إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدرس الثالث من دورة التجويد الصوتية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدرس الثالث من دورة التجويد الصوتية

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    كيف تم النقل الصوتي


    هذا أمر في غاية الأهمية:


    نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم على قلبه الشريف بالقرءان العظيم كما أخبرنا ربنا سبحانه وتعالي ( نزل به الروح الآمين على قلبك لتكون من المنذرين ) وقول سبحانه وتعالي ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله )

    إذن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتلقي القرءان العظيم بكيفية يسميها الوحي الله أعلم بحقيقتها إلا أن الذي أخبرته عنا الأحاديث الصحاح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعاني منها شدة شديدة فكان يتصفد عرقا في ليلة شديدة البرد وكان يغيب عن ما حوله ثم يفصم عنه الوحي وقد وعي ما قال له لقوله تعالي ( سنقرئك فلا تنسي ) أي سنقرئك القرءان قراءه لا تنسي بعدها أبدا.
    فبعد أن يفصم الوحي وينفصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وعي ما قاله الملك كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم من حوله من الصحابه ما نزل عليه من مقطع قرءاني فيتلوا أمامهم فيسمعونه بإذانهم من فمه الشريف صلى الله عليه وسلم دون أن يعانوا ما عانه الرسول بأبي هو وأمي من تلقيه من الملك نحن أخذناه بسهولة والرسول صلى الله عليه وسلم تلقاه بالشدة الشديدة فجزاه الله عنا خير الجزاء قال الله تعالي ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ).
    كان صلى الله عليه وسلم ينطق بألفاظ القرءان فيسمعه الصحابه الكرام بإذانهم ثم يعيدون أمامه ما تعلموه منه فلما يسمع منهم صلى الله عليه وسلم يقرهم من أحسنهم ويصحح لهم إن أخطائوا إلي أن يكون صلى الله عليه وسلم راضيا عن ما تلقاه أصحابه من فمه الشريف من القرءان العظيم إضافة إلي التدوين الكتابي فوافق اللفظ الخط المكتوب.
    والصحابة الكرام رضى الله عنهم كانوا من العرب والعرب في ذلك الزمن كما هم اليوم من قبائل عديدة وبطون شتي فيهم توافق في كثير جدا من الكلمات وأيضا بينهم فوارق في اللهجات بين بعض القبائل فتجد أن قبيلة معينة تستخدم كلمة تنطقها بكيفية معينة خلاف قبيلة أخري فقبيلة كانت تقول عليهم بتسكين الميم وقبيلة أخري كانت تقول عليهمُ بضم الميم وكانت قبيلة ثالثة تقول عليهُم بضم الهاء فكان صلى الله عليه وسلم كما أمره جبريل نقلا عن الله إن الله ييأمرك أن تقرأ أمتك القرءان على سبعة أحرف كلها شافي كافي فرحمه من الله بالأمة فكان عليه الصلاة والسلام ممثل لأمر الله في تعليمهم بلهجاتهم إلا لم يكن ذلك مؤثرا على المعاني فبعض العرب كانوا يقولون يؤمنون بالهمزه فكان يقرءهم صلى الله عليه وسلم وقبيلة أخري كانزا يقولون يومنون بالواو فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرءهم بذلك وهكذا صار القرءان عند جيل الصحابة.
    الصحابة بلغهم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( بلغوا القرءان كما علمتم ) فصاروا يقرءون القرءان ويقرأُنه كما تعلموا فالذي تعلم عليهم أقرا عليهمُ وعليهُم
    وهكذا على مستوي القرءان العظيم كله وصل الأمر إلي جيل التابعين وتابع التابعين وكان كل إنسان لابد له من أستاذ يوقفه على حقيقة ألفاظ القرءان الكريم وبقي الأمر متسلسلا من أول الزمان إلي زماننا هذا.




    ••• الأحرف السبعة:

    ورد عن أُبي بن كعب رضي الله عنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني جفار فأتاه جبريل ( والأضاة بمعنى مستنقع الماء وكان لقبيلة تسمى بني جفار ) وفي هذا المكان أتاه جبريل فقال:
    “إن الله يأمرك أن تُقرأ أمتك القرءان على حرف فقال: أسأل الله معافاته ومغفرتة وإن أمتي لاتطيق ذلك, ثم أتاه الثانيه فقال: إن الله يأمرك أن تُقرأ أمتك القرءان على حرفين فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لاتطيق ذلك , ثم جائه الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تُقرأ أمتك القرءان على ثلاثة أحرف فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لاتطيق ذلك, ثم جائه الرابعه فقال: إن الله يأمرك أن تُقرأ أمتك القرءان على سبعة أحرف فأيُما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا”.

