السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المجتبى وآله المستكلمين الشرفا...وبعد...
فإن من أخطر المصائب التى حلت بالمسلمين فى تاريخهم الغابر وفى واقعهم ا لمعاصر,إنما حلت عن طريق النفاق والمنافقين ,وبوسائل الكيد التى قام بها المقنعون بأقنعة الإسلام زوراً وبُهتاناً, وهم كافرون به ,أو مُرتابون فيه يعملون لتهديمه من داخل صفوف المسلمين أو يُخادعون المؤمنين ليأمنوا فى ظِلهم .
لذا كان من الواجب التحذير من النفاق والمنافقين ,وبيان صفات المنافقين وكشف أعمالهم فى هدم الإسلام وإفساد المسلمين ...
ولعل الله يُيسر لى إستكمال هذه السلسلة بحوله وقوته فهو بكل جميلٍ كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل ...
بدايةً::ما هو تعريف ((النفاق))؟!
النفاق::هو إظهار الإسلام باللسان ,وإدعاء الإيمان كذباً وزوراً ومُخادعة للمؤمنين ,مع إبطان الكفر بكل أركان القاعدة الإيمانية ,أو ببعض منها ممَا يجعل جاحده كافراً .
وقد روى "ابن جرير" عن حذيفة أنه قيل له ::ما النفاق؟
قال ::الرجل يتكلم بالإسلام ولا يعمل به.
وهذا الوصف ينطبق على أقسام من الناس::
1_إنه ينطبق على من دخل فى الإسلام كاذباً بدافع الخوف من المسلمين أوبدافع الطمع بالمغانم ,أو لغرض الإفساد والفتنة والإضرار ,أو بغير ذلك من الغايات الخبيثة.
2_وينطبق أيضاً على من أسلم صادقاً أول الأمر ,ثم ارتدَ فى نفسه دون أن يُعلن ردَته ,وبقى مُتظاهراً بالإسلام ....فهذا منافق ذو نفاق طارىء بعد إسلام لم يكن فيه كاذباً..نسأل الله الثبات على الحق .
3_ينطبق أيضاً على من ورث اسم الإسلام وراثة نسبيَة عن طريق أبويه أوأحدهما ,ولما بلغ سن التكليف جحد بقلبه أركان الإسلام والإيمان كلها أو بعضها وظلمُ حافظاً فى الصورة الظاهرة على أنه مُسلمٌ مُعلنٌ إسلامه..
إن الإسلام لدى هذا الصنف من الناس ليس إنتماءاً إرادياً ,إنما هو إسلام"وراثى" ,يُساير الواحد منهم فيه المجتمع بإطلاق اسم ((مسلم)) عليه ,دون أن يكون فى ذاته قد أسلم حقاً بإرادته بعد معرفته الإسلام..
إنه لا يُريد أن يمسح عن نفسه الإسم الدينى الذى ورثه , مع أنه يعتقد عقائد مُناقضة لعقائد الإسلام أو فى نفسه ريب منها أو من بعضها ...
وما أكثر المنافقين الذين يُطلق عليهم فى البطاقة الشخصية اسم ((مسلم)) وهومن هذا القسم!!!
_إنه بمصطلح ((المنافقين)) حاصر القرآن الكريم شرذمة الخيانة داخل البيئة الإسلامية ,التى توالى العدو سراً ,وتُعلن إيمانها تقيةً وكشفها للمؤمنين كشفاً,بصفاتها وخصالها حتى يحذر شرها ولا يلتبس أمرها على المسلمين !!
والحمد لله رب العالمين..
وللحديث بقية إن شاء الله ...
الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المجتبى وآله المستكلمين الشرفا...وبعد...
فإن من أخطر المصائب التى حلت بالمسلمين فى تاريخهم الغابر وفى واقعهم ا لمعاصر,إنما حلت عن طريق النفاق والمنافقين ,وبوسائل الكيد التى قام بها المقنعون بأقنعة الإسلام زوراً وبُهتاناً, وهم كافرون به ,أو مُرتابون فيه يعملون لتهديمه من داخل صفوف المسلمين أو يُخادعون المؤمنين ليأمنوا فى ظِلهم .
لذا كان من الواجب التحذير من النفاق والمنافقين ,وبيان صفات المنافقين وكشف أعمالهم فى هدم الإسلام وإفساد المسلمين ...
ولعل الله يُيسر لى إستكمال هذه السلسلة بحوله وقوته فهو بكل جميلٍ كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل ...
بدايةً::ما هو تعريف ((النفاق))؟!
النفاق::هو إظهار الإسلام باللسان ,وإدعاء الإيمان كذباً وزوراً ومُخادعة للمؤمنين ,مع إبطان الكفر بكل أركان القاعدة الإيمانية ,أو ببعض منها ممَا يجعل جاحده كافراً .
وقد روى "ابن جرير" عن حذيفة أنه قيل له ::ما النفاق؟
قال ::الرجل يتكلم بالإسلام ولا يعمل به.
وهذا الوصف ينطبق على أقسام من الناس::
1_إنه ينطبق على من دخل فى الإسلام كاذباً بدافع الخوف من المسلمين أوبدافع الطمع بالمغانم ,أو لغرض الإفساد والفتنة والإضرار ,أو بغير ذلك من الغايات الخبيثة.
2_وينطبق أيضاً على من أسلم صادقاً أول الأمر ,ثم ارتدَ فى نفسه دون أن يُعلن ردَته ,وبقى مُتظاهراً بالإسلام ....فهذا منافق ذو نفاق طارىء بعد إسلام لم يكن فيه كاذباً..نسأل الله الثبات على الحق .
3_ينطبق أيضاً على من ورث اسم الإسلام وراثة نسبيَة عن طريق أبويه أوأحدهما ,ولما بلغ سن التكليف جحد بقلبه أركان الإسلام والإيمان كلها أو بعضها وظلمُ حافظاً فى الصورة الظاهرة على أنه مُسلمٌ مُعلنٌ إسلامه..
إن الإسلام لدى هذا الصنف من الناس ليس إنتماءاً إرادياً ,إنما هو إسلام"وراثى" ,يُساير الواحد منهم فيه المجتمع بإطلاق اسم ((مسلم)) عليه ,دون أن يكون فى ذاته قد أسلم حقاً بإرادته بعد معرفته الإسلام..
إنه لا يُريد أن يمسح عن نفسه الإسم الدينى الذى ورثه , مع أنه يعتقد عقائد مُناقضة لعقائد الإسلام أو فى نفسه ريب منها أو من بعضها ...
وما أكثر المنافقين الذين يُطلق عليهم فى البطاقة الشخصية اسم ((مسلم)) وهومن هذا القسم!!!
_إنه بمصطلح ((المنافقين)) حاصر القرآن الكريم شرذمة الخيانة داخل البيئة الإسلامية ,التى توالى العدو سراً ,وتُعلن إيمانها تقيةً وكشفها للمؤمنين كشفاً,بصفاتها وخصالها حتى يحذر شرها ولا يلتبس أمرها على المسلمين !!
والحمد لله رب العالمين..
وللحديث بقية إن شاء الله ...
تعليق