إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(!!؟؟) الباحث عن الحقيقة (؟؟!!)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (!!؟؟) الباحث عن الحقيقة (؟؟!!)


    (!!؟؟) الباحث عن الحقيقة (؟؟!!)

    سمي هذا الصحابي فى كتب السير بالباحث عن الحقيقة ... ياترى ما سبب تسميته بهذا الاسم وما الذي تميز به ؟؟ وما هى قصته ...

    وجئت لكم بقصة إسلام الصحابى فى هذا الموضوع ليقرأها من يجهلها ثم نتناقش معا حول بعض الدروس المستفاده منها لنحولها إلى معانى فى حياتنا ...


    سلمان الفارسي رضي الله عنه

    مولده ونشأته:

    ولد سلمان الفارسي رضي الله عنه بقرية يقال لها (جيان) تقع في أصبهان، وأصبهان مدينة في جمهورية إيران الحالية، تقع بين طهران وشيراز.
    ترك سلمان رضي الله عنه فارس وهاجر يبحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بمجرد أن علم بمبعثه ليعتنق الإسلام .
    يروي عن سلمان رضي الله عنه أنه قص قصته فقال: " كنت فتى فارسيًا من أهل أصبهان من قرية يقال لها (جيان)، وكان أبي دهقان القرية (أي رئيسها) وأغنى أهلها غنى، وأعلاهم منزلة، وكنت أحب خلق الله إليه منذ ولدت، ثم ما زال حبه لي يشتد ويزداد على الأيام حتى حبسني في البيت خشية لي كما تحبس الفتيات. وقد اجتهدت في المجوسية حتى غدوت قيم النار التي كنا نعبدها، وأنيط بي أمر إضرامها حتى لا تخبو ساعة من ليل أو نهار. وكان لأبي ضيعة عظيمة تدر علينا غلة كبيرة، وكان أبي يقوم عليها، ويجني غلتها.
    وفي ذات مرة شغله عن الذهاب إلى القرية شاغل، فقال: يا بني إني قد شغلت عن الضيعة بما ترى، فاذهب إليها وتول اليوم عني شأنها. فخرجت أقصد ضيعتنا، وفيما أنا في بعض الطريق مررت بكنيسة من كنائس النصارى، فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون فلفت ذلك انتباهي، ولم أكن أعرف شيئًا من أمر النصارى أو أمر غيرهم من أصحاب الأديان لطول ما حجبني أبي عن الناس في بيتنا، فلما سمعت أصواتهم دخلت عليهم لأنظر ما يصنعون.
    فلما تأملتهم أعجبني صلاتهم، ورغبت في دينهم وقلت: والله هذا خير من الذي نحن عليه، فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس ولم أذهب إلى ضيعة أبي، ثم إني سألتهم: أين أصل هذا الدين؟ قالوا: في بلاد الشام.
    ولما أقبل الليل عدت إلى بيتنا فتلقاني أبي يسألني عما صنعت، فقلت: يا أبتي إني مررت بأناس يصلون في كنيسة لهم، فأعجبني ما رأيت من دينهم، وما زلت عندهم حتى غربت الشمس. فذعر أبي مما صنعت وقال: أي بني ليس في ذلك الدين خير، دينك ودين آبائك خير منه.
    قلت: كلا والله إن دينهم لخير من ديننا. فخاف أبي مما أقول وخشي أن أرتد عن ديني، وحبسني بالبيت، ووضع قيدًا في رجلي.

