http://www.youtube.com/watch?v=ivVZPVp8cD8
الحمد لله المحكم لشرعه، والحافظ لدينه، والصلاة والسلام على مبلّغ نبيه، وبعد:
مدح الله تعالى المؤمنين بعدم شهودهم أعياد الكفار التي هي من الزور:
(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا) [الفرقان: 72].
قال جماعة من المفسرين: "هو أعياد المشركين"، وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
"إياكم ورطانةَ الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم؛ فإن السخطة تنزل عليهم".وقال أيضًا: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم".
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-:
"من بنى بأرض المشركين، وصنع نيروزهم ومهرجانهم ، وتشبه بهم حتى يموت؛ حشر معهم يوم القيامة".
(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا) [الفرقان: 72].
قال جماعة من المفسرين: "هو أعياد المشركين"، وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
"إياكم ورطانةَ الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم؛ فإن السخطة تنزل عليهم".وقال أيضًا: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم".
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-:
"من بنى بأرض المشركين، وصنع نيروزهم ومهرجانهم ، وتشبه بهم حتى يموت؛ حشر معهم يوم القيامة".
ونحن قد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم، فمن الخطر العظيم أن نقيم هذا المهرجان ( العيد ) ونحن نعلم ذلك .
فإنه لا شيءَ أفسدَ للدين وأشدَّ تقويضاً لبنيانه من البدع , وإنَّ من أشدِّ وأخطر ما تساهلَ فيه بعضُ المسلمين إحداثُ أعيادٍ بدعيةٍ ما أنزلَ اللهُ بها مِن سلطان,
كـ العيد الْمُسمَّى بعيد الزهور أو مهرجان الزهور ,
وكما قال الدهلوي رحمه الله: " ما مِنْ عيدٍ في الناس, إلاَّ وسببُ وجودِه تنويهٌ بشعائرِ دينٍ , أو موافقة أئمة مذهبٍ , أو شيء مما يُضاهي ذلك"
[حجة الله البالغة ج1/479] .
.
والأمة الإسلامية يجب أن تختص وتتميز بأعيادها كما قال عليه الصلاة والسلام:
( إن لكل قوم عيداً، وهذا عيدنا .. الحديث) الصحيحين
والأمة الإسلامية يجب أن تختص وتتميز بأعيادها كما قال عليه الصلاة والسلام:
( إن لكل قوم عيداً، وهذا عيدنا .. الحديث) الصحيحين
وهذه التزكية من الله -تعالى- كافية في تذكير المسلم بتميز هويته عن هوية غيره من أهل الملل الباطلة، ولكن وجد من أبناء المسلمين من نسي تفضيل الله -تعالى- له؛ فاستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فأخذ بعض ما عند اليهود والنصارى مما يعتبرونه من شعائرهم ومقدساتهم،
وقد صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ قال:
وقد صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ قال:
«"لتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ". قالوا: "يا رسول الله؛ اليهود والنصارى؟"، قال: "فَمَنْ؟"»
[متفق عليه].
يقول المستشرق شاتليه: "وإذا أردتم أن تغزوا الإسلام وتكسروا شوكته، وتقضوا على هذه العقيدة التي قضتْ على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانتْ السبب الأول والرئيس لعزة المسلمين وشموخهم وسيادتهم وغزوهم للعالم؛ فعليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم والأمة الإسلامية، بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم وتاريخهم وكتابهم القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية، وتوفير عوامل الهدم المعنوي، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك؛ لأن الشجرة يجب أن يتسبب في قطعها أحد أغصانها".
هكذا ينظرون إلينا وهذا ما يريدون منا!!
ومن أعظم ما يستخدمونه لطمس الهوية الإسلامية ما يحاولون نشره بين المسلمين من أعياد مبتدعة، تحت مسمى القومية والوطنية والفرعونية، مثل عيد "شم النسيم" الذي ينتظره المسلمون على أهبة الاستعداد والإعداد؛ ليحتفلوا به كاحتفالهم بعيد الأضحى أو أشد.
يقول المستشرق شاتليه: "وإذا أردتم أن تغزوا الإسلام وتكسروا شوكته، وتقضوا على هذه العقيدة التي قضتْ على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانتْ السبب الأول والرئيس لعزة المسلمين وشموخهم وسيادتهم وغزوهم للعالم؛ فعليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم والأمة الإسلامية، بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم وتاريخهم وكتابهم القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية، وتوفير عوامل الهدم المعنوي، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك؛ لأن الشجرة يجب أن يتسبب في قطعها أحد أغصانها".
هكذا ينظرون إلينا وهذا ما يريدون منا!!
ومن أعظم ما يستخدمونه لطمس الهوية الإسلامية ما يحاولون نشره بين المسلمين من أعياد مبتدعة، تحت مسمى القومية والوطنية والفرعونية، مثل عيد "شم النسيم" الذي ينتظره المسلمون على أهبة الاستعداد والإعداد؛ ليحتفلوا به كاحتفالهم بعيد الأضحى أو أشد.
تابعـــونا
المصدر:
- نور الإسلام
- وذكـر
- نور الإسلام
- وذكـر
تعليق