إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تهتمين بمحاورة طفلك بدون ملل ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تهتمين بمحاورة طفلك بدون ملل ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    هل تهتمين بمحاورة طفلك بدون ملل ؟


    عزيزتي إلام إن طفلك ليس نصف شخص ولكنه شخص كامل له عقل وأفكار ومشاعر
    وأحاسيس بل انه اشد حساسية من البالغين فلماذا تهمليه عندما يتحدث إليك.



    أثناء انشغالك في المطبخ أو أى عمل من الأعمال المنزلية يأتي لك طفلك ليحدثك عما رآه
    في المسلسل الكرتوني أو عن فوزه في المسابقة أمام أصدقائه أو عن أحلامه ومخططاته
    في المستقبل فلا يجد منك إلا الردود التالية : - دعك من هذا الكلام اذهب وأحضر لى
    كذا وكذا
    - ما هذه الخيالات يا بني أذهب للمذاكرة الآن
    - ألا تراني مشغولة الآن ... فيما بعد فيما بعد
    - نعم نعم ....جيد جيد (أثناء انشغالها بدون تركيز )



    هذه هي معظم ردود الأمهات في المواقف المشابهة ولكن أتعلمين أن هذه الردود تضر
    بطفلك نفسيا وعقليا اشد الضرر؟ فيصبح التواصل بينك وبينه معدوم وشعوره بقربك منه
    غير موجود وعندما يريد التحدث يلجأ إلى أصدقائه ويعلم الله بمدى صدقهم أو نفعهم له وفوق
    هذا وذاك فأنت تقتلي مهارات طفلك وموهبته وتدفنيها وهى في المهد هنا نرى أن على الأم
    أن تترك المجال لطفلها للتحدث معها والتحاور في كل اهتمامات الطفل بحريه وبدون أى
    مقاطعات حتى لو كانت لتصحيح معلومة أو لحثه واستعجاله علي إكمال الحديث وأيضا
    اجعليه يرى ملامح وجهك المهتم بحديثه وإيماءاتك أو في بعض الأصوات الصادرة مثل
    (امم..) او (ها..) أو كلمات سريعة مثل (جميل ) (عظيم ) (أحسنت) وأيضا
    بإجاباتك عن أسئلته واهتمامك بها فتجدي أن طفلك إن لم تعيريه انتباهك الكامل يمد يده
    ليدير وجهك تجاهه لأنه يريد انتباهك التام مع حديثه.



    وهذا أيضا لا يتطلب من الأم أن تترك كل مهامها وتنتبه طوال اليوم للطفل ولكن الجمع ما
    بينهما مع إعطاء اهتمام اكبر للطفل وان لم تستطيعي أوعديه بوقت محدد بعد إنهاء مشاغلك
    تتحدثي معه ولكن عليك أن تفي بوعدك مع الطفل بالإضافة لكل هذا لا تتركي طفلك هو الذي
    يبدأ الحوار معك ولكن أنت أيضا ابدأ في محاورته وسؤاله عما يشغله أو رأيه في الطعام
    اليوم وعند عودته من المدرسة اسأليه عن أحداث يومه وإذا قرأ قصه اسأليه عن أحداثها
    والأشياء التي تعلمها منها ... وما إلى ذلك وهكذا ففوائد الحوار كالآتي : يعلمه الطلاقة في
    الكلام _ يساعده على ترتيب أفكاره _ يدربه على الانتباه والإصغاء_ ينمى شخصيته _
    يقوى ذاكرته _ يزيده قربا منك ويزيدك قربا منه.


  • #2
    رد: هل تهتمين بمحاورة طفلك بدون ملل ؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جميل، التحاور مع الطفل يزيدك قربا منه
    وله تأثير إيجابي جدا
    جزاك الله خيرا أختي ونفع الله بك

    اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

    ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
    ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

    تعليق


    • #3
      رد: هل تهتمين بمحاورة طفلك بدون ملل ؟
      موضوع مهم جدا
      وللأسف الشديد يغفل عنه الآباء والأمهات .!
      هم بصنيعهم هذا قد يقتلون الإبداع داخل أولادهم وهم لا يدرون .! ويحدثون فجوة شديدة بينهم .
      حتى أن الولد يخرج ويبحث عن أي شخص يسمع له ويناقشه ويشجعه .!
      الأمر الذي لم يجده في أهله .
      كل حاجة عند الأهل هذه الجملة " قوم ذاكر .. قوم ذاكر " وكأن المذاكرة هي كل شيئ .!
      مذاكرة مع نفسية غير مستقرة وقلقة يبقى ملهاش لازمة .!
      علشان كدا على الآباء أن يصادقوا ويصاحبوا أولادهم .!
      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: هل تهتمين بمحاورة طفلك بدون ملل ؟

        جزاك الله خيرا أختي ونفع الله بك

        تعليق


        • #5
          رد: هل تهتمين بمحاورة طفلك بدون ملل ؟

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرا

          اللهمّ صلّ على محمد
          عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
          اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


          تعليق


          • #6
            رد: هل تهتمين بمحاورة طفلك بدون ملل ؟


            بارك الله فيك على الطرح القيم

            فعلا الحوار مع الأطفال مهم في تكوين شخصيتهم


            تعليق

            يعمل...
            X