    ذهابه للشام:


    لما أتيحت لي فرصة بعثت إلى النصارى أقول لهم: إذا قدم عليكم ركب يريد الذهاب إلى بلاد الشام فأعلموني. فما هو إلا قليل حتى قدم عليهم ركب متجه إلى الشام.
    فأخبروني به، فاحتلت على قيدي حتى حللته، وخرجت معهم متخفيًا حتى بلغنا بلاد الشام. فلما نزلنا فيها، قلت: من أفضل رجل من أهل هذا الدين؟ قالوا: الأسقف راعي الكنيسة، فجئته فقلت: إني قد رغبت في النصرانية، وأحببت أن ألزمك وأخدمك وأتعلم منك وأصلي معك. فقال: ادخل. فدخلت عنده وجعلت أخدمه.
    ثم ما لبثت أن عرفت أن الرجل رجل سوء؛ فقد كان يأمر أتباعه بالصدقه ويرغبهم بثوابها، فإذا أعطوه منها شيئًا لينفقه في سبيل الله اكتنزه لنفسه ولم يعط الفقراء والمساكين منها شيئًا، حتى جمع سبع قلال من الذهب، فأبغضته بغضًا شديدًا لما رأيته منه، ثم ما لبث أن مات فاجتمعت النصارى لدفنه، فقلت لهم:
    إن صاحبكم كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها، فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئًا. قالوا: من أين عرفت ذلك؟!.
    قلت: أنا أدلكم على كنزه. قالوا: نعم دلنا عليه. فأريتهم موضعه فاستخرجوا منه سبع قلال مملوءة ذهبًا وفضة، فلما رأوها قالوا:
    والله لا ندفنه، ثم صلبوه ورجموه بالحجارة. ثم إنه لم يمض غير قليل حتى نصبوا رجلا آخر مكانه، فلزمته، فما رأيت رجلا أزهد منه في الدنيا، ولا أرغب منه في الآخرة، ولا أدأب منه على العبادة ليلا ونهارًا، فأحببته حبًا جمًا، وأقمت معه زمانًا، فلما حضرته الوفاة قلت له: يا فلان إلى من توصي بي ومع من تنصحني أن أكون من بعدك؟
    فقال: أي بني لا أعلم أحدًا على ما كنت عليه إلا رجلا بالموصل هو فلان، لم يحرف ولم يبدل فألحق به.
    فلما مات صاحبي لحقت بالرجل في الموصل، فلما قدمت عليه قصصت عليه خبري وقلت له: إن فلانًا أوصاني عند موته أن ألحق بك، وأخبرني أنك مستمسك بما كان عليه من الحق. فقال: أقم عندي. فأقمت عنده فوجدته على خير حال.
    ثم إنه لم يلبث أن مات، فلما حضرته الوفاة قلت له: يا فلان لقد جاءك من أمر الله ما ترى، وأنت تعلم من أمري ما تعلم فإلى من توصي بي؟ ومن تأمرني بالإلحاق به؟
    فقال: أي بني، والله ما أعلم أن رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجلا بنصيبين وهو فلان فالحق به. فلما غيب الرجل في لحده لحقت بصاحب نصيبين وأخبرته خبري وما أمرني به صاحبي فقال لي: أقم عندنا. فأقمت عنده فوجدته على ما كان عليه صاحباه من الخير، فوالله ما لبث أن نزل به الموت، فلما حضرته الوفاة قلت له: لقد عرفت من أمري ما عرفت فإلى من توصي بي؟
    فقال: أي بني، والله إني ما أعلم أحدًا بقي على أمرنا إلا رجلا بعمورية هو فلان، فالحق به. فلحقت به وأخبرته خبري فقال: أقم عندي. فأقمت عند رجل كان والله على هدي أصحابه، وقد اكتسبت وأنا عنده بقرات وغنيمة.

