"قررت أخرج مع امرأة غير زوجتي..."
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً
نوع جديد من المتعة
غاب عن بالي سنين طويلة في زحمة الدنيا ومشاغل العمل
كان ذلك قبل فترة
حين بدأت أخرج مع امرأة أخرى غير زوجتي,
وكانت فكرة زوجتي
لاتستغرب زوجتي طيبة جدا وحنونة
لا تدع باب خير إلا دلتني عليه
تعينني على الخير وتحثني عليه
توقظني للفجر
مسكينة
كانت تريد لي الخير
... كم هو جميل أن نكون مفاتيح خير
فلانة تعاني ضائقة مادية
لم لانذهب نعينها ونسدد شيء من ديونها
وجارتنا فلانة المعيشة صعبة
هيا من حين لحين
نساعدهم بشيء من الحاجيات
فلان أخو فلانة مقبل على زواج
طيب هذه بعض الأشياء قد يحتاجها هيا نشتريها ونقدمها له هدية
نخفف عنه الأعباء
ومن نفس عن مؤمن ..
ولكن في هذه المرة كان الأمر مختلفا
بدأت القصة لما طلبت مني زوجتي
أن أهاتفها
...
حيث بادرتني بقولها: " أعلم جيداً كم تحبها "...
لم أخف أبدا عنها
أحب أن تكون الأمور واضحة لها من البداية
أعني زوجتي
هي تعلم
أن مكانتها لا يساميها فيها أحد
ولا حتى هي - زوجتي -
فاقترحت علي ذلك
لما رأت شقوتي ببعدي عنها
فسبحان الله أرادت زوجتي أن أخرج معها
وأقضي وقتاً معها
لوحدنا
كنت أحيانا أخرج مع زوجتي لنتعشى في مطعم ولم يخطر لي يوما أبدا
ولو مرة في حياتي أن أدعوها معنا
لأصطحبها معنا
مع أنها هي التي كانت السبب في وجودي
هي من أنجبتني
وربتني جيدا لأكون سببا في سعادة هذه الزوجة
وأكرمها وأحرص على إسعادها
أمي
ترملت منذ 19 سنة,
تزوجت وسكنت وحدي وانقطعت عنها
حتى الهاتف لا أحادثها كثيرا
مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني
لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: هل أنت بخير ؟
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي.
قالت: "نحن فقط؟! "
..
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطربا قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي ببراءة كالطفل الصغير وقالت:
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
قلت هيا بنا فارتدت عبائتها وتسترت وأسرعت تسابق خطواتها
من يراها يشعر أن قلبها سيقفز قبل جسدها للسيارة
من شدة السعادة
ذهبنا إلى مطعم عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها
قلت لها وأنا أرى حجم سعادتها :
تحبي نكررها ؟
قالت:
" أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي".
فقبلت يدها وودعتها ".
مضت الأيام
ونسيت الأمر تماما وانشغلت
ولعلها ظلت تترقب أن يحين ذلك اليوم
ثم توفيت أمي رحمها الله
بنوبة قلبية.
حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا
به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
إن كنت نسيت فأنا ما نسيت
"دفعت الفاتورة مقدماً .., دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت ...
معنى قوله تعالى
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم
إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله
ثم حقهم
وهذه الأمور لا تؤجل
منقول بتصرف
نوع جديد من المتعة
غاب عن بالي سنين طويلة في زحمة الدنيا ومشاغل العمل
كان ذلك قبل فترة
حين بدأت أخرج مع امرأة أخرى غير زوجتي,
وكانت فكرة زوجتي
لاتستغرب زوجتي طيبة جدا وحنونة
لا تدع باب خير إلا دلتني عليه
تعينني على الخير وتحثني عليه
توقظني للفجر
مسكينة
كانت تريد لي الخير
... كم هو جميل أن نكون مفاتيح خير
فلانة تعاني ضائقة مادية
لم لانذهب نعينها ونسدد شيء من ديونها
وجارتنا فلانة المعيشة صعبة
هيا من حين لحين
نساعدهم بشيء من الحاجيات
فلان أخو فلانة مقبل على زواج
طيب هذه بعض الأشياء قد يحتاجها هيا نشتريها ونقدمها له هدية
نخفف عنه الأعباء
ومن نفس عن مؤمن ..
ولكن في هذه المرة كان الأمر مختلفا
بدأت القصة لما طلبت مني زوجتي
أن أهاتفها
...
حيث بادرتني بقولها: " أعلم جيداً كم تحبها "...
لم أخف أبدا عنها
أحب أن تكون الأمور واضحة لها من البداية
أعني زوجتي
هي تعلم
أن مكانتها لا يساميها فيها أحد
ولا حتى هي - زوجتي -
فاقترحت علي ذلك
لما رأت شقوتي ببعدي عنها
فسبحان الله أرادت زوجتي أن أخرج معها
وأقضي وقتاً معها
لوحدنا
كنت أحيانا أخرج مع زوجتي لنتعشى في مطعم ولم يخطر لي يوما أبدا
ولو مرة في حياتي أن أدعوها معنا
لأصطحبها معنا
مع أنها هي التي كانت السبب في وجودي
هي من أنجبتني
وربتني جيدا لأكون سببا في سعادة هذه الزوجة
وأكرمها وأحرص على إسعادها
أمي
ترملت منذ 19 سنة,
تزوجت وسكنت وحدي وانقطعت عنها
حتى الهاتف لا أحادثها كثيرا
مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني
لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: هل أنت بخير ؟
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي.
قالت: "نحن فقط؟! "
..
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطربا قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي ببراءة كالطفل الصغير وقالت:
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
قلت هيا بنا فارتدت عبائتها وتسترت وأسرعت تسابق خطواتها
من يراها يشعر أن قلبها سيقفز قبل جسدها للسيارة
من شدة السعادة
ذهبنا إلى مطعم عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها
قلت لها وأنا أرى حجم سعادتها :
تحبي نكررها ؟
قالت:
" أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي".
فقبلت يدها وودعتها ".
مضت الأيام
ونسيت الأمر تماما وانشغلت
ولعلها ظلت تترقب أن يحين ذلك اليوم
ثم توفيت أمي رحمها الله
بنوبة قلبية.
حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا
به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
إن كنت نسيت فأنا ما نسيت
"دفعت الفاتورة مقدماً .., دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت ...
معنى قوله تعالى
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم
إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله
ثم حقهم
وهذه الأمور لا تؤجل
منقول بتصرف
تعليق