَ ،
      لكن المُهِمّ أن نُطبِّقَ ، والأهَمّ أن نلتزِمَ ، والأهَمّ أن نمتثِلَ ، وإلَّا كانت حُجَّةً
      علينا لا حُجَّةً لنا . فالمُهِمُّ أنَّ الإنسانَ يبتعِدُ قَدْرَ استطاعتِهِ في صيامِهِ عن
      إصابةِ حُدودِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، وأن يستشعِرَ في كُلِّ لحظةٍ من لحظاتِهِ أنَّه
      صائِمٌ للهِ عزَّ وجلَّ .

      طُوبَى لعَبدٍ صام للهِ لسانُه ، وصام للهِ سَمعُه وبَصرُه وجَوارحًه .
      وطُوبَى لعَبدٍ خَتَمَ اللهُ شَهرَه وهو من أكمل الناس صِيامًا ، وكذلك أكملهم قِيامًا .
      نسألُ اللهَ أن يَجعلنا وإيَّاكم ذلك الرجل .


      = أمَّا الوصِيَّةُ الثالثة : فالصِّيامُ مَدرسةٌ تُذكِّرُ بطاعةِ اللهِ عَزَّ وجلَّ :
      أوًّلًا : إذا أصاب الإنسانُ الظمأ وأصابه الجُوعُ والعطشُ ، تَذَكَّرَ أمورًا
      تُعينُه على طاعةِ اللهِ ومرضاة اللهِ .

      - أوَّل هذه الأمور : أنَّه إذا ظَمِئَ أو عَطشَ ، تَذَكَّرَ بالظمأ نِعمةَ اللهِ عَزَّ وجلَّ
      عليه بالعافيةِ . ولذلك كم مِن أُناسٍ في العِزِّ والغِنَى وفي النِّعمةِ وفي الخير الكثير،
      ولكن يشاءُ اللهُ عَزَّ وجلَّ أن يَحرمَهم هذه النِّعمةَ ، وأن يَسلبَهم هذه النِّعمةَ !
      فكم مِن غنيٍّ لم يتمتَّع بغِناه ! وكم مِن غنِيٍّ تُوضَعُ أمامه ألوانَ الطعام وأصنافُ
      الشراب لا يستطيعُ أن يُصيبَ إلَّا شيئًا يسيرًا منها ! وكم مِن مريضٍ وسقيمٍ !
      فمَن صام للهِ عَزَّ وجلَّ ، تَذَكَّرَ العافيةَ ، وتَذَكَّرَ المَريضَ الذي هو مَحمِيٌّ عن
      طعامِهِ وشرابه . فأوَّلُ ما يلهَجُ به الصائِمُ أن الحَمدُ للهِ على العافيةِ ،
      والحَمدُ للهِ الذي عافاني مِمَّا ابتلَى به كثيرًا مِن خَلْقِهِ .

      - أمَّا الأمرُ الثَّاني الذي يُذكِّرُ به الصِّيامُ ، ويُعينُ به على طاعةِ اللهِ عَزَّ وجلَّ ،
      فإنَّ الصَّائِمُ يتذكَّرُ إخوانَه البائِسينَ ، يتذكَّرُ الأيتامَ والمُحتاجين ، يتذكَّرُ إخوانَه
      البائِسينَ والمَحرومين . فالصِّيامُ يَكسِرُ قلبَه ، ويُرقُّ قلبَه ؛ لكي يكونَ حليمًا
      رحيمًا بعِبادِ الله ، فيَرحمُ خَلْقَ اللهِ بالإحسان إليهم ، وكذلك ببذل المَعروفِ إليهم .
      فقد يُحرِّكُ الصِّيامُ من الإنسان الجُودَ والسَّخاءَ لوجه اللهِ عَزَّ وجلَّ . فكم مِن
      صائِمٍ تذكَّرَ أهلَ الجُوع والظمأ بصِيامِهِ ، ودَعاه الصيامُ إلى الإنفاق لوجه اللهِ
      واحتساب الأجر عند الله عَزَّ وجلَّ .

      - كذلك أيضًا مِمَّا يُذكِّرُ به الصِّيامُ : أنَّ الإنسانَ إذا ظَمِئَ لوجهِ اللهِ وعَطشَ
      لوجهِ اللهِ وخَوَت أمعاؤه وأحشاؤه للهِ وفي اللهِ ، كان ذلك مدرسةَ الصًّبر وفيه
      إعانةٌ على الصَّبر على طاعةِ اللهِ . وفي ذلك قال بعضُ العُلماءِ رَحِمَهم اللهُ
      فيما معنى كلامِهِ : ‹‹ إنَّ اللهَ تعالى يُعوِّدُ عَبدَه المُؤمِنَ الصَّبرَ على شيئين
      بالصِّيام : الصَّبر على طاعةِ اللهِ في صِيامِهِ ، والصَّبر عن مَحارم اللهِ
      في صَبره عن شَهْوَتِهِ ››
      .

      فإذا كان الإنسانُ قد مَرَّت عليه ثلاثون يومًا وهو بهذه الحالةِ ، كان ذلك
      أدعَى إلى تقويةِ وازع الإيمان في قلبِهِ ؛ بأن يكونَ صَبُورًا على طاعةِ اللهِ ،
      صَبُورًا عن مَحارم اللهِ وحُدودِ اللهِ .

