معي اليوم قصة احترت في اختيار العنوان فكتبت قصة شاب ..
في تلك القرية
نشأ شاب في الخامسة والعشرين من عمره
وسيم
يلفت انتباه كل من ينظر إليه
باحترامه وأدبه ورجاحة عقله وصواب رأيه ولباقة حديثه
هو يتأقلم مع اي انسان يتكلم معه على حسب عمره وتفكيره
يفهم من يحاوره ومن يتحدث معه ولو لأول مرة
ويقول دائما ان
هذا من فضل الله علي
اسمه .. عبدالرحمن
هو شاب يضرب به المثل في كل شئ
في الاخلاق
في الادب
في الاحترام
في الالتزام بأوامر الله
وايضا
في الضحك والهزار
تجلس معه لا تحب ان تقوم
حين تتحدث معه لا تحب ان تنهي الحديث معه أبداً
هو وحيد على أختين وهو أكبر اخوته ايضا
هو منذ الصغر يتحمل المسؤليه
فقد رباه أبويه على ذلك
لا تعجب ان قلت لك انه منذ المرحلة الابتدائية وهو متحمل للمسؤلية
وهذا بتربية والده له
فنشأ الشاب على ذلك
هو شاب نشأ في طاعة الله
يعيش في زمن الفتن والشهوات
ولكن؟؟!!
مثله مثل اي شاب يمر بلحظات فتور وضعف وووو
ولكن ليس مثله مثل اي شااب
هو لا تستطيع اي فتاة ان تؤثر فيه او تهز شعره منه إلا واحده فقط وهي زوجته!!
لا تعجب فهو حقا كذلك
بقوة إيمانه وسيطرته على نفسه ودعائه واستعانته بربه
اما عن معاملة لأهله
فنعم الابن البااااااااار بوالديه
صدقا رأيت فيه براً لم اره قبل كذلك
رأيت فيه تحملاً للمسؤليه لم أعهده من قبل في شاب
اتدري !!
هو من تكفل بزواج اخته الاخرى !!
هو من تكفل بزواج نفسه !!
ولا يخفى عليك تكاليف الزواج وهو شاب في الخامسة والعشرين من عمره !!
اما معاملته لزوجته
فنعم الزوج الصالح
يحاول بقدر الامكان اتباع نهج النبي صل الله عليه وسلم في معاملته لأزواجه
المعين على الطاعة
الذي ينبهها ان عصت
بجانبها دااائماً
لا يتركها بمفردها
حتى في اوقات المشاكل بينهما والتي لا يخلو اي بيت منها
فهو لا يتركها مهما حدث وهي لا تتركه مهما حدث
هما حين يحدث مشكله يتذكر كل منهما كل جميل للآخر
فيصفو كل منهما للآخر بوقت قصير
هو مخلص لها الى ابعد الحدود
وهي كذلك
فلنعم الزوج هو ولنعم الزوجه هي ولنعم الابناء ابنائهم الذين تربوا على طاعة الله سبحانه وتعالى فهم حافظين كتاب الله متقنين له عاملين به بارين بوالديهم
تعليق