إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ



    غالب المسلمين اليوم لا يفقهون
    معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً!!!!



    معنى لا إله إلا الله


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
    فقد اطلعت على الكلمة التي كتبها أخونا في الله العلامة الشيخ عمر بن أحمد المليباري في معنى لا إله إلا الله، وقد تأملت ما أوضحه فضيلته في أقوال الفرق الثلاث في معناها.

    وهذا بيانها:
    الأول: لا معبود بحق إلا الله.
    الثاني: لا مطاع بحق إلا الله.
    الثالث: لا رب إلا الله.
    والصواب هو الأول كما أوضحه فضيلته، وهو الذي دل عليه كتاب الله سبحانه في مواضع من القرآن الكريم مثل قوله سبحانه:
    {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[1]

    وقوله عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ}[2]
    وقوله سبحانه:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}[3]
    وقوله سبحانه وتعالى:
    {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ}[4].
    والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهو الذي فهمه المشركون من هذه الكلمة حين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إليها
    وقا
    ل: ((يا قومي قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)).
    فأنكروا ذلك، واستكبروا في قبوله، لأنهم فهموا أن ذلك يخالف ما عليه آباؤهم من عبادة الأصنام والأشجار والأحجار، وتأليههم لها، كما ذكر الله عز وجل في قوله سبحانه في سورة ص:
    {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }[5].
    وقال سبحانه وتعالى في سورة الصافات عن المشركين:

    {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ}[6]
    فعلم من ذلك أنهم فهموا معناها بأنها تبطل آلهتهم وتوجب تخصيص العبادة لله وحده، ولهذا لما أسلم من أسلم منهم، ترك ما هو عليه من الشرك، وأخلص العبادة لله وحده، ولو كان معناها: لا رب إلا الله، أو لا مطاع إلا الله، لما أنكروا هذه الكلمة،
    فإنهم يعلمون أن الله ربهم وخالقهم، وأن طاعته واجبة عليهم، فيما علموا أنه من عنده سبحانه، ولكنهم كانوا يعتقدون أن عبادة الأصنام والأنبياء، والملائكة والصالحين، والأشجار ونحو ذلك على وجه الاستشفاع بها إلى الله، ورجاء أن تقربهم إليه زلفى كما ذكر الله ذلك عنهم سبحانه في قوله الكريم:
    {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}[7].

    فأبطل الله ذلك ورده عليهم بقوله سبحانه:
    {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}[8]،
    وفي قوله عز وجل:
    {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}[9].

    والمعنى أنهم يقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى، فرد الله عليهم ذلك بقوله سبحانه:
    {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}[10]،
    فبين سبحانه بذلك أنهم كاذبون في زعمهم أن آلهتهم تقربهم إلى الله زلفى، كافرون بهذا العمل، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

    والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    - من الموقع الرسمي للشيخ ابن باز -

    ـــــــــــ
    ـــــــــــ


    غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً:
    أما غالب المسلمين اليوم الذين يشهدون بأن " لا إله إلا الله " فهم
    لا يفقهون معناها جيداً، بل لعلهم يفهمون معناها فهماً معكوساً
    ومقلوباً تماماً

    أضرب لذلك مثلاً:
    بعضهم ألف رسالة في معنى
    " لا إله إلا الله "

    ففسرها:

    " لا رب إلا الله!! "
    وهذا المعنى هو الذي
    كان المشركون يؤمنون به وكانوا عليه، ومع ذلك لم ينفعهم إيمانهم هذا،

    قال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّه}(لقمان)
    .

    فالمشركون كانوا يؤمنون بأن لهذا الكون خالقاً لا شريك له، ولكنهم كانوا يجعلون
    مع الله أنداداً وشركاء في عبادته، فهم يؤمنون بأن الرب واحد ولكن يعتقدون
    بأن المعبودات كثيرة
    ولذلك رد الله تعالى – هذا الاعتقاد – الذي سماه عبادة لغيره
    من دونه بقوله تعالى
    :
    {... وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا
    إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ...
    }
    (الزمر: من الآية3).

