إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صدق الله العظيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صدق الله العظيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخواني وأخواتي الكرام
    تترد هذه العبارة على ألسنة معظم من يقرأ في كتاب الله إلا من رحم ربي
    فاقرءوا فتاوى العلماء حولها لتعرفوا
    وأخيراً أذكر نفسي وإياكم بقول حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه
    يقول : توشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتقولون قال أبو بكر وعمر
    فما بالنا وهذان من المبشرين بالجنة ولا يُحتجّ بقولهما إن خالف قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

    ..................


    (1) الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله

    السؤال :
    إنني كثيرًا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: حسبك، ولا يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو هل قول "صدق الله العظيم" جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟

    الجواب:
    اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا "صدق الله العظيم" عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة، فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلاً على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتًا ولا معروفًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
    ولما قرأ ابن مسعود على النبي -صلى الله عليه وسلم- أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} [سورة النساء الآية 41] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود: فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام، أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي يا محمد {على هؤلاء شهيدا}، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ "صدق الله العظيم" ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.

    المصدر:
    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع

    http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...=fatawa&id=215

    ********

    (2) الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
    السؤال:
    تقف علي وعلى كثير من الناس أسئلة كثيرة فهل لكم أن تشرحوها لنا في برنامجكم نور على الدرب جزاكم الله عنا كل خير.
    يسأل يا فضيلة الشيخ ويقول: ما حكم قول "صدق الله العظيم" عند نهاية كل قراءة من القرآن الكريم.
    الجواب

    الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين ما ذكره أهل العلم قاطبة بأن العبادة لا بد فيها من شرطين أساسيين أحدهما الإخلاص لله عز وجل والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أما الإخلاص فمعناه أن لا يقصد الإنسان بعبادته ألا وجه الله والدارة الآخرة فلا يقصد جاهاً ولا مالاً ولا رئاسة ولا أن يمدح بين الناس بل لا يقصد ألا الله والدارة الآخرة فقط وأما الشرط الثاني فهو الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث لا يخرج عن شريعته لقول الله تعالى (وما أمروا ألا لعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء) وقوله تعالى (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) ولقوله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمري ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد) فهذه النصوص النصية تدل على أنه لا بد لكل عمل يتقرب به الإنسان لله عز وجل بأن يكون مبيناً على الإخلاص. الإخلاص لله موافقاً لشريعة الله عز وجل ولا تتحقق الموافقة والمتابعة ألا بأن تكون العبادة موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وهيئتها و زمانها ومكانها فمن تعبد لله تعالى عبادة معلقة بسبب لم يجعله الشرع سبباً لها فإن عبادته لم تكن موفقة للشرع فلا تكون مقبولة وإذا لم تكن موافقة للشرع فإنها بدعة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) وبناء على هاتين القاعدتين العظيمتين بل بناء على هذه القاعدة المتضمنة لهذين الشرطين الأساسيين فإننا نقول إن قول الإنسان عند انتهاء قراءته صدق الله العظيم لاشك أنه ثناء على الله عز وجل بوصفه سبحانه وتعالى بالصدق (ومن أصدق من الله قيلاً) والثناء على الله بالصدق عبادة والعبادة لا يمكن أن يتقرب الإنسان بها إلا إذا كانت موافقة للشرع وهنا ننظر هل جعل الشرع انتهاء القراءة سبباً لقول العبد صدق الله العظيم إذا نظرنا إلى ذلك وجدنا أن الأمر ليس هكذا بل أن الشرع لم يجعل انتهاء القاري من قراءته سبباً لأن يقول صدق الله العظيم فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه أقرأ قال يا رسول كيف أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأ حتى بلغ قوله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) فقال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك ولم يقل عبد الله بن مسعود صدق الله العظيم ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وهكذا أيضاً قرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم حتى ختمها ولم يقل صدق الله العظيم وهكذا عامة المسلمين إلى اليوم إذا انتهوا من قراءة الصلاة لم يقل أحدهم عند قراءة الصلاة قبل الركوع صدق الله العظيم فدل ذلك على أن هذه الكلمة ليست مشروعة عند انتهاء القارئ من قراءته وإذا لم تكن مشروعة فإنه لا ينبغي للإنسان أن يقولها فإذا انتهيت من قراءتك فاسكت واقطع القراءة أما أن تقول صدق الله العظيم وهي لم ترد لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فإن هذا قول يكون غير مشروع قد يقول قائل أليس الله تعالى قال قل صدق الله فنقول بلى إن الله تعالى قال قل صدق الله ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله تعالى قل عند انتهاء قراءتك قل صدق الله الجواب لا إذا كان كذلك فإننا نقول صدق الله ويجب علينا أن نقول ذلك بألسنتنا ونعتقده بقلوبنا وأن نعتقد أنه لا أحد أصدق من الله قيلا ولكن ليس لنا أن نتعبد إلى الله تعالى بشيء معلقاً بسبب لم يجعله الشارع سبباً له لأنه كما أشرنا من قبل لا تكون العبادة موافقة للشرع حتى يتحقق فيها أو بعبارة أصح لا تتحقق المتابعة في العبادة حتى تكون موافقة للشرع في الأمور الستة السابقة أن تكون موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وصفتها و زمانها ومكانها وبناء على ذلك فلا ينبغي إذا انتهى من قراءته أن يقول صدق الله العظيم نعم.
    المصدر
    http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6626.shtml