    راهب ينصح سلمان باتباع النبي:


    ثم ما لبث أن نزل به ما نزل بأصحابه من أمر الله، فلما حضرته الوفاة قلت له: إنك تعلم من أمري ما تعلم، فإلى من توصي بي، وما تأمرني أن أفعل؟
    فقال: يا بني والله ما أعلم أن هناك أحدًا من الناس بقي على ظهر الأرض مستمسكًا بما كنا عليه، ولكنه قد أظل زمان يخرج فيه بأرض العرب نبي يبعث بدين إبراهيم، ثم يهاجر من أرضه إلى أرض ذات نخل بين حرتين، وله علامات لا تخفى؛ فهو يأكل الهدية، ولا يأكل الصدقة، وبين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل. ثم وافاه الأجل، ومكثت بعده بعمورية زمنًا .
    قدومه الجزيرة العربية:


    مر بعمورية نفر من تجار العرب من قبيلة (كلب) فقلت لهم: إن حملتموني معكم إلى أرض العرب أعطيتكم بقراتي هذه وغنيمتي. فقالوا: نعم نحملك. فأعطيتهم إياها وحملوني معهم حتى إذا بلغنا وادي القرى غدروا بي وباعوني لرجل من اليهود فالتحقت بخدمته، ثم ما لبث أن زاره ابن عم له من بني قريظة فاشتراني منه ونقلني معه إلى يثرب، فرأيت النخل الذي ذكر لي صاحبي بعمورية وعرفت المدينة بالوصف الذي نعتها به، فأقمت بها معه.
    وكان النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ يدعو قومه في مكة، لكنني لم أسمع له بذكر لانشغالي بما يوجبه علي الرق.

    إسلامه:


    ثم ما لبث أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يثرب فو الله إني لفي رأس نخلة لسيدي أعمل فيها بعض العمل، وسيدي جالس تحتها إذ أقبل عليه ابن عم له وقال له: قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم اليوم من مكة يزعم أنه نبي.
    فما إن سمعت مقالته حتى مسني ما يشبه الحمى، واضطربت اضطرابًا شديدًا حتى خشيت أن أسقط على سيدي، وبادرت إلى النزول على النخلة وجعلت أقول للرجل: ماذا تقول؟ أعد علي الخبر. فغضب سيدي ولكمني لكمة شديدة، وقال لي: ما لك ولهذا؟ عد إلى ما كنت فيه من عملك.
    ولما كان المساء أخذت شيئًا من تمر كنت جمعته، وتوجهت به إلى حيث ينزل الرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: إنه قد بلغني أنك رجل صالح، ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة فرأيتكم أحق من غيركم، ثم قربته إليه، فقال لأصحابه: كلوا. وأمسك يده فلم يأكل، فقلت في نفسي: هذه واحدة.
    ثم انصرفت وأخذت أجمع بعض التمر، فلما تحول الرسول صلى الله عليه وسلم من قباء إلى المدينة جئته فقلت له: إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها. فأكل منها وأمر أصحابه فأكلوا معه.
    فقلت في نفسي: هذه الثانية.
    ثم جئت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد حيث كان يواري أحد أصحابه، فرأيته جالسًا وعليه شملتان، فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره لعلي أرى الخاتم الذي وصفه لي صاحبي في عمورية، فلما رآني النبي صلى الله عليه وسلم أنظر إلى ظهره عرف غرضي، فألقى رداءه عن ظهره، فنظرت الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خبرك؟! فقصصت عليه قصتي، فأعجب بها، وسره أن يسمعها أصحابه مني فأسمعتهم إياها، فعجبوا منها أشد العجب، وسروا بها أعظم السرور.
    أسلم سلمان وأُعتق وصار من أجَلِّ الصحابة وتولّى الإمارة في عهد الخلفاء الراشدين على بعض البلاد. رضي الله عنه.
    مناقبه:

    يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع يده يومًا على سلمان وقال: " لو كان الإيمان بالثريا لتناوله رجال من هؤلاء " وأشار إلى سلمان رضي الله عنه.