    وأيضا مما يوضح هذا الحديث هو :حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام ابن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم, يقول عمر : فكدت أُساورهُ في الصلاة ,فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟! قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ماقرأت ! يقول عمر : فإنطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرأنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إقرأ ياهشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ, فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : كذلك أُنزلت , ثم قال : إقرأ يا عمر فقرأت القرائه التي أقرأني فقال صلى الله عليه وسلم : كذلك أُنزلت , إن هذا القرءان أُنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ماتيسر منه

    كذلك ورد عن أُبي رضي الله عنه أنه لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم:فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه لقي جبريل فقال: ”ياجبريل إني بعثت إلى أمه أميين فيهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتاباً قط, قال : يامحمد إن هذا القرءان أُنزل على سبعة أحرف“.


    شرح معنى الأحرف السبعة:::

    وأختلف فيها العلماء إختلافاً كثيرا وذهبوا فيه إلى مذاهب شتى فبعضهم من ذكر أنها لغات القبائل - وبعضهم ذكر أنها -اللهجات وما إلى ذلك
    ولكن الراجح من هذه المذاهب .

    هو ماذهب إليه الإمام الرازي رحمة الله عليه فقال: المراد بهذة الأحرف الأوجه التي يقع بها التغاير والإختلاف


    والأوجه التي تقع بها التغاير والإختلاف لاتخرج عن سبعة أوجه::


    الوجه الأول :إختلاف الأسماء في الإفراد والتثنيه والجمع::

    وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة : 184]
    - بعض القراء قرأ (مسكين) بالإفراد .
    - والبعض الآخر قرأ) مساكين) بالجمع.

    فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [الحجرات : 10]
    -قرأها جماعة (فأصلحوا بين إخوتكم)

    وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ [سبأ : 37]
    - قرأها جماعة (وهم في الغرفة آمنون)

    تابع الوجه الأول :ويدخل فيه إختلاف الأسماء في التذكير والتأنيث::

    مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ} [النحل : 28]
    قرأ بعضهم ( الذين يتوفاهم الملائكة)

    إذن النوع الأول من الأوجة الذي يقع فيها التغاير والإختلاف هو إختلاف الأسماء في الإفراد والتثنيه والجمع ويدخل معه إختلاف الأسماء في التذكير والتأنيث.


    النوع الثاني :: إختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر ::

    نحو قوله تعالى وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة : 158]
    قرأ بعضهم(ومن يَطَّوَّعْ خيرا فإن الله شاكر عليم)
    فاختلف الفعل ( ومن تطوع) في صيغة الماضي إلى (ومن يطوع) في صيغة المضارع

    قوله تعالى :فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء [يوسف : 110]
    قرأ بعضهم ( فننجي من نشاء)


    النوع الثالث : إختلاف وجوه الإعراب::

    وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ [البقرة : 119]
    - قرأ بعضهم ( ولا تَسأل عن أصحاب الجحيم) وهي قراءة الإمام نافع

    الوجه الرابع : الإختلاف بالنقص والزيادة::

    كمن يقرأ في قول الله عز وجل :وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ [آل عمران : 133]
    قرأ بعضهم بحذف الواو قال (سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ) هذا اختلاف في الزيادة والنقصان.

    الوجة الخامس : الإختلاف بالتقديم والتأخير::

    فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ [آل عمران : 195]
    قرأ بعضهم ( وقتلوا وقاتلوا)

    النوع السادس: الإختلاف بالإبدال::

    كمن يقرأ في قول الله عز وجل :هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ [يونس : 30]
    قرأ بعضهم بالتاء بدلاً من الباء فقال :: هنالك تتلوا كل نفس ما أسلفت)

    السابع: الإختلاف في اللهجات::

    كالفتح والإمالة والاظهار والادغام التسهيل والتحقيق التفخيم والترقيق وهكذا

    ويدخل مع هذا النوع الكلمات التي أختلفت فيها لغة القبائل

    نحو قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ)

    قال بعضهم بإسكان الطاء(خُطْوات)
    ومثل كلمة (بُيُوت) قرأ بعضهم بكسر الباء (بِيُوت)
    وكلمة (خُفيه) قرأ بعضهم بكسر الخاء ( خِفيه)
    وكلمة ( السُحْت ) قرأ بعضهم بضم الحاء ( السُحُت)
    وهذة الأمثلة كثيرة تدخل ضمن الإختلاف في اللهجات