    ********

    (3) الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
    السؤال :
    هل من الصواب أن يقول المسلم‏:‏ ‏"‏صدق الله العظيم‏"‏ بعد قراءة القرآن وهل هي واردة‏؟‏
    الإجابة:
    لم يرد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدًا من صحابته أو السلف الصالح كانوا يلتزمون بهذه الكلمة بعد الانتهاء من تلاوة القرآن‏.‏ فالتزامها دائمًا واعتبارها كأنها من أحكام التلاوة ومن لوازم تلاوة القرآن يعتبر بدعة ما أنزل به من سلطان‏.‏
    أما أن يقولها الإنسان في بعض الأحيان إذا تليت عليه آية أو تفكر في آية ووجد لها أثرًا واضحًا في نفسه وفي غيره فلا بأس أن يقول‏:‏ صدق الله لقد حصل كذا وكذا‏.‏‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية 95‏]‏‏.‏
    يقول سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 87‏]‏‏.‏
    والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول‏:‏ ‏"‏إن أصدق الحديث كتاب الله‏" فقول‏:‏ ‏"‏صدق الله‏"‏ في بعض المناسبات إذا ظهر له مبرر كما لو رأيت شيئًا وقع، وقد نبه الله عليه سبحانه وتعالى في القرآن لا بأس بذلك‏.‏
    أما أن نتخذ ‏"‏صدق الله‏"‏ كأنها من أحكام التلاوة فهذا شيء لم يرد به دليل، والتزامه بدعة، إنما الذي ورد من الأذكار في تلاوة القرآن أن نستعيد بالله في بداية التلاوة‏:‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‏}‏ ‏[‏سورة النحل‏:‏ آية 98‏]‏‏.‏
    وكان -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من الشيطان في بداية التلاوة ويقول‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم إذا كان في أول سورة سوى براءة أما بد نهاية التلاوة فلم يرد التزام ذكر مخصوص لا صدق الله ولا غير ذلك‏.‏

    المصدر: http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=1761







    طُبِعَتْ على كَدَرٍ و أنـت تريدهـا
    صَفْوًا مـن الأقـذاء و الأكـدار


    و مكلّف الأيـام ضـد طباعهـا
    مُتَطلِّب في المـاء جـذوة نـار

  • #2
    ماشاء الله موضوع طيب وجزاكم الله خيرا
    بس ياريت الاخوه والاخوات ياخدوا بالهم من النقطه دى علشان انا لقيت مواضيع مكتوب فيها صدق الله العظيم

    لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
    و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
    أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

    تعليق


    • #3
      إضافات

      تعليق


      • #4
        حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بسم الله الرحمن الرحيم