    -----------------

    الدروس المستفادة من القصة وأسباب اختيارنا لها فى الرد القادم إن شاء الله

    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الملك; الساعة 24-01-2015, 01:23 AM. سبب آخر: تكبير الخط قليلًا
    سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
    الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ




  • #2
    قصة إسلام سيدنا سلمان ... دورس ووقفات

    فوائد من القصة :

    1- من موقف سيدنا سلمان رضى الله عنه فى قبوله تغيير دينه لما رأى ما فى النصرانية من عبادة لله ومن صلاة وشعائر أفضل من المجوسية نخرج بالدرس الأول

    قبول التغيير ما دام التغيير للأفضل

    فكثير منا إذا جاء احد لينصحة مثلا بالقيام لصلاة الفجر يقول لا أستطيع القيام بالليل ولو قمت مبعرفش أنام تانى وعندى شغل بدرى .... لا .... لازم تقبل التغيير وتعود نفسك على الإستيقاظ بدرى للفجر ... وهكذا فى كل ما تراه خيرا لك وتمنعك العادة عن الوصول إليه

    2- حسن تخطيط سيدنا سلمان بعد حبس أبيه له ... حتى تمكن من إيجاد وسيلة للسفر للشام

    3- سؤال سيدنا سلمان ..(( أين أصل هذا الدين الذي أراكم عليه ؟ ))

    كلمة أصل الدين تكون منهج لينا فى حياتنا ... لكى نأخذ ديننا من مصادره الأصلية ولانقبل إلا ما كان عليه الدليل

    يعنى لو إنت مثلا تعبت هتروح تتعالج عن طبيب امتياز ولا أخصائي ... طبعا أخصائي

    كذلك فى الدين ... لاتقبل أن تأخذ دينك إلا ممن تظن أنه يخشى الله ويتبع منهج السلف فى فهم الدين ... وليس عنده الدين تابعا للأهواء والرغبات

    4- من موقف سيدنا سلمان عندما ذهب للأسقف السوء ...

    نأخذ درس .... الصبر على الإبتلاءات حتى الوصول وأن ليس شخصا حجة على المنهج ولكن المنهج هو حجة على الاشخاص

    بمعنى ... إن لو إنت مثلا واحد قلك تعالى صلى فى المسجد ونصحك بكلمتين كويسين ... ورحت معاه فعلا ووإنت رايح المسجد قابله واحد فاتخانق معاه وشتموا بعض مثلا .... ياترى ... هتروح المسجد ولا هتقول بقى تتكلم فى الدين وإنت بتشتم ...

    للأسف ياجماعه فى كتير مننا بيحكموا على الدين من أفعال أشخاص ... وده لايمكن يصح أبدا هلا مثلا لو فى قاضى فاسد نقول كل القضاه فاسدين ... طبعا لأ ... ليه بقى فى الدين لو شفنا واحد أو واحده ملتزمة عملت حاجه غلط نعممها على كل الملتزمين ...

    إنت دخلت الدين ليه ...لله ... يبقى مهما قابلك صعاب لاتقف حتى تصل لمرادك

    5-الصبر على طلب العلم حتى الوصول للمراد

    سيدنا سلمان تنقل بين أربع دول بعد خروجة من فارس ... وكان بيظل مع الأسقف حتى يموت وأكيد بقى عنده علم كبير بالنصرانيه وكان ممكن بقى يشتغل أسقف بعدهم ... وكمان كان بدأ يتاجر وبقى عنده بقرات وغنم ... ولكن كل ده لم يمنعه من متابعه الطريق لإن مراده ليس وظيفة أو مال ... ولكن مراده الوصول للحقيقة

    6- الدنيا دنيا .... فلا تمنعك عن بلوغ المعالى

    لما مات اسقف عموريه ... ودله على النبى الذى سيرسل فى أرض ذات نخيل ... كان سيدنا سلمان قد بدا فى التجارة ... يعنى اجتمع عنده شهوة المال وشهوة أن يكون أسقف من بعده ... يعنى شهوة المال والوظيفه والاستقرار ... وسيدنا سلمان كان كبر فى السن مكنش صغير ... يعنى يقول بقى اتجوز واجيب أولاد وكفية لغاية كده ... لكن لم تتمكن كل تلك الشهوات أن تدخل لقلبة فالدنيا دوما تكون بيدك لا بقلبك ... لأنها لو دخلت لقلبك أفسدته وصدته عن متابعه الطريق للوصول للحق

