إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة..


    العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة

    مقالات للشيخ ياسر برهامي حفظه الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

    إن من المسائل الكبرى في أمور الاعتقاد: مسألة الاعتقاد في الصحابة -رضي الله عنهم-، صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأهل بيته الكرام -رضوان الله عليهم-، وكذلك مسألة الخلافة والإمامة.

    وحب الصحابة جزء من الإيمان بالله -تعالى-، وبالرسول -صلى الله عليه وسلم-، وبالقرآن العظيم، وباليوم الآخر، فهو جزء من الإيمان بالله -تعالى-، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله)، فلا يكون هناك إيمان لمن يبغض من أحبهم الله، ولا لمن يحب من يبغضهم الله.

    ومن الإيمان بالقرآن؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- بيَّن لنا في كتابه فضل الصحابة -رضي الله عنهم- ومنزلتهم، وبيَّن لنا وجوب مراعاة قرابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعرفة حقهم، فقد قال -تعالى-: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم).

    ومن الإيمان بالرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- حذر من سب صحباته، وشهد لأعداد منهم بالجنة، وبيَّن من منهم أفضل هذه الأمة، وأثنى عليهم، فمن كذّب ذلك فهو يكذِّب ما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الجانب.

    ومن الإيمان باليوم الآخر أيضاً؛ لأن من الإيمان باليوم الآخر الشهادة لمن شهد له الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالجنة، وثبت أنهم من أولياء الله -تعالى- بنص الكتاب والسنة، فهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وذلك يستوجب معرفة منزلتهم في الآخر كذلك، فمن اتهمهم بالكفر أو بالفسق أو أنهم في النار فهو ضالٌّ مضِلٌّ.

    كما أن معرفة الخلافة والإمامة في هذه الأمة من أعظم أسباب نهضتها، ومن أعظم منا يحفز همم المسلمين على العمل للوصول إلى ما أوجب الله -تعالى- عليهم من إقامة الأمة الواحدة التي بها ينتشر الدين وينتصر ويجاهد في سبيل الله -تعالى-.

    أضف إلى ذلك أن هذه المسألة هي من أكبر المسائل التي أدى الخلاف فيها إلى ظهور أكثر طوائف أهل البدع خطراً على المسلمين، ومن أكبرها عدداً، ومن أشدها عداوة لأهل السنة وهي طائفة الروافض أو الشيعة بأنواعها المختلفة، وأن هذا من أقدم الخلاف الذي ظهر، وكان اليهود من وراء هذه البدعة في الأصل، حيث ظهر عبد الله بن سبأ اليهودي الذي انتسب للإٍسلام ونافق، وكان هو أحد المحرضين على قتل عثمان -رضي الله عنه-، وأحد المنشبين للقتال والمخطط له في واقعة الجمل وواقعة الجمل وواقعة صفين بعد ذلك.

    وهو الذي ابتدع بدعة الغلو في أهل البيت، حتى زعم -وصدَّقه على زعمه ذلك طائفة- أن علياً هو الله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، وحاول في ذلك ما حاوله اليهود في دين المسيح، حيث دخل ذلك اليهودي بولس إلى دين المسيح زاعماً انتسابه إلى النصرانية ثم ابتدع البدعة الفظيعة الكفرية وهي تأليه المسيح، وحاول هذا اليهودي عبد الله سبأ ذلك في علىٍّ، وتبعته طائفة وهم السبئية، وهي أول فئة شيعية غالية ظهرت في التاريخ في عهد علىّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- الذي طلب القبض على عبد الله بن سبأ هذا لما سمع بهذه المقالة الفظيعة، فهرب منه عبد الله بن سبأ، وأدرك علىّ أصحابه ودعاهم إلى الإسلام، وحذَّرهم من مغبة كفرهم حين اعتقدوا فيه الإلهية، ثم لما أصروا تولى قتلهم بنفسه -رضي الله عنه- حرقاً بالنار، وكان ذلك مما أخذ عليه، لكنه برر فعله بأنه وجد أمراً فظيعاً ما كان يتصوره أذهله وأنساه نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التعذيب بالنار، واستحسن في النهاية قول ابن عباس -رضي الله عنهما-: (لو كنت أنا لم أحرِّقْهم لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تعذِّبوا بعذاب الله)، ولقتلتهم كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من بدَّل دينه فاقتلوه).

    والعجب من أن هؤلاء القوم ظلُّوا على اعتقادهم الكفري رغم حرقهم، بل قالوا: (تيقنا أنك أنت الله، لأنه لا يعذب بالنار إلا رب النار، وأنت تعذب بالنار). فظلوا على كفرهم ذلك.