    :: والخلاصة ::

    أن الحكمة في إنزال القرءان على هذة الأوجه أن العرب الذين نزل القرءان عليهم بلغتهم ألسنتهم مختلفة
    لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل بعد أن قال له جبريل إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرءان على حرف فقال أسأل الله معافاتة ومغفرتة, فإن أمتي لاتطيق ذلك .. ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد المسأله حتى أذن الله له أن يقرأ أمتة القرءان على سبعة أحرف فكان صلى الله عليه وسلم يُقرأ كل قبيلة بما يوافق لغتها
    وليس هذا من عند رسول الله بل تلقاه أيضاً من الله عز وجل فما أقرأ النبي حرفاً إلا بما تلقاه عن رب العالمين.

    لذلك ظن كثير من الناس أن هناك صلة وعلاقة بين الأحرف السبعة والقراء السبعة يعني يرى بعض الناس أن قراءة أي قارئ من القراء السبعة هي أحد الأحرف السبعة المذكورة في الحديث
    فيزعمون مثلا أن قراءة نافع هي حرف وقراءة عاصم حرف وهكذا
    ولكن هذا الرأي مخالفاً للصواب, ومخالفاً للإجماع لأسباب متعددة أهم هذه الأسباب أن الأحرف السبعة نزلت في أول الأمر للتيسير على الأمة ثم نسخ الكثير منها في العرضة الأخيرة مما جعل الخليفة عثمان رضي الله عنة بعد أن كتب المصاحف بعث بها إلى الأمصار وأمرهم بالقراءة مما يطابق هذه المصاحف وإحراق كل ما عداها من المصاحف .

    فالأحرف السبعة غير القراءات السبعة ولنا أن نقول أن قراءات الأئمة السبعة بل العشرة التي يقرأ بها الناس اليوم هي جزأ من الأحرف السبعة التي نزل بها القرءان ولكن هذه القراءات جميعها موافقة لخط مصحف من المصاحف العثمانية التي بعث بها عثمان إلى الأمصار بعد أن أجمع الصحابة عليها.




    —القراء العشر:

    لاشكَّ أنَّ القرآنَ نزلَ بلسانِ العربِ, قالَ تعالى (نَزَلَ به الرُّوحُ الأمينُ(193)عَلَى قَلْبِكَ لتِكونَ مِن المُنذِرينَ (194) بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ (195) (الشعراء )

    —فالقرآنُ العظيمُ كتابٌ باللسانِ العربيِّ, وباللغةِ العربيةِ, والعربُ في عصرِ نزولِ القرآنِ الكريمِ كانوا كما هو الحالُ الآنَ, قبائلَ شتى بينهم اتفاقٌ كبيرٌ في كثيرٍ مِن الكلماتِ, ولكن هناك بينهم اختلافٌ ضئيلٌ في بعضِ الظواهرِ اللفظيةِ التي تتميزُ بها كلُّ قبيلةٍ عن الأخرى, لذلك كان النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: إنَّ هذا القرآنَ أُنزِلَ على سبعةِ أحرفٍ, كلُّها شافٍ كافٍ, فاقرءوا كما عُلِّمْتُم. فكان كلُّ أحدٍ مِن الصحابةِ يُعَلِّم مَنْ بعده كما تعلَّم .. .وهكذا


    سببُ نسبةِ القرءاتِ لأصحابِها::