      - وأمَّا الأمرُ الرَّابِعُ الذي يُذكِّرُ به الصِّيامُ ، فأمرٌ عظيمٌ ، ما تذكَّرَه إنسانٌ إلَّا
      أعانه اللهُ على خَيْرَيْ الدُّنيا والآخِرة . هذا الأمرُ الذي يَحتاجُه المُؤمِنُ دائِمًا ،
      والذي قد تُلهيه عنه مشاغِلُ الدُّنيا ، وقد تُنسيه إيَّاه فِتَنُ الدُّنيا ؛ ألَا وهو الآخِرة .
      فإنَّ الإنسانَ إذا ظَمئَ ، وإذا جاع وعَطِشَ ، تَذَكَّرَ ظمأ يوم الدِّين ، وتَذَكَّرَ النَّاسَ
      وهم حُفاةٌ عُراةٌ غُرلًا كيوم وَلدتهم أُمَّهاتُهم ، لا ساقي لهم إلَّا اللهُ ، ولا مُزيلَ لذلك
      الظَّمأ في ذلك اليوم إلَّا اللهُ عَزَّ وجلَّ . فذلك أدعَى أن يتذكَّرَ أُخراه ، وأدعَى أن
      يُحسَنَ العَملَ في أُولاه . هذه من الأمور التي يستفيدُها المُؤمِنُ من صِيامِهِ للهِ
      عَزَّ وجلَّ .

      - وفي شهر رمضان ثَمراتٌ أُخرى يَجنيها المُؤمِنُ ؛ مِنها : قيامُ الليل ،
      وله حلاوةٌ على المُؤمِن ، وطَلاوةٌ في قلب المُؤمِن ؛ لأنَّ قيامَ الليل هو شأنُ
      الصالحين ، ودأَبُ عِبادِ اللهِ المُتَّقينَ . ولذلك ذكرهم اللهُ عَزَّ وجلَّ في كتابِهِ
      المُبين ، فقال : (( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ
      يَسْتَغْفِرُونَ ))
      الذاريات/17-18 . فقيامُ الليل في رمضان يُعينُ الإنسانَ
      على قيام الليل في غير رمضان . وإنَّها لَمِن أشرفِ السَّاعاتِ حينما يتشرَّفُ
      الإنسانُ بسَماع كلام اللهِ في بُيُوتِ اللهِ مع عِبادِ اللهِ ، فيَأنَسُ بالأخيار ،
      ويَأنَسُ بالصالحين ، وترى تلك المجالِسَ الطيبة المُباركة تجتمِعُ فيها قُلوبُ
      المُؤمنين ، وتتآلَفُ فيها على طاعةِ رَبِّ العالَمين في عبادة الليل وقيام الليل .
      فعِبادةُ الليل مِن أشرفِ العِباداتِ ، ومِن أحبِّها إلى اللهِ تبارك وتعالى ،
      لا يُحافِظُ عليها إلَّا مُؤمِنٌ ، ولا يَحرصُ على المُحافظةِ عليها إلَّا مَن يرجوا
      رَحمةَ اللهِ عَزَّ وجلَّ ورضوانَ اللهِ .

      - كذلك أيضًا من الأمور التي يَستفيدُها المُؤمنون من شهر رمضان :
      تحقيقُ الأُخوَّة في الدِّين ؛ فإنَّ الإنسانَ يرى إخوانَه ، خاصَّةً عند ساعةِ الإفطار،
      يرى ذلك المَعْلَم البارز الذي يَدُلُّ على أُخوَّةِ الدِّين ، وعلى تآلُفِ عِبادِ اللهِ المُؤمنين .

      وكذلك من أعظم السَّاعاتِ ومِن أجلِّها عِظةً في قلوب المُؤمنين ساعةُ الإفطار،
      حينما ترى المُؤمنين قد التصقَت أكتافُ بعضِهم إلى جوار بعضٍ ، وقد تآلَفوا
      جميعًا ينتظِرونَ ساعةً واحِدةً ولحظةً واحِدةً ؛ لكي يُصيبوا ما رَزَقَهم اللهُ عزَّ وجلَّ
      من طعامٍ وشرابٍ . ليس المُهِمُّ أن يُصيبوا ذلك الطعامَ والشَّرابَ ، ولكنَّ المُهِمَّ أن
      يُحِسَّ المُؤمِنُ أنَّ له إخوانًا في الدِّين . فأُخوَّةُ الدٍّين تبرزُ في رمضان ، وترى فيه
      عَطفَ الغَنِيِّ على الفقير ، والجليل على الحقير ، وكذلك ترى فيه التَّآلُفَ والتَّراحُمَ
      والتَّواصُلَ بين عِبادِ اللهِ .

      نسألُ اللهَ العظيمَ ، رَبَّ العرش الكريم ، أن يُبلِّغنا شهرَ رمضان ،
      وأن يُوجِبَ لنا فيه العفوَ والغُفرانَ ، وأن يتغمَّدَ موتى المُسلمين برحمتِهِ ،
      إنَّه وليُّ ذلك والقادِرُ عليه .



      فرَّغتُه من شريطٍ للشيخ :
      محمد بن محمد المُختار الشنقطي
      مع تخريج الأحاديثِ .