    7- ليس دوما يبتلى ليعذب .. ولكن قد يبتلى ليصطفى

    أخذت من سيدنا سلمان وبيع عبدا .... وانتقل من عز الإمارة والغنى إلى ذل العبودية ... كربة شديدة وابتلاء عظيم ... ولكن سبحان الملك فى تقديره فقد كان تقدير الملك أن ينتقل إلى البلد التى سيبعث فيها النبي ... فليس دوما يبتلى ليعذب ولكن قد يبتلى ليصطفى ... ولنا فى قصة يوسف عليه السلام من الاستدلال على هذا الكلام الكثير

    8- زادك فى الطريق إلى الله العبادة

    (( حتى أصبحت قطن النار - دلونى على أصل الدين - وصوله لمكانة أن يكون من صحابة النيى صلى الله عليه وسلم ))

    سيدنا سلمان كان دائما متفوق فى العبادة ... فالعبادة هى التى تعينك على الصبر على البلاء والشدائد فى الطريق ... وما تذوقه من حلاوة الطاعة والإيمان ... تكون بلسما يطفئ نار المصاعب أمامك وتعينك على الإستمرار

    9- {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

    تعبك فى الوصول لله ... واجتهادك فى هذا الطريق .... وعدا من الله أن يهديك للوصول ... فلا تيئس إن ضللت الطريق مرة أو مرتين ... قم وتابع المسير ... فلابد أنك ستصل ... وإن طال الزمن ... وده لكل واحد مننا بيتوب ويعصى ... ويتوب تانى ويعصى ...أقلك لاتيأس ... فمن وفقك للتوبة فى كل مرة سيعينك على الثبات إن راى من قلبك الصدق فى الوصول


    10- الجزاء من جنس العمل

    بعد التعب فى المسير ... نسي كل التعب مع الوصول ... فكم كانت فرحه سيدنا سلمان عندما لاقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وكم كان شرف الصحبة ... ونسأل الله أن يجمعنا بهم فى الجنة مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فى اعلى جنان الخلد

    ==============

    هكذا اجتهد السلف للوصول للدين ..

    وسنبدأ لإن شاء الله هنا على المنتدى سلسلة مبسطة فى الدين لمعرفة أمور لازم نعرفها فى الدين ... لتصح عبادتنا لله سبحانه وتعالى كما عبده رسوله صلى الله عليه وسلم

    السلسلة بعنوان لازم تعرف

    رابط الموضوع

    والبداية يوم الأحد إن شاء الله ...

    سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
    الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا يا ابو يحيى , والله يا اخى الكلمه المناسبه هنا هى سبحان الله

      انت عارف انا تخيلت نفسى مكانه وقلت لنفسى هتخذلينا فى كام موقف من الى مر عليهم الصحابى الجليل ؟ ,يعنى فتنة انك تلاقى الشخص الى انت معتبره قدوه والى انت معتمد عليه(كوسيلة) فى انك توصل الى الله وانه يعرفك الطريق يطلع انسان سوء ,صعبه قوى

      دى كافيه انها تدمر كل ثقه موجوده عندك تجاه اى شخص وكافيه انها تدمر عزيمتك بس دى تعلمنا مبدأ الربانيه ,ان يبقى كل اعتمادك على الله فى كل حاجه حتى لو قدامك الاسباب كلها لان الاسباب راحت فى لحظه زى وفاة العلماء بين يديى سلمان


      والله الواحد محتار يتكلم عن اى نقطة بس انت وفيت يا ابو يحيى ربنا يتقبل ويجعلها فى ميزان حسناتك
      آمين

      لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
      و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
      أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        جزاكم الله خيرا

