إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحب الرسول وهذا دليلي.. ........حوار من طرف واحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحب الرسول وهذا دليلي.. ........حوار من طرف واحد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
    وهاك دليلي...


    الحمد لله الذي جل فَعَلا ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ،وآله المستكملين الشرفا...

    وبعد ...

    فكل إنسان على وجه البسيطة يستطيع أن يدعي لنفسه أي شيء، سواء كان مالا أو جاها أو غيره،
    ولا يسلم بهذا الادعاء لأحد إلا من امتلك الدليل على صدقه، وكلما اقترن الدليل بالملموس المحسوس عينا كان أو معنًى كان تصديقه أقرب إلى النفوس ،

    فإن قال لك أحدهم :
    هل تحب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟
    فماذا أنت قائل له ؟
    وما دليلك إن قلت نعم؟


    يستطيع أي أحد أن يدعي ذلك
    ولكنك تعلم يقينا أنها إجابة تحتاج إلى وقفة بل وقفات طويلة؟

    لماذا؟...

    لأنه يسألك عن حقيقة التزامك (ظاهرا وباطنا).

    أخي الحبيب:

    تصور أن الله تعالى ـ الذي يعلم السر وأخفى من السر ـ
    هو سبحانه الذي يسألك هذا السؤال،

    ستفكر ألف مرة ومرة قبل الإجابة ،
    ويمر أمام ناظريك شريط حياتك ،
    ولكنه موقف تستحيل فيه مراجعة النفس واستئناف العمل ...

    تتذكر ساعتها قوله تعالى: (( قل إن كان آباؤكم وأبـنـاؤكـم وإخــوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحـب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين))(1)

    وكم من إنسان عصى الله من أجل الآباء والأبناء والإخوان والزوجات والعائلات ومن أجل تحصيل الأموال فلا هو يعلم أمن حلال أكل أم من حرام ويتذكر تجارته التي جار فيها على حق خليطه الذي استأمنه وكم ... وكم ...،

    وتتذكر حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
    عــن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: »لا والـــذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك«، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليّ من نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: »الآن يا عمر" (2)

    قد يقول أحدهم لنفسه
    " إنها ورطة "
    بماذا أجيب؟
    لو أجبت بنعم افتضحت على رؤوس الأشهاد ويظهر كذبي وسوء سريرتي؟
    فكثيرا ما قصرت في اتباع ظاهري أو باطني.

    ويلي إن لم يرحمني الله اليوم...

    يا رب كيف أطلب اليوم رحمتك وكم قصرت وغفلت و أهلكتني جنود إبليس : سين وسوف ؟

    فيتذكر قوله تعالى: { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }(3)

    فهل أنت من المحسنين؟ ...

    آه ... كيف غفلت عن قوله تعالى: ((...فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين))[من التوبة:24]

    وها قد أتى أمر الله ولا فوت ... ولا ينفع الندم.

    عودة للواقع ...
    استيقظ أخي
    فقد أخذتك إلى أحلام اليقظة
    وأنت الآن في زمن الإمكان ...

    ولكن لا يزال السؤال مستمرا
    ولن يفارقك إلا بالموت....
    فاستعد،
    وشمر ساعد الجد،
    وكلما كسلت نفسك أو شغلك شاغل
    تذكر
    ((...فتربصوا حتى يأتي الله بأمره))
    تذكر
    { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }

    فاستعد للسؤال بإجابة صحيحة.

    فهذه فرصة أخرى وقد تكون الأخيرة،

    واعمل ليوم أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكا مسرورا


    فهلا سألتني سؤالا .....................................
    أجيبك عليه: هاك دليل محبتك للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

    فالمحبة عمل قـلـبـي اعتقادي تظهر آثاره ودلائله في سلوك الإنسان وأفعاله ومن علامات ذلك:

    أولاً تعزير النبي - صلى الله عليه وسلم- وتوقيره:
    قال الله تعالى: ((إنا أرسلناك شاهداْ ومبشراْ ونذيراْ لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاْ))(4)

    ذكر ابن تيمية أن التعزير: »اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه«. والتوقير: »اسم جامع لكل ما فـيـه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام، وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار« (5).

    وتوقير النبي -صلى الله عليه وسلم- له دلائل عديدة، منها:
    1 - عدم رفع الصوت فوق صوته:
    قال الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)) [ الحجرات: 2].