    في عصرِ تابعي التابعين تقريبًا, ظهرَ رجالٌ تفرَّغوا للقراءةِ, ولِنقلِها, ولضبطِها. وجلسوا بعد ذلك للتعليمِ, فلمَّا جلسوا للتعليمِ اشتهرت القراءةُ التي كانوا يقرأون, ويُقرئون بها الناسَ, فصارَ الواحدُ يقولُ لرفيقِه: بقراءةِ مَن تقرأُ ؟ فيقولُ أقرأُ بقراءةِ نافعٍ مثلا, ويقولُ الآخَرُ: بقراءةِ مَن تقرأُ؟ فيقول: أقرأُ بقراءةِ ابن كثيرٍ.
    ليسَ هذا معناهُ أنَّ نافعًا أو ابنَ كثيرٍ أو غيرَهما مِن القُرَّاءِ ابتدعوا أو اخترعوا هذه القراءةَ مِن عندِ أنفسِهم, وإنما لمَّا لزِموها, لزموا تلك الكيفيةَ المعيَّنةَ المنقولةَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم, صارت تلك الكيفيةُ تُنسبُ إلى ذلك القارئ..
    —تماما كما يقولُ الواحدُ: إنني شافعيُّ المذهبِ, أو إنني حنبليُّ المذهبِ, أو حَنَفيُّ المذهبِ. ليس معنى هذا أن تلكَ الأحكامَ التي على مذهبِ أبي حنيفةَ أو الإمامِ مالكٍ, أو مَن غيرهما هي مِن عندِ أنفسِهم, وإنما على طرائقَ لزِمَها الإمامُ, واستنبطَ مِن خلالِها الأحكامَ الشرعيةَ فصارتْ تُنسبُ إليهم؛ وإلا فكلُّ واحدٍ مِن متبعي الأئمةِ, رضي الله تعالى عنهم, هو آخذٌ مِن الكتابِ والسنةِ.

    —كذلكَ القُرَّاءُ الذين تصدَّوا للتعلم والتعليمِ, فصارتْ القراءةُ تُنسبُ إليهم لأنهم لزِموها, لا لأنهم اخترعوها.
    نقلوها نقلا محضًا وليس لهم فيها أدنى تغييرٍ أو زيادةٍ, ولا فتحةٍ ولاضمةٍ ولاكسرةٍ .

    ·سببُ وصولِ قراءاتِ القرّاءِ العشرِ و عدمِ وصولِ غيرِها::

    —القراءُ كانوا كُثرًا جدًا, لكن القراء هم كالفقهاءِ تمامًا؛ الفقهاءُ في العصورِ الأولى كانوا كثرا جدا, لكن الأئمة الأربعة تَهَيَّأَ لهم تلاميذَُ لَزموهم, ونقلوا مذاهبهم الفقهيةَ, فبقيتْ مذاهبُهم وانتشرَتْ, واندرستْ مذاهبُ غيرهم مِن الفقهاءِ مع أنهم كانوا فطاحل.

    —الإمامُ الشافعيُّ يقولُ عن الليث ِبن سعدٍ: الليثُ أفقهُ مِن مالكٍ إلَّا أنَّ أصحابَه ضَيَّعُوه .. أصحابَه؛ يعني: تلاميذَه .. يعني مانقلوا مذهبَه, ولا لازموه وكتبوا ذلك الكلامَ الذي كان يقولُه.

    كذلك القرَّاءُ كانوا كثرًا جدا, لكن الذين كثرتْ تلاميذُهم, ونُقلت قراءاتُهم عشرةٌ مِن الأئمةِ

    ::القــــــــراء العشــــــــــــــــــــــــــــــــــر::
    1. [*=center]عبد الله بن عامر الدمشقي
      [*=center] حمزة الكوفي
      [*=center] الكسائي الكوفي
      [*=center] نافع المدني
      [*=center] عبدالله بن كثير المكي
      [*=center]ابو عمرو البصري
      [*=center]ابو جعفر المدني
      [*=center]يعقوب الحضرمي البصري
      [*=center] خلف البزار الكوفي
      [*=center] عاصم الكوفي



    هؤلاء العشرة هم الأئمة الذين إذا قيلت القراءات العشر يعني القراءات التي نقلها هؤلاء العشرة.

    هل كل هذه القراءات بقرأ بها المسلمون في اسطاع المعمورة؟

    الجواب لا
    اغلب هذه القراءات يعرفوها أهل القراءات وعلمائها الذين تلقوها وعددهم كافي للتواتر في العالم الأسلامي ولله الحمد.
    لكن العامة من المسلمين الملايين المنتشرة من المسلمين في أغلب العالم الأسلامي يقرأون برواية التي رواها الأمام حفص عن الأمام عاصم بسنده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وفي المغرب العربي يقرأون بقراءه الأمام نافع أمام اهل المدينة سواء من الرواية التي رواها عنه الأمام قالون أو الرواية التي رواها عنه الأمام ورش.
    وفي السودان وفي حضر موت يقرأون برواية التي رواها الأمام حفص الدوري غير حفص الذي يروي عن عاصم الأمام الدوري يروي عن الأمام ابو عمرو البصري في السودان يقراءون بروايته وكذلك في حضر موت في جنوب الجزيرة العربية.

    هذه هي القراءات التي منتشرة بين العامة والتي معروفة لدي علماء القراءات والتي وصلتنا نحن أهل القرن 20.