      تعليق


      • #4
        رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~

        شهرُ الصَّومِ جاءَ وحَلّ
        واستقبلَه كُـلُّ الأهـل

        أشرفُ ضيفٍ جاءَ العام
        وتوقَّفَ عندنا ونَـزَل

        شهرُ الرَّحمةِ والغُفـران
        شهرُ الصَّدقةِ والإحسان

        فيه تدبُّـر للقُرآن
        في هذا الشهر تنزَّل

        شهرٌ من خير الشهور
        دومًا على مَرِّ الدُّهور

        مَنَحَهُ الرَّبُّ الغفور
        للأُمَّةِ كَيْ لا تَفْتُر

        هذا شهـرٌ للعِبادات
        فاحذَر تضييعَ الأوقات

        لا تتفوَّه بالكلمات
        السيئة فيَضيعُ الأجر

        قُم من نومِكَ يا كسلان
        فالنَّومُ يُوَلِّد إدمان

        واعلَم أنَّكَ في رمضان
        فابعِـد عنكَ كُلَّ كسل

        إسلامُنا يُشعِرُنا بفَخـر
        وبفَرحٍ في شهر النَّصر

        كانت فيه غـزوةُ بَـدر
        كانت فيه قادِسيَّة وفَتح

        تعليق


        • #5
          رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~

          وجاءَ رَمضانُ ()


          جاءَ رمضانُ ، ضَيفٌ حبيبٌ ، عَزيزٌ على قلوبنا ،
          غالٍ علينا ، نُحِبُّهُ ونسعَدُ بقُدُومِهِ .

          كيف نستقبِلُكَ يا شهرَ رمضانَ ؟
          بإضاءةِ الشُّمُوعِ ؟
          بإنارةِ اللَّمباتِ ؟
          بتجهيز الأطعمةِ المُختلفةِ والمشروباتِ ؟

          لا ، لا ، فهو شهرُ العِباداتِ ، لا شهر مَلء البُطونِ واتِّباع الشَّهَواتِ .
          فلنستقبِله بِبِرِّ الوالِدين ، وصِلةِ الأرحامِ ، وفِعل الطاعاتِ ،
          واجتنابِ المَعاصي والآثام .

          هو شهرُ الصِّيام والقِيام ، شهرُ التَّعَبُّدِ للهِ بالصَّلواتِ والصَّدقاتِ
          وفِعل الخَيراتِ وقِراءةِ القُرآن ، شهرُ الأخلاق الحَسَنةِ ، مِن صَبرٍ
          وبِرٍّ ورِفقٍ وأمانةٍ وصِدقٍ وحُسن تعامُلٍ مع الغير ، إلى آخِره
          من أخلاق الإسلام .

          فلنُحسِن ضِيافَتَه ، فإنَّ أيَّامَه سُرعان ما تَمُرُّ ،
          (( أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ )) البقرة/184 .

          أيَّامٌ مَعدودةٌ ، وساعاتٌ مَحدودةٌ ، ومَساجِدُ بالمُصلِّين مأهولةٌ ،
          وأوقاتٌ بالطاعةِ مشغولةٌ . لا مجالَ فيه للَّعِبِ ولا للَّهْو ،
          ولا وقتَ فيه للتَّفاهاتِ .

          فلنُدرِك قِيمتَه ، ولنعرِف أهمِّيَّتَه ، ولنحرِص على اغتنامِهِ قبل رحيلِهِ .


          أعاننا اللهُ وإيَّاكم على طاعتِهِ ،
          وتقبَّلَ مِنَّا ومنكم صالِحَ الأعمال .





          يتبع بحول الله تعالى.
          كل عااااااااااام و انتم بخير.

          تعليق


          • #6
            رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~

            مُتعَبِّـدٌ أم مُتعَوِّدٌ ؟!


            أخي في اللهِ ، أخبِرني بشُعورِكَ عندما بدأ رمضانُ .
            أَفَرِحتَ وسَعِدَ قلبكُ ، وتمنَّيتَ أن لو يَطولُ ولا يَرحَل ؟
            أم أحسستَ بضِيقٍ في صَدركَ ، وتمنَّيتَ أن يَنتهِيَ بسُرعةٍ ؟

            مهلًا ، لا تتعجَّل في إجابتِكَ ، كُن صادِقًا مع نفسَكَ .
            أراكَ بدأت ترتبِكُ قليلًا وتتردَّدُ في إجابتِكَ .
            تحيَّرتَ في الرَّدِّ .. لا تعرِفُ أتُجيبُ أم تصمُت .

            لقدُ عَرفتُ رَدَّكَ ، فلا داعي لأن تنطِقَ به .
            أنتَ تصومُ رمضانَ عادةً ، لذا لا تستشعِرُ لَذَّتَه ،
            ولا تعرِفُ قِيمتَه ، ولا تعيشُ رَوحانِيَّاتِه ،
            ولا تُحِسُّ بجمال أيَّامِهِ ولياليه .

            عليكَ أن تُصحِّحَ نِيَّتَكَ ، أن تُغيِّرَ وِجهتَكَ ، أن تستشعِرَ لَذَّةَ
            طاعتِكَ ، وجمالَ قُربِكَ من رَبِّكَ سُبحانه وعِبادتِكَ .

            اسأل قلبَكَ : أَتُحِبُّ رَبَّكَ سُبحانه ؟
            سيُجيبُكَ : بالتَّأكيدِ أُحِبُّهُ ، وكيف لا أُحِبُّهُ وهو خالقي
            ورازقي وإلَهي ومعبودي سُبحانه ؟!

            قُل له : لماذا إذًا تستثقِلُ الطاعةَ ؟!
            لماذا لا تفرحُ بقُدوم رمضانَ ويَطربُ قلبُكَ لانقضائِهِ ؟!
            لماذا لا تتأثَّرُ برَوحانِيَّاتِهِ ؟!
            لماذا يكونُ حالُكَ في رمضان كحالِكَ قبلَه وبَعدَه ؟!
            لماذا تخرُجُ من رمضانَ وأنتَ كما أنتَ ؟!

            لا شَكَّ أنَّكَ ستعرِفُ السَّبَبَ .
            مُشكلتُكَ أنَّكَ لم تستشعِر عَظمةَ اللهِ تعالى ،
            جعلتَه أهوَنَ النَّاظِرينَ إليكَ .
            لم تستشعِر عِلمَه بِكَ واطِّلاعَه عليكَ .