    وعن السائب بن يزيد قــال: »كـنــت قائماً في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب، فقال: اذهب فأتني بهذين، فجئته بهما، قال: من أنتما أو من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف، قال: لو كنتما مــن أهــل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله ص« (6).

    2 -الصلاة عليه:
    قال الله تعالى: ((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماْ))[ الأحزاب 57].

    قال ابن عباس: يصلون: يُبرّكون (7).

    وفـي الآية أمر بالصلاة عليه، والأمر يقتضي الوجوب، لهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: »البخيل من ذكرتُ عنده فلم يصل عليّ« (8).

    وقال: »رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ« (9).

    ثانياً الـذ ب عنه وعن سنته:
    إن الـذب عــن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونصرته، آية عظيمة من آيات المحبة والإجلال،
    قال الله تعالى: ((للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاْ من الله ورضواناْ وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون))[ الحشر: 8].

    ولقد سطر الصـحـابة رضي الله عنهم أروع الأمثلة وأصدق الأعمال في الذب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفـدائـه بالأموال والأولاد والأنفس، في المنشط والمكره، في العسر واليسر، وكتب السير عامرة بقصصهم وأخبارهم التي تدل على غاية المحبة والإيثار،

    وما أجمل ما قاله أنس بن النضر يـوم أحــد لـمـا انكشف المسلمون: »اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه وأبرأ إليك مما صـنــع هؤلاء يعني المشركين، ثم تقدم فاستقبله سعد، فقال: يا سعد بن معاذ، الجنة ورب النـضـر، إني أجد ريحها من دون أحد، قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال أنس بن مالك: فوجدنا به بضعاً وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل، وقد مثل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه (10).

    ومــن الذب عن سنته -صلى الله عليه وسلم-: حفظها وتنقيحها، وحمايتها من انتحال الـمـبطلين وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين، ورد شبهات الزنادقة والطاعنين في سنته، وبيان أكاذيبهم ودسائسهم، وقد دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالنضارة لمن حمل هــذا اللــواء بقوله: »نضر الله امرءاً سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه، فرب مُبلّغ أوعى من سامع« (11).

    والتهاون في الذب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو الذب عن سنته وشريعته، من الـخـــذلان الذي يدل على ضعف الإيمان، أو زواله بالكلية، فمن ادعى الحب ولم تظهر عليه آثار الغيرة على حرمته وعرضه وسنته، فهو كاذب في دعواه.

    ثالثاً تصديقه فيما أخبر:
    من أصول الإيمان وركائزه الرئيسة، الإيمان بعصمة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسلامته من الـكــذب أو البهتان، وتصديقه في كل ما أخبر من أمر الماضي أو الحاضر أو المستقبل، قال الله تعالـى: ((والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى))[ النجم: 14].

    والجفاء كل الجـفـــاء، بـل الكـفـــر كل الكفر اتهامه وتكذيبه فيما أخبر، ولهذا ذم الله المشركين بقوله: ((وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالـمـيــن، أم يقـولون افتراه قل فأتوا بسـورة مثله وادعوا من اسـتطعتم من دون الله إن كنتم صـادقـيـــن بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين))[يونس: 37-39].

    ومن لطائف هذا الباب التي تدل على منزلة الشيخين الجليلة،
    أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: »بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة فطلبها حتى استنقذها، فالتفت إليه الذئب، فقال له: من لها يوم السبع ليس لها راع غيري؟ وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه فكلمته فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث، فقال الناس: سبحان الله! قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: »فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما« (12).

    رابعاً اتباعه وطاعته والاهتداء بهديه:
    الأصل في أفعال النبي -صلى الله عليه وسلم- وأقواله أنهــــا للاتباع والتأسي،
    قال الله تعالى: ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراْ))[ الأحزاب: 21].

    قــال ابن كثير: »هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فـي أقـــواله وأفعاله وأحواله، ولهذا أمر الله تبارك وتعالى الناس بالتأسي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه عز وجل« (13).

    وجاء أمر الله سبحانه وتعالى في وجوب طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في آيات كثيرة، منها قوله تعالى: ((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)) [ الحشر: 7].

    وجعل الله عز وجل طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من طاعته سبحانه، فقال: ((من يطع الرسول فقد أطاع الله))[ النساء: 80].

