إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    والصـلاة والسـلام على سيدنا محمد ..
    --------------------------------
    الحمد لله المحمودِ بجميع المحامد تعظيماً وثناءً
    المتصفِ بصفات الكمال عزّة وكبرياءً
    الحمد لله الواحدِ بلا شريك .. القويِّ بلا نصير .. العزيزِ بلا ظهير
    الذي رفع منازل الشهداء في دار البقاء .. وحث عباده على البذل والفداء
    أحمده سبحانه حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
    فهو الأول والآخر .. والظاهر والباطن .. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الأئمةِ الكرام النجباء .. وسلم تسليمًا كثيرًا

    أما بعد .. أيها الأخوة والأخوات

    يطول الطريق على السالكين .. وتكثر هوامه وعقباته ..
    ويتكالب الأعداء .. ويعظم البلاء .. ويقل الناصر .. ويتمكن الفاجر ..

    وتضعف الهمم .. وتخور القوى ..
    وفي كل يوم يولد همٌ كبير .. وقضية ثكلى .. ويتساقط قتلى .. ويموت جرحى ..
    ويبرز خلال الطريق أبطال .. اختاروا لأنفسهم طريقاً حُفت بالمكاره ..
    وصبغت بالدماء .. وفرشت بالأشلاء .. وأحيطت بالبلاء ..
    أبطال لهم غاية عظمى .. يسيرون إليها ولا يلتفتون وراءهم ..
    هممهم عالية .. وغاياتهم غالية ..
    باعوا نفوسهم لله .. والله اشترى ..
    يعلمون أن وعدَ الله حق .. وأن نصره صدق .. وإن تأخر ..

    { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }

    فنحن اليوم نتحدث ..عن أولئك الأبطال ..
    الذي حملوا همَّ الدين ..
    شعارهم
    ( فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ )
    ..
    وسلاحهم
    ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)
    ..
    وميدانهم
    ( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ )
    ..
    لا يخافون إلا ممن بيده أسباب الخوف والأمن ..
    كانوا يتسابقون إلى الموت ..
    أخذوا بنواصي الأكاسرة .. وهامات القياصرة ..
    وذروا التراب على وجوه الطغاة ..
    يعلمون أن أمر المسلمين قد يعلو تارة .. ويهبط أخرى ..
    فإذا علا شقوا طريقه بالدم .. وإذا هبط سحقوا لأجل رفعه الجماجم ..
    ،،
    فمن هم أولئك الأبطال ..
    إنهم قوم صالحون .. بين قوم سوء كثير ..
    إنهم رجال ونساء .. صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..
    إنهم الذين إذا رأيتهم .. رأيت في أرجلهم غبار الجهاد ..
    ورأيت في وجوههم أنوار العُباد ..
    يقبضون على الجمر .. ويمشون على الصخر ..
    ويبيتون على الرماد .. ويهربون من الفساد ..
    صادقةٌ ألسنتهم .. عفيفةٌ فروجهم .. محفوظةٌ أبصارهم ..
    كلماتهم عفيفة .. وجلساتهم شريفة ..
    إنهم الذين أحبهم الله واصطفاهم ..وقربهم وأدناهم ..
    الذين ابتلوا فصبروا .. وأعطوا فشكروا ..
    إنهم رؤوس الأولياء .. وقدوات الأتقياء ..
    الذين ما يقلب مؤمن سيرتهم .. إلا ويشتاق إليهم ..
    إنهم السابقون إلى الجنات .. المتقلبون في الخيرات ..
    إنهم الذين ما نظروا إلى لذة أجسادهم .. ولا متعة أبدانهم ..
    وإنما أشغلتهم خدمة الدين .. ورضا رب العالمين ..
    ولا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته ..

    ،،

    نعم .. فنحن اليوم نتحدث ..عن أولئك الأبطال ..
    الذين لم يكونوا أبطالاً في الجهاد .. ولا في دعوة العباد ..
    ولا أبطالاً في الكرم .. ولا في شكر النعم ..
    ولا أبطالاً في الذكر والعبادة .. ولا في الصبر والزهادة ..
    كلا .. ولم يكونوا أبطالاً في نصرة الدين .. ومجاهدة المشركين
    ..
    وإنما كانوا أبطالاً في ذلك كله
    ..
    نعم.. كأنما البطولة صيغت رجلاً .. فكانت أولئك
    تابعونا
    م/ن
    ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

    يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
    ابشر بالخذلان .

