Tweet
الجزاء من جنس العمل (فهل من مدكر)
أولا : رؤيه المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=lasfnAPhngI
ثانيا : جاء الأن موعد كتابه العبره(تفريغ المقطع)
يقول الشيخ الفاضل : مشارى الخراز
قصه حقيقيه ذكرت فى صحيفه من الصحف العربيه ولن أذكر إسمها
نشر القصه صاحب القصه نفسه وطلب من الصحيفه ألا تنشر إسمه
ولكن فقط أراد من الناس أن يعتبروا به
يقول صاحب القصه
كنت فى الجامعه وككثير من الشباب لدى علاقات مع الفتيات
مره من المرات تعرفت على بنت وكونت معها علاقه كامله غير شرعيه
وظللت هكذا لفتره حتى أنها حملت منى
فلما إكتشب أهلها الأمرها وأخبرتهم الفتاه عنى جاءنى أخاها يتهجم على
فقلت له أنا لا أعرف هذه البنت وأنذر من أين أتت بهذا الحمل وتركته وذهبت
ولأنه لا يملك ضدى أى شئ تركنى
نسيت أنا الأمر
وبعد سنوات
دخلت المنزل ذات مره فإذا أمى على الأرض مغشى عليها
أحاول أن أيقظها فإذا إستيقظت صرخت ثم أغمى عليها مره أخرى
أيقظها مره ثانيه تصرخ وتسقط
ثلاث مرات حتى قلت لها أمى ما الذى حدث
تصرخ تقول أختك
قلت ما بها أختى
قالت إنها حامل من إبن الجيران
ذهبت إلى إبن الجيران مسكته ويدئت بالتهجم عليه
قال كلمه كانت كالسهم الذى إخترق وسط قلبى
تدرون ماذا قال
قال لى أنا لا أعرف أختك إذهب وأنظر من اين أتت بهذا الحمل
سبحان الله بالضبط نفس العباره التى قلتها أنا لأهل البنت الجامعيه
والجزاء من جنس العمل
ما إنتهت القصه
وكنت فى حاله نفسيه شديده
ثم بعد سنوات قررت أن أتزوج
بعد الخطوبه وعقد القران تجهزنا للزفاف
فى يوم الزفاف أتفاجأ أن عروستى كانت زانيه من قبل
وهى تقول لى أستر على سترك الله
فقلت فى نفسى خلاص يارب يكفى يكفى ما أنا فيه يكفى عقوبه
يقول فأخذت الضربه الثانيه وبلعت هذه الغثه بصعوبه
وقضيت معها سنوات سنوات وأنجبت منها طفله كأنها القمر
فلما بلغت ست سنوات جائت البنت تبكى من الشارع
ما الذى حدث
إغتصبها حارس العماره
لاحول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
أخى الكريم أختى الكريمه
لاتقولون هذا كثير على هذا العاصى لا
تلك البنت الجامعيه بداء بها فى أول القصه
كان لها أخ فجع بها
فجعل الله له جزاء بأخته
وسيكون لها زوج يصعق بها
فبتلاه الله بزوجته
وكان لها أب تقطع قلبه عليها
فبتلاه الله بإبنته
والجزاء من جنس العمل
فعليه أن يتحمل عاقبه فعله
وأما من لم يكن له ذنب فيما حصل له فى القصه
فهذه إبتلاءات يرفع الله بها عباده ويكفر عن سيئاتهم
وقد طلب صاحب القصه أن تكتب هذه فى الصحف ليعتبروا الناس بها
فهل من مدكر
إخوانى وأخواتى ربنا سبحانه غيور
غيور على حرماته سبحانه
وينتقم لها جل فى علاه
فإنتبه
أسأل الله تعالى أن يستر عوراتنا
ثالثا : كليمات مرسله
- إن الله يغار على محارمه اذا انتهكت وهو الجبار رب العالمين
- يامن تعرضت لأعراض المسلمين اعلم إنك ان كنت تعتقد أنك ذكيا وحاذقا واستطعت التلاعب بأعراض المسلمين دون أن يكتشف أمرك فما هو موقفك من قول الله تعالى : ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )
- هل سمعت أن ( الجزاء من جنس العمل ) فهل أنت مستعد أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين مقابل التنفيس عن شهواتك ؟
- لو خيرت بين الموت أو أن يهتك عرضك ماذا تختار ؟ إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم الناس ؟!
- اعلم أن لك أم وأخت وزوجة وبنت وابنة عم وابنة خال .. فاحذر وانتبه فقد يبتليك الله فيهم وفي عرضهم !
- حفظنا الله جميعا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
- الإمام الشافعي رحمه الله في أبيات يقول فيها : عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم
سامحونى أطلت عليكم كثيرا
أسأل الله الإخلاص والقبول فى القول والعمل
لاتنسوا آل محمود وجدى من صالح دعائكم
تعليق