    يتبع بامر الله
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.


  • #2
    جزاكي الله خيرا أختااه

    ووالله الذي لا اله غيره كنت جهزت موضوع عن العقيده الضاله للفرقه الضاله الشيعه الروافض

    فوجدتك قد سبقتيني الى الخير اللهم اجعلنا من السابقون الى فعل الخيرات

    واعذريني أختاه لأني سأضع ما كتبت في الرد لعل القاريء يستفاد باذن الله


    عقيدة الفرقه الضاله من الشيعة الروافض
    الحمد لله أحسن الخالقين وأكرم الرازقين مكرم الموفقين ومعظم الصادقين ومجل المتقين ومذل المنافقين أحمده حمد الشاكرين وأصلي على رسوله محمد أشرف الذاكرين وعلى أبي بكر سابق المبكرين وعلى عمر سيد الآمرين بالمعروف وعلى المنكر أشد الناهين وعلى عثمان الشهيد بأيدي الماكرين وعلى علي إمام العباد المتفكرين وعلى عمه العباس أبي الخلفاء الراشدين وعلى كل الأل والصحابه أجمعين ومن سار على هديه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.

    ولى سؤال في أخر الموضوع أرجو عليه الاجابه ؟؟

    العقيده الضاله للفرقه الضاله من الشيعه الروافض:
    - أن الصحابة جميعاً كفار إلا نفراً يسيراً، وسبب كفرهم في زعمهم أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم أوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه أمامهم جميعا، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلمتآمروا عليه واغتصبوا منه الخلافة.
    - وهم يكفرون زوجات النبي ويطعنون في شرفه، ويكفرون أبا بكر وعمر وعثمان (رضي الله عنهم أجمعين)، والدولة الأموية والعباسية والعثمانية، الذين فتحوا كل ما فتح من البلاد، وجميع أهل السنة، مع أن الشيعة لم يفتحوا في كل التاريخ شبراً من الأرض. وقد أثنى الله سبحانه على صحابة نبيه في آيات كثيرة من القرآن الكريم منها قوله تعالى: ]وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[[التوبة:100].
    - ويعتقد الشيعة "الروافض" أن القرآن محرف، لأنه نقله الصحابة وهم يعتقدون كفرهم، وقد قال تعالى: ]إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[[الحجر:9].
    - ويعتقد الشيعة "الروافض" أن الأحاديث الصحيحة التي عند أهل السنة مكذوبة لأن من نقلها كفار. وقد أكمل الله لنا الدين، وأتم علينا النعمة والدين - هو الكتاب والسنة - فلا يمكن أن يكون الدين كاملاً بدون حفظ للسنة. قال تعالى: ]الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[[المائدة:3].
    - و يعتقدون بأن الإمامة منصب إلهي، ويعتقدون أن الإمام بعد محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين [وهم بريئون منهم رضي الله عنهم وأرضاهم]، ثم "زين العابدين"، ثم "أبو جعفر الباقر"، ثم "جعفر الصادق"، ثم "موسى الكاظم"، ثم "علي الرضى"، ثم "محمد الجواد"، ثم "علي الهادي"، ثم "الحسن العسكري". وآخرهم خرافة لا وجود له لم يخلق أصلاً، وهو محمد بن الحسن العسكري، وهو عندهم الإمام الغائب المنتظر. ويعتقدون أن محمد بن الحسن العسكري غاب في سرداب "سامراء" وعمره خمس سنوات سنة (260هـ)، وهم ينتظرون خروجه إلى هذا اليوم، وأنه حين يظهر يقتل أهل السنة قتلاً ذريعاً لا مثيل له، ويهدم البيت الحرام والمسجد النبوي، وينبش قبري أبي بكر وعمر ويصلبهما ويحرقهما، وأنه يحكم بشريعة داود، وهذا من الأدلة على جذورهم اليهودية، وقد أسسهم عبد الله بن سبأ اليهودي كما هو معلوم.
    - * وهم أيضا مجوس؛ يريدون الانتقام للدولة الفارسية، لذلك يلعنون عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه قضى على الدولة الفارسية المجوسية، ويحبون أبا لؤلؤة المجوسي، ويحجون إلى قبره، ويعتقدون أن كسرى قد خلصه الله من النار، ويشجعون على الإباحية بحثهم على نكاح المتعة ولو لضجعة واحدة.
    - * وهم يعتقدون أن هؤلاء الإثني عشر إماماً - رحمهم الله تعالى - أفضل من الأنبياء؛ سوى محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم، وأنهم يعلمون الغيب، وتجب طاعتهم، وأنهم يتصرفون في الكون، وأنهم معصومون، وأن من لا يؤمن بذلك فهو كافر حلال الدم والمال، ولذلك هم يكفرون أهل السنة ويستحلون دماءهم كما فعلوا في العراق وأفغانستان وإيران ولبنان، لأنهم لا يؤمنون بخرافاتهم.
    * وهم يحجون إلى القبور ويتمسحون بها، ويستغيثون بأهلها ويلجأون إليها في الشدائد، معرضين عن مثل قوله تعالى: ]وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ[[الاحقاف: 5-6]. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لعنةُ اللهِ على اليهودِ والنَّصارى اتّخَذوا قُبورَ أنبِيائِهم مَساجد)([1]). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تُشَدُ الرِّحالُ إلاّ إلى ثَلاثةِ مَساجدَ: المَسجِدِ الحَرامِ ومسجدِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ومسجدِ الأقصى)([2]).
    * وهم يعتقدون بوجوب "التقية" ومعناها: أن يظهروا لأهل السنة خلاف ما يعتقدون مكراً بهم، وهذا هو النفاق بعينه. قال تعالى:]وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[[المنافقون:4].