    :: مبادىء علم التجويــــد ::

    إِنَّ مَبَادِئَ كُلِّ فَنٍ عَشَرَه... الحدُّ والموضوعُ ثم الثَّمره
    و فضلهُ ونسبةٌ والواضعْ... والاسمُ واسْتمدادُ حكمُ الشارعْ

    مسائله والبعض بالبعض اكتفي... ومن دري الجميع حاز الشرف

    مبادئ أي علم عشرة وهي::

    1. [*=center]الحد
      [*=center]الموضوع


    1. [*=center]الثمرة

      [*=center]نسبه

      [*=center]فضله

      [*=center]الواضع

      [*=center]الأسم

      [*=center]الأستمداد

      [*=center]حكم الشارع

      [*=center]مسائله


    أولا الحد::
    هو حده الذي يقف عنده أي تعريف علم التجويد.
    أي تعريف سيكون له تعريفان تعريف لغة أي عند علماء اللغة العربية وتعريف اصطلاحا أي عند علماء التجويد....

    التجويد لغة : التحسين والإتقان .. يقال حسنت الشئ تحسينا.
    اصطلاحا : هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه من الصفات اللازمة ومستحقه من الصفات العارضة.


    ثانيا الموضوع::
    هو كلمات القرآن الكريم.


    ثالثا الثمرة::
    1. [*=center]صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله .

      [*=center]من قرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة "

      [*=center]قراءة القرآن بالتجويد أدعى للتدبر والخشوع .



    رابعا فضله::
    أفضل العلوم الشرعية وأشرفها على الإطلاق لتعلقه بكتاب الله.


    خامسا نسبته ::
    ينسب إلى العلوم الشرعية لأنه متعلق بكتاب الله.


    سادسا الواضع::

    من الناحية العملية :
    من قراءة سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم .الذي استمده من قراءة جبريل عليه السلام وتلقى الصحابة من رسول الله وتلقى التابعين من الصحابة وهكذا .

    من الناحية العلمية:

    1. [*=center]الخليل بن أحمد الفراهيدي
      [*=center]أبو الأسود الدؤلي
      [*=center]أبو القاسم عبيد بن سلام



    ::سابعا الأسم

    علم التجويد.


    خامسا الأستمداد::
    من قراءة الرسول صل الله عليه وسلم التي قرأها على الصحابة ثم التابعين ثم أتباعهم وأئمة القراءة إلى أن وصل إلينا بالتواتر عن طريق شيوخها .


    تاسعا حكم الشارع ::
    من الناحية العلمية: فرض كفاية ( إذا قام به البعض سقط عن الباقيين ).
    من الناحية التطبيقية ( العملية ) : فرض عين على كل مسلم ومسلمة ( سواء درست أو لم تدرس فهو فرض عين قراءه القرءان بالتجويد ).

    الدليل من الكتاب قوله تعالى (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) المزمل: ٤ والأمر هنا للوجوب إذ لم يصرفه عن الوجوب إلى الاستحباب أو الندب أو الإباحة.

    الدليل من السنة: عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ما أذن الله لشئ ما أذن لنبى حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به".

    قال ابن الجزرى فى النشر: وهذه سنة الله فى من يقرأ القرآن مجودًا مصححًا كما أنزل تلتذ الاسماع بتلاوته وتخشع القلوب عند قراءته.

    وثبت عن أم سلمة رضى الله عنها "أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفًا حرفًا"،

    وعن زيد بن ثابت عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله يحب أن يقرأ هذا القرآن كما انزل" أخرجه ابن خزيمة فى صحيحه.

    الإجماع: لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من الصحابة أو التنابعين أو أئمة القراءة أنهم قرءوا بدون مد اوغنة أو أحكام التجويد المتعارف عليها، وقد أجمعت الأئمة على عدم جوز القراءة بغير تجويد.


    عاشرا مسائله::
    أحكامه وهي قواعده الأساسية ، كالمدود والتفخيم والترقيق ...وغيرها من أبواب التجويد .


