إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سورة الليل.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة الليل.



    " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى. وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى. ظلام الليل يغطى العالم وضوء النهار يكشفه. ومع اختلاف الليل والنهار يقضى الناس آجالهم ويصنعون مستقبلهم، فإما إلى جنة وإما إلى نار. السعى الصالح يرشح صاحبه لمستقبل نضير، والعمل الردىء يمهد لصاحبه النهاية المزرية " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى *". ولقد ظهرت أجيال فى الأمة الإسلامية جحدت طاقاتها، ولاذت بالقعود والكسل، ففقدت حاضرها ومستقبلها جميعا، لأنها استحمقت فى فهم القضاء والقدر، واعتنقت خرافة الجبر، واعتمدت على الثرثرة فى تسويغ فشلها وعجزها. ومع ضرورة العطاء والصدق والتقوى، لابد من ابتغاء وجه الله وتجريد النية من كل شائبة! وهذا مطلب عسير. فأغلب الناس يعبد المال والجاه، ويدور حول شخصه وأمجاده ومآربه! ويخيل إلى أحيانا أن الرياء محور النشاط البشرى، وأن الإخلاص أندر من الكبريت الأحمر كما يقولون! "الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى. ولو خلص العمل من حب الدنيا، وقارنه طلب الآخرة لنجت الدنيا من فتن رهيبة، وانطفأت حروب مدمرة واجتمعت أحزاب متفرقة، وانتظمت صفوف مختلة. نسأل الله أن يأخذ بنواصينا إلى ما يرضى..!
    ص _524

    مأخوذ من كتاب نحْوَ تفسير مَوْضوعيّ.
    الشيخ محمد الغزالي.


    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 01-02-2013, 09:11 PM. سبب آخر: تشكيل الآيات


  • #2
    رد: سورة الليل.

    جزاكم الله خيرا موضوع راااااااائع
    رحمك الله يا أمي
    ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
    وظني بكـَ لايخيبُ

    تعليق


    • #3
      رد: سورة الليل.

      جزاكم الله خيرا أخي الكريم ابراهيم على مروركم الكريم

      تعليق

      يعمل...
      X