بسم الله الرحمن الرحيم
*ҳ̸Ҳ̸ҳ * عامة عذاب القبر من البول *ҳ̸Ҳ̸ҳ *
إنه سمع بأن أغلب عذاب أمة محمد - صلى الله عليه وسلم- في قبرها من البول، فهل هذا الكلام صحيح ؟
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)
ويقول - صلى الله عليه وسلم-:
أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أحدهما كان لا يستتر من البول يعني لا يتنزه من البول.
فالواجب على المسلم والمسلمة الحذر من البول والتنزه منه، فإذا استنجى من البول يعتني، وإذا أصاب فخذه شيء أو ثوبه غسله
هذا هو الواجب على الرجل والمرأة عند البول أن يتنزه من البول ويحرص أن لا يصيب ثيابه ولا بدنه شيء.
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
يجب غسل ما أصابه البول من البدن والثياب لا يكفي المسح، وهذا معلوم بالنص والإجماع، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
((استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه))[2]
وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال:
((إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى أما أحدهما فكان لا يستتر من البول))[3]
وفي رواية: ((لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة))[4]، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وبالله التوفيق.
[1] من أسئلة المجلة العربية.
[2] أخرجه الدار قطني في كتاب الطهارة ج1 برقم 7.
[3] أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب ما جاء في غسل البول برقم 218.
[4] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء برقم 292.
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
يقول الله سبحانه: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16) سورة التغابن، فعليه أن يتوضأ لكل صلاة ويتحفظ بخرقة أو نحوها على فرجه
ويغسل ما أصاب بدنه وثيابه أو يغسله له زوجته أو أولاده، ويجزئه ذلك، كل صلاة يتوضأ، ولو أنه خرج منه بعد ذلك في
الوقت، فيتوضأ للظهر ويصلي ويقرأ القرآن من المصحف لا بأس حتى يجيء وقت العصر، فإذا جاء وقت العصر يعيد الوضوء مرةً
أخرى إذا خرج منه شيء، وهكذا المغرب وهكذا العشاء وهكذا الفجر، والفراش يُطهر له يوضع له رداء طاهر يصلى عليه كل
صلاة، إذا كان الذي أصابه بول يؤخر يؤتى بداله أو يغسل ما أصابه في كل وقت، وإذا نزل به شيء وهو يصلي ما يضره، مثل
المستحاضة التي ينزل منها الدم دائماً (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) لكن في الوقت، إذا خرج الوقت يعيد الوضوء، ويغسل ما أصاب ثوبه أو
يبدله وهكذا (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
*ҳ̸Ҳ̸ҳ * عامة عذاب القبر من البول *ҳ̸Ҳ̸ҳ *
إنه سمع بأن أغلب عذاب أمة محمد - صلى الله عليه وسلم- في قبرها من البول، فهل هذا الكلام صحيح ؟
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)
ويقول - صلى الله عليه وسلم-:
أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أحدهما كان لا يستتر من البول يعني لا يتنزه من البول.
فالواجب على المسلم والمسلمة الحذر من البول والتنزه منه، فإذا استنجى من البول يعتني، وإذا أصاب فخذه شيء أو ثوبه غسله
هذا هو الواجب على الرجل والمرأة عند البول أن يتنزه من البول ويحرص أن لا يصيب ثيابه ولا بدنه شيء.
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
*ҳ̸Ҳ̸ҳ * حكم رذاذ البول على الجسم والملابس *ҳ̸Ҳ̸ҳ *
ما رأي سماحتكم في رذاذ البول الذي يتناثر على الملابس والجسم عند التبول أحياناً. هل يكفي المسح عليه أم لا بد من الاستحمام مع
تغيير الثياب، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء؟[1]
تغيير الثياب، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء؟[1]
يجب غسل ما أصابه البول من البدن والثياب لا يكفي المسح، وهذا معلوم بالنص والإجماع، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
((استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه))[2]
وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال:
((إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى أما أحدهما فكان لا يستتر من البول))[3]
وفي رواية: ((لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة))[4]، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وبالله التوفيق.
[1] من أسئلة المجلة العربية.
[2] أخرجه الدار قطني في كتاب الطهارة ج1 برقم 7.
[3] أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب ما جاء في غسل البول برقم 218.
[4] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء برقم 292.
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
*ҳ̸Ҳ̸ҳ *صلاة من به سلس البول*ҳ̸Ҳ̸ҳ *
*ҳ̸Ҳ̸ҳ *صلاة من به سلس البول*ҳ̸Ҳ̸ҳ *
هنالك رجل مصاب بمرض سلس البول وهو شيخ كبير، وأكثر الأحيان وفي أغلب الأوقات يكون فراشه غير نظيف، ولا يستطيع
السيطرة على نفسه، وأيضاً لا يستطيع القيام من فراشه بسهولة، فهل تجوز له الصلاة على حالته هذه؟ جزاكم الله خيراً.
السيطرة على نفسه، وأيضاً لا يستطيع القيام من فراشه بسهولة، فهل تجوز له الصلاة على حالته هذه؟ جزاكم الله خيراً.
يقول الله سبحانه: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16) سورة التغابن، فعليه أن يتوضأ لكل صلاة ويتحفظ بخرقة أو نحوها على فرجه
ويغسل ما أصاب بدنه وثيابه أو يغسله له زوجته أو أولاده، ويجزئه ذلك، كل صلاة يتوضأ، ولو أنه خرج منه بعد ذلك في
الوقت، فيتوضأ للظهر ويصلي ويقرأ القرآن من المصحف لا بأس حتى يجيء وقت العصر، فإذا جاء وقت العصر يعيد الوضوء مرةً
أخرى إذا خرج منه شيء، وهكذا المغرب وهكذا العشاء وهكذا الفجر، والفراش يُطهر له يوضع له رداء طاهر يصلى عليه كل
صلاة، إذا كان الذي أصابه بول يؤخر يؤتى بداله أو يغسل ما أصابه في كل وقت، وإذا نزل به شيء وهو يصلي ما يضره، مثل
المستحاضة التي ينزل منها الدم دائماً (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) لكن في الوقت، إذا خرج الوقت يعيد الوضوء، ويغسل ما أصاب ثوبه أو
يبدله وهكذا (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
تعليق