سلسلة
(صناعة الهولوكوست و سمات الشخصية اليهودية)
مقدمة:
الحمد لله كما أمر والصلاة السلام على خير البشر ، الشفيع المشفع في المحشر و على آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الحشر... وبعد
فإن المتأمل في كتاب الله تعالى يرى بوضوح كامل معالم الشخصية اليهودية ، معالم نفسية و معايير أخلاقية أحاط بعلمها العليم الخبير سبحانه وتعالى،
فهي شخصية من الشخصيات المحورية المعقدة كل التعقيد.[/U]
السمات العامة لهذه الشخصية تتجسد في انهماكها في :
الكفر
والشرك
والإلحاد
والاستهزاء الديني .
المال
والبيع والشراء
والاقتصاد والتجارة .
الانغماس في اللذات
والأخذ بالدنيا .
الغرور بالنسب
والدين
والقومية
والجنس وما في الوعود السابقة .
الجرأة على انتهاك حدود الله عَزَّ وجَلَّ .
والإجرام هو محور هذه الشخصية ،
والصفة التي اتصفت بها طوال عصورها ،
ومع هذا الإجرام هناك لعنة الجبن المحيطة بهذه الشخصية في كل أطوارها ، وفي كل نزالاتها الداخلية والخارجية.
(ينظر بنو إسرائيل في الكتاب والسنة . لشيخ الأزهر / مُحَمد السيد طنطاوي . الطبعة الرابعة . القاهرة . 1988 م : 1 /197 -198)
ونقلي عن الكتاب السابق مقصود بالطبع ويستطيع كل عاقل أن يفهم ما بين السطور.
وينظر أيضا (الشخصية اليهودية، لرشاد عبد الله الشامي، سلسلة عالم المعرفة العدد (102). وزارة الإعلام
قلت :(ووالله ما جرأهم علينا إلا وهننا نحن المسلمون)
وصدق النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -
قال تعالى:
(وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118)
واعلم أخي في الله
أن الشخصية اليهودية شخصية تستحق الاستبدال ، ذلك بأنهم تولوا وغيروا وحرفوا،وهي تستحق الإزالة
ومن هنا تأتي أهمية الحديث عن
المحرقة
أو ما أطلقوا عليه (الهولوكوست)
وهذه صورة أرشيفية لبعض ما فعله النازي هتلر ببعض اليهود وليس كلهم
هذا ما تيسر
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
وكتب
محبكم في الله
(أبو أنس)
حادي الطريق
عفا الله عنه وعن جميع إخوانه
تعليق