القرآن غيرني

[انصر النبى محمد]

الحمد لله رب العالمين

القرآن غيرني (38):تقول كنت كثيرة العصيان في أوقات الخلوة، وأشعر بالندم لحالي، وبعد فترة كنت مع رفقة صالحة، وتذكرت أمري ودعوت الله أن يغفر لي، وأمسكت المصحف؛ فوقعت عيني على قوله:


{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }الإسراء:25


فبكيت، وعزمت على تزكية نفسي؛ لتكون أهلا للمغفرة

[راجية حب الرحمن]

رد: القرآن غيرني

جزاكم الله خيرا ينقل لقسم القران حياتي

[بذور الزهور]

رد: القرآن غيرني

جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

[نحري دون نحرك يادين الله]

رد: القرآن غيرني

جزاكم الله خيرًا

تفسير ابن كثير
قال سعيد بن جبير: هو الرجل تكون منه البادرة إلى أبويه وفي نيته وقلبه أنه لا يؤخذ به، وفي رواية لا يريد إلا الخير بذلك، فقال: { رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ} ، وقوله: { فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا } قال قتادة: للمطيعين أهل الصلاة، وعن ابن عباس: المطيعين المحسنين. وعن ابن المسيب: الذين يصيبون الذنب ثم يتوبون، وعن عطاء بن يسار، وسعيد بن جبير، ومجاهد: هم الراجعون إلى الخير. وعن عبيد بن عمير قال: كنا نعد الأوَّاب من يقول: اللهم اغفر لي ما أصبت في مجلسي هذا. وقال ابن جرير: والأولى في ذلك قول من قال هو التائب من الذنب، الرّجاع من المعصية إلى الطاعة، مما يكره اللّه إلى ما يحبه ويرضاه، وهذا الذي قاله هو الصواب، لأن الأواب مشتق من الأوب وهو الرجوع، يقال: آب فلان إذا رجع، قال تعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ } . وفي الحديث الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا رجع من سفر قال: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون)

[انصر النبى محمد]

رد: القرآن غيرني

تغيرت حياتي بسبب قوله تعالى:

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } آل عمران:142

فقد كنت مقصرة، وأظن أن الالتزام صعب، فتدبرت هذه الآية، فأثرت فيّ كثيرا، وتفكرت ماذا سيصيبني مقابل ما حصل للصحابة وما هي الصعوبة التي أمامي؟ لا شيء! وأحسست أن الله شكر لي التغيير اليسير مني، ووفقني للالتزام بالشرع كله بإذنه تعالى.
~*~*~

[حفيدالحسين]

رد: القرآن غيرني

جزاكم الله خيرا أخى الكريم

اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وسائقنا إلى جناتك جنات الخلد والنعيم المقيم