    وأمر بالرد عند التنازع إلى الله والرسول، فقال: ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)) [ النساء: 59].

    وتواتــرت الـنـصـوص النبوية في الحث على اتباعه وطاعته، والاهتداء بهديه والاستنان بسنته، وتعظيم أمـــــره ونهيه،
    ومن ذلك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: »فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشـديــن الـمهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة« (14).

    وقال -صلى الله عليه وسلم-: »صلوا كما رأيتموني أصلي« (15).

    وقال: »لتأخذوا عني مناسككم« (16).

    فطاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي الـمـثـال الحي الصادق لمحبته عليه الصلاة والسلام فكلما ازداد الحب، زادت الطاعات، ولـهــذا قال الله عز وجل: ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله))[ ال عمران: 31].

    فالطاعة ثمرة المحبة،
    وفي هذا يقول أحد الشعراء:
    تعصى الإله وأنت تزعم حبه *** ذاك لعمـري في القياس بديع
    لو كان حـبك صادقاً لأطعته *** إن المحـب لمن أحـب مطيع


    خامساً التحاكم إلى سنته وشريعته:
    إن التحاكم إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- أصـــل من أصول المحبة والاتباع، فلا إيمان لمن لم يحتكم إلى شريعته، ويسلم تسليماً،
    قال الله تعالى: ((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فـيـمــا شـجـــر بـيـنـهـم ثــم لا يجــــدوا في أنفسهم حرجاْ مما قضيت ويسلموا تسليماْ))[النساء: 65].

    وقد بين الله سبحانه وتعالى أن من علامات الزيغ والنـفــاق الإعـــراض عن سنته، وترك التحاكم إليها، قال الله تعالى: ((ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمـنــوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاْ بعيداْ، وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرســــــول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداْ)) [ النساء: 60،61].

    فصل في الغلو في محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
    انـحــــرف بعض الناس عن هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحدثوا في دين الله عز وجل ما ليس منه، وغيروا وبدلوا، وغلوا في محبتهم للرسول -صلى الله عليه وسلم- غلواً أخرجـهــــم عن جادة الصراط المستقيم، الذي قال الله عز وجل فيه: ((وأن هذا صراطي مستقيماْ فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله))[ الأنعام: 153].

    وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حريصاً على حماية جناب التوحيد، فكان يحذر تحذيراً شديداً من الغلو والانحراف في حقه، ودلائل ذلك كثيرة جداً منها:

    * عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: »لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله« (17).

    * وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: »لعنة الله على اليـهــود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد إلا أني أنهاكم عن ذلك يحذر ما صنعوا« (18).

    * وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ما شاء الله وشئت، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: »جعلتني لله عدلاً، بل قل ما شاء الله وحده« (19).

    * وعن أنس أن رجلاً قال: يا محمد، يا سيدنا، وابن سـيدنا، وخيرنا وابن خيرنا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: »قولوا بقولكم، ولا يستهوينكم الشيطان، أنا محمد بن عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل« (20).

    ونظائر هـــــذه النصوص كثيرة جداً، وثمرتها كلها بيان أن محبة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتعظيمه لا تكون إلا بالهدي الذي ارتضاه وسنه لنا، ولهذا قال عليه أفضل الصلاة والسلام: »من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌ« (21).(22)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
    (1) [التوبة:24]
    (2) أخرجه البخاري 11/523
    (3) [ الأعراف: 56 ].
    (4) [ الفتح:9]
    )5)الصـارم المسلـول على شـاتم الرسـول ص422.
    (6)أخرجه البخاري 1/560.
    (7)أخرجه البخاري تعليقاً مجزوماً به 8/532.
    (8)أخرجه أحمد 201، والترمذي 5/551.
    (9)أخرجه أحمد 2/254، والبخاري في الأدب المفرد ص 220، والترمذي 5/550.
    (10)أخرجه البخاري 6/21 و 7/354.
    (11)أخرجه أحمد 1/437، والترمذي 5/34، وابن ماجة 1/85.
    (12)أخرجه البخاري في عدة مواضع منها: 6/152 و 7/18 و 42.
    (13) تفسير القرآن العظيم 3/475.
    (14)أخرجه أحمد 4/126،127، وأبو داود 5/13-15، والترمذي 5/44، وابن ماجة 1/16.
    (15)أخرجه البخاري 2/111 و 10/438.
    (16)أخرجه مسلم 2/943.
    (17)أخرجه البخاري في عدة مواضع منها 6/478.
    (18)أخرجه البخاري 8/140، ومسلم 1/377.
    (19)أخرجه أحمد 1/214 و 283 و 347.
    (20)أخرجه أحمد 3/153 و 241.
    (21)أخرجه مسلم 3/1344.
    (22) للمزيد من الإفادة انظر رسالة / ((دلائل محبـة الرسـول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين السنة والبدعة)) للشيخ / أحمد بن عبد الرحمن الصويان