        صراحة البداية في الكلام عن سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه وأرضاه ، بداية موفقة ، صراحة إحنا كلنا محتاجين نحط امامنا كلنا سيدنا سلمان ، محتاجينه قدورة لينا في الجتة دي ، محتاجين نقول لنفسنا لازم نتعب ونعاني ونبحث وندور مش لازم تجيلنا الحاجة على الجاهز ، لازم نشتغل ، ومع الشغل ده لازم فيه ذل لربنا ويقين إن اكيد هنوصل ، لازم نخلي امامنا النهاية ، خليك تتخيل إن في نهاية لطريقك ده ، غنت شايفها ، يمكن هو طويل شوية ، بس صدقني لازم أكيد نهاية ، يمكن غنت بتكسل تتعب ، والوقت منك بيمر ، وإنت لسه واقف في مكانك ، قوم باه وفوق ، إبدا بس وأشتغل وتخيل طريقك ، هو طويل جدا ، يمكن متشعب غنت عايز تتعلم من هنا فقه ومن هناك عقيد ومن بعيد او تجويد وتأخذ سند وكمان شوية إيجازة ، إنت محتاج تدرس قرآن للصحابك وذمايلك ، إحنا متحتاجين نعمل نهضة ، بس مش نهضة دنيا ، لأ ، إحنا محتاجين كل واحد فينا ياخد حتة في الدين نسد بيها العجز الي بره في جياتنا وفي دنيتنا ، إنت ، أيوه إنت ، ممكن تدي لصجابك في الراوند تجويد ، وغنت ممكن تديهم عقيدة ، وإنت ممكن تعطيهم فقة وإبدأ بفقة الصلاة ، وإنت محتاج تعرف صحابك في الحي إذاي يصلوا ويصوموا وأقل الفقة الي لازم يعرفوه ، واخد بالك تخيلوا ، كل واحد فينا ممكن يمسك حتة في مجتمعنا ، لغاية ما هنسد كل الثغرات ، هنعمل نهضة كاملة ، هنفرق صدقوني ، كلنا هنشتغل مش هنقف ، شوفت النهاية ، لا حظتها ، كل الناس هترجع للدين ، كل الناس هتتعلم ، اكيد في كل مكان متدينين ، لكن هما شغالين ولال ، هو ده الفرق ، متكونش متدين في حالك وانا من بعد الطوفان ، انا عايز أنوا بنفسي ، ياخي ده جنبك اخوك عمره مااعرف كيف يغتسل وغنتي جنك اختك برضه كده ، دي اقل حاجة ، كل صلواتهم لازم يعيدوها وصومهم ولا إذا عملوا عمرة ، شوفتوا المصيبة ، عماد الدين مش صح ، بيأدوه ، بس مش صح ، تخيلت يااخي مسؤليتك ،ذميلتك يا اختي مش بتعرف تصلي ، مصيبة ، إنت ياخي ذميلك مش فاهم متى الاغتسال و كيفية الطهارة ، حسيتوا بالمسؤلية ، حط في عقلك النهاية والهدف ، إنت هتبدا من الوقتي تتعلم وتتعب ، وبعد كدة تعلم وتعطي ، وصدقني في نهاية الطريق هتوصل ، شايفه ، اهو هنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك ، هو منور ، شايف النور ال طالع منه ، شايف نفسك تعلم صاحبك ، شايفه نفسك بتعرفي صاحبتك ، شايف المجتمع فرق معاه ، شايفنا اتغيرنا ، أيوة إحنا اتغيرنا ، شااااااااااااااايفه ، صدقني هتوصل صدقني هتفرق معاك ، بس إبدا ، خلي عندك صدق في النية ، خد معاك صاحبك او خدي معاكي صاحبتك ، وحمسوا بعض ودايما تذكروا هدفكوا ، وإذا فعلا صدقتكوا وبداتوا ، ربنا هيسرلكوا امركوا زي ماييسر لسيدنا سلمان شوف نهايته وصل ، بص إتظر لاول الطريق من منظور سيدنا سلمان ، كان متخيل إنه هيوصل ، كان متخيل غنه هيوصل للوصله ، للجنة ، طبعا لأ ، بس هو بدأ، والباقي ده من فتوحات ربنا عليه ، زي مثلا درس دكتور حازم ، كان بدايته إيه ، درس صغير من سنتين ، بين التراويح في رمضان وبعدين لصدق النية ربنا فتح عليه ، صح ، وشوف عدد الناس الي كانت بتيجي الدرس أد إيه ، شوفت هو كدة ، إنت أبدا زيه وربنا هييسرلك امرك وتلاقي الفتوحات من عند ربنا جاية من كل مكان ، يعني بس أنت بس إبدا وحط في دماغك سيدنا سلمان ، طيب ، ونهاية طريقه ، وقول اكيد للطريق نهاية هتكون عندي ، وربنا هيوصلني ، وفرضا لو موصلتش ، هاخد ثواب على نيتي ، ان شاء الله