    لقد كان المشركون يعلمون أن قول: " لا إله إلا الله " يلزم له التبرؤ من عبادة ما
    دون الله عز وجل

    أما غالب المسلمين اليوم؛ فقد فسروا هذه الكلمة الطيبة " لا إله إلا الله "
    بـ: " لا رب إلا الله !! "

    فإذا قال المسلم:
    " لا إله إلا الله "، وعبد مع الله غيره؛ فهو
    والمشركون سواء، عقيدة

    وإن كان ظاهره الإسلام؛ لأنه يقول لفظة: لا إله إلا الله فهو
    بهذه العبارة مسلم لفظياً ظاهراً

    وهذا مما يوجب علينا جميعاً – بصفتنا دعاة إلى الإسلام-
    الدعوة إلى التوحيد وإقامة الحجة على من جهل معنى" لا إله إلا الله " وهو واقع في خلافها؛
    بخلاف المشرك؛ لأنه يأبى أن يقول: " لا إله إلا الله " فهو ليس مسلماً لا ظاهراً ولا باطناً

    فأما جماهير المسلمين اليوم هم مسلمون لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " فإذا قالوها
    عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى "(2).

    لذلك، فإني أقول كلمة – وهي نادرة الصدور مني -، وهي:
    إن واقع كثير من المسلمين
    اليوم شر مما كان عليه عامة العرب في الجاهلية الأولى من حيث سوء الفهم لمعنى
    هذه الكلمة الطيبة؛ لأن المشركين العرب كانوا يفهمون، ولكنهم لا يؤمنون، أما غالب
    المسلمين اليوم، فإنهم يقولون ما لا يعتقدون، يقولون: لا إله إلا الله، ولا يؤمنون
    –حقاً – بمعناه
    ا (1)
    لذلك فأنا أعتقد أن أول واجب على الدعاة المسلمين – حقاً –

    هو أن يدندنوا حول هذه الكلمة وحول بيان معناها بتلخيص، ثم بتفصيل لوازم هذه الكلمة
    الطيبة بالإخلاص لله عز وجل في العبادات بكل أنواعها، لأن الله عز وجل لما حكى
    عن المشركين قوله: {... مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ...}(الزمر: من الآية3)،
    جعل كل عبادة توجه لغير الله كفراً بالكلمة الطيبة: لا إله إلا الله

    لهذا؛ أنا أقول اليوم:
    لا فائدة مطلقاً من تكتيل المسلمين ومن تجميعهم، ثم تركهم في ضلالهم دون فهم
    هذه الكلمة الطيبة، وهذا لا يفيدهم في الدنيا قبل الآخرة !
    نحن نعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله
    مخلصاً من قلبه حرم الله بدنه على النار " وفي رواية أخري: " دخل الجنة "(2).
    فيمكن ضمان دخول الجنة لمن قالها مخلصاً حتى لو كان بعد لأي وعذاب
    يمس القائل، والمعتقد الاعتقاد الصحيح لهذه الكلمة، فإنه قد يعذب بناءً على ما
    ارتكب واجترح من المعاصي والآثام، ولكن سيكون مصيره في النهاية دخول الجنة،
    و على العكس من ذلك؛ من قال هذه الكلمة الطيبة بلسانه، ولمَّا يدخل الإيمان إلى قلبه؛
    فذلك لا يفيده شيئاً في الآخرة، قد يفيده في الدنيا النجاة من القتال ومن القتل

    إذا كان للمسلمين قوة وسلطان، وأما في الآخرة فلا يفيد شيئاً إلا إذا كان قائلاً لها
    وهو فاهم معناها أولاً، ومعتقداً لهذا المعنى ثانياً؛ لأن الفهم وحده لا يكفي إلا إذا
    اقترن مع الفهم الإيمان بهذا المفهوم، وهذه النقطة؛ أظن أن أكثر الناس عنها غافلون !
    وهي: لا يلزم من الفهم الإيمان بل لا بد أن يقترن كل من الأمرين مع الآخر حتى يكون
    مؤمناً، ذلك لأن كثيراً من أهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يعرفون أن محمداً
    صلى الله عليه وسلم رسول صادق فيما يدعيه من الرسالة والنبوة، ولكن مع هذه
    المعرفة التي شهد لهم بها ربنا عز وجل حين قال: {... يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ...}
    (البقرة: ).