    لقد ذكروا للإمام مالك بن أنس أن رجلا ينتقص من أصحاب النبي فقرأ مالك بن أنس رحمه الله قوله تعالى مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًاالفتح 29
    ثم قال مالك : فمن وجد في قلبه غيظاً على أحد من أصحاب رسول الله فقد أصابته هذه الآية " ليغيظ بهم الكفار "
    وقال الحافظ الكبير أبو زرعة رحمه الله : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب النبي فاعلم بأنه زنديق ، وذلك لأن الرسول حق ، والقرآن الحق ، وما جاء به النبي حق ، والذي بلغنا ذلك كله عن رسول الله هم أصحابه فهؤلاء يريدون أن يهدموا الصحابة ليبطلوا القرآن والسنة يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَالصف 8
    وأختم بهذا العنصر بما قاله الإمام الطحاوي في عقيدته المشهورة قال رحمه الله : ونحب أصحاب الرسول ولا نفرق في حب أحد منهم ، ونبغض من أبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، محبتهم دين ، وإيمان ، وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان .
    أبعد كل هذا لا يكونوا ضالين ؟؟
    وليـس يصـح في الأذهــان شئ
    إذا احتـاج النهـار إلى دليـل
    والحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا.
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

    تعليق


    • #3
      أخواني أريد رد على سؤالي يرحمكم الله ؟

      هل هم ؟


      ضالين

      وليـس يصـح في الأذهــان شئ
      إذا احتـاج النهـار إلى دليـل



      وجزاكم الله خيرا
      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا اخي من قال بتحريف القران و طعن في زوجات الحبيب و كفر صحابة رسول الله صلي الله عليه و سلم ليسوا ضالين اخي بل هم كفار و ليس بعد الكفر ذنب هدانا الله و اياهم ..
        نكمل ان شاء الله مع مقالات الشيخ ياسر و الجميل في المقالات ان معظم الناس يتطرقون فقط الي عقيدتنا في الصحابة الشيخ ياسر بيتكلم عن مفهوم الخلافة و الامامة بين السنة و الشيعة .جزاه الله خير الجزاء..
        نكمل ان شاء الله
        اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

        اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

        تعليق


        • #5
          ولا تزال هذه الطوائف مؤثرة تأثيراً فظيعاً في المسلمين، وهذه الطائفة -وهي الطائفة العلوية أو النصيرية- لم تزل عبر التاريخ من أخطر الفرق الموالية لأعداء الله -تعالى-، التي تكره المسلمين كراهية فظيعة، وهم يعتقدون إلهية على -رضي الله عنه-، وإن كانوا في الحقيقة بلا دين ولا ملة، ولا يمكن أن يكونوا ضمن فرق الأمة؛ لأنهم خارجون من الملة بالكلية، ولكن من ينظر في تاريخ هذه الفرقة وأمثالها من الفرق الباطنية التي تعتقد إلهية أحد الأئمة أو كل الأئمة من أهل البيت كما يزعمون، أو الإمام القائم -كما يقولون- على فرقهم المختلفة كالإسماعيلية والقرامطة والبَهَرَة، والطوائف المختلفة التي تنتسب إلى الفكر الباطني الشيعي الغالي الذي ظاهره التشيع وباطنه الكفر، والذي ينظر في تاريخها يجد أن هذه الفِرق كانت دائما أكبر معول هدم في المجتمع المسلم وفي الدولة المسلمة، ويكفي أن أعداء الإسلام من الصليبيين كانوا دائماً يعتمدون عليهم، وما زالوا في كثير من بلاد المسلمين هم أعظم من يعين اليهود والنصارى على قضاء ما يريدونه من بلاد المسلمين، ومعلوم أن الغرب في البلاد التي احتلها كان يمَكِّن لهذه الطوائف من المواقع الحساسة الخطيرة التي يتمكن بها من خداع ملايين المسلمين، لانتساب هذه الطوائف إلى الإسلام، مع كونهم في الحقيقة يحاربون الإسلام بكل قوة.