        ياريت اكون وصلت جزء من نظريتي ، وياريت كلنا فعلا نبدا ، ونساعد بعض ونحمس بعض ، ونفكر بعض بالجنة ، الجنة مالا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، فاكرها يااخي ، والحور العين ، فاكرها اختي ، شايفة جمالك في الجنة ، بس خد بالك من نطقة ، غنت وصاحبك قررتوا تبداوا في الطريق من نفس الوقت ، بس غنت كسلت وحزلتك نفسك ، بس هو ل ، قوم ، وظل دائما فاكر ومتذكر هو عايز إيه وهدفه ، هو ربنا كرمه بعد فترة وأصبح فوق ، و
        إنتمش
        بيدك غير تعض على اناملك وتقول يارتني بدات ، وهل حينها ينفع الندم !!!!!!!!!!!! ، وتقرر تبدا من تاني ، شوفت مع أنك كنت ممكن بدات من ساعتها .

        تعليق


        • #5
          جزاكما الله خيرا على التعقيبين المميزين

          يمكن أنا فى أحد الفوائد مكتبتهاش .... لإن معناها عالى وجميل أوى ومحتاج واحد يكون قرأ القصة كويس

          وهو عدم الشكوى

          يعنى سيدنا سلمان وهو بيروى القصة لسيدنا عبد الله بن مسعود رضى الله عنهم جميعا .... مفيش ولا مرة قاله وأنا فى الموضوع ده تعبت أو جعت او جالى ياس أو إحباط ... أو مثلا وانا مسافر تهت فى الطريق أو .... مفيش ولاشكوى نهائي ... رضاه بقضاء الله وتقديره ... واكتفاءه فى رواية قصته على ماينفع من بعده عند قرائتها تكون مبدأ لينا جميعا إننا منبقاش دائمي الشكوى من الله على تقديره لنا ... مش مثلا لو جبت درجة وحشة فى سنه تقعد تشتكى لطوب الأرض وتزعل وتبكى ... طيب ما إنت طول عمرك ربنا كارمك وبتجيب درجات زى الفل .... جرب ترضى وتصبر بقى

          سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
          الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



          تعليق


          • #6
            رد: (!!؟؟) الباحث عن الحقيقة (؟؟!!)

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
            - كان سلمان رضي الله عنه أحد الثلاثة الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه

            "لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك"
            عن أبي هبيرة عائد بن عمرو المزني وهو من أهل بيعة الرضوان رضي الله عنه أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا "ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها" فقال أبو بكر رضي الله عنه "أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟" فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال "يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك"، فأتاهم فقال "يا إخوتاه آغضبتكم؟" قالوا "لا يغفر الله لك يا أُخَيَّ" رواه مسلم.

            "وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ"

            تعليق

            يعمل...
            X