            قلبُكَ بحاجةٍ إلى غسيلٍ .
            اغسله بماءٍ نقيٍّ ، وطَهِّره مِن كُلِّ ما يُدنِّسه ،
            وأخرِج منه كُلَّ ما يُعكِّرُه ويُلوِّثُه .

            صاحِب الصَّالِحين ، فإنَّ صُحبتَهم ستُعينُكَ- بإذن الله-
            على الطاعةِ ، وستُغيِّرُكَ .
            وحاوِل قبل ذلك أن تتغيَّرَ من داخِلِكَ .

            إذا قُمتَ للصَّلاةِ ، فاستشعِر أنَّكَ تقومُ بين يَدي اللهِ سُبحانه ،
            فاخشَع فيها ، وأدِّها بأركانِها وواجِباتِها .

            إذا صُمتَ ، فاعلَم أنَّ اللهَ يراكَ ، فابتعِد عن كُلِّ لَغوٍ وباطِلٍ ،
            وحَسِّن أخلاقَكَ ، واستشعِر عَظمةَ الصَّومِ ؛ فإنَّ اللهَ تعالى
            لم يُحدِّد أجرَه ، بل قال في الحَديثِ القُدُسيِّ :
            (( كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَه إلَّا الصَّومَ ، فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِه ))
            مُتفقٌ عليه .

            واعلَم أنَّ رَبَّ رمضان هو رَبُّ الشهور كُلِّها ، فعَظِّمه في رمضان
            وفي غيره ، واعبُده في رمضان وفي غير رمضان .
            كُن عَبدًا للهِ لا لرمضان .

            كُن مِمَّن يَصومُ رمضانَ عِبادةً للهِ سُبحانه لا عادةً تعوَّدها في كُلِّ عامٍ .

            أعاننا اللهُ وإيَّاكَ على ذِكره وشُكره وحُسن عِبادتِهِ .


            تعليق


            • #7
              رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~


              رمضـانُ شهرُ القُرآن ()"



              القُرآنُ كلامُ الرَّحمَن ، أُنزِلَ على نبيِّنا مُحمدٍ- صلَّى الله عليه وسلَّم-

              في شهر رمضان ، (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ )) البقرة/185 .

              فلنَعِش في رمضان مع القُرآن ، تِلاوةً ، وتدبُّرًا ، وعَملًا .

              فالقُرآنُ ضِياءُ للقلبِ ، وقُربةٌ للرَّب سُبحانه ، وبابٌ للحَسناتِ ،
              يشفَعُ ويرفَعُ وينفَعُ ؛ فهو شفيعٌ لأصحابِهِ يومَ القيامةِ ،
              (( اقْرَؤوا القرآنَ ؛ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه )) رواه مُسلم .
              والقُرآنُ ينفعُ صاحِبَه في دُنياه وآخِرتِهِ ، فهو شِفاءٌ ورحمةٌ ،
              (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )) الإسراء/82 ،
              كما أنَّه هِدايةٌ وبُشرى للمُؤمنين ، (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ
              أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ))

              الإسراء/9 . والقُرآنُ يرفَعُ صاحِبَه في الدُّنيا والآخِرة ، قال رسولُ اللهِ
              صلَّى الله عليه وسلَّم : (( إنَّ اللهَ يَرفَعُ بهذا الكتابِ أقوامًا ، ويضعُ به
              آخرِينَ )) رواه مُسلم ، وقال : (( يُقالُ لصاحِبِ القرآنِ : اقرأْ وارقَ ورتِّلْ ،
              كما كُنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا ، فإِنَّ مَنزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كُنتَ تقرؤُها ))

              صحيح الجامع .

              كم مِن بُيُوتِ المُسلمين لا يُقرَأ فيها القُرآنُ إلَّا في شهر رمضان !

              المُصحفُ عندهم زِينةٌ يُزيِّنونَ به مكاتِبَهم وسيَّاراتِهم .
              رُبَّما إذا سَمِعوا آيةً من كتاب اللهِ ، لم يَعرفوا أنَّها من القُرآن ،
              بل رُبَّما إذا سَمِعوا حَديثًا نبويًّا أو قولًا لأحد العُلماءِ ،
              ختموه بقولِهم "صَدَقَ اللهُ العَظيم" ، ظنُّوه قُرآنًا ؛
              لهَجرِهم له ، وبُعدِهم عنه ، وعَدَم مَعرفتِهم به ،
              وعَدَم تعلُّق قُلوبِهم بآياتِهِ .

              وقد يَصِلُ هَجرُ البعضِ للقُرآن إلى عَدَم تِلاوتِهِ حتى في رمضان .


              فلنُقبِل على كِتاب رَبِّنا طوالَ أيَّامنا ، وبالأخَصِّ في شهر رمضان ؛

              فهو نِبراسُ حياتِنا ، وقائِدُنا ودليلُنا إلى الخير والجِنان .

              جعلنا اللهُ وإيَّاكم من أهل القُرآن ، العاملين به ،

              المُرتقينَ بقِراءتِهِ في دَرجاتِ الجِنان ()


              تعليق


              • #8
                رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~

                = أخطاؤنا في رمضـان =


                1- جَهلُ أكثر النَّاس بأحكام الصِّيام : ( مُفسدات الصِّيام - مُباحاته -
                أركانه - ما الذي لكَ والذي عليكَ في رمضان ) .

                2-
                صيامُ يَوم الشَّكِّ : لا يَجوزُ لكَ أن تصومَه إلَّا إذا كان لَكَ
                صيامُ تطوُّعٍ ، ووافَقَ يومًا تعوَّدتَ أنتَ على صِيامِهِ ،
                فلا بأسَ ، والأَوْلَى التَّركُ .