          ومعلوم عبر التاريخ أن الدولة الباطنية المسماة في التاريخ بالفاطمية، والتي كانت عقيدتها هذا الكفر الفظيع، الذي هو الغلو في التشيع الذي يوصِّل إلى تأليه الأئمة، وتأليه القائمين بالأمر كانت أعظم سبب لسقوط بيت المقدس في يد الصليبيين عندما سقط في أيديهم.

          وكذلك فتنة القرامطة الذي اقتلعوا الحجر الأسود من بيت الله الحرام، وظل عندهم عشرين سنة، وقتلوا من بالمطاف من الحجيج، وألقوهم في بئر زمزم، فمعلوم خطر هذه الفرق على الأمة.

          والرافضة غي الغلاة مع غلوهم وضلالهم لكن خصصنا قبلهم باسم الغلاة التفريق بينهم في الحكم يسبون الصحابة، خصوصاً أبا بكر وعمر -رضي الله عنهم-.

          فلا ينبت هذا الفكر الغالي الفظيع الكفري إلا هذا الوسط المبتدع الذي هو وسط بدعة التشيع التي هي في الجملة لا تدين بذلك صراحة، لكن لوازم قولهم من تفضيل الأئمة على الأنبياء، واعتقاد أن الأئمة لهم سلطان على كل ذرات الكون، وأنهم يعلمون علم الغيب، ونحو ذلك، مآله إلى تأليههم في الحقيقة، لكنه ليس بتصريح كالفرق الغالية منهم، فالغلاة منهم يصرحون بأن عليا هو الله، أو أن القائم بالأمر هو الله، وأن الأئمة يجتمع فيهم الناسوت واللاهوت، كالدروز الذي يعتقدون أن الحاكم بأمر الله هو الله، وأنه ناسوت ولاهوت، أي جزء ناسي وجزء إلهي، وكذا الطوائف الإسماعيلية وغير ذلك، والمقصود أن هؤلاء خطرهم كبير، وبلاؤنا بوجود هذه الدولة التي تنشر الفكر الشيعي وتحارب من أجله، يمهد لظهور الفرق الكافرة الخارجة عن الملة نوعاً وعيناً،

          طائفة الرافضة غير الغلاة هناك نزاع بين أهل العلم في تكفيرهم بالعموم، وبعض أهل العلم يخرجهم خارج الثنتين والسبعين فرقة، وهو اجتهاد سائغ عند أهل السنة، لا يخرج قائله من أهل السنة، لكنه قول مرجوح، والصحيح أن هذه الطائفة ضمن فرق الأمة، وإنما يكفر المعين منها بعد إقامة الحجة، فأقوالهم أقوال كفرية، لكن المعين لا يكفر إلا بعد قيام الحجة.

          أما طوائف الدروز والإسماعيلية والباطنية بصفة عامة والعلويين فهم كفار نوعاً وعيناً، وكما سقنا هذا الكلام قبل ذلك في الكلام على مسائل الإيمان، فإذا أضفنا هذه المسألة على ما سبق تتبين لنا أهمية هذه المسألة: الاعتقاد في الصحابة وأهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، والخلافة والإمامة.
          اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

          اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

          تعليق


          • #6
            جزاكما الله خيراااااااااااا

            للأمانة لسة ماخلصتش المواضيه

            لكن , جاري القراءة ان شاء الله

            تعليق


            • #7
              رد: سلسلة العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة..

              جزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8
                رد: سلسلة العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة..

                جزاك الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  رد: سلسلة العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة..

                  جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سلسلة العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة..

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
                    جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة
                    وفقكم الله لكل خير


                    قال الحسن البصري - رحمه الله :
                    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا ونفع بكم

                      تعليق

                      يعمل...
                      X