    قال الحافظ أبن الجزري رحمه الله :

    وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيدِ حَـتْمٌ لازِمُ مَنْ لَمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِمُ
    لأَنَّهُ بِهِ الإِلَهُ أَنْزَلاَ وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَـا وَصَــــلاَ
    وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلْيـةُ الـتِّـلاَوَةِ وَزِيْنَـةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـرَاءَةِ
    وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُرُوفِ حَقَّـهَـا مِنْ صِـفَـةٍ لَـهَا وَمُستَحَـقَّـهَا
    وَرَدُّ كُلِّ وَاحِدٍ لأَصْـلِـهِ وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلـهِ



    يارب أنت المستعان وأنت نور التائهين
    ظئمت نفوس المؤمنين فمن يُروى المؤمنين
    يارب زدنى من علومك وأهدنى سبلاليقين
    وأنر فؤادى بالهدى والخير والحق المبين

  • #2
    رد: الدرس الثالث من دورة التجويد الصوتية

    الواجب::

    1) عرفي التجويد لغة واصطلاحا؟
    2) اذكري مبادئ علم التجويد مع شرح 3 مبادئ منها؟
    3) من هم القراء العشر؟
    4) اذكري 3 من الأوجه التي يقع بها التغاير والأختلاف؟
    يارب أنت المستعان وأنت نور التائهين
    ظئمت نفوس المؤمنين فمن يُروى المؤمنين
    يارب زدنى من علومك وأهدنى سبلاليقين
    وأنر فؤادى بالهدى والخير والحق المبين

    تعليق


    • #3
      رد: الدرس الثالث من دورة التجويد الصوتية

      *** حل الواجب ***

      السؤال الاول :عرفي التجويد لغة واصطلاحا؟
      التجويد لغة : التحسين والإتقان .. يقال حسنت الشئ تحسينا
      اصطلاحا : هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه من الصفات اللازمة ومستحقه من الصفات العارضة

      السؤال الثانى: اذكري مبادئ علم التجويد مع شرح 3 مبادئ منها؟
      الحد- الموضوع- الثمرة- نسبه- فضله- الواضع- الاسم- الاستمداد- حكم الشارع-مسائله
      1- نسبته
      ينسب إلى العلوم الشرعية لأنه متعلق بكتاب الله.
      2- الأستمداد
      من قراءة الرسول صل الله عليه وسلم التي قرأها على الصحابة ثم التابعين ثم أتباعهم وأئمة القراءة إلى أن وصل إلينا بالتواتر عن طريق شيوخها
      3- مسائله
      أحكامه وهي قواعده الأساسية ، كالمدود والتفخيم والترقيق ...وغيرها من أبواب التجويد
      .

      السؤال الثالث:من هم القراء العشر؟
      1. عبد الله بن عامر الدمشقي
      2. حمزة الكوفي
      3. الكسائي الكوفي
      4. نافع المدني
      5. عبدالله بن كثير المكي
      6. ابو عمرو البصري
      7. ابو جعفر المدني
      8. يعقوب الحضرمي البصري
      9. خلف البزار الكوفي
      10. عاصم الكوفي

      السؤال الرابع :اذكري 3 من الأوجه التي يقع بها التغاير والأختلاف؟

      الوجه الاول :: إختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر
      نحو قوله تعالى وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة : 158]
      قرأ بعضهم(ومن يَطَّوَّعْ خيرا فإن الله شاكر عليم)
      فاختلف الفعل ( ومن تطوع) في صيغة الماضي إلى (ومن يطوع) في صيغة المضارع
      قوله تعالى :فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء [يوسف : 110]
      قرأ بعضهم ( فننجي من نشاء)
      الوجه الثانى : إختلاف وجوه الإعراب::
      وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ [البقرة : 119]
      - قرأ بعضهم ( ولا تَسأل عن أصحاب الجحيم) وهي قراءة الإمام نافع
      الوجه الثالث : الإختلاف بالنقص والزيادة::
      كمن يقرأ في قول الله عز وجل :وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ [آل عمران : 133]
      قرأ بعضهم بحذف الواو قال (سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ) هذا اختلاف في الزيادة والنقصان.

      لأستسهلنَّ الصّعبَ أو أدركَ المُنى ... فما انقادتِ الآمالُ إلّا لصابرِ ..