    حزب العار

  • #2
    رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملئ السماوات وملئ الأرض وما بينهما وهو على كل شئ قدير
    اللهم صل وسلم على سيد الخلق أجمعين حبيبنا ونبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    اللهم إجعلنا من هؤلاء الأبطال الذين يخرجون من هم الدنيا إلى أعالى الجنان مع النبى العدنان صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم على سرر متقابلين والمسلمين أجمعين
    اللهم أمين .. أمين
    متابعين معكم بإذن الله
    جزاكم الله كل الخير أخانا الفاضل ميجا بيت
    اللهم أسألك ربى أن ييسر أمركم ويبعد همكم ويفك كربكم ويصلح شأنكم
    إنه ربى على ما يشاء قدير
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الملك; الساعة 30-01-2015, 10:24 PM. سبب آخر: صيغة الجمع وتصحيح صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    واشوقاه لبيتك ياالله
    علامات محبة الله لك
    "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
    #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

    تعليق


    • #3
      رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

      كأنما البطولة صيغت رجلاً .. فكانت أولئك

      ..

      بارك الله فيكم


      نتابع معكم ان شاء الله


      أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

      احترنا على أي وطن نبكي !!

      تعليق


      • #4
        رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

        المشاركة الأصلية بواسطة fatma22 مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
        اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملئ السماوات وملئ الأرض وما بينهما وهو على كل شئ قدير
        اللهم صل وسلم على سيد الخلق أجمعين حبيبنا ونبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
        اللهم إجعلنا من هؤلاء الأبطال الذين يخرجون من هم الدنيا إلى أعالى الجنان مع النبى العدنان صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين رضى الله عنهن على سرر متقابلين والمسلمين أجمعين
        اللهم أمين .. أمين
        متابعين معكم بإذن الله
        جزاكم الله كل الخير أخانا الفاضل ميجا بيت
        اللهم أسألك ربى أن ييسر أمركم ويبعد همكم ويفك كربكم ويصلح شأنكم
        إنه ربى على ما يشاء قدير
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        اللهم آمين
        اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
        بارك الله فيكم أختنا الكريمة وشكر الله مروركم الكريم
        ودعواتكم الطيبة
        التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الملك; الساعة 30-01-2015, 10:25 PM. سبب آخر: تعديل الاقتباس
        ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

        يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
        ابشر بالخذلان .

        حزب العار

        تعليق


        • #5
          رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

          المشاركة الأصلية بواسطة المسلمة الغيور مشاهدة المشاركة
          كأنما البطولة صيغت رجلاً .. فكانت أولئك

          ..

          بارك الله فيكم


          نتابع معكم ان شاء الله
          بارك الله فيكم ونفع بكم وشكر لكم مروركم الكريم .
          ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

          يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
          ابشر بالخذلان .

          حزب العار

          تعليق


          • #6
            رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

            جزيتم خيرًا ...

            نتابع بإذن الله ،،،

            تعليق


            • #7
              رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

              المشاركة الأصلية بواسطة أمة الرحيـم مشاهدة المشاركة
              جزيتم خيرًا ...

              نتابع بإذن الله ،،،
              وجزاكم الله مثله ونفع بكم .
              ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

              يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
              ابشر بالخذلان .