    ومع ذلك هذه المعرفة ما أغنت عنهم من الله شيئاً لماذا؟ لأنهم لم يصدقوه
    فيما يدعيه من النبوة والرسالة، ولذلك فإن الإيمان تسبقه المعرفة ولا تكفي وحدها،
    بل لا بد أن يقترن مع المعرفة الإيمان والإذعان، لأن المولى عز وجل يقول
    في محكم التنزيل: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ...}(محمد: من الآية19).
    وعلى هذا، فإذا قال المسلم: لا إله إلا الله بلسانه؛ فعليه أن يضم إلى ذلك معرفة
    هذه الكلمة بإيجاز ثم بالتفصيل، فإذا عرف وصدق وآمن؛ فهو الذي يصدق
    عليه تلك الأحاديث التي ذكرت بعضها آنفاً،
    ومنها قوله صلى الله عليه وسلم
    مشيراً إلى شيء من التفصيل الذي ذكرته آنفاً: " من قال: لا إله إلا الله،

    نفعته يوماً من دهره "(1).
    أي كانت هذه الكلمة الطيبة بعد معرفة معناها منجية له من الخلود في النار –

    وهذا أكرره لكي يرسخ في الأذهان
    – وقد لا يكون قد قام بمقتضاها
    من كمال العمل الصالح والانتهاء عن المعاصي ولكنه سلم من الشرك الأكبر
    وقام بما يقتضيه ويستلزمه شروط الإيمان من الأعمال القلبية – والظاهرية
    حسب اجتهاد بعض أهل العلم وفيه تفصيل ليس هذا محل بسطه -(2)؛
    وهو تحت المشيئة، وقد يدخل النار جزاء ما ارتكب أو فعل من المعاصي
    أو أخل ببعض الواجبات، ثم تنجيه هذه الكلمة الطيبة أو يعف الله عنه بفضل
    منه وكرمه، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم المتقدم ذكره: " من قال:
    لا إله إلا الله، نفعته يوماً من دهره "(1)، أما من قالها بلسانه ولم يفقه معناها،

    أو فقه معناها ولكنه لم يؤمن بهذا المعنى؛ فهذا لا ينفعه قوله: لا إله إلا الله،
    إلا في العاجلة إذا كان يعيش في ظل الحكم الإسلامي وليس في الآجلة.
    لذلك لا بد من التركيز على الدعوة إلى التوحيد في كل مجتمع أو تكتل إسلامي
    يسعى- حقيقة وحثيثاً – إلى ما تدندن به كل الجماعات الإسلامية أو جلها،
    وهو تحقيق المجتمع الإسلامي وإقامة الدولة المسلمة التي تحكم بما أنزل الله
    على أي أرض لا تحكم بما أنزل الله، هذه الجماعات أو هذه الطوائف لا يمكنها
    أن تحقق هذه الغاية – التي أجمعوا على تحقيقها وعلى السعي- حثيثاً إلى جعلها
    حقيقة واقعية – إلا بالبدء بما بدأ به الرسول صلى الله عليه وسلم.


    هذه الاسطر من محاضرة
    التوحيد أولاً يا دعــاة الإسلام
    للعلامة محدث الشام
    محمد ناصر الدين الألباني
    رحمه الله تعالى



  • #2
    رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

    جزاكم الله خيراا ونفع بكم

    ننتظر المزيد من مواضيعكم المميزة
    ~وقفات مع الصحابة وامهات المؤمنين~ ♥♥♥متجدد♥♥♥

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

      المشاركة الأصلية بواسطة أم صُهيب مشاهدة المشاركة
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

      جزاكم الله خيراا ونفع بكم

      ننتظر المزيد من مواضيعكم المميزة
      جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
      ورزقنا و اياكم الاخلاص في الاقوال والاعمال
      شكرا على المرور و الرد

      تعليق


      • #4
        رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
        ننتظر المزيد على هذا النسق بارك الله فيكم
        ينقل لقسم واحة الفقه والعقيدة
        التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 21-04-2014, 03:02 PM.
        اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

        تعليق


        • #5
          رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          ما شاء الله
          جزاك الله خيراً أخي الفاضل فتحون
          أحسنت المقال أحسن الله إليك
          وفقك الله لما يُحِب ويرضى
          يستحق التقيييم


          قال الحسن البصري - رحمه الله :
          استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
          [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


          تعليق


          • #6
            رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

            المشاركة الأصلية بواسطة أبوساجد الشامي مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            ما شاء الله
            جزاك الله خيراً أخي الفاضل فتحون
            أحسنت المقال أحسن الله إليك
            وفقك الله لما يُحِب ويرضى
            يستحق التقيييم