                3-
                استقبالُ رمضان باللَّهو والطَّرَبِ والغِناءِ ،
                والغفلةُ عن الدُّعاءِ الذي ثَبَتَ عن نبيِّنا صلَّى الله عليه وسلَّم .

                4-
                الغفلةُ عن صلاة التَّراويح في أوَّل ليلةٍ من ليالي رمضان ،
                لا سِيَّما عندما لا يكتمِل شعبان .

                5-
                التَّكاسُلُ والتَّقاعُسُ والتَّفريطُ .

                6-
                عَدمُ تبييتِ نِيَّةِ الصِّيام من الليل : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه
                وسلَّم : (( مَن لم يُبَيِّتِ الصِّيامَ منَ اللَّيلِ ، فلا صيامَ لَه ))
                رواه النسائيُّ وصَحَّحه الألبانيُّ .
                وتبييتُ نِيَّةِ الصِّيام تكونُ كُلَّ ليلةٍ ، أو تُبيَّتُ نِيَّةُ الصِّيام
                من أوَّل ليلةٍ من ليالي رمضان .
                والنِّيَّةُ مَحلُّها القلبُ ، والتَّلَفُّظُ بها بِدعةٌ .
                والسّحورُ نِيَّة .
                قال ابنُ تيمية :
                ‹‹ التَّكلُّمُ بالنِّيَّةِ ليس واجِبًا ، وعلى هذا إجماعُ المُسلمين ›› .

                7-
                الصَّلاةُ في شهر رمضان فقط ، وتركُها بقيَّةِ العام .

                8-
                الصِّيامُ في رمضان مع تركِ الصَّلاةِ .

                9-
                عَدمُ صِيام الجَوارح : قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :
                (( رُبَّ صائِمٍ ليس لَهُ مِنْ صِيامِهِ إلَّا الجُوعُ ، ورُبَّ قائِمٍ ليس لَهُ مِنْ
                قيامِهِ إلَّا السَّهرُ ))
                صحيح الجامع ، وقال : (( مَن لمْ يَدَعْ قولَ الزورِ
                والعَملَ بِهِ ، فليسَ للهِ حاجَةٌ في أنِ يَدَعَ طعَامَهُ وشرَابَهُ ))
                رواه البُخاريُّ .

                10-
                التَّستُّرُ عن المُحرَّماتِ في النَّهار ، والوقوعُ فيها بالليل ،
                ولا سِيَّما النِّساء ؛ كالمُوظَّفةِ التي تخرُجُ في نهار رمضان بدون مكياج ،
                وبعد الإفطار تخرُجُ للمحلَّاتِ والأسواق وهِيَ في أبهَى زِينةٍ .

                11-
                نفادُ الصَّبر ، وكثرةُ المُشاحناتِ ، لا سِيَّما في الساعةِ الأخيرة
                من نهار رمضان . وقد تَصِلُ إلى الطلاق ، وإلى سَبِّ الدِّين .

                12-
                المُبادرةُ إلى الطعام والشَّراب عند أذان المَغرب ،
                وتركُ الدُّعاءِ ، وتركُ التَّرديدِ خلف المُؤذِّن .

                13-
                تأخيرُ الإفطار حتى يتشهَّدَ المُؤذِّنُ .
                والسُّنَّةُ تعجيلُ الإفطار وتأخيرُ السُّحور .

                14-
                تأخيرُ الإمساكِ عن تناول الطعام عند أذان الفجر
                حتى يتشهَّدَ المُؤذِّنُ .

                15-
                تركُ صلاة الجماعةِ عند المغرب ؛ بحُجَّةِ الإفطار .

                16-
                الإسرافُ في تناول الطعام والشَّراب : قال اللهُ تعالى :
                (( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا )) الأعراف/31 ، وقال رسولُ اللهِ
                صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( فثُلُثٌ لطَعامِهِ ، وثُلُثٌ لشَرابِه ،
                وثُلُثٌ لنفَسِه ))
                صحيح الجامع .
                قال أحدُ العُلماءِ :
                ‹‹ مَن كان هَمّه بطنُه ، كانت قيمته ما يَخرُجُ منها ›› .

                17-
                تركُ صلاة الجماعةِ أو التَّقصيرُ فيها ، لا سِيَّما صلاة
                الظُّهر والعصر والمغرب .

                18-
                تركُ صلاة التَّراويح بالكُلِّيَّةِ أو نقرُها .

                19-
                الغفلةُ عن تعويدِ الصِّبيةِ على الصِّيام :
                تقولُ الرُّبيِّع بنت مُعوِّذ : (( ونُصَوِّمُ صِبياننا، ونجعلُ لهم اللُّعبةَ
                من العِهنِ ، فإذا بكى أحدُهم على الطعامِ أعطيناه ذاك حتى يكونَ
                عند الإفطارِ ))
                مُتفقٌ عليه .

                20-
                الغفلةُ عن الزوجاتِ : قال اللهُ تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
                قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ))
                التحريم/6 ،
                وقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : (( كُلُّكُم راعٍ ،
                وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه ))
                مُتفقٌ عليه .

                21-
                إهمالُ السُّحور أو تقديمُه .

                22-
                الغفلةُ عن خَتم القُرآن :
                كان الشَّافِعيُّ يَختِمُ القُرآنَ في رمضان سِتِّين مَرَّةً .

                23-
                تَحَرُّجُ البعضِ من الصِّيام إنْ أصبحَ على جَنابةٍ .

                24-
                إفطارُ الحامِل والمُرضِع بلا ضَروةٍ .