      تعليق


      • #4
        رد: الدرس الثالث من دورة التجويد الصوتية

        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
        1- التجويد لغه : التحسين.
        اصطلاحا : اخراج كل حرف من مخرجه مع اعطائه حقه ومستحقه.
        2- مبادئ علم التجويد -مبادئ عشره- :
        1-حده 2 -اسمه 3 -موضوعه 4-ثمرته 5-نسبته
        6-واضعه 7-فضله 8-مسائله 9-استمداده 10-حكم الشارع فيه
        اولا : حدّه (التجويد لغه-اصطلاحا-حق الحرف-مستحق الحرف)
        ثانيا : اسمه : علم التجويد.
        ثالثا : موضوعه : الكلمات القرآنيه اعطاء الحروف حقها ومستحقها من غير تكلف في النطق او التعسف.
        س3 : القرآء العشر:
        1. عبد الله بن عامر الدمشقي
        2. حمزة الكوفي
        3. الكسائي الكوفي
        4. نافع المدني
        5. عبدالله بن كثير المكي
        6. ابو عمرو البصري
        7. ابو جعفر المدني
        8. يعقوب الحضرمي البصري
        9. خلف البزار الكوفي
        10. عاصم الكوفي

        ​س4 : اختلاف الاسماء في الافراد والتثنيه والجمع التذكير والتأنيث.
        اختلاف تصاريف الافعال من ماضي ومضارع وامر.
        اختلاف وجوه الاعراب.

        تعليق


        • #5
          رد: الدرس الثالث من دورة التجويد الصوتية

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السؤال الاول :
          عرفي التجويد لغة واصطلاحا ؟
          · تعريف التجويد لغة هو التحسين والاتقان .. يقال حسنت الشئ تحسينا .
          · تعريف التجويد اصطلاحا هو علم يعرف به النطق الصحيح للحروف العربية وذلك بمعرفة مخارجها وصفاتها الذاتية والعرضية .
          السؤال الثاني :
          اذكري مبادئ علم التجويد مع شرح ثلاث مبادئ منها ؟
          · مبادئ علم التجويد هي :
          (1) الحد (2) الموضوع (3) الثمرة (4) نسبه (5) فضله
          (6) الواضع(7) الاسم (8) الاستمداد (9) حكم الشارع (10) مسائله
          · الشرح :
          الموضوع :
          هي كلمات القرآن الكريم
          الثمرة :
          1. صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله
          2. من قرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة
          3. قراءة القرآن بالتجويد ادعي للتدبر والخشوع
          فضله :
          هو افضل العلوم الشرعية واشرفها علي الاطلاق لتعلقه بكتاب الله
          السؤال الثالث :
          من هم القراء العشر؟
          (1) عبد الله بن عامر الدمشقي (2) حمزة الكوفي (3) الكسائي الكوفي
          (4) نافع المدني (5) عبدالله بن كثير المكي (6) ابو عمرو البصري
          (7) ابو جعفر المدني (8) يعقوب الحضرمي البصري
          (9) خلف البزار الكوفي (10) عاصم الكوفي
          السؤال الرابع :
          اذكري 3 من الأوجه التي يقع بها التغاير والأختلاف؟
          - الوجه الاول ( الاختلاف بالتقديم والتأخير )
          - الوجه الثاني ( الاختلاف بالابدال )
          - الوجه الثالث ( الاختلاف في اللهجات ) انتهي

          تعليق


          • #6
            رد: الدرس الثالث من دورة التجويد الصوتية
            حل الواجب::

            1) عرفي التجويد لغة واصطلاحا؟
            التجويد لغة:هو التحسين والاتقان
            التجويد اصطلاحا: يعنى إعطاء الحرف حقه من الصفات اللزمة التى لاتنفك عنه ومستحقه من الصفات العارضة التى تعرض للحرف أحيانا وأحيانا تفارقه


            2) اذكري مبادئ علم التجويد مع شرح 3 مبادئ منها؟

            مبادىء علم التجويد
            1-الحد............. 6-الواضع
            2-الموضوع......... 7-الاسم
            3-الثمرة............. 8-الاستمداد
            4فضله ............ 9-حكم الشارع
            5نسبه................ 10-مسائله

            1=ثمرته:
            صون اللسان عن الخطأ فى كتاب الله
            الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة
            قراءة القرآن بالتجويد أدعى للتدبر والخشوع

            2=فضله:
            من أفضل العلوم الشرعية وأشرفها على الاطلاق لتعلقها بكتاب الله عزوجل

            3=حكم الشارع:
            من الناحية العلمية فهو فرض كفاية (اذا قام به البعض سقط عن الآخرين)
            ومن الناحية العلمية فرض عين على كل مسلم ومسلمة

            3) من هم القراء العشر؟
            1-عبدالله بن عامر الدمشقى ............... 2-حمزه الكوفى
            3-الكسائى الكوفى.......................... 4-نافع المدنى
            5-عبدالله بن كثير المكى..................... 6-أبو عمرو البصرى
            7-أبو جعفر المدنى......................... 8-يعقوب الحضرمى البصرى
            9-خلف البزار الكوفى..................... 10-عاصم الكوفى