              حزب العار

              تعليق


              • #8
                رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

                من أولئك الأبطال غلام .. لم يبلغ الحلم .. عمره دون الخمس عشرة سنة ..
                عاش في عصر ملك ظالم .. كان يدعي الألوهية .. وكان له ساحر يزين له باطله ..
                وكان هذا الساحر يستعين بالجن .. ويخبر الملك بأسرار الناس ..
                فإذا حدثهم بها الملك ظنوا أنه يعلم الغيب .. فازدادوا به فتنة ..
                فلما كبر الساحر .. قال للملك :
                إني قد كبرت .. وإني أخاف أن أموت فيذهب عنكم هذا العلم ..
                فأبعث إليَّ غلاماً فطناً لقناً أعلمه السحر .. ،،
                فبحث الملك في الناس .. حتى وجد غلاماً فطناً جريئاً .. فبعث به إلى الساحر ..
                وبدأ هذا الغلام يأتي الساحر في الصباح ويتعلم منه السحر ..
                ويعود لأهله في المساء ..
                ومرت الأيام على ذلك ..
                ،،

                وفي يوم من الأيام .. مر الغلام في طريقه براهب ..
                يصلي ويتعبد .. ويركع ويسجد ..
                فقعد إليه وسمع كلامه وقراءته .. فأعجبه ..
                وسأله : ما تعبد ..
                قال : أعبدُ الله
                قال الغلام : الله .. الملك ..؟؟
                قال الراهب : لا .. بل ربي وربك ورب الملك ..
                ثم بين الراهب الدين للغلام ودعاه إليه ..
                فآمن بالله وحده ..
                وصار كلما ذهب إلى الساحر أو رجع من عنده .. جلس إلى الراهب فتعلم منه ..
                وأحيانا يطول جلوسه عنده فيتأخر على الساحر فيضربه .. وأحياناً يضربه أهله ..
                فلما كثر الأذى عليه .. شكا ذلك إلى الراهب .. فقال له الراهب :
                إذا خشيت الساحر فقل : حبسني أهلي .. أي أخروني لحاجة لهم ..
                وإذا خشيت أهلك فقل : حبسني الساحر ..

                ،،

                ومرت الأيام على الغلام ..
                وهو في كل يوم يتلقى دروساً في السحر .. ودروساً في الدين ..
                هذا يقول : ربك الله .. وذاك يقول : ربك الملك ..
                فبينما هو كذلك .. إذ مر يوماً في طريق ..
                فإذا بدابة عظيمة قد جلست وسط الطريق ..
                وحبست الناس عن المسير ..
                فلما رآها الغلام قال في نفسه :
                اليوم أعلم
                ..
                الساحر أفضل ؟! أم الراهب أفضل ؟!
                تابعونا
                ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                ابشر بالخذلان .

                حزب العار

                تعليق


                • #9
                  رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

                  نتابع ،،

                  بارك الله فيكم


                  أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

                  احترنا على أي وطن نبكي !!

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

                    جزاكم الله خيرًا ،،،

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

                      المشاركة الأصلية بواسطة المسلمة الغيور مشاهدة المشاركة
                      نتابع ،،

                      بارك الله فيكم
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمة الرحيـم مشاهدة المشاركة
                      جزاكم الله خيرًا ،،،
                      وجزاكم الله مثله ونفع بكم .
                      ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                      يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                      ابشر بالخذلان .

                      حزب العار

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

                        فلما رآها الغلام قال في نفسه :
                        اليوم أعلم
                        ..
                        الساحر أفضل ؟! أم الراهب أفضل ؟!

                        ثم أخذ حجراً من الأرض فقال :

                        اللهم إن كان أمر الراهب أحبَّ إليك من أمر الساحر .. فاقتل هذه الدابة حتى يمضى الناس .. ثم رماها بالحجر .. فقتلها ..
                        ففزع الناس واضطربوا .. وتلفتوا وهم يتساءلون :