                25-
                اعتقادُ البعض أنَّ الزواجَ في رمضان حرام :
                قال اللهُ تعالى : (( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ
                هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ))
                البقرة/187 .

                26-
                إفطارُ المَرأة بمُجرَّدِ إحساسِها بدَم الحَيْض دُونَ أن ترى الأثَرَ .

                27-
                إذا طَهُرَت الحائِضُ قبل أيَّام عادتِها لا تصومُ
                حتى تُتِمَّ أيَّامَ عادتِها ، وهذا خطأ .

                28-
                صِيامُ مَن رأت الطُّهر بعد عِشرين يومًا من الوِلادةِ مثلًا ،
                ولو عاد الدمُ مرَّةً ثانيةً تنقطِعُ عن الصلاةِ والصِّيام .
                وبعضُ السَّاذِجاتِ تُعيدُ صيامَ الأيَّام التي صامتها عندما رأت الطُّهرَ ،
                وهذا خطأ .

                29-
                إفطارُ المَرأة الحامِل لنزول ماءٍ من الرَّحِم ليس بِدَم .

                30-
                الغفلةُ عن إحياءِ ليلةِ القَدْر ، والتَّفريطُ في سُنَّةِ الاعتكافِ .

                31-
                الاستدانةُ من أجل الياميش وغيره .

                32-
                الصِّيامُ على مُخالفةِ البلدِ التي أنتَ فيها .



                فرَّغتُه من شريط [ أخطاؤنا في رمضان ]
                للشيخ : مُسعَد أنور


                تعليق


                • #9
                  رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~


                  ( 1 )

                  قد أمَدَّ اللهُ في عُمُرِكَ حتى أدركتَ شهرَ رمضان ،
                  فاحمده على فضله ، واجعل الشهرَ بدايةً
                  لاستقامتِكَ على الدِّين ، وهَجرِكَ للمَعصية .


                  ( 2 )

                  قد كُنتَ تدعوا اللهَ أن يُبلِّغَكَ رمضانَ ،
                  وها قد أُجيبَت دعوتُكَ ،
                  فهلًّا حَمِدتَ اللهَ على ذلك ،
                  وأحسنتَ توبتَكَ ؟!


                  ( 3 )

                  كم مِن الناس كان يتمنَّى أن يُدرِكَ رمضانَ ،
                  لكنَّ المَوتَ كان أسبَقَ إليه منه ، وأنتَ قد أدركتَه ،
                  فهلًّا أدَّيتَ شُكرَ هذه النِّعمةِ بحُسن الطاعةِ ؟!


                  ( 4 )

                  جاءَكَ شهرُ رمضان ، فأحسِن استقبَالَه ،
                  فأيَّامُه معدودةٌ ، وسُرعان ما يَرحل .


                  ( 5 )

                  ستندمُ إذا انقضَى رمضانُ على كُلِّ لَحظةٍ ضيَّعتَها فيه ،
                  على كُلِّ طاعةٍ توانيتَ عنها ، على كُلِّ ذنبٍ فعلتَه ،
                  وحينها لن ينفعَكَ النَّدَمُ .


                  ( 6 )

                  ما خُلِقنا إلَّا لعِبادةِ اللهِ ، وها قد أقبل شهرُ رمضان
                  بما فيه من مُختلف العِبادات ، وتنوُّع الطاعاتِ ،
                  فلنغتنمه ولا نُضيِّع فيه اللحظات .


                  ( 7 )

                  رمضانُ فُرصةٌ للإقبال على اللهِ تعالى ،
                  والتَّقرُّب إليه ، فلنغتنِم هذه الفُرصةَ ولا نُضيِّعها .


                  ( 8 )

                  إن كُنتَ تركتَ طعامَكَ وشرابَكَ في نهار رمضان
                  وأنتَ قادِرٌ على أن تأكُلَ وتشربَ بعيدًا عن أعيُن الناس ،
                  فلتهجُر المَعصيةَ والذنبَ الذي تُخفيه إذا أقبل الليلُ .
                  فإن كانت أعيُنُ الناس عنكَ غافلةً ، فإنَّ اللهَ تعالى يراكَ
                  ويعلمُ كُلَّ أفعالِكَ .


                  ( 9 )

                  إن كُنتَ تفعلُ المَعصيةَ في نهار رمضان
                  ولا تستحيي من الناس ، بل وتُجاهِرُ بها وتُعلِنُها أمامهم ،
                  فاستحيي من اللهِ الذي خلَقَكَ ويطَّلِعُ عليكَ .


                  ( 10 )

                  إذا أحسستَ بالعَطش في نهار رمضان ،
                  وأتعبتكَ حرارةُ الجَوِّ وسُخونتُه ،
                  فتذكَّر حَرَّ يوم القيامةِ وعَطشَه ،
                  واسأل اللهَ تعالى أن يَقيَكَ منه .


                  ( 11 )

                  كتابُ اللهِ نُورٌ يُضيءُ القلبَ ، ويُذهِبُ الكَربَ ،
                  ويُقرِّبُ من الرَّبِّ ، ويَزيدُ الحسناتِ ،
                  ويَرفَعُ الدرجاتِ ، ويشفعُ في الآخِرةِ ،
                  فلتَكُن لتِلاوتِهِ نصيبٌ وافِرٌ من وقتِكَ
                  في شهر رمضان .


                  ( 12 )

                  رمضانُ شهرُ القُرآن ،
                  فليَكُن لتِلاوتِه الحَظُّ الأوفرُ في أيَّامِهِ ولياليه .


                  ( 13 )

                  رمضانُ ضَيفٌ عَزيزٌ ، سُرعان ما يَرحل ،
                  فأحسِن استقبَالَه وضِيافتَه .