            بارك الله فيك أخي و جزاك خيرا
            ما شاء الله
            أظنه منتدى رائع حقا
            تقبل الله منكم
            ورزقنا جميعا الاخلاص في الاقوال الاعمال




            تعليق


            • #7
              رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

              جزاكم الله خيرا ونفع بكم ننتظر منكم اﻻنضمام لفريق متابعين اﻻقسام العلمية

              اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

              تعليق


              • #8
                رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                بارك الله فيكم ونفع بكم

                تعليق


                • #9
                  رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

                  المشاركة الأصلية بواسطة راجية حب الرحمن مشاهدة المشاركة
                  جزاكم الله خيرا ونفع بكم ننتظر منكم اﻻنضمام لفريق متابعين اﻻقسام العلمية
                  المشاركة الأصلية بواسطة ام هالة30 مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله فيكم ونفع بكم


                  بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
                  تقبل الله منكم
                  وجعل اقوالكم واعمالكم كلها خالصة لوجهه


                  تعليق


                  • #10
                    رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

                    جزاكم الله خيرا

                    يضاف لذلك

                    شروط لا إله إلا الله

                    1- العلم: بمعناها نفياً وإثباتاً.. بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان.
                    قال تعالى: { فاعلم أنَّه لا إله إلا الله } [محمّد: 19]،
                    وقوله سبحانه: { إلا من شهد بالحقِّ وهم يعلمون } [الزخرف: 86].
                    وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة » [رواه مسلم]. ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، والعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

                    2- اليقين: هو كمال العلم بها المنافي للشك والريب.
                    قال تعالى: { إنَّما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصَّادقون } [الحجرات: 25].
                    وقال صلى الله عليه وسلم: « أشهد أن لا إله إلا الله، وآني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنة » [رواه مسلم].

                    3- الإخلاص: المنافي للشرك..
                    قال تعالى: { ألا لله الدين الخالص } [الزمر: 3]، وقوله تعالى: { وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [البينة: 5].
                    قال صلى الله عليه وسلم: « أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً مخلصاً من قلبه » [رواه البخاري].

                    4- المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك.
                    قال تعالى: { ومن النَّاس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبُّونهم كحبِّ اللهِ والَّذين آمنوا أشدُّ حُباً للهِ } [البقرة: 165].
                    وقال صلى الله عليه وسلم: « ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار » [متفق عليه].

                    5- الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق
                    قال تعالى: { فلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذين صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنّ الكاذبين } [العنكبوت: 3].
                    وقال تعالى: { والَّذي جاء بالصِّدق وصدَّق به أولئك هُمُ الْمتَّقون } [الزمر: 33].
                    وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمّداً رسول الله صادقاً من قلبه دخل الجنة » [رواه أحمد].

                    6- الانقياد لحقوقها: وهي الأعمال الواجبة إخلاصاً لله وطلباً لمرضاته.
                    قال تعالى { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له } [الزمر: 54].
                    وقال تعالى: { ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسنٌ فقد استمسك بالعُروة الوُثقى } [لقمان: 22].

                    7- القبول: المنافي للرد.. فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصباً أو تكبراً.
                    قال تعالى: { إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا اللهُ يستكبرُون } [لصافات: 35].

                    يا الله
                    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

                      بارك الله فيكم وجزاكم خيرا وأحسن اليكم
                      وأدخلكم جنة الفردوس من غير حساب ولا عذاب
                      و هدانا جميعا وأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
                      إلى أحسن الاخلاق والاعمال
                      ووقانا سيء الاخلاق والاعمال


                      تعليق


                      • #12
                        رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

                        جزاكم الله خيرا ينقل لقسم العقيدة

                        اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

                          اشهد أن لا إله إلا الله و اشهد أن محمد رسول الله
                          بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
                          و رحمنا وإياكم برحمة من عنده يغنينا بها عن
                          رحمة من سواه .


                          تعليق


                          • #14
                            رد: ـــــ*.*ـــــــ غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهماً جيداً !!!!ـــــ*.*ـــــ

                            جزاكم الله خيرا

                            تعليق

                            يعمل...
                            X