    تم المقال بحمد ربي المتعال

  • #2
    رد: أحب الرسول وهذا دليلي............................................. ........حوار من طرف واحد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اعتذار واجب

    إلى أحبتي في مسؤلي المنتدى

    [color="rgb(255, 0, 255)"]أحبتي في الله

    لقلة خبرتي بأمور الكتابة والتنسيق حدث خطأ غير مقصود متمثل ذلك الخطأ في (تكرير) موضوعي هذا الذي بين أيديكم وبسبب سوء أحوال الشبكة هذه الأيام
    [color="rgb(255, 0, 255)"]فسامحوني جزاكم الله خيرا[/color]
    [/color]

    تعليق


    • #3
      رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

      ما شاااء الله
      موضوع قيم ومفيد أرجو الله أن ينفع به
      وجزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة المباركة
      جعلها الله في ميزان حسناتكم
      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:34 PM.
      إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
      أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
      لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
      كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

      تعليق


      • #4
        رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        حياك الله أخي راجي

        وجزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة

        وأحسن الله إليك في الدنيا و الآخرة

        وأرجو منك زيارة الموضوع التالي (إنه معجزة حقا) وإطلاعي على رأيكم الكريم وجزيتم خيرا.
        http://www.way2allah.com/forums/showthread.php?t=23657

        التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:32 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: أحب الرسول وهذا دليلي............................................. ........حوار من طرف واحد

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          بارك الله فيك أخي
          وإن شاء الله أقرأ الموضوع وأرد قريبا
          أسأل الله أن يجعلنا عونا لبعضنا على الحق
          إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
          أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
          لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
          كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

          تعليق


          • #6
            أحسن الله إليك
            في الدنيا و الآخرة
            التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:39 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

              إن قال لك أحدهم :
              هل تحب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟
              فماذا أنت قائل له ؟
              وما دليلك إن قلت نعم؟

              يستطيع أي أحد أن يدعي ذلك
              ولكنك تعلم يقينا أنها إجابة تحتاج إلى وقفة بل وقفات طويلة؟

              لماذا؟...

              لأنه يسألك عن حقيقة التزامك (ظاهرا وباطنا).

              أخي :

              تصور أن الله تعالى ـ الذي يعلم السر وأخفى من السر ـ
              هو سبحانه الذي يسألك هذا السؤال،

              ستفكر ألف مرة ومرة قبل الإجابة ،
              ويمر أمام ناظريك شريط حياتك ،
              ولكنه موقف تستحيل فيه مراجعة النفس واستئناف العمل

              ...
              أخي أنت الآن في زمن الإمكان
              فاستأنف العمل
              وأعد للسؤال جوابا

              التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:33 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

                جزاك الله تعالى خيرا اخى ابو انس
                التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:32 PM.
                اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                تعليق


                • #9
                  رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  حياك الله أخي
                  (العابد لله)

                  وجزاك الله خيرا على مرورك الطيب

                  التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:33 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

                    جزاك الله كل خيرا
                    والله
                    انها لكلمات جاءت على
                    الجرح كما يقولون
                    ارجوا منك ان
                    تدعيلى ان الله
                    يثبتنى على طريق الحق




                    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:40 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أخي (ابن الدعوة)
                      أسأل الله أن يجعلك من أنصار دينه
                      وأن يستعملك ولا يستبدلك

                      واعلم أخي
                      أن
                      الأيام والليالي خزائن الأعمال
                      فطوبى لعبد شغلها بالطاعات واجتناب المعصيات
                      وطوبى لعبد اتعظ بما فيها من تقلبات الأمور والحالات

                      فليحاسب كل منا نفسه ولينظر في أمره
                      فإن كان قد فرط في شئ من الواجبات
                      فليتب إلى الله وليستدرك ما فات
                      وإن كان ظالماً لنفسه بفعل المحرمات
                      فليقلع عنها قبل حلول الأجل والفوات
                      وإن كان ممن مَن الله عليه بالاستقامة
                      فليحمد الله على ذلك
                      وليسأله الثبات عليها إلى الممات

                      وعليك بالذكر فإنه أُنس القلوب

                      قال سبحانه
                      (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
                      الرعد (28) .