                  ( 14 )

                  لا تنشغِل في رمضان بغير الصِّيامِ والقيامِ
                  والدُّعاءِ والصلواتِ والقُرآن ،
                  فإنَّ أيَّامَه معدودةٌ ، وساعاتِه قليلةٌ .


                  ( 15 )

                  في رمضان اهجُر كُلَّ عَملٍ لا يُقرِّبُكَ إلى اللهِ ،
                  وأقبِل عليه سُبحانه بما افترضَه عليكَ من صلواتٍ
                  وصيام ، واجعَل للنَّوافِل حَظًّا من عِبادتِكَ .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~


                    ( 16 )

                    رمضانُ شهرٌ للطاعاتِ ، لا للأكل والنَّوم
                    وتضييع الصَّلواتِ ، فلنغتنِم هذا المَوسِم العَظيم .


                    ( 17 )

                    لا تكُن مِمَّن إذا أقبل رمضانُ لم يَزدَد من اللهِ إلَّا بُعدًا ،
                    بمَعصيتِهِ وذَنبِهِ وعَدمِ استحيائِهِ من رَبِّهِ سُبحانه .


                    ( 18 )

                    قد عَصيتَ اللهَ في سالِفِ أيَّامِكَ ولياليكَ ،
                    وها هو شهرُ رمضان يُنادِيكَ أن أقبِل إلى الخير
                    وأقصِر عن الشَّرِّ ، فهلَّا أجبتَه وأقبلتَ ؟!


                    ( 19 )

                    يا باغِيَ الخيرِ ، قد جاءَكَ شهرُ رمضانَ فأقبِل ،
                    صُم نَهارَه ، وقُم ليلَه ، اتلُ فيه القُرآنَ ،
                    وأكثِر من الدُّعاءِ والصَّدقةِ ، وغيرها من أعمال الخير .


                    ( 20 )

                    سنواتُ العُمُر مهما طالت فهِيَ قصيرةٌ ،
                    وساعاتُه قليلةٌ ، ومواسِمُ الطاعاتِ فُرصةٌ لزيادة الحسناتِ ،
                    فلنغتنِمها ولا نُضيِّع فيها الأوقات .


                    ( 21 )

                    لا تستقبِل رمضان بمُتابعةِ المُسلسلاتِ والأفلام ،
                    وفِعل المَعاصي وتضييع الوقتِ فيما لا يُفيد ،
                    بل اغتنِم لَحظاتِ عُمُركَ في الطاعةِ والعِبادة .


                    ( 22 )

                    لتَكُن مِمَّن يَزيدُ إيمانُه في رمضان ،
                    ويثبُتُ على الطاعةِ بعدَه .


                    ( 23 )

                    ستنقضي آجالُنا ، وستنتهي أعمارُنا ،
                    وكأنَّنا عِشنا في الدُّنيا ساعةً أو أقلَّ ،
                    فلنعمَل للآخِرة ، ولنغتنِم أعمارَنا وأيَّامَنا .


                    ( 24 )

                    استثمِر كُلَّ لَحظةٍ من شهر رمضان في الطاعاتِ ،
                    فإنَّها ستنقضي ولن تعودَ أبدًا .


                    ( 25 )

                    أكثِر من الصدقاتِ في شهر الإحسان والخيراتِ ،
                    فإنَّه قُربةٌ للهِ سُبحانه ، وإسعادٌ للفُقراءِ والمُحتاجين .


                    ( 26 )

                    لتَسعَد قلوبُنا بقُدومِ رمضان ،
                    ولنجعله وسيلةً لزيادةِ الإيمان ،
                    والقُرب من الرَّحمَن .


                    ( 27 )

                    ليَكُن شهرُ رمضان بِدايةً لحياةٍ جديدةٍ ،
                    على الطاعةِ مُستقيمة ، وعن المَعصيةِ بَعيدة ،
                    ومن اللهِ سُبحانه قريبة .


                    ( 28 )

                    إن تيسَّرَ لكِ أداءُ عُمرةٍ في رمضان فخيرٌ ،
                    فهِيَ تعدِلُ حَجَّةً مع رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .


                    ( 29 )

                    قد أقبل شهرُ رمضان ،
                    فلنتُب فيه توبةً نصوحًا إلى الرَّحمَن ،
                    ولنَعُد قبل فواتِ الأوان .


                    ( 30 )

                    لا تكُن مِمَّن يصومُ رمضان عادةً وينتظِرُ انقضاءَه ،
                    ولكن لتصُمه كعِبادةٍ تُقرِّبُكَ إلى اللهِ ، ويَزيدُ بها أجرُكَ .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~


                      ( 31 )

                      في رمضان جَدِّد في قلبِكَ الإيمانَ ،
                      ورَقِّقه بتِلاوةِ القُرآن ،
                      وتقرَّب بفِعل الطاعاتِ إلى رَبِّكَ الرَّحمَن .


                      ( 32 )

                      لا تستصغِر طاعةً تقومُ بها في رمضان ،
                      فرُبَّما كانت سببَ فَوزِكَ بالجِنان ،
                      ونجاتِكَ من النيران .


                      ( 33 )

                      لتَجعل رمضان صفحةً جديدةً مُشرقةً في حياتِكَ ،
                      نقيَّةً كنقاءِ الماءِ ، صافيةً كصفاءِ السَّماءِ ،
                      خاليةً من المَعصيةِ ، مليئةً بالطاعةِ .


                      ( 34 )

                      استقبِل رمضان بهَجر الذنب ،
                      وبإصلاح ما في نفسِكَ من عيب ،
                      وبالتَّقرُّب للرَّبِّ سُبحانه ،
                      وطلب العَفو والصَّفْح .