                        من الذي قتل الدابة .. من الذي قتل الدابة ..؟!
                        فجعل بعضهم يشير إلى الغلام .. وبعضهم ينظر إليه مندهشاً .. وصاروا بين مصدق ومكذب ..
                        فلما رأوا أنه قتلها بحجر صغير ..
                        تفرقوا وهم يقولون : لقد علم هذا الغلام علماً لم يعلمه أحد ..
                        ثم انتشر أمر الغلام .. وذاع صيته بين الأنام .. وصارت قصته على كل لسان ..
                        يتحدث الناس بخبره .. ويعجبون من أمره ..
                        فذهب الغلام إلى الراهب فأخبره الخبر ..
                        فقال له الراهب : أي بني أنت اليوم أفضل مني .. قد بلغ من أمرك ما أرى ..
                        وإنك ستبتلى .. فإن ابتليت فلا تدل علي ..
                        فذهب من عنده الغلام .. وكلمات الراهب تتردد في أذنه ..
                        إنك ستبتلى .. إنك ستبتلى ..
                        ومضى الغلام .. وبدأ الناس إليه يتوافدون .. ومنه يعجبون ..
                        ثم أكرمه الله تعالى .. فصار يبرئ الأكمه .. والأبرص ..
                        ويداوى الناس من سائر الأدواء ..
                        حتى جعل الناس من كل مكان يقبلون إليه .. ويجلسون بين يديه ..
                        وهو يدعوهم إلى التوحيد .. وعبادة العزيز المجيد ..
                        وبدأ المهتدون يتزايدون .. والكفار يتناقصون .. والمرضى يقلّون ..
                        وصار الناس بأخباره يتحدثون .. وعن قدراته يتساءلون ..
                        حتى مرت الأيام .. والناس في أخبار الغلام ..

                        ،،

                        فسمع به جليس للملك .. كان قد عمي ..
                        فذهب سريعاً إلى دار الغلام .. معه هدايا كثيرة ..

                        فلما دخل على الغلام ..أقبل عليه .. ووضع الهدايا والأموال بين يديه ..
                        ثم قال له بإغراء ..
                        ما هاهنا لك أجمع .. إن أنت شفيتنى .. وجعل يشير بيده جهة الذهب والأموال ..
                        فلما رأى الغلام هذا الوزير بين يديه ..
                        علم أنها فرصة عظيمة أقبلت إليه ..
                        للدعوة إلى الكريم المتعال .. فما التفت إلى الأموال .. ولا هاب كثرة الرجال ..
                        وإنما أقبل على الرجل إقبال الابن الشفيق .. والطبيب الرفيق ..
                        وقال له مبادراً : إني لا أشفى أحداً .. إنما يشفى الله تعالى ..
                        فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك ..
                        فسكت جليس الملك قليلاً .. ثم تفكر في دينه الذي عاش عليه ..
                        فإذا هو يعبد ملكاً بشراً .. لا يملك نفعاً ولا ضُراً ..
                        فدخل إلى قلبه الإيمان .. واشتاق للتعبد الرحمن ..
                        فآمن بالله ووحد .. فشفاه العظيم الأوحد .. ورد عليه بصره .. وشرح له صدره .. وعظم له أجره ..
                        فخرج الوزير فرحاً مستبشراً .. يسمع الناس ويرى ..
                        فلما أصبح .. أتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس ..
                        فلما رآه الملك مبصراً .. تعجّب !!
                        وقال له مبادراً : من رد عليك بصرك ؟!!
                        فقال المؤمن الموحّد : ربي ..
                        فقال الملك الغبي : أنا ..
                        قال : لا ..!!
                        قال : أولك رب غيري ؟
                        قال : ربي وربك الله ..
                        فغضب الملك وأزبد .. وصاح وتوعّد ..
                        ثم أمر بالوزير .. فشدد عليه العذاب .. ولم يزل يضرب ويهان ..
                        حتى دلَّ على الغلام .. فجيء بالغلام ..

                        ~.........~

                        ترى ماذا فعـل الملك بالغـلام ..؟؟
                        هذا ما سنعرفه بإذن الله في الحلقة القادمة من
                        ~ وداعــاً أيهـا البطـل ~
                        فـ انتظرونـا
                        ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                        يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                        ابشر بالخذلان .

                        حزب العار

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

                          نتابع بأذن الله

                          جزاكم الله الفردوس





                          وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ
                          تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

                            وجزاكم الله مثله ونفع بكم .
                            ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                            يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                            ابشر بالخذلان .

                            حزب العار

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ~..~ وداعـــــاً أيهـا البطـــل ~..~

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              جـزاكـم
                              الله خـيــرا .. ونفع بكـم


                              تعليق

                              يعمل...
                              X