            4) اذكري 3 من الأوجه التي يقع بها التغاير والأختلاف؟

            الوجه الأول: إختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر :
            قوله تعالى وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة : 158]
            قرأ بعضهم(ومن يَطَّوَّعْ خيرا فإن الله شاكر عليم)
            فاختلف الفعل ( ومن تطوع) في صيغة الماضي إلى (ومن يطوع) في صيغة المضارع
            الوجه الثانى : إختلاف وجوه الإعراب:
            وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ [البقرة : 119]
            - قرأ بعضهم ( ولا تَسأل عن أصحاب الجحيم) بفتح التاء

            الوجه الثالث: الإختلاف بالنقص والزيادة:
            كمن يقرأ في قول الله عز وجل :وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ [آل عمران : 133]
            قرأ بعضهم بحذف الواو قال (سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ) هذا اختلاف في الزيادة والنقصان.





            الوجه الرابع الاختلاف بالتقديم والتأخير
            الوجه الخامس الاختلاف بالإبدال
            الوجه السادس الاختلاف فى اللهجات
            الوجه السابع الاختلاف فى الأسماء فى الافراد والتثنية والجمع
            سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
            اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب





            تعليق


            • #7
              رد: الدرس الثالث من دورة التجويد الصوتية

              [07:56:00 ص] salmaadam35: السلام عليكم ورحمة الله (F)
              [07:56:55 ص] salmaadam35: بعتذر عن التأخير لأن النت كان فاصل ورجع بالأمس فى وقت متأخر
              [07:57:18 ص] salmaadam35: اجابة اسئلة الدرس الثالث
              [07:58:27 ص] salmaadam35: السؤال الاول التجويد لغة هو التحسين يقال حسنت الشئ تحسينا
              [08:01:17 ص] salmaadam35: اصطلاحا هو اخراج كل حرف من مخرجه مع اعطائه حقه من الصفات الازمة مثل التفخيم والترقيق ومستحقة من الصفات العارضة التى تلازمه احيانا وتفارقه احيانا مثل المد
              [08:04:46 ص] salmaadam35: السؤال الثانى مبادئ علم التجويد عشرة حده _موضوعه_ثمرته_واضعه_نسبته_حكمه_اسمه _استمداده
              [08:04:59 ص] salmaadam35: مسائله
              [08:05:29 ص] salmaadam35: فضله
              [08:08:45 ص] salmaadam35: ثمرته (صون اللسان غن الخطأ فى كلام الله) حكمه (من الناحية العلمية فرض كفاية اذا علمه البعض سقط عن الباقين)(من الناحية العملية فرض عين على كل مسلم ومسلمة يقرؤن كتاب الله) والدليل قوله تعالى (ورتل القرأن ترتيلا)
              [08:12:14 ص] salmaadam35: نسبته (الى العلوم الشرعية لتعلقه بكتاب الله تعالى)واضعه من الناحية العملية النبى صل الله عليه وسلم من الناحية العلمية الخليل احمد الفراهيدى _وابو الاسود الدؤلى _وابوا القاسم عبيد بن سلام
              [08:13:52 ص] salmaadam35: السؤال الثالث القراء العشرة هم 1_الكسائى الكوفى 2_عاصم الكوفى 3_حمزة الكوفى
              [08:18:21 ص] salmaadam35: 4_نافع المدنى 5_عبدالله بن كثير المكى 6_عبد الله بن عامر الدمشقى 7_خلف البزار الكوفى 8_ابو جعفر المدنى 9_يعقوب الحضرمى البصرى 10_ابو عمرو البصرى
              [08:22:48 ص] salmaadam35: الاوجه التى يقع بها التغاير ولالختلاف سبعة منهم1_الاختلاف من حيث الاسماء الافراد والتثنية والجمع وكذلك التذكير والتأنيث 2_التقديم والتأخير 3_من حيث اوجه الاعراب
              [08:24:08 ص] salmaadam35: جزاكم الله خيرا وإن شاء الله سأرل اجابة اسئلة الرابع (F)(F)(F)

              تعليق


              • #8
                رد: الدرس الثالث من دورة التجويد الصوتية

                جزاكم الله خيرا
                ليس لدي شيء أفخر به
                سوى دين اؤمن به
                وأم قآمت بتربيتي
                وأب أفتخر دائما عندمآ يختتم إسمي بأسمه

                تعليق

                يعمل...
                X