                      ( 35 )

                      في رمضان سامِح مَن أساءَ إليكَ ،
                      ولا ترُدّ مَن أقبل عليكَ طالبًا مِنكَ السَّماحَ والعَفو .


                      ( 36 )

                      تحرَّ ليلةَ القَدر في العشر الأواخِر من رمضان ،
                      فقُم ليلَها ، واتلُ فيها القُرآنَ ، وأكثِر من الذِّكر والدُّعاءِ .
                      فيا سعادَتَكَ لو كُنتَ من المقبولين عند اللهِ في تِلك الليلة !


                      ( 37 )

                      أكثِر من تِلاوةِ القُرآن في رمضان ،
                      وتدبَّر آياتِهِ ، واستشعِر معانيها ،
                      مع تطبيقِهِ في حياتِكَ ، والعَمل به قَدر إمكانِكَ .


                      ( 38 )

                      في رمضان لا تُسوِّف الطاعاتِ ، ولا تُؤجِّل القُرُباتِ ،
                      وبادِر إلى الخيراتِ ، فإنَّ الشهرَ أيَّامُه معدوداتٌ ،
                      وساعاتُه مَحدوداتٌ .


                      ( 39 )

                      امتناعُكَ عن الطعام والشَّراب في نهار رمضان
                      رغم قُدرتكَ على الأكل والشُّرب بعيدًا عن أعيُن الناس ،
                      يُعلِّمُكَ الصَّبرَ ومُراقبةَ اللهِ تعالى في السِّرِّ والعَلَن .
                      فابتغِ بذلك الأجرَ ، والزمه بعد انقضاءِ الشهر .


                      ( 40 )

                      ليَكُن للدعوةِ نصيبٌ من عِبادتِكَ في شهر رمضان ،
                      فانصَح بلُطفٍ ، ووَجِّه برِفقٍ ، فإنَّ قلوبَ الناسِ
                      مفتوحةٌ ومُستعِدَّةٌ للتَّلقِّي والقبول .

                      تعليق


                      • #12
                        رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~


                        ( 41 )

                        رمضانُ فُرصةٌ للدعوةِ ، فادعُ فيه أقاربَكَ المُقصِّرين ،
                        وزُملاءَكَ العاصين ، وجيرانَكَ المُذنِبين ؛ علَّكَ تكونُ سببًا
                        في هِدايتِهم .


                        ( 42 )

                        رُبَّ ابتسامةٍ لطيفةٍ أقبلتَ بها على عاصٍ في رمضان ،
                        مع كلمةٍ ناصحةٍ رقيقةٍ ، صادفَت قلبًا مُتعطِّشًا للإيمان ،
                        فجعلته يندمُ على العِصيان ، ويَعودُ لرَبِّهِ الرَّحمَن ،
                        ويَسعى بعمله للجِنان ، فكان لكَ أجرُ ذلك كُلِّه .


                        ( 43 )

                        عِش رمضان بقلبِكَ وجَوارحكَ ،
                        اغتنِم لَحظاتِه ، وعَمِّر بالطاعةِ أوقاتَه ،
                        وتقرَّب إلى اللهِ في كُلِّ أيَّامِهِ وساعاتِه .


                        ( 44 )

                        صُم للهِ حَقَّ الصيام ،
                        واهجُر المعاصي والآثام ،
                        رجاءَ الدخول من باب الرَّيَّان .


                        ( 45 )

                        قد مضى وقتُ الكسل ،
                        وأقبل شهرُ رمضان ،
                        فاغتنِمه بحُسن العَمل ،
                        وأقبِل على رَبِّكَ سُبحانه
                        قبل انقضاءِ الأجَل .


                        ( 46 )

                        قد جاءنا شهرٌ حبيبٌ لقلوبنا ،
                        فلنهجُر فيه ذُنُوبَنا ،
                        ولنُصلِح عُيُوبَنا ،
                        ولنجعله قُربةً لرَبِّنا .


                        ( 47 )

                        قد جاء رمضان ، فألقِ همومَكَ وراءَكَ ،
                        ووَدِّع أحزانَكَ ، وافتَح صفحةً جديدةً
                        املأها بإيمانِكَ وحُسن توكُّلِكَ على رَبِّكَ .


                        ( 48 )

                        في رمضان ، صُم عن الحرام كما تصومُ عن الطعام ،
                        واهجُر الذنوبَ والآثامَ ، وتفوَّه بجميل الكلام .


                        ( 49 )

                        في رمضان ، صِل مَن قطعَكَ ، وأعطِ مَن حرمَكَ ،
                        واعفُ عمَّن ظلَمَكَ ، واعمَل لآخِرتِكَ ،
                        فإنَّ الدُّنيا فانية ، ولا يبقى لكَ بعد موتِكَ إلَّا عملُكَ .


                        ( 50 )

                        في رمضان ، احرِص على كُلِّ عملٍ يُقرِّبُكَ من الرَّحمَن ،
                        ويُباعِدُكَ عن النيران ، ولا تستجِب لدُعاةِ الفِتنةِ
                        والضلالةِ والعِصيان .

                        تعليق


                        • #13
                          رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~

                          جزاكم الله خيراً
                          ونفع الله بكم الاسلام والمسلمين
                          ........................
                          سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
                          â—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈ
                          أســـــألــكم الدعـــــــــاء
                          لأبي بالشفاء العاجل ولعمي وزوجة خالي بالرحمة والمغفرة

                          تعليق


                          • #14
                            رد: رَوْضَــةٌ رَمَضَانِيَّــةٌ () ~

                            بارك الله فيكي اخيتي على مرورك الطيب.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X