                      فمتى غلب الحب والأنس صارت الخلوة والمناجاة قرة عين تدفع جميع الهموم .

                      فيندم المؤتنس بالله على ما يفوته من ذكر الله فينعم بالطاعات ولا يستثقلها ويسقط عنه تعبها .

                      قال تعالى
                      (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)

                      قال الجنيد :
                      " يفتر بدنه ولا يفتر قلبه
                      فإن المحب يستلذ خدمة محبوبه
                      وإن شق على بدنه
                      (بتصرف) .

                      فمن ذاق حلاوة الخلوة والأنس
                      استوحش لما سواها ،
                      فإذا ذاق ذلك
                      صفا له الود
                      ولا يصفوا الود حتى
                      يجتمع لهم فيصيرهما واحدا
                      هو طاعة الله .

                      م منهاج القاصدين (335) بتصرف .




                      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:42 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: أحب الرسول وهذا دليلي............................................. ........حوار من طرف واحد

                        تعصى الإله وأنت تزعم حبه *** ذاك لعمـري في القياس بديع
                        لو كان حـبك صادقاً لأطعته *** إن المحـب لمن أحـب مطيع


                        جزاك الله خيرا
                        قال الله تعالى أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207) سورة الشعراء





                        تعليق


                        • #13
                          رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

                          ماشاء الله جزاك الله خيرا فدائما بفضل الله تحسن النصح والحديث والوعظ والتذكير


                          جزاك الله تعالى كل الخير يا ابا انس
                          التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:43 PM.
                          اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                          تعليق


                          • #14
                            رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            جزاك الله كل الخير


                            أحسنت والله ولا فُض فوك
                            الفضل لله وحده

                            وأسأل الله أن يستر نا و إياكم
                            في الدنيا و الآخرة

                            وأن يجعلني خيرا مما تظنون
                            و أن يغفر لنا ولكم
                            آمين

                            أخوتي يا أحباب الرسول
                            - صلى الله عليه وسلم -

                            لا يزال السؤال مستمرا
                            ولن يفارقك إلا بالموت

                            هل تحب الله ورسوله؟

                            فاستعد إذن،
                            وشمر ساعد الجد،
                            وكلما كسلت نفسك
                            أو شغلك شاغل
                            تذكر
                            ((...فتربصوا حتى يأتي الله بأمره))

                            فإن حدثتك نفسك
                            أن رحمة الله واسعة
                            فتذكر
                            { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }

                            فأعد للسؤال جوابًا

                            فهذه فرصة أخرى
                            وقد تكون الأخيرة،

                            واعمل ليوم أن تكون إذا بكوا
                            في يوم موتك ضاحكا مسرورا
                            التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:43 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: أحب الرسول وهذا دليلي........................................ ..... ........حوار من طرف واحد

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              أخي في الله
                              إن قال لك أحدهم :
                              هل تحب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟
                              فماذا أنت قائل له ؟
                              وما دليلك إن قلت نعم؟

                              يستطيع أي أحد أن يدعي ذلك
                              ولكنك تعلم يقينا أنها إجابة تحتاج إلى وقفة بل وقفات طويلة؟

                              لماذا؟...

                              لأنه يسألك عن حقيقة التزامك (ظاهرا وباطنا).

                              أخي :

                              تصور أن الله تعالى ـ الذي يعلم السر وأخفى من السر ـ
                              هو سبحانه الذي يسألك هذا السؤال،

                              ستفكر ألف مرة ومرة قبل الإجابة ،
                              ويمر أمام ناظريك شريط حياتك ،
                              ولكنه موقف تستحيل فيه مراجعة النفس واستئناف العمل ...

                              تتذكر ساعتها قوله تعالى: (( قل إن كان آباؤكم وأبـنـاؤكـم وإخــوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحـب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين))

                              التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 11:44 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X