        =====

        حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن




        سُئِلَ الشيخ ابن باز -رحمهُ الله-
        السؤال :

        إنني كثيرا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله

        العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة،

        وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله


        تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}


        [ سورة آل عمران الآية 95.] وكذلك قال لي

        بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا

        أراد أن يوقف القارئ قال له: ((حسبك))، ولا

        يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو: هل قول:

        (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء من قراءة

        القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في

        هذا؟


        الجواب :

        اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله

        العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم

        وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على

        القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله

        أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم

        الدليل، وأما قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس

        في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين

        لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من

        التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في

        كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلا على

        أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد

        قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا

        ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا

        عن صحابته رضوان الله عليهم.


        ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه

        وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى:

        {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى

        هَؤُلاءِ شَهِيدًا}[سورة النساء الآية 41.] قال له

        النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ

        عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما

        تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في

        الآية وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ

        أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي يا محمد {على هؤلاء

        شهيدا}، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم

        ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود

        رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما

        قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم

        القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له

        أصل في الشرع المطهر،


        أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب

        اقتضت ذلك فلا بأس به.






        المصدر :

        مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع









        وسُئِلَ الشيخ ابن عثيمين -رحمهُ الله-


        السؤال



        ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن ؟

        الجـواب/


        قول: (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن


        الكريم لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة


        رضي الله عنهم، وإنما حدث أخيراً ولا ريب أن


        قول القائل : (صدق الله العظيم) ثناء على الله عز


        وجل فهو عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن

        نتعبد لله به إلا بدليل من الشرع وإذا لم يكن هناك

        دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع


        ولا مسنون فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن


        الكريم أن يقول (صدق الله العظيم).


        فإن قال قائل : أفليس الله يقول : (قل صدق الله).


        فالجواب: بلى قد قال الله ذلك ونحن نقول صدق


        الله لكن هل قال الله ورسوله صلى الله عليه


        وسلم، إذا أنهيتم القراءة فقولوا صدق الله العظيم.



        وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه


        كان يقرأ ولم ينقل عنه أنه كان يقول صدق الله


        العظيم.


        وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة


        النساء حتى بلغ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد


        وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) فقال النبي عليه


        الصلاة والسلام (حسبك) ولم يقول قل صدق الله


        العظيم ولا قاله ابن مسعود أيضاً ، وهذا دليل على


        أن قول القائل عند انتهاء القراءة (صدق الله


        العظيم) ليس بمشروع.

        نعم لو فرض أن شيئاً وقع مما أخبر الله به

        ورسوله فقلت صدق الله واستشهدت بآية من

        القرآن الكريم هذا لا بأس به لأن هذا من باب


        التصديق لكلام الله - عز وجل - كما لو رايت


        شخصاً منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق


        الله عليه العظيم (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) وما


        أشبه ذلك مما يستشهد به ، فهذا لا بأس به.



        المرجع/
        فتاوى إسلامية (4/17)



        وسُئِلَ الشيخ حفظهُ الله /عبد الله الحمادي


        السؤال/
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله خيرا يا شيخ
        ونفع الله بك
        اريد أن اسأل عن
        قول "صدق الله العظيم" بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم
        هل هى بدعة أم لا؟
        بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير





        الجواب/


        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        وجزاك ربي خيراً وحفظك وبارك فيك ونفع بك


        سبق الجواب عن مثل هذا،

        وأنه إذا قالها المرء عرَضَاً فلا حرج



        وأما التزامها عقب تلاوة القرآن فغير مشروع

        اهـــــ



        التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 20-03-2010, 11:36 PM. سبب آخر: حذف الروابط غير مسموح بها


        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

        تعليق


        • #5
          رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

          جزاكى الله خيراً
          بارك فيكى
          ونفع بكى



          تعليق


          • #6
            رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

            ما شاء الله أخيتي الفاضلة
            بارك الله فيك

            ونفع بك
            التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 11-10-2013, 02:02 PM. سبب آخر: تعديل كلمة
            اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
            اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
            اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

            تعليق


            • #7
              رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

              وجزاكن الله خيراً مثله اخواتى المؤمنة بالله وطريق الايمان
              الموضوع منقول


              قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

              تعليق


              • #8
                رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

                جزاكم الله خيرا

                إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                لها بالشفاء العاجل

                تعليق


                • #9
                  رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

                  جزانا الله واياكم


                  قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                  تعليق


                  • #10
                    رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

                    جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم

                    والله انه امر قد وقع فيه كثير من المسلمين الا من رحم رب العالمين
                    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
                    سورة الرعد الآية 17

                    تعليق


                    • #11
                      حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                      بسم الله الرحمن الرحيم



                      =====



                      حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن









                      سُئِلَ الشيخ ابن باز -رحمهُ الله-

                      السؤال :



                      إنني كثيرا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}



                      [ سورة آل عمران الآية 95.] وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: ((حسبك))، ولا يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو: هل قول:



                      (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟





                      الجواب :



                      اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من



                      التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا



                      ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى:



                      {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}[سورة النساء الآية 41.] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما



                      تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي يا محمد {على هؤلاء شهيدا}، أي على أمته عليه الصلاة والسلام،


                      ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له



                      أصل في الشرع المطهر،أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.




                      المصدر :



                      مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع


                      ***




                      وسُئِلَ الشيخ ابن عثيمين -رحمهُ الله-





                      السؤال







                      ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن ؟



                      الجـواب/





                      قول: (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن الكريم لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم، وإنما حدث أخيراً ولا ريب أن قول القائل : (صدق الله العظيم) ثناء على الله عز



                      وجل فهو عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليل من الشرع وإذا لم يكن هناك دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع ولا مسنون فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن



                      الكريم أن يقول (صدق الله العظيم).فإن قال قائل : أفليس الله يقول : (قل صدق الله).


                      فالجواب: بلى قد قال الله ذلك ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، إذا أنهيتم القراءة فقولوا صدق الله العظيم.



                      وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان يقرأ ولم ينقل عنه أنه كان يقول صدق الله العظيم. وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة النساء حتى بلغ (فكيف إذا جئنا من كل أمة


                      بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) فقال النبي عليه الصلاة والسلام (حسبك) ولم يقول قل صدق الله العظيم ولا قاله ابن مسعود أيضاً ، وهذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة (صدق الله

                      العظيم) ليس بمشروع.


                      نعم لو فرض أن شيئاً وقع مما أخبر الله به ورسوله فقلت صدق الله واستشهدت بآية من القرآن الكريم هذا لا بأس به لأن هذا من باب التصديق لكلام الله - عز وجل - كما لو رايت





                      شخصاً منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق الله عليه العظيم (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) وما أشبه ذلك مما يستشهد به ، فهذا لا بأس به.





                      المرجع/

                      فتاوى إسلامية (4/17)


                      ***






                      وسُئِلَ الشيخ حفظهُ الله /عبد الله الحمادي




                      السؤال/

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..جزاك الله خيرا يا شيخ ونفع الله بك ..اريد أن اسأل عن

                      قول "صدق الله العظيم" بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم هل هى بدعة أم لا؟

                      بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير




                      الجواب/





                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      وجزاك ربي خيراً وحفظك وبارك فيك ونفع بك





                      سبق الجواب عن مثل هذا،وأنه إذا قالها المرء عرَضَاً فلا حرج وأما التزامها عقب تلاوة القرآن فغير مشروع

                      ***


                      وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى


                      (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


                      تعليق


                      • #12
                        رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        جزاكم الله خيرا ينقل إلى قسم مدرسة القرآن

                        تعليق


                        • #13
                          رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

                          جزاكم الله خيرا

                          اللهم إهدي زوجي وأجعله من عبادك الصالحين آآآآمين

                          تعليق


                          • #14
                            رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            جزاكم الله خيرا

                            تعليق


                            • #15
                              رد: حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن

                              جزاكم الله خيرا


                              (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


                              تعليق

                